يوم سقط المخلوع مبارك لم تنفعه تلك الحشود المحتشدة من جميع المحافظات برعاية اعضاء الوطنى المنحل اصبح كل مؤيد لمبارك يتوارى خجلا من ان ينطق بكلمة واحدة لتاييدة والكل مؤيد ومعارض قال كان هم وانزاح ولم نجد الا حشد امام ماسبيرو لم يتجاوز 100 نفر يرقصون ويزمرون وكانهم ينبحون على روح سيدهم المخلوع والكل اختبأوا فى جحورهم ظنا منهم ان الثورة ستاكل الاخضر واليابس وسبوا ولعنوا فى نظام مبارك امثال عمرو اديب وتوفيق عكاشة وذلك لأن سيدهم وكفيلهم سقط ولكن بعد مرور الوقت وظهور سيد جديد وظهر ومدد قريب اصبحوا بكل قوة يسبون ويلعنون فى الثورة وما اتت به ومن الخواص للعوام حتى الذين لا يعلون شيئا فى السياسة وامورها ولو سالت احدهم من رئيس وزراء مصر لم يعلم والذين فى عز الثورة كانو على المنتديات ينشرون وصفات طبيخ ونكت الآن يسبوا الاسلاميين وكان عروضهم مباحة وصدقوا مالفق لهم بل انا صدقت احيانا ان ام الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل امريكية وكنت اقول هل يخشى النظام القديم من امثال الشيخ حازم الى درجة ان يلفق له القضايا وهل القضاء الشاخخ على راى استاذى محمود حشلة هيزور وتاتلى الأيام لتوضح الحقائق فالعسكرى يخشى ابو اسماعيل والشاخخ يزور والفلول تبجحوا بكل قوة حتى انى طالعت صور ملثيةنية المنصة على جريدة اليوم السابع فوجدت صور اما قابض او فايت باصدفة ع الزمر وع الطبل او مزة رايحة وعاوزة ونيس او واحد كييف زحمة اوتوبيس وشوية رافعين صورة سيدهم ال هرب على الامارات علشان يعمل عمره وعلشان نصدق صوروه فى منى ومخيمات عرفات وهو بيعمل الحج فى شعبان وال رافع صورة طنطاوى وده مالوش غير تفسير واحد انهم حاقدين ع الثورة والثوار ال ازاحو سيدهم الكبيرو ولم يعد امامهم الا عبيد سيدهم السابق الا ان يسيدوهم عليهم ويصبح مماليك النظام السابق اسياد لعبيد ابوا ان يتحرروا