أولا: اللواء شاهين صرح يوم 27/11/2011 علي قناة الحياة:
1-إن الحزب ذي الاغلبيه ليس من حقه أن يشكل الحكومه.
2-مجلس الشعب لا يملك حل الحكومه أو تعيينها.
3-رئيس الجمهوريه لا يملك تغيير وزير الدفاع او استبداله.
4-وثيقة السلمي مازالت سارية المفعول.
5- ميزانية القوات المسلحه وخبايا صفقات السلاح لا يمكن مناقشتها بين نواب مدنيين.
6- زواج المجلس العسكري من السلطه زواج شرعي،ونحن جئنا بناءا علي استفتاء..ولن نغادر موقع المسؤليه الا بناءا علي استفتاء آخر.
7- نسبة 20 % فقط من نواب مجلس الشعب المنتخبين هي التي سوف تساهم في كتابة الدستور..بينما نسبة 80 % الباقيه سوف يتم تكليفهم من قبل المجلس العسكري.
8- مدنية الدوله خط أحمر.
9-اتفاقية كامب ديفيد لا يمكن الغاؤها.
------------------------------
يعني باختصار.. مجلس الشعب القادم هيبقي قعدة عرب ..لا هتحل ولا تربط !!!
-----------------------------
ثانيا: المجلس العسكري يريد ضرب الثوار عن طريق مسرحية الانتخابات :
بحيث اذا تظاهرنا ضد جبروته وطغيانه...ومحاولاته المستميته للإنقلاب العسكري الناعم علي الثوره قال لنا: إنكم لا تمثلون الشعب وإنما يمثله نوابه المنتخبون.. الذين هم في واقع الامر تماما كحكومة شرف.. بلا أي صلاحيه.
ثالثا: حينما قام العسكر بانقلاب 1952 :
أخذ الجميع يهلل له ويرقص ويطبل .. إعلام واذاعه وأم كلثوم وعبد الحليم والصحافه والجماعات الاسلاميه-وعلي رأسها الاخوان..
باستثناء الشيخ سيد قطب-عليه رحمة الله: فهو الوحيد الذي وقف في وجه طغمة العسكر وقال لهم انتم مجرمون..وعملاء...وطغاة متجبرون..
فكان أن اتهمه الجميع بالتشد وسرعة الانفعال..وتبرأ منه الجميع...وعلي رأسهم الاخوان ايضا..وكان ان انتهي أمر ذلك العالم الجليل بالاعدام شنقا...علي يد الزعيم الملهم عليه من الله ما يستحق.
باختصار...سيناريو 1954 يتكرر بحذافيره.. والتاريخ مش بس بيعيد نفسه.. دا بيستظرف كمان..
وأرجوا الجميع أن يقرأ تاريخ تلك الفتره حتي يتفهم الكثير من خبايا ما نعيشه الان.
ورحم الله أمير الشعراء احمد بك شوقي حينما قال:
إقرأوا التاريخ إذ فيه العبر .. ضلّ قوم ليس يدرون الخبر
وخد ده كمان
اهتمت صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكية بتصريحات اللواء مختار الملا عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال لقائه مع عدد من الصحفيين الأجانب والتي أشار فيها إلى أن المجلس سيتحكم في عملية كتابة الدستور الجديد والحفاظ على السلطة فوق الحكومة الإنتقالية في مواجهة الإسلاميين الذين تصدروا نتائج الإنتخابات البرلمانية في المرحلة الأولى.
واعتبرت الصحيفة أن لقاء الملا مع الصحفيين الأجانب في هذا التوقيت مع غياب نظرائهم المصريين أمر غير عادي وينظر إليه على أنه خطاب موجه إلى واشنطن وأضافت أن الملا اعتبر نتائج المرحلة الأولى من الإنتخابات البرلمانية لا تمثل جميع المصريين خاصة بعد هيمنة الجماعات الإسلامية المنظمة جيدا على نتائج الإنتخابات.
وقالت الصحيفة إن تعليقات الملا التي وجهها للصحفيين الأجانب دون عامة الشعب المصري ربما ينظر إليها على أنها محاولة من المجلس العسكري لإقناع واشنطن للتراجع عن دعوتها لنقل السلطة في مصر إلى المدنيين.
وأضاف أن أية أغلبية داخل مجلس الشعب سيكون مرحب بها جدا خاصة أنها لن تمتلك القدرة على فرض أي شئ لا يريده الشعب واعتبرت الصحيفة أن تلك التصريحات توحي بأن مجلس الشعب المنتخب لن يكون لديه السلطة على الدستور الجديد.
وأشارت إلى تلميحات الملا التي أشار فيها إلى أن نتائج الإنتخابات ربما لا تمثل المصريين خاصة النتائج التي حصل عليها حزب النور السلفي متسائلا هل انتخب المصريين شخصا ما ليهدد مصالحه واقتصاده وأمنه وعلاقاته مع المجتمع الدولي ؟ بالطبع لا.
وقالت الصحيفة إن حديث المجلس العسكري من جديد عن رغبته بالتحكم في كتابة الدستور يأتي بعد مضي نحو ثلاثة أسابيع على اندلاع أعمال عنف ضده بسبب وثيقة المبادئ فوق الدستورية والتي أدت لتراجعه فترة من الوقت عن تلك الوثيقة بسبب الضغط المكثف.
واعتبرت أن تصريحات الملا لمجموعة تمت دعوتها من 8 صحفيين أمريكيين وبريطاني واحد دون دعوة أية مؤسسة صحفية مصرية توحي بأنها موجهة إلى واشنطن، مضيفة أن فوز الإسلاميين في الجولة الأولى ربما استغله المجلس العسكري ليرسل رسالة إلى الإدارة الأمريكية كي تتراجع عن دعوتها التي أطلقتها من قبل بضرورة نقل السلطة في الحال إلى حكومة مدنية وذلك بعد تلك النتائج التي توحي بإمكانية وصول الإسلاميين للسلطة.
وتناولت الصحيفة رسالة التطمين التي بعث بها الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة التي أشار فيها إلى أن الدستور الجديد لابد أن يكون معبرا عن كل المصريين متسئلا لماذا يرغب المجلس العسكري في التدخل في كتابة الدستور؟
وأبرزت تصريحات الملا التي قال فيها إنه في مثل هذه الظروف غير المستقرة فإن البرلمان لايمثل كل المصريين.
ونقلت الصحيفة عن أحد المحللين أن ما يقوم به المجلس العسكري الآن هو محاولة للانقلاب الذي لا يرضاه حتى من هم ضد الإسلاميين مضيفا أن المجلس العسكري يسعى لضرب الإسلاميين بالليبراليين للحفاظ على سلطته متهما المجلس بدفع البلاد باتجاه الحرب الأهلية