التقرير فى حل دم السفير



 
شباس أونلاينالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 التقرير فى حل دم السفير

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أنصار الشريعة
أنصار الشريعة



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : التقرير فى حل دم السفير Trader10

الاقامة : التقرير فى حل دم السفير Egypt10

العمر : 51

عدد المشاركات : 36

تاريخ الانضمام : 05/08/2012

التقرير فى حل دم السفير C13e6510

السيرة النبوية

التقرير فى حل دم السفير    15/9/2012, 3:45 pm



قال تعالى (اقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم والفتنة اشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فان قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين)
وقال الله تعالى( قاتلو الذين لايؤمنون بالله ولاباليوم الاخر ولايحرمون ماحرم الله ورسوله ولايدينون دين الحق من الذين اوتو الكتاب حتى يعطو الجزية عن يد وهم صاغرون)
وقال تعالى( وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين لله فان انتهو فلا عدوان الا على الظالمين)
وقال تعالى (وقتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله فان انتهو فان الله بما يعملون بصير)
وفي صحيح مسلم عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "امرت ان اقاتل الناس حتى يقولو لا اله الاالله فاذا قالوها عصمو مني دمائهم واموالهم الا بحقها و حسابهم على الله "ثم قرا "فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمصيطر"
وفيه أيضا (مسلم) من حديث بريدة – رضي الله عنه- في وصية الرسول – صلى الله عليه وسلم- لمن يؤمره على جيشٍ أو سرية فقال فيما قال: ( اغزوا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله) حيث علق الأمر بالقتال على وصف الكفر.

إن العلة في قتل وقتال الكافر الأصلي هي الكفر, فإن بدأ المسلمين بالقتال ضاف إلى ذلك علة أخرى لقتاله وهي الاعتداء.

والأصل في دم ومال الكافر الأصلي هو الحل, ولا ينتقل إلى العصمة والتحريم إلا بإيمان أو أمان.

قال القرطبي في تفسيره : و المسلم اذا لقي الكافر و لا عهد له جاز قتله.. تفسير النساء

وقال الحافظ ابن كثير "وقد حكى ابن جرير الإجماع على أن المشرك يجوز قتله، إذا لم يكن له أمان، وإن أمَّ البيت الحرام أو بيت المقدس , فإن هذا الحكم منسوخ في حقهم، والله أعلم ..تفسير المائدة

وقال ابن جرير الطبري "وكذلك أجمعوا على أن المشرك لو قَلَّد عنقه أو ذراعيه لحاء جميع أشجار الحرم، لم يكن ذلك له أمانًا من القتل، إذا لم يكن تقدَّم له عقد ذمة من المسلمين أو أمان"... تفسير الطبرى سورة المائدة

وقال ابن تيمية:" و لهذا أوجبت الشريعة قتال الكفار ولم توجب قتل المقدور عليهم منهم بل إذا أسر الرجل منهم في القتال أو غير القتال مثل أنْ تلقيه السفينة إلينا أو يضل الطريق أو يؤخذ بحيلةٍ فإنَّه يفعل فيه الإمام الأصلح من قتله أو استعباده أو المنّ عليه أو مفاداته بمالٍ أو نفس عند أكثر الفقهاء, كما دل عليه الكتاب والسنة"... الفتاوى

وقال ابن تيمية : (و قد تقدم عن عمر و غيره من الصحابة مثل أبي بكر و ابن عمر و ابن عباس و خالد بن الوليد و غيرهم رضوان الله تعالى عليهم أنهم قتلوا و أمروا بقتل ناقض العهد و لم يبلغوه مأمنه و لأن دمه كان مباحا وإنما عصمته الذمة فمتى ارتفعت الذمة بقي على الإباحة و لأن الكافر لو دخل دار الإسلام بغير أمان و حصل في أيدينا جاز قتله في دارنا).

وقال القاضي أبو يعلى (أن الكافر إذا لم يدفع الجزية عن يد وهو صاغر و لم يقبل بأن تتطبق عليه الاحكام الشرعي فهو ليس معاهد وهو حلال الدم.)

وقال ابن قدامة – رحمه الله- في تقريره لإحدى المسائل: (الأصل إباحة دم الكافر وعدم الأمان.)... المغنى
وقال فيه أيضا: في مسألة أخرى: (لأنَّه مشركٌ لا عهد له ولا أمان؛ فأبيح قتله كغيره)

وقال ابن حجر- رحمه الله- في مسألة قتل المسلم بالذمي:
(وأَيضاً إباحة دم الذمي شبهةٌ قائمةٌ لوجود الكفر المبيح للدم والذمة إنَّما هي عهد عارض منع القتل.)... فتح البارى

قال الشوكاني " فقد أنزل الله في كتابه العزيز الأمر بقتل المشركين حيث وجدوا وأين ثقفوا فكان هذا الحكم العام مغنيا عن إدخالهم في زمرة الإسلام فيما شرعه لهم من الأحكام فالمشرك سواء حارب أو لم يحارب مباح الدم ما دام مشركا."....السيل الجرار

ويقول الشيخ ابن عثيمين في شرح العقيدة الوسطية (و لا يعصم دماء اهل الكتاب الا الذمة او الجزية و الا فالاصل الاباحة .).


وقال الشافعي (لان اصل الفرض قتال المشركين حتى يؤمنو او يعطو الجزيه)

وقال ابن قدامه (واقل مايفعل مره في كل عام –اي الجهاد-لان الجزيه تجب على اهل الذمه في كل عام وهي بدل عن النصره فكذلك مبدلها وهو الجهاد فيجب في كل عام مره )
من هذا يفهم ان الاصل مع الكفار دوام الحرب لادوام السلم .
إن الشريعه حرمت دماء المسلمين وانتهاك اعراضهم واستباحة امولهم او الاضرار بهم باي نوع من الاضرار المباشر وغير المباشرالابموجب شرعي لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لايحل دم امرىء مسلم الا باحدى ثلاث النفس بالنفسوالثيب الزاني والتارك لدينه المفارق للجماعه) فهذه الاحوال التي يباح
بها دم المسلم على خلاف بين الفقهاء هل الحديث للحصر ام التمثيل، الا ان غير المسلم ليس الاصل فيه الحرمه بل الاصل فيه الحل فهو حلال الدم والمال والعرض – اي بالسبي –ولايحرم دمه وماله وعرضه والضرار به الا بحكم طارىء على الاصل كالعهد والذمه والائتمان .

وأخيرا : قال تعالى ( إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا) وقال صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) فكيف يمنعون من الاقتراب من المسجد الحرام لنجاستهم ثم نقول أن حرمة دمهم أشد عند الله من الكعبة؟؟
سبحانك هذا بهتان عظيم !!

اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويتاب فيه على أهل معصيتك ويذل فيه أهل الشرك بك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر على بصيرة وحكمة.
راجى عفو ربه
راجى عفو ربه



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : التقرير فى حل دم السفير Studen10

العمر : 38

عدد المشاركات : 354

تاريخ الانضمام : 29/09/2010

التقرير فى حل دم السفير C13e6510

السيرة النبوية

رد: التقرير فى حل دم السفير    15/9/2012, 3:52 pm

يااستاذ عبد الغنى انت قلت بلسانك ان قال القرطبي في تفسيره : و المسلم اذا لقي الكافر و لا عهد له جاز قتله.. تفسير النساء
اليس السفراء لهم عهد أمان

أنصار الشريعة
أنصار الشريعة



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : التقرير فى حل دم السفير Trader10

الاقامة : التقرير فى حل دم السفير Egypt10

العمر : 51

عدد المشاركات : 36

تاريخ الانضمام : 05/08/2012

التقرير فى حل دم السفير C13e6510

السيرة النبوية

رد: التقرير فى حل دم السفير    15/9/2012, 4:30 pm

أخى الكريم :
على افتراض صحة العهد الذى تقصد ، أليس العهد مشروطا ؟؟
إن كان غير مشروط فهو باطل لأن كل عهود الأمان للكفار مشروطة فى ديننا كما قرر علماؤنا . ومن الشروط أن لا يقاتلوا المسلمين أو يعينوا عليهم وغيرها .
والسؤال هنا : ألم ينقضوا العهود من زمن بعيد؟؟ فضلا عن سبهم لنبينا ؟؟
وتعالى معى أخى الكريم ننظر فى سنة النبى صلى الله عليه وسلم
فى احدى الأيام جاءت مرأة مسلمة إلى سوق يهود بني قينقاع ... وكانت عفيفة متسترة .. فجلست إلى صائغ هناك ... فاغتاظ اليهود من تسترها وعفتها ,, وودوا لو يتلذذون بالنظر إلى وجهها ... وأ لمسها أو العبث بها ... كما كانوا قبل إكرامها بالإسلام ...
فجعلوا يريدون كشف وجهها ... ويغرونها لنزع حجابها ... فأبت وتمنعت ... فغافلها الصائغ وهي جالسة ... وأخذ طرف ثوبها من الأسفل .. وربطه إلى طرف خمارها ... المتدلي على ظهرها ... فلما قامت ارتفع ثوبها من ورائها ,,, وتكشفت أعضؤها ,,, فضحك اليهود منها ... فصاحت المسلمة العفيفة ... وودت لو قتلوها ولم يكشفوا عورتها ...
فلما رأى ذلك رجل من المسلمين
سل سيفه ... ووثب على الصائغ فقتله ... فشد اليهود على المسلم فقتلوه ..


فلما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك .. وان اليهود قد نقضوا العهد ... وتعرضوا للمسلمات ,,, حاصرهم حتى استسلموا ... ونزلوا على حكمه ,,,
وكان الحكم هو اجلاؤهم.
ألم يكن اليهود بينهم وبين النبى صلى الله عليه وسلم عهود فى المدينة ؟ ومع هذا أجلاهم النبى صلى الله عليه وسلم من المدينة لمجرد كشف أحدهم لعورة مسلمة .
وعندما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه من الخندق، وقد نصرهم الله عز وجل على المشركين وكشف لهم خيانة يهود بني قريظة، ولما كان الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته يريد أن يغتسل من غبار الخندق والمسلمون يستريحون من عناء الغزوة، أتاه جبريل عَلَيْهِ السَّلاَمُ وأمره بالذهاب إلى قتال بني قريظة وقال له: “ألا أراك وضعت اللامة ولم تضعها الملائكة بعد، إن الله يأمرك أن تسير إلى بني قريظة فإني عامد إليهم فمزلزل بهم حصونهم” ، فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن ينادي المنادي: “يا خيل الله اركبي، من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة” ، ولبس رسول الله صلى الله عليه وسلم الدرع والبيضة، وأخذ قناة بيده، وتقلد الترس وركب فرسه.

وذهب الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه إلى بني قريظة وحاصروهم، وتقدمت الرماة من المسلمين وقال صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «يا سعد تقدم فارمهم» ، فرماهم المسلمون ساعة ويهود ترامي المسلمين ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف على فرسه فيمن معه، فلما كان الغد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم الرماة أيضا وعبأ أصحابه فأحاطوا بحصون اليهود ورموهم بالنبل والحجارة وهم يرمون المسلمين من حصونهم حتى أمسوا، فنزل نباش بن قيس وكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن ينزل يهود بني قريظة على ما نزلت عليه بنو النظير، له الأموال ويحقن دماءهم ويخرجون من المدينة بالنساء والذراري، ولهم ما حملت الإبل إلاّ السلاح فأبى رسول الله إلا أن ينزلوا على حكمه.

ولما اشتد الحصار على اليهود نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر الرسول بأسراهم فكتفوا بالرباط، وأخرج النساء والذرية من الحصون فكانوا ناحية، وجمعت أمتعتهم وما وجد في حصونهم من السلاح والأثاث والثياب فوجد فيها ألف وخمسمائة سيف، وثلاثمائة درع وألفا رمح وألف وخمسمائة درع وأثاث كثير وآنية كثيرة، وخمر وجرار فأهرق ذلك كله، ووجد من الجمال والماشية شيء كثير فجمع هذا كله. وطلبت الأوس من رسول الله أن يهب لهم يهود بني قريظة، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أما ترضون أن يكون الحكم فيهم إلى رجل منكم» قالوا: بلى، فقال رسول الله: «فذلك إلى سعد بن معاذ» .

وسعد بن معاذ يومئذ مجروح من غزوة الخندق، فأتي به محمولا وهو يقول: “اللهم أطل في عمري لأحكم في بني قريظة” ، ثمّ حكم فيهم فقال: “أحكم فيهم أن يقتل من جرت عليه المواسي، وتسبى النساء والذرية، وتقسم الأموال” فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد حكمت بحكم الله من فوق سبعة سماوات ".

فأمر رسول الله بالسبي فسيقوا إلى دار أسامة بن زيد والنساء والذرية إلى دار ابنة الحارث، وأمر بأحمال التمر فنثرت على بني قريظة ليأكلوا منها ما يشاءون ثمّ غدا رسول الله في يوم الخميس السابع من ذي الحجة والأسرى معه، وأتى إلى السوق، فأمر بالأخاديد فحفرت، وحفر فيها هو صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، وجلس ومعه علية أصحابه ودعا برجال بني قريظة فكانوا يخرجون أرسالاً تضرب أعناقهم، وكان الذين يلون قتلهم على والزبير رضي الله عنهما.

ولما جيء بعدو الله حيي بن أخطب قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألم يمكن الله منك يا عدو الله ؟ فقال حيي: بلى والله ما لمت نفسي في عداوتك، فضرب عنقه، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل كل من أنبت منهم، وكان من يشك فيه أبلغ أم لا ينظر إلى مؤتزره فإن كان أنبت قتل وإلا ترك في السبي، وتمادى القتل فيهم إلى الليل حتى لما أصبحوا في الغد أكملوا القتل فيمن بقي، وقتل منهم يومئذ ما بين الستمائة إلى السبعمائة وقيل كانوا سبعمائة وخمسين، ولما انتهى المسلمون من قتلهم ردوا عليهم التراب في الخنادق وانتهت بذلك ملحمة من ملاحم العداء بين اليهود والمسلمين ولم ينته العداء فهو باق ما بقي مسلم ويهودي على وجه الأرض.

فهذا فيه الرد على من قال أنهم فى عهد وأمان .
الملثم
الملثم



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : التقرير فى حل دم السفير Seller10

الاقامة : التقرير فى حل دم السفير Egypt10

العمر : 49

عدد المشاركات : 42

تاريخ الانضمام : 30/07/2012

التقرير فى حل دم السفير C13e6510

السيرة النبوية

رد: التقرير فى حل دم السفير    16/9/2012, 6:35 pm

الله يفتح عليك يا أستاذ أحمد ولكن هنا سؤال:

هل الأمان اليوم أو العهد المبرم لهؤلاء السفراء معتبر شرعا؟؟
أنصار الشريعة
أنصار الشريعة



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : التقرير فى حل دم السفير Trader10

الاقامة : التقرير فى حل دم السفير Egypt10

العمر : 51

عدد المشاركات : 36

تاريخ الانضمام : 05/08/2012

التقرير فى حل دم السفير C13e6510

السيرة النبوية

رد: التقرير فى حل دم السفير    20/9/2012, 10:43 am

جزاك الله خيرا أخى الكريم .
وهذه الشبهة الرد عليها من وجهين

شبهة المدنيين والمستأمنين

الوجه الأول : هل أمريكا بلاد حرب أم بلاد عهد ؟.
الوجه الثاني : مصطلح المدنيين والأبرياء.


* * *

الوجه الأول : هل أمريكا بلاد حرب أم بلاد عهد ؟

فالقول المختار أن أمريكا ليست بلاد عهد البتة ولم تكن في يوم من الأيام معاهدة أبداً ، ولو تنازلنا مع المخالف ووافقنا على أنها بلاد عهد ، فإننا نقول إنها عادت بلاد حرب ، وذلك بنقضها للعهد وإعانة اليهود قبل أكثر من خمسين سنة على احتلال فلسطين وتشريد أهلها ، وهي بلاد حرب ناقضة لعهدها يوم أن ضربت وحاصرت العراق ، وضربت وحاصرت السودان ، وضربت وحاصرت أفغانستان ، واعتقلت مجاهدي وعلماء المسلمين وعلى رأسهم الشيخ عمر عبد الرحمن ، فملفاتهم سوداء من دماء المسلمين ، ودم المسلم دم وحشي في قاموس أمريكا ، ليس له حرمة البتة ، بل هو في نظر أمريكا أخس من الكلاب النجسة ، ولذلك فإنهم يصورون الإسلام بأبشع الصور فالإسلام عند أمريكا عبارة عن نتوء شاذ ليس من المعتقدات القديمة ولا الجديدة ، بل هو من ظلمات البيئة العربية ، وقد ثبت أنهم يقولون عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رجل شاذ ، وتزوج عدة مرات للوصول إلى السلطة ، ومثل هذه الادعاءات الملعونة تدرس لديهم في مناهجهم الدراسية وقد أنتجوا أكثر من 700 فيلم يسئ للإسلام والمسلمين ، ويزيف دور المرأة في الإسلام ، ومن ذلك إلحاق أعمال الإرهاب والعنف بالعرب والمسلمين ، فقد قاموا بإنتاج فيلم عدائي تكلفته 150 مليون دولار ، يلحق الكثير من التهم بالمسلمين ويكيلها لهم كيلاً ، ويرى الرئيس السابق نكسون أنه ليس هناك من شعب حتى ولا الصين الشعبية له صورة سلبية في ضمير الأمريكيين بالقدر الذي للعالم الإسلامي ..
وهذه بعض جرائم أمريكا الديمقراطية في قتلهم الوحشي الشنيع ضد المسلمين :
لقد قُتل أكثر من مليون طفل عراقي بسبب قصف الطائرات الأمريكية للعراق وحصارها الظالم له خلال أكثر من عشر سنوات ، وأصيب الآلاف من الأطفال الرضع في العراق بالعمى لقلة الأنسولين ، وهبط عمر العراقيين 20 سنة للرجال و11 سنة للنساء بسبب الحصار والقصف الأمريكي ، وأكثر من نصف مليون حالة وفاة بالقتل الإشعاعي ..
وارتكب الأمريكان المجازر البشعة في حرب الخليج الثانية ضد العراق ، فقد استخدمت أمريكا متفجرات الضغط الحراري وهو سلاح زنته 1500 رطل ، وكان مقدار ما ألقي على العراق من اليورانيوم المنضب أربعين طناً ، وألقي من القنابل الحارقة ما بين 60 إلى80 ألف قنبلة قتل بسببها 28 ألف عراقي , وقتل الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال الفلسطينيين بالسلاح الأمريكي ..
وقتل الآلاف من اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين في المجازر التي قامت بها إسرائيل بحماية ومباركة أمريكية ..
وما بين تاريخ 1412 و 1414 هـ قتل الجيش الأمريكي الآلاف من الصوماليين أثناء غزوهم للصومال ..
وفي عام 1419 هـ شنت أمريكا هجوماً عنيفاً بصواريخ كروز على السودان وأفغانستان ، وقصفوا خلاله معمل الشفاء للدواء في السودان ، وقتلوا أكثر من مائتين ..
وقتل في أفغانستان خلال ثلاثة أشهر فقط نتيجة القصف الأمريكي ما لا يقل عن 50000 أفغاني جلهم- إن لم يكونوا كلهم - من المدنيين ، وتسبب حصارهم لأفغانستان في قتل أكثر من 15000 طفل أفغاني ..
وحصارها على ليبيا ، إذ أدى هذا الحصار الغاشم إلى كوارث كبرى وفواجع عظمى ، إذ بعد خمسة أشهر فقط من بداية الحظر الجوي والحصار بلغت خسائر ليبيا ما يزيد على 2 مليار دولار ..
وقتل عسكريوا إندونيسيا أكثر من مليون شخص بدعم أمريكي ..
وأما معاملتهم للأسرى فأسوء معاملة ، فالإنسانية معدومة لديهم ، والقيم الأخلاقية ليس لهم فيها ناقة ولا جمل ، وقد تمثلت في أمريكا أعظم أنواع الإرهاب المنظم ، وبلغ فيهم الاضطهاد والإرهاب مبلغاً لم يشهد مثله في عالمنا الحاضر ، بل وعلى مر التاريخ المتقدم ، لقد خالفوا الأديان والشرائع ، بل والقوانين الوضعية ، لقد حرص الأمريكيون على إظهار التشفي من هؤلاء الأسرى في ( غونتناموا ) في كل مناسبة حتى بلغ بهم الحال أن يتركوا هؤلاء الأسرى في مقاعدهم لأكثر من يوم ونصف بلا أي حراك ، ومن دون تمكينهم من استخدام دورات المياه ، ثم يعلنون ذلك لمجرد التشفي والتهكم والسخرية من هؤلاء الأسرى ، كما توضح الصور أن الأمريكيين حرصوا على تعطيل كافة الحواس : السمع والبصر ، بل وحتى الفم والأنف ، ووضع عليها أغطية كثيفة ، والمتأمل للصور يشعر بأن الأسرى يفتقدون حتى الإحساس بالمكان وربما الزمان ، ومن الواضح خلال تصريحات المسئولين الأمريكيين أنهم لن يترددوا في استخدام أي وسيلة يتم من خلالها إهانة وتحطيم هؤلاء الأسرى ، فهم بذلك خالفوا كل الأديان والشرائع وخالفوا أيضاً القوانين الوهمية ، فإن من الاتفاقات القانونية أن إجبار أسير الحرب على الإدلاء باعترافاته هو عمل إرهابي ..
هذه هي أمريكا لمن لا يعرفها وهذه بعض إنجازاتها :
- قصف المجاهدين في كل مكان بالطائرات بدون طيار في العراق وأفغانستان واليمن ليبيا والصومال وأخيراً في سيناء ..
- التخابر مع عملاء المنطقة حكام العرب الخونة من أجل حرب وسجن المجاهدين ..
- التجسس على المسلمين ولا أدل على ذلك من المتابعات الاستخباراتية لكل مسلم يعيش في أمريكا بل والإيقاع به ..
- استهداف قادة المجاهدين وعلى رأسهم بطل الأمه المجاهد أسامة بن لادن وأخيراً الشيخ أبي يحي الليبي تقبلهما الله تعالى ..
فالمتفق عليه أن أمريكا بلاد حرب ، وبلاد الحرب هي كل دار كفر ليس بينها وبين الدولة الإسلامية عهد أو ذمة أو أمان ، هذا هو تعريف دار الحرب ، فلا يلزم أن تكون الدولة الكافرة مباشرة لقتال المسلمين أو مظاهرة لعدوهم عليهم حتى تكون دار حرب ، فكيف إذا كانت كذلك بالفعل كأمريكا !!
وبلاد الحرب يجوز للمسلمين أن يضروها بكافة الأضرار ، لأن أهلها تحل دماؤهم وأموالهم وأعراضهم للمسلمين ، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المحاربين ، خطف رعاياهم كما فعل مع بني عقيل ، وقطع الطريق على قوافلهم كما فعل مع قريش ، واغتال رؤساءهم كما فعل مع كعب بن الأشرف وسلمه بن أبي الحقيق ، وحرق أرضهم كما فعل مع بني النضير ، وهدم حصونهم كما فعل في الطائف إلى غير ذلك من الأفعال ..
ولا بد أن يعلم الجميع أيضاً أن الأصل في دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم أنها محرمة لا تجوز إلا بمبرر شرعي كالقصاص أو الردة أو الحدود ، والأصل أيضاً في دماء وأموال وأعراض الكفار الحل ، ولا تحرم إلا بعهد أو بذمة أو بائتمان ، أما الحربي فإن الأصل في دمه وماله وعرضه الحل ..
والأصل في دماء وأموال وأعراض الكفار الحل ، لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم : [ من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله ] ، وبمفهوم المخالفة فإن من لم يقل لا إله إلا الله ولم يكفر بما يعبد من دون الله لا يحرم ماله ودمه ، أي أن الكافر الذي لم يدخل في الإسلام حلال الدم والمال ، وللتفصيل راجع فتوى ( ما هو الأصل في دم ومال الكافر الأصلي ؟ ) ، للشيخ أبو همام الأثري ..
وبذلك يكون اقتحام السفارات الأمريكية جائز شرعاً لأنها سفارات لدولة محاربة ومن فيها حربيون ..
والقول بأن الأمريكان معاهدين ومستأمنين هو قول غريب وعجيب ، إذ أن هؤلاء لا عهد لهم بل هم حربيون كلهم ، دماؤهم وأموالهم مباحة للمسلمين في جميع أنحاء العالم ، ودليل هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما عقد الصلح بينه وبين قريش - كما هو معروف - في صلح الحديبية وقع الشرط : أنه من أحب أن يدخل في عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهده فعل ، ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم فعل ، فدخلت بنو بكر في عقد قريش وعهدهم ، ودخلت خزاعة في عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهده ، فخرج نوفل ابن معاوية الديلي في جماعة من بني بكر فبيت خزاعة وهم على الوتير فأصابوا منهم رجالاً وتناوشوا واقتتلوا وأعانت قريش بني بكر بالسلاح وقاتل معهم من قريش من قاتل مستخفياً ليلاً ، وخرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوقف عليه وهو جالس في المسجد بين ظهراني أصحابه فأنشده قصيدة يخبره فيها بالخبر ويستنصره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ نصرت يا عمرو ابن سالم ] ، ومن ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً وفتح مكة ، وفي هذا دليل على أن عهد قريش قد انتقض بسبب أن نفراً منها أعانوا بني بكر بالسلاح في قتلهم لرجال من بني خزاعة - تدل بعض الروايات - على أنهم كانوا مسلمين ..
إننا لو تصورنا صحة الميثاق الذي بين الحكومات العربية وغير العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية لكان هذا الميثاق منتقضاً بين أمريكا وبين المسلمين بما تقوم به أمريكا من دعم واضح وظاهر لليهود على إخواننا المسلمين في فلسطين بشتى صور الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي ، فكيف وهذا الميثاق غير شرعي والانخراط فيه والاحتكام إليه هو من صور التحاكم إلى الطاغوت الذي يعتبر ناقضاً من نواقض الإسلام ، فهو ميثاق باطل لا يجوز بناء أحكام أو عقود أو عهود عليه ، وكل ما يترتب عليه من التزامات تعد باطلة شرعاً ، لأن ما بني على باطل فهو باطل ! ، وبذلك تكون عهود الطواغيت مع الأمريكان هي عهود باطلة لا يصح إلزام المسلمون بها ..
إن تأمين الكفار من الغرب والنصارى في الظروف الحالية للعالم الإسلامي يعتبر باطلاً من جهتين : جهة المُؤمِّن وجهة المُؤمَّن ..
أما من جهة المُؤمِّن فلأن تأمين الكافر لا يُقبل إلا من المسلم ، وهؤلاء الكفار مؤمّنون من طرف عملائهم من الحكام ..

وأما من جهة المُؤمَّن فلأن هؤلاء النصارى لا تتوفر فيهم شروط الأمان ، فحرمة دم المعاهد والمؤمّن ليست مطلقة لأنه إن لم تتوفر فيه شروط الأمان رجع دمه مباحاً كما كان ..
والأمان الباطل لا يعصم دماء الكفار ، وإلا فما معنى بطلانه إذا !!
ومن هنا يتضح أن الأمريكان ليس لهم عهد ولا ذمة، لا على أساس شرعي ، ولا على أساس عقلي ، فهذه الشبهة ساقطة على كل حال ..
فالمعاهد المسالم : هو من سلم منه المسلمون وسلم هو من المسلمين ، وهؤلاء الأمريكيون لم يسلم منهم المسلمون ، بل هم حرب على الإسلام والمسلمين ..
وحتى على قول الحكومات العميلة بأن الأمريكان معاهدون ، وأن المعاهدات صحيحة من أصلها ، فإن الأمريكان ارتكبوا أعمالاً معادية للإسلام والمسلمين ، تنقض العهد المزعوم الذي تدعيه الحكومات العميلة ..
فإن مقتضى العهد أن يتجنبوا الاعتداء على المسلمين في دينهم وأنفسهم وأموالهم ، ومن هذه الاعتداءات والجرائم التي ارتكبها الأمريكان في حق الإسلام والمسلمين الأمور التالية :
أولاً : محاربة الإسلام واستبداله بالديمقراطية الكافرة وفرضها على المنطقة.
ثانياً : احتلال بلاد المسلمين وإعادة تشكيل المنطقة من جديد.
ثالثاً : الاعتداء على المسلمين في أنفسهم وأموالهم وخيراتهم كالنفط.
رابعاً : مظاهرة أعداء الأمة اليهود على المسلمين في فلسطين.
خامساً : الطعن في الإسلام والقرآن وخير المرسلين عليه الصلاة والسلام.
فهذه النواقض يكفي واحد منها لنقض العهد ، فكيف إذا اجتمعت كلها !!
وبذلك يتبين أنه لا مجال للقول بأننا على عهد وأمان مع الأمريكان ، فالأصل أنه لا يجوز عقد الأمان معهم بحال ، وأن كل أمان معهم هو أمان باطل وغير ملزم ..
أما الوجه الثانى وهو مصطلح المدنيين والأبرياء.. فلنا معه وقفة بإذن الله
 

التقرير فى حل دم السفير

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» أخبار اونلاين
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أبناء شباس عمير :: القسم الدينى ::   :: دروس ومواعظ دينية-

جميع المشاركات والمواضيع في منتدي أبناء شباس عمير تعبر عن وجهة نظر كاتبها|جميع الحقوق محفوظة لمنتدى أبناء شباس عمير 2011

 

©phpBB | انشاء منتدى مع أحلى منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع