فى ظل موجة الدعايا الانتخابية التي تجتاح دائرة مركز قلين وخاصة قرية شباس عمير التى يعلم جميع مرشحي الدائرة مدي ثقل هذه القرية و علي صفحات الفيس بوك نري العجب العجاب حمله المرشح الخيالي كلامها غير عقلاني فتنسب مصالح حكومية ان المرشح الخيالي هو الذي قام بإنشائها وكأن الدولة المصرية غير مسؤولة عن انشاء المباني التعليمية ومصالحها الحكومية فتستخدم حمله هذا المرشح الخيالي هذه المصالح الحكومية في حملتها الانتخابية داخل شباس عمير وقد نسبوا له الفضل فى انشاء مدرسة شجرة الدر ومددرسة فتح الله القطان وعمل الكوبري فى مدخل القرية وردم الخرارة واستمرارا لهذا كله نسبوا له الفضل فى السعي وبجدية فى انشاء محطة الشرب التي بدأها ابناء شباس عمير وكل مافعله هذا المرشح الخيالي ان مجموعه من ابناء القرية اتوا به ليظهر فى صورة البطل المنتظر الذي سينقذ شباس عمير واهلها من الماساة التي يعيشون فيها رغم انه ليس له دور فعال فى الموضوع من الاساس وبالطبع كلام الحمله لم ولن يأتى إلا من مرشحها واليوم والي يوم الانتخابات نري رحلة الاستخفاف بالعقول ولكن نعلم ونعي جيدا ان اهل شباس عمير مدركين جيدا ما هو الصالح لهم ولبلدهم شباس عمير ..