طالب الدكتور محمد البرادعي الناشط السياسي بانتخاب رئيس مؤقت منتخب من مجلس الشعب وتشكيل لجنة الدستور فوراً، وكذلك وضع دستور يحدد شكل النظام و يضمن مدنية الدولة والحقوق والحريات .
وقد وضع في "تغريده" له على موقع "تويتر" ما اسماه التسلسل المنطقي للثورة والتي منها: ان يكون الرئيس معروفة صلاحياته طبقاً للدستور ويتم انتخاب برلمان على أساس الدستور الجديد،وأضاف بعد عام من التخبط حان الوقت للتوافق على تصحيح المسار.
بينما أكد فى بيان وزعه مؤيدوه عقب صلاة الجمعة بمسجد الاستقامة في ميدان الجيزة اليوم : أن سفينة الثورة خاضت طريقا صعبا وأن الربان الذى يتولى قيادتها -المجلس العسكرى- أخذ يتخبط بها بين الأمواج دون بوصلة واضحة رافضا كافة أنواع المساعدات التى عرضت عليه، وأن ربان السفينة يأبى إلا أن يمضى فى الطريق القديم وكأن الثورة لم تقم.
وأكد البرادعى أن الثورة تعبر عن ضمير الأمة الذى انتفض، وليست مرتبطة بشخص، مشيرا إلى أن الثورة ستستمر طالما استمر ضمير الأمة حيًا.
كما قدم البرادعى تعازيه لأهالى الشهداء، مؤكدا على ثقته من أن هذا الشعب سيستمر فى المطالبة بحقوقه حتى يحصل عليها كاملة، كما دعا قوى الثورة للعمل مع كافة فئات الشعب لتحقيق هذا الهدف مع التمسك دائما بسلمية الثورة.