عشت اليوم واحدا من أجمل أيام حياتي ، توجهت لأدلي بصوتي ولم أجد اسمي في جداول الإنتخاب بسبب تغيير محل اقامتي منذ اقل من شهر ، كنت تواقا الي أن أغمس اصبعي للمرة الأول في الحبر الأزرق ولم أفعل ، غير اني استمتعت برؤيته على أصابع اصحابي واصدقائي واخواني ، كان الجميع يحتفل باليوم العظيم في تاريخ مصر ووضح أن الجميع كل يحترم رأي الآخر ولا يحجر أبدا على رأي مخالف بل بدا أن الجميع يحافظ على جلال المشهد المهيب .
الحمد لله رب العالمين وتحيات زكيات لأرواح الشهداء وعاشت شباس عمير حرة أبية الي الأبد بايمان أبنائها بالله ، وبوحدة صفوف رجالها ونسائها وهيا بنا نبي بلادنا التي دمرتها الأيدي النجسة التي لا زالت تقطر دما زكيا لشهدائنا الأبرار