على افتراض أنه كان لا يعلم أخر ما أتوقعه أن يفعل كما فعل الجنزورى فى قضية الأمريكان (( مصر لن تركع وحاجات من دى ......) ) والعملية تمشى سليمة . لكن لما كان هناك فرصة لاتهام أطهر ناس على وجه الأرض (المجاهدين) الذين أعلنوا مرارا وتكرارا أن سلاحهم ليس موجها إلا لليهود كان ما كان من تشنيع مع أن الأمر واضح وضوح الشمس فالكل يعلم أن اليهود هم من قتلوا جنودنا وهم من دبروا الحملة الإعلامية على المجاهدين والصاق التهمة بهم