- كعضو سابق في نادي الثقة للمعوقين بامارة الشارقة ركبت الأتوبيس إلي النادي بجوار أحد المعوقين الذهنيين " بله مغولي " وأثناء الطريق أبدي اعجابه بساعتي وشكرته على ذوقه ثم أخرج علبه بيبسي كولا " كنز " وقال لي يا محمود : هذه هدية مني لك فأخذتها وأنا في غاية السعادة على أدبة الجم ومجاملته الرقيقة وما أن شربت منها " أول شفطه " حتي وجدته يمسك بالساعة ويقول لي أنا أريد أريد منك هذه الساعة هدية ولم يزل ممسكا بها وأنا أقاومه حتي حضر مشرف الأتوبيس السوداني وهو يقول " الهبل له حدود " .
- لست أتوقع من القوي السياسية التي تحلق في سماء المشهد السياسي الآن نسورا واهرامات وأشياء أخري أن تطلب من الدكتور محمد مرسي ومن الإخوان المسلمين ومن الحرية والعدالة أن تصوت لأحمد شفيق في جولة الإعادة لأن " الهبل له حدود " ، إلا أن ما طلبه البعض قد تعدي حالة الهبل إلي نمرة " 25 " في فيلم اسماعيل يس في مستشفي المجانين عندما طلب أحد الخبراء "الإستراتيجيين جدا "من الدكتور مرسي أن يتنازل عن أصواته لأحد المرشحين في مقابل أن تقوم القوي السياسية بتأييد الدكتور مرسي في انتخابات الإعادة ورغم أني اعتدت أن أري الناشط السياسي والنائب البرلماني منكوش الشعر خلال المدة السابقة إلا أنني لم أربط أبدا بين هذا الشعر المنكوش وبين كلامه إلا عندما طلب هذا المطلب المنكوش .
- إن أولئك الذين قالوا أنهم سوف يعصرون ليمونا في حلوقهم ليستسيغوا طعم التصويت للدكتور مرسي هم أكثر منطقية وأقرب فهما لما تمر به بلادنا ، فهم من ناحية لا يعتنقون فكر الإخوان المسلمين وهذا حقهم وبالتالي لم يكونوا مضطرين إلي التصويت لهم في الجولة الأولي وهم من ناحية أخري يعتنقون فكرالثورة على الفساد الذي حكم مصر ثلاثين عاما فلم يك بد من تأييدهم الدكتور مرسي في الجولة الثانية وحتي هنا فهم صادقون مع أنفسهم فهم يختارون بين من يعارضون فكره وهو الدكتور مرسي وبين من يرفضون وجوده وهو الفريق شفيق كونه قاتل لمسئوليته عن موقعة الجمل مع شركاء آخرين وكونه مفسد وسارق علي الأقل في الواقعة الأشهر بيع المتر بجنيه إلا ربع ، غير أن الغير منطقي بكل المقاييس هو أن يصوت الملايين لبعض المرشحين يقينا منهم أنهم من صناع الثورة والمشاركين فيها حتي إذا ظهرت النتائج وأيقنوا أنهم خارج جولة الإعادة تنكروا لدماء الشهداء التي أزهقها نظام المخلوع ورئيس وزرائه وحاولوا تمهيد الطريق لعودة الفلول إما بإظهار الحياد بين من قاتل الثوار وبين الثوار أو بالدعوة إلي المقاطعة توطئة للمجرمين سبيل الحكم .
والحقيقة أن كثيرين لم يدهشهم ذلك رغم فداحة الخطأ وجسامة الخلط ، فقد اعتدنا تلقي اشارات سلبية منذ تاريخ " خلع المخلوع " من أكثر المحسوبين على الثورة أو على المعارضة قبل الثورة بادئين بالبرادعي الذي فاجأ الثوار وكنا نظن أنه أكبرهم بطلبه أن تمتد المرحلة الإنتقالية إلي ثلاث سنوات بدلا من نصف العام حتي تتخرج الأحزاب الجديدة من الأكاديمية السياسية لدولة العسكر وتكون جاهزة لمنافسة الإخوان المسلمين حتي وإن عرض ذلك مصر لخطر اعادة انتاج نظام مبارك ، وانتقلنا إلي يحيي الجمل الذي كان محسوبا على المعارضة وما أن لاحت له أشارة من الفلول حتي نصب أحد قتلة الثوار رئيسا للمؤتمر الوطني و أقحم ضمان العسكر لمدنية الدولة وكاد أيضا أن يمكن للعسكر في الحكم ولا نقف عند السلمي وحدث ولا حرج عن الخبراء الإستراتيجيين وأحزاب المعارضة قبل الثورة وتبنيهم للدولة البولسية والعسكرية بل وفكر الفوضي .
- لست أشك في أن يعود الجميع إلي جادة الصواب بعد مرحلة صدمة ما بعد النتيجة ، فالنتيجة كانت مفاجئة للمرشحين وللناخبين على حد السواء وبعض الحسابات التي تقوم على قول البعض لو كان كذا لكان كذا ينهك قوي الثوار ويشتت أفكارهم وإن واجب الوقت الآن هو الإصطفاف والحشد الشعبي لمواجهة الحشد المضاد من الفلول و " الفالين " بعد الثورة ، لقد انتعشوا بما يجعل الجميع قلق ولقد أثروا على حساب الثورة وكانوا يظنون أنهم سيفتقروا ولئن استعملوا تسعة مليارات جنيه من الأموال المنهوبة فإن ذلك يكفي لشراء ثلاثين مليون صوت بسعر الصوت ثلاثمائة جنيه وهو مبلغ بسيط في دنيا اللصوص والفلول وتجار المخدرات والسلاح ، وهو أمر مزعج تماما بما يستنفر كل طاقات القوي الثورية الإسلامية منها وغير الإسلامية نحو الحشد والإصطفاف بدلا من الإلتفات إلي ذوي الشعر المنكوش وأصحاب الأفكار المغلوطة .
- لذلك فالنصيحة الواجبة لا تستمع لمن يصحبك على الطرق المعتمة والسبل الملتوية وإن شعرت ببعض " الهبل " في الطلبات فلا تقف عندها وانفذ الي الهدف وهوالحشد الجماهيري الذي سوف يصب لا محال في مصلحة الثورة وتبقي تجارة الأصوات عقبة ضخمة تحتاج إلي التفكير في ابطال مفعولها .

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
طبعا انت الساعه لسه معاك ما فرطتش فيها ب كنز بيبسي هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ياريس الناس مفكراها عزبه وبتتوزع

حبيبي عبده .. طبعا لسة معاي مش بقولك الهبل له حدود هههههههههههه

و عش رجبا. ترى عجبا.
اذا ركلك من خلفك. فاعلم أنك فى المقدمة.

حبيبي يا دكتور والله إن العمل هنا أحوج ما يكون لك الآن في هده المرحلة بالدات وأنا أخرج الي الشارع كل ليلة أحاول إفهام الناس بالقضية العظمي التي تمر بها بلادنا الآن استشعرك عن يميني دائما أشدد بك أزري وأشركك في أمري

تحياتى يا مستشار واتفق معك فى الراى وويس انها جات على حد الساعه ههههههههه
انا لما انتخبت ابو الفتوح فى الجولة الاولى انتخبته مقتنع ببرنامجه وبشخصيته كرئيس ولقناعتى انه الافضل
وبنفس المبدا هيكون اختيارى فى الاعاده ان شاء الله انا مؤيد للدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية لاقتناعى انه الافضل برنامجا وشخصية
باختصار انا ان شاء الله هنتخب الدكتور محمد مرسى ولست عضوا فى الاخوان

قشدة

حبيبي الأستاذ محمد عز العرب جزاكم الله خيرا ونورت بعد غياب
وانا معك سوف انتخب الدكتور مرسي ولست من الإخوان

ربنا يقويك يا متر بس الواد ده مطلعش اهبل ده ذكى خالص وكان من الممكن يضحك عليك ويلهف الساعة وقال اهبل قال ده احنا ال هبل وانت مرزق بالهبل فى كل حته تسيبهم فى البلد تلاقيهم فى الامارات

حبيبي أبا الزهراء ... والله واحشني ، الواد ده كان الكمبيوتر هو اللي يرد عليه ههههههههههه شد حيلك بقي في انتخابات الإعادة ... الثورة مستمرة
لا رجوع هذه المرة

لا رجوع ولا استسلام ومن الان ان لم ينجح مرسي
فالاحري ان نظل في بلاد الغربية مدى الحياه
او نموت شهداء في ميدان التحرير
وقبل ان نستشهد لا بد ان نعرف ان دم الشهيد رخيص في مصرنا الحبيبة وبلا ثمن وهيجي قاض صدام عميل الامريكان ويدخل الحثة ترب سجن طره ويطلع جمال وعلاء والشاعر براءة اسف اسمه احمد رفعت في هذة المحكمة الهزلية التي لم تستحملها ارض شرم الشيخ فحصل امس فيها زلزال فهل يحصل عندكم زلزال وتنصروا مصر من شفيق ؟؟؟؟ظ

معك يا عمدة .... الموضوع أصبح حياة أو موت .. وخصوصا العمد زي سيادتك مسئوليتهم كبيرة لانهم قادة ربنا يوفقك واحنا جميعا من خلفك ... جزاكم الله خيرا

و إياكم يا أخ محمد