علمت "بوابة الأهرام" من مصادر موثوق بها، أن النيابة العامة تلقت بلاغا بأرقام حسابات المبالغ تم تحويلها إلى حركة 6 إبريل، بقيمة 6.3 مليون دولار، بتاريخ 26 مايو الماضى، منها شيك برقم حساب "0001722" من منظمة الـ(NDI) الأمريكية، وهى منظمة تعمل تحت غطاء دعم الديمقراطية، وتقويتها على نطاق واسع في العالم من خلال "المعهد الديمقراطي الوطني".
وتوفر المنظمة- بحسب ما جاء على موقعها الإلكترونى- المساعدةَ العملية للقادة المدنيين والسياسيين، من أجل تنمية القيم والممارسات والمؤسسات الديمقراطية، من خلال شبكة عالمية من الخبراء المتطوعين، ويتعاون أيضاً مع الديمقراطيين في كل أنحاء العالم، بهدف بناء المنظمات السياسية والمدنية، وصون نزاهة الانتخابات، بالإضافة إلى تشجيع المواطنين على المشاركة وتعزيز الشفافية والمساءلة في الحكم.
كما تلقت النيابة بلاغًا آخر يفيد بتلقى حركة 6 إبريل مبلغًا قيمته 2.6 مليون دولار، بحساب على أحد البنوك الأجنبية بتاريخ 3 يونيو الماضى، وقامت بتحويله جمعية "كاريتاس".
وتعد جمعية "كاريتاس" من أكبر المنظمات التى تعمل فى مجالات التنصير، وتموَّل أنشطتها من مجلس الكنائس العالمي، وتابعة لدولة الفاتيكان.
وتتستر جمعية "كاريتاس" في مصر وفقًا لأهدافها المعلنة بتركيز مجهوداتها على الأطفال الفقراء المعرضين للخطر والذين لا يجدون مأوى، إضافة إلى مساعدة الجمعيات الأهلية المصرية العاملة بمجال حقوق الطفل في محافظات الإسكندرية، القاهرة، المنيا، أسيوط، سوهاج، التي توجد بها مكاتب فرعية لـ"كاريتاس مصر".
وقد مارست الجمعية سالفة الذكر في منتصف التسعينيات أعمالاً تنصيرية بقرى الخريجين بمنطقة "بنجر السكر" في مدينة الإسكندرية تحت غطاء تقديم مساعدات مادية وعينية لربات المنازل، الأمر الذى أدى إلى تدخل جهاز مباحث أمن الدولة المنحل بالمحافظة، لوقف تلك الأنشطة التنصيرية.