سامح لطف الله يكتب: صرخة برئ
الإثنين، 25 يونيو 2012 - 08:02
يا كُلَّ مَنْ ذَرَفَ الدّموعَ مكبلاً
مِنْ ظُلْمَ دَهْرٍ قاصرٍ فتحَلْلاَ
في عوْدَةِ النَّظراتِ سِحْرٌ مُيْهَمٌ
أحيا العُيونَ دموعَ شوْقٍ أُهْمِلاَ
صَدأُ السنِين غِطَاءُ نارٍ مُضْرَمٍ
وَرَمَادُها أخْفَي شُعَاعاً مُذْهِلا
مَأْمُورُ سِجنِكَ قَدْ هَوَي مُتَذَلْلاَ
لَبِسَ القيودَ مكانَ قيْدٍ قَدْ خَلا
طَلَبَ السمَاحَ فَكَانَ فَجَّاً مَطْلَبُهْ
وَرَجَاهُ رَحْمَةَ غَافِرٍ ما أجْمَلاَ
وَدِمَاءٌ قَتْلَي أَثْمَرَتْ غضبَ الْفَلاَ
إنْ تَعْفُ عَنْكَ فمرْحبَا لَنْ تُسْأَلاَ
أُمُّ الشَهيدِ تَسَمَّرَتْ قَلَقاً وما
عَرَفَتْ عيونُ الأُمِّ نَوْماً إذ حَلاَ
طَلَبَتْ قَصَاصاً عَادِلاً مِنْ قَاتلِهْ
مَنْ يَقْتُلوا نَفْساً سُدًي لَنْ يُقْتَلاَ
فاللهُ خَيْرٌ حافِظاً كَتَبَ الْهُدَي
والنَّا سُ منْ قَوْلِ الحكيمِ تَمَلْلاَ
يَتَهَرَّبُونَ مِنَ الأدِلةِ دامِغَهْ
ويُزَيِّفُونَ الْحقَّ إثْماً بَاطِلاَ
اللهُ يَنْصُرُ حِزْبَهُ ويُعَضِّدُهْ
وجَنَانُ عَدْنٍ لِلْشَهِيدِ مُعَجَّلاَ
سامح لطف الله