حصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك على نص رسالة الكترونية من السيد حافظ ابو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان أرسلها لنشطاء ومؤسسات خارج مصر بعد ان كشفت الصحافة في مصر إجتماعات غير معلنة له بالسفارة الامريكية مثلت صدمة لكثير من المصريين .
وقالت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك ان رسالة أبوسعدة يتم تناقلها بين مؤسسات تقوم بتمويل بعض النشطاء والمنظمات في مصر من الخارج فيما بدا كاستنجاد بالمؤسسات الخارجية في الازمة الحالية.
وقاللت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك أن الرسالة التي ارسلها ابو سعدة بتاريخ 10 يناير حملت عنوان ''بيان ابو سعدة على حملة التشويه ضد النشطاء السياسيين''
وأدعى أبو سعدة في رسالته أن المعلومات الصحفية الموثقة عن إتصالاته وتلقي منظمته تمويلا من الخارج هي معلومات ''مفبركة'' كما ذكر اسماء العديد من المشاهير المصريين الذين دارت حولهم شبهات بشأت اتصالات بدول اجنبية والحصول على التمويل.
وتظهر خطوة الاستنجاد بالخارج انزعاج سياسين ونشطاء مصريين وردت معلومات بشأن اتصالات لهم غير معلنة مع مسئولين اجانب شملت مناقشة معلومات حساسة عن مصر.
وكانت البرقية رقم 05CAIRO6200 الصادرة بتاريخ 8 نوفمبر 2005 من السفارة الامريكية وكشفها موقع ويكيليكس والتي حملت عنوان ''استعدادات المراقبين المحليين للانتخابات'' قالت أن عددا من المنظمات قد قبلت التمويل المالي الامريكي في حين أن بعض المنظمات الأخرى التي لم تقبل التمويل قبلت دعما عينيا في شكل كتيبات ومنشورات وتدريبات.
وتظهر البرقية استعداد هيئة المعونة الامريكية ومبادرة الشراكة الشرق الاوسطية تقديم دعم مالي لتغطية نفقات انتقال المراقبين ونشطاء مصريين.
وتقر الخارجية الامريكية بدور التمويل مباشرة في الوثيقة فتقول '' يستعد المجتمع المدني المصري لمراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة والحملات الانتخابية. ويلعب تمويل الحكومة الأمريكية دورا رئيسيا في هذه العملية.''
وقالت البرقية ''ويشير المعهد الوطني الديمقراطي إلى أن تمويل السفر والمصروفات اليومية للمراقبين ربما تكون أحد العوامل المقيدة. ويقوم المعهد الوطني الديمقراطي بمساعدة هذه المنظمات الراغبة في التقدم للحصول على تمويل من الحكومة الأمريكية ومانحين آخرين.''