نحن الان نعيش زمن الغرائب والعجائب في كل امور حياتنا ولكن لم نكن نتوقع ابدا ان تصل بنا الحال ان نسمع فتوي غريبة ممزوجة بالطرافة
صدرت عن رئيس لجنة الدعوة الاسلامية بالازهر الشريف فضيلة الشيخ (عمر سطوحي) والتي يقول فيها
(انه لا يجوز لمصري ان يزوج ابنته من احد اعضاء الحزب الوطني المنحل لانهم غير امناء وضيعوا امانة الشعب كله ومن السهل عليهم تضييع امانة الاسرة والزوجة:::)
المشكلة ان فضيلة الشيخ لم يوضح لنا في فتواه التفصيل موديل 2011 هل الامر هنا قاصر علي المصريين دون غيرهم ؟
وهل باستطاعة هذا المصري الفلولي كما يحلو للبعض تسميتهم (واغلبنا علي فكرة فلول)هههههههه ان يتزوج بمسلمة من بلد اخر....؟
اذا كانت الاجابة بلا000 فهل يعني ذلك انه يعطل امرا صريحا من النبي صلي الله عليه وسلم عندما قال"تناكحوا تناسلوا تكاثروا فاني مباه بكم الامم يوم القيامة" وقال ايضا"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع عليه بالصوم
فانه له وجاء"او كما قال
ام ان الشيخ يعتبرالفلول مارقين وخارجين عن الملة وفي هذه الحالة اعتقد ان الفتوي تشمل المتزوجين وهو ما يستدعي التفريق بينهم.......؟
والشيخ الجهبذ لم يحدد لنا ماذا يقصد بكلمة فلول هل تعني قيادات الحزب الوطني المنحل ام اعضاء لجنة السياسات ام الوزراء ووكلاؤهم ومديري العموم ام ..... ام ...... ام ممثليه في المجالس النيابيه بمجلسيه ام اعضاؤه في المحليات بجميع مستوياتها..... ام كل من
انتمي او تعامل مع الحزب من قريب او من بعيد...... واعتقد في هذه الحالة ان الفتوي تشمل قطاع كبير من الشعب المصري لا يستطيع الزواج ... ومن تزوج يجب التفريق بينهم.....
لا اظن ان فضيلة الشيخ كان موفقا في الدخول في مثل هذه قضايا في هذا الوقت الذي ننادي فيه بالوحدة والتكاتف بدلامن ان نزيد الشروخ والانقسامات بين الناس,,,,,
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدي