شيع أهالي قرية إسحاقة التابعة لمركز كفر الشيخ، فجر اليوم، في جنازة عسكرية وشعبية حضرها الآلاف من أهالي القرية جثمان الشهيد مساعد شرطة جميل محمد محمود، (40 عامًا)، والذي توفي بمستشفى هيئة الشرطة بمدينة نصر، متأثرًا بجرح شبه نافذ من الجهة اليسرى من الصدر.
وجاءت الوفاة، على إثر طلق ناري أطلقه أحد البلطجية مستهدفًا أتوبيس لنقل أمناء وأفراد الشرطة، منذ أقل من شهر، ونقل جثمان الشهيد من مستشفى الشرطة بالقاهرة إلى مسقط رأسه بقرية إسحاقة بكفر الشيخ لدفنه.
كانت قرية الكراكات بمركز بيلا شهدت إطلاق نيران على أتوبيس يقل الأفراد من كفر الشيخ إلى مركز شرطة الحامول، وعندما اشتبه الرائد عادل عبد الوهاب، رئيس قسم مرور الحامول، في إحدى السيارات، وعند استيقافها ترجل المتهم المقبوض عليه سفيان.م.ع، (36 عامًا)، محكوم عليه في عدة قضايا وأطلق وابلًا من النيران من سلاح آلي ليصيب 3 من أفراد الشرطة ويفر هاربا، إلا أن أهالي القرية تمكنوا من القبض عليه.
وتقدم الجنازة المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ، واللواء عبد الرحمن شرف، مدير الأمن، والمهندس حافظ عيسوى، وكيل أول الوزارة السكرتير العام، واللواء حسين الطاهر، السكرتير العام المساعد، واللواء محمود مطاوع، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والعميد أشرف ربيع، مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد حسام الباز، مفتش الأمن العام، وعدد من قيادات الشرطة والقيادات التنفيذية والشعبية.
ومن جانبهم، اتهم زملاء الشهيد وزارة الداخلية بالتقصير في علاجه، رغم المطالبات بنقله إلى مستشفى عسكري، وكذا نقله بعد الحادث، حيث ظل ينزف دمًا لفترة طويلة أثرت على حالته الصحية.