سهرت مدينة سيدي سالم بكفرالشيخ حتي الصباح وسط دقات الطبول والمزامير ورقص الخيول وزغاريد السيدات ابتهاجاً بفوز ابن مدينتهم الدكتور محمد إبراهيم منصور "مرشح حزب النور السلفي" بعضوية مجلس الشعب عن مقعد الفئات بالدائرة التي تضم قسم أول وثان كفرالشيخ ومراكز كفرالشيخ وسيدي سالم وقلين.. من أول جولة بعد حصوله علي 154 ألفاً و634 صوتاً دون إعادة.
أقام المرشح الفائز سرادقاً كبيرا بمدينة سيدي سالم استقبل فيه جميع أبناء الدائرة الذين جاءوا إليه من كافة المدن والقري والعزب ليهنئوه بهذا الفوز الساحق الذي أثلج صدورهم جميعاً وجعلهم يشعرون بالسعادة الغامرة والفرحة الكبيرة التي غمرت جوانحهم وملأت قلوبهم بالسعادة.
قال المرشح السلفي الفائز الدكتور محمد إبراهيم منصور الذي يمثل حزب النور لأنصاره الذين جاءوا إليه بالآلاف من جميع أنحاء الدائرة المترامية الأطراف.. هذا النجاح الساحق أهديه لكم جميعاً لأنكم أصحاب فضل كبير في تحقيقه وهذا جميل كبير طوقتم به عنقي. ولن أنساه مدي حياتي. وسوف أكون معبراً صادقاً عنكم في البرلمان الجديد الذي جاء بنواب ثورة 25 يناير الناجحة التي قضت علي الفساد والظلم والطغيان وتحيتي لشهداء هذه الثورة المباركة ومصابيها والذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن ننعم جميعاً بهذا القسط الكبير من الحرية والديمقراطية التي لم تشهدها مصر من قبل علي مر الأزمنة والعصور المختلفة لأن مصر هي أم الدنيا ومن يردها بسوء يقصم الله ظهره فهي دائما مقبرة للغزاة والطامعين وسنعمل جميعاً من خلال وجودنا في البرلمان الجديد علي عودة مصر بكل قوة إلي عالميها العربي والإسلامي ولن نتهاون مع أي أحد يريد إضعاف مصر التي هي قلب ونبض الأمة العربية والإسلامية بأزهرها الشريف وتاريخها العريق الذي تمتد جذوره لأكثر من 7000 سنة. أضاف المرشح: سأسعي من خلال وجودي في البرلمان الجديد إلي تبني جميع قضايا مصر وليست قضايا دائرتي فقط لأن النائب دوره في البرلمان تشريعي في المقام الأول وليس خدمياً فقط. وسأركز علي القضايا العامة والجماهير التي تهم قطاعاً عريضاً من الشعب المصري الأصيل. وسأتبني سياسة مرجعيتها العليا الشريعة الإسلامية الغراء تفعيلاً للمادة الثانية من الدستور الذي ينص علي أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع وسياسة الصدق والأمانة والوفاء بالوعد والعهد واتباع سياسة إحياء الدور الرقابي للنائب.
قال الدكتور محمد إبراهيم منصور: سأتعاون مع زملائي من حزب الحرية والعدالة والأحزاب الأخري والمستقلين من أجل المصلحة العامة وترك القضايا الهامشية السطحية والتركيز علي القضايا الأساسية التي تخدم الوطن جميعه وتعود علي أبنائه بالخير الوفير لأن مصر دولة عريقة تمتد جذور حضارتها في أعماق التاريخ القديم والحديث.