شن الدكتور رشاد بيومي، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، هجوما عنيفا على آن باترسون، السفيرة الأمريكية في القاهرة، حيث اتهمها بامتلاك "ماضٍ تعس" يشهد عليه ما ارتكبته من جرائم في باكستان، وأنها نقلت لمصر لتنقل إليها مسيرة الفتنة، بحسب بيومي.
وقال بيومي: إن هناك مخططا "صهيو أمريكي" يحاول منع وصول الحرية للعالم العربي، بعدما اتضح من نتائج الانتخابات أن الشعوب العربية تنتخب الإسلاميين وخصوصا الإخوان المسلمين، تمثل في ضخ الأموال بكثافة لبعض "ما يسمونه افتراء"، بحسب تعبيره، بجمعيات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، والتي اتهمها بـ"التعمد البغيض لإشعال نيرات الفتنة".
واستكمل بيومي رصد ما يراه أشكالا للمخطط الصهيو أمريكي، من خلال الاعتصامات والإضرابات والاحتجاجات يرى أنها تتم "بصورة ليس فيها تعقل ولا إحساس بالمسئولية".
كما اتهم نائب مرشد الجماعة، وزارة الداخلية بالمشاركة في هذا المخطط، من خلال "مواجهة تلك التحديات ببقايا النظام من رجالات مباحث أمن الدولة الذين لطخت أيديهم بدماء الشرفاء، والذين أتيحت لهم الفرص ليكونوا قواد جهاز الأمن القومي، وفي ثنايا الجهاز الأمني العام، فساهموا في إشاعة التوتر وقتلوا وأصابوا الكثيرين".
وقال بيومي في مقال له أرسله المكتب الإعلامي للجماعة، وحصلت بوابة الشروق على نسخة منه: "وكما كان يحدث في ظل النظام السابق انطلق جهاز البلطجية الذي استخدم في حسم الانتخابات وفي تأديب المعارضين، ففتح السجون وهاجم الأقسام وانتشر في ربوع البلاد وينشر الفوضى والفزع في صورة من الانفلات الأمني المروع".