كفاكِ غياباً
ودوماً أراكِ بلحن خلودي
بنبض وريدي
بهمس التنادي
بروح الفؤادِ
بضَمِّ الأيادي بعهدِ الودادِ
وحين أراكِ
لغيْرِ سواكِ
يتوق حنيني
وتمضي شهوري سنيني
أُسائِلُ عنكِ السَّحا با
فما رُمْتُ منكِ غيابا
فأدنو بروحي وأهفو لزادي
فَتَحْتَ سماكِ بدأْتُ اللقاءَ
وعنْدَ الغيابِ يكون العذابا
تعالي لحضني
بقُرْبي
أطلِّي بريقاً وحُباً مذابا
لهيبُ إشْتياقي
وصَمْتُ التلاقي
بعينيك يرنو
بليغُ الكلامِ كفاني وحسْبي
إذا قُلْتِ قَوْلاً
فعزف الآلاتِ
بأوْتَارِ قلْبي
لِلَحْنِ الْحياةِ الجميلَة
وَمَيْلِ الْقدودِ النحيلة
فتصحو الخميلة
بِنُورِ بهاكِ
وتَهْفو العيونُ
ونبْضُ الفؤادِ
لِذَرِّ الرَّمادِ
بِعَيْنِ الْحسودِ
دَعيني أراكِ كفاكِ غِيابا
سامح لطف الله