الأم
.
.
تركتِ الشوق عنوانا
يُسَيِّرُني لظى قلبي
فقد كنتِ الهنا دوما
وشمس النور في دربي
فعوديني وفي نومي
بحلْمِ الوصلِ والقربِ
يطيب الوجد من عطركْ
وبالرؤيا صفا كربي
طعامي لم يعُدْ شهدا
رحيلُكِ مُنْغِصٌ شُربِيْ
وزاد القلب أشجانا
فقمتُ أعوذُ منْ ذنبي
فصبْرا في مناداتي
ولبِّي يا منى القلبِ
كرهتُ الموت إذْ رحلتْ
أُصيبَ القلبُ بالعطْبِ
أيا أمي لكِ البشري
جنانُ الربِّ والأربِ
.
.
(مجزوء الوافر)
سامح لطف الله