قال محسن راضى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، وكيل لجنة الثقافة بمجلس الشعب:"إن الحزب لن يقدم أحدا فى انتخابات الرئاسة"، متوقعا أن يكون هناك مرشحون جدد يترشحون غير المرشحين الحاليين.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2، مساء اليوم:" أن الإخوان لن يدعموا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فى انتخابات الرئاسة، موضحا أن لجنة الثقافة والإعلام ستناقش غدا مواضيع حول الإعلام والأحداث التى تمر بها بها.
وأكد أن هناك انفلاتا فى بعض القنوات ووسائل الإعلام ولا يستطيع أحد أن ينكره، مشيرا إلى أن كل إعلامى يجب أن يكون له رسالة وليس باستخدام رجال الأعمال الإعلام لصالحه.
شدد على أن الحزب عمره ما سيضيق على الأعلام أو يغلق قنوات ولن يجعل هناك رقابة من الحكومة أو مسئول وستكون الرقابة هى رقابة المهنة، موضحا أن الحزب دعا غدا بعض الإعلاميين للاستماع إليهم فى اجتماع لجنة الثقافة والإعلام ولمراجعة الإداء الإعلامى والخروج بتوصيات فى نهاية اللقاء.
ولفت إلى أنه شئ معيب أن يكون النواب منتخبين من 30 مليون شخص ويخرجون من الباب الخلفى، منتقدا ما يقول أن الإخوان حصلوا على "التورتة" وقال:"نحن تحملنا مسئولية كبيرة ولم ننام منذ أيام".
وأوضح أن يوم 11 فبراير لا يجب أن يكون إضرابا ولكن يوم للبناء وليس للتخريب، مؤكدا أنه الحرية والعدالة لن يشارك فى هذا الإضراب.
وقال النائب محمد الكردى، نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور السلفى:"إن الحزب لن يرشح أحدا فى انتخابات الرئاسة"، موضحا أنه يمكن أنه يدعم الحزب الدكتور حازم أبو إسماعيل فى الرئاسة.
وأضاف:"أن الحرية كفلها الإسلام، والإعلام الحالى له دور كبير فى الأزمة الحالية التى تمر على مصر لأنه يختلف أخبار ويستبعد ناس يعيشون فى الشو الإعلامى"، موضحا أن الكاميرا لا تنقل كافة الحدث ولكن جانب منه.
وأكد أن حزب النور حاول إنهاء الاشتباكات بين الموجودين فى الداخلية وقوات الأمن، لكن بعضهم كان يتحدث وكأنه "شارب برشام"، مشددا على أن الحزب يرفض المشاركة فى إضراب 11 فبراير، وهذه الدعوى يقف خلفها الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعوانه.
قال:"أتعجب من هؤلاء الذين ينادون بالديمقراطية فإذا جاءت بالإسلاميين فقالوا انها غير ديمقراطية"، واصفا هذا بالعبث، مشيرا إلى أن الشرعية أنتقلت كاملا من الميدان إلى البرلمان مع الحق لكل مصرى أن يقول ما يشاء.