قد يستغرب البعض عنوان مداخلتى و يستغرق فى تخمين محتواها.
و قد يفهمها البعض من أول وهلة.
و ما أردت أن أوضحه أننا بصدد تكوين فلسطين جديدة منقسمة على نفسها الى دولتين متهالكتين داخل دولة هى أصلا متهالكة.
فالسيناريو الذى حصل بعد انقسام الفلسطينىين الى دولتى غزة بقيادة حماس و الضفة الغربية بقيادة محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية على اثر فوز حماس فى أول و اخر انتخابات نزيهة منذ احتلال اسرئيل لفلسطين.
و كانت النتيجة الحتمية هى تقسيم المقسم و تجزئة المجزأ.
ففتح بقيادة عباس و حماس بقيادة مشعل و هنية هما ضدان لا يجتمعان.
فكما لا يمكن ان تجمع بين الماء و النار فى اناء واحد.
فلا يمكن كذلك أن يجتمع الخسة و الوضاعة و الوصولية و العمالة ممثلة فى شخص عباس
مع السمو و الاباء و التضحية و التفانى ممثلة فى شخص هنية.
فكان ما كان.
فهل سيتكرر نفس المشهد فى مصر و تنقسم مصر الى دولتىن. الأولى هى دولة مجلس الشعب ( هنية مصر)
و الثانية هى دولة أحمد شفيق ( عباس مصر ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
اللهم رفقا بكنانتك و أهلها فهم خير أجنادك.
اللهم ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد فى أرض مصر.
اللهم نصرك الذى وعدت.
اللهم اجعل الاخوان أهلا لنصرة دينك باخلاص رجل واحد منهم تضرع اليك بسحر لتنصرهم فسالت عبرته و فاضت بالدمع عينه.
اللهم استعملهم و لا تستبدلهم.
و كن لهم و لا تكن عليهم.
و لا تؤاخذهم بما فعل السفهاء منهم.
اللهم يا مالك الملك امكر لظفرهم و نصرهم و غلبهم و انت خير الماكرين.