لقد قُتل أكثر من مليون طفل عراقي ، بسبب قصف الطائرات الأمريكية للعراق وحصارها الظالم له خلال أكثر من عشر سنوات ، وأصيب الآلاف من الأطفال الرضع في العراق بالعمى لقلة الأنسولين ، وهبط عمر العراقيين 20 سنة للرجال و11 سنة للنساء ، بسبب الحصار والقصف الأمريكي ، وأكثر من نصف مليون حالة وفاة بالقتل الإشعاعي . وارتكب الأمريكان المجازر البشعة في حرب الخليج الثانية ضد العراق فقد استخدمت أمريكا متفجرات الضغط الحراري وهو سلاح زنته 1500 رطل . وكان مقدار ما ألقي على العراق من اليورانيوم المنضب أربعين طناً ، وألقي من القنابل الحارقة ما بين 60 إلى80 ألف قنبلة قتل بسببها 28 ألف عراقي, وقتل الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال الفلسطينيين بالسلاح الأمريكي . وقتل الآلاف من اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين في المجازر التي قامت بها إسرائيل بحماية ومباركة أمريكية . وما بين تاريخ 1412و1414هـ قتل الجيش الأمريكي الآلاف من الصوماليين أثناء غزوهم للصومال . وفي عام 1419هـ شنت أمريكا هجوماً عنيفاً بصواريخ كروز على السودان وأفغانستان ، وقصفوا خلاله معمل الشفاء للدواء في السودان ، وقتلوا أكثر من مائتين . وقتل في أفغانستان خلال ثلاثة أشهر فقط نتيجة القصف الأمريكي ما لا يقل عن 50.000 أفغاني جُلّهم- إن لم يكونوا كلهم - من المدنيين . وتسبب حصارهم لأفغانستان في قتل أكثر من 15.000 طفل أفغاني . وحصارها على ليبيا ، إذ أدى هذا الحصار الغاشم إلى كوارث كبرى ، وفواجع عظمى ، إذ بعد خمسة أشهر فقط من بداية الحظر الجوي والحصار ، بلغت خسائر ليبيا ما يزيد على 2 مليار دولار . وقتل عسكريو إندونيسيا أكثر من مليون شخص بدعم أمريكي . وأما معاملتهم للأسرى فأسوء معاملة ، فالإنسانية معدومة لديهم ، والقيم الأخلاقية ليس لهم فيها ناقة ولا جمل ، وقد تمثلت في أمريكا أعظم أنواع الإرهاب المنظم وبلغ فيهم الاضطهاد والإرهاب مبلغاً لم يشهد مثله في عالمنا الحاضر ، بل وعلى مر التاريخ المتقدم ، لقد خالفوا الأديان والشرائع بل والقوانين الوضعية . لقد حرص الأمريكيون على إظهار التشفي من هؤلاء الأسرى في (غونتناموا ) في كل مناسبة حتى بلغ بهم الحال أن يتركوا هؤلاء الأسرى في مقاعدهم لأكثر من يوم ونصف بلا أي حراك ، ومن دون تمكينهم من استخدام دورات المياه ، ثم يعلنون ذلك لمجرد التشفي والتهكم والسخرية من هؤلاء الأسرى ، كما توضح الصور أن الأمريكيين حرصوا على تعطيل كافة الحواس : السمع والبصر بل وحتى الفم والأنف وضع عليها أغطية كثيفة ، والمتأمل للصور يشعر بأن الأسرى يفتقدون حتى الإحساس بالمكان وربما الزمان ومن الواضح خلال تصريحات المسؤولين الأمريكيين أنهم لن يترددوا في استخدام أي وسيلة يتم من خلالها إهانة وتحطيم هؤلاء الأسرى . فهم بذلك خالفوا كل الأديان والشرائع وخالفوا أيضاً القوانين الوهمية فإن من الاتفاقات القانونية أن إجبار أسير الحرب على الإدلاء باعترافاته هو عمل إرهابي . هذه هي أمريكا لمن لا يعرفها وهذه بعض إنجازاتها . • قصف المجاهدين في كل مكان بالطائرات بدون طيار في العراق وأفغانستان واليمن ليبيا والصومال وأخيرا في سيناء.. • التخابر مع عملاء المنطقه حكام العرب الخونه من أجل حرب وسجن المجاهدين .. • التجسس على المسلمين ولا أدّل على ذلمك من المتابعات الإستخباراتيه لكل مسلم يعيش في أمريكا بل والإيقاع به.. • إستهداف قادة المجاهدين وعلى رأسهم بطل الأمه المجاهد اسامة بن لادن وأخيرا الشيخ أبي يحي الليبي تقبلهما الله تعالى .. وهذه بعض الملفات التي تسجل بعض جرائم أمريكا في حق المسلمين في كل مكان ..