باقى على جهنم 50 كم قصة تقشعر منها الابدان

تاريخ الانضمام : 12/06/2009

كان ثلاثه من الشباب يركبون سيارتهم الفارهه وقد عزموا على الخروج فى رحلة لقضاء اوقات من المتعه والاستجمام والسكر والعربده والسهر ومعاشرة النساء وشرب الخمر وما الى ذلك من المنكرات والفواحش وعندما ركبو سيارتهم وبدأو يمشون على طريق الرحله واذا باحدهم قد اخذ يلوم نفسه وماذا انا فاعل فى رحلتى هذه ذاهب لاغضب ربى والعياذ بالله واصبح يلوم نفسه ويؤنبها حتى انه من عمق تفكيره وفظاعة الوضع الشباب سكارى علب البيره والخمره تملأ السياره وعلب السجائر والحشيش والمخدرات الى جانب سيديهات جنسيه واصوات الاغانى تسبب فوضى عارمه واصوات صاخبه داخل السياره والشباب يتراقصون ولا يبالون باى شئ من هذا ينظر ذلك الشاب على اللوحات الارشاديه فيرى شيئا غريبا باقى على جنهم 200 كم

شعر بقبضة فى صدره واستمر الوضع هكذا الى ان رأى لوحه اخرى مكتوب عليها باقى على جهنم 150 كم

وشعر بتفكك اوصاله وقشعريره فى بدنه ولا يستطيع الحراك من شدة الذهول باقى على جهنم 100 كم

باقى على جهنم 50 كم صرخ باعلى صوته اوقف السياره توقف الشباب على صوته وسألوه ماذا حدث فقال لهم هيا بنا نعود ولا نذهب الى هذه الرحله انهالو عليه بالسب والسخريه ماباقى الا 50 وانت تقول لا نذهب قال لهم ما دمتم مصممين فاذهبو وحدكم لن اذهب معكم وتركهم وذهب الى الجانب الاخر من الطريق وانتظر حتى تمر سياره يرجع معها توقفت امامه سياره وسأله الى اين انت ذاهب واتفقا على مكان العوده واذا بالسائق يقول لا حول ولاقوة الا بالله رد الشاب خير انشاء الله قال اثنان فى ريعان الشباب ماتو فى حادث على بعد حوالى 50 كم

صفتهم كذا كذا واوصاف سيارتهم كذا كذا كانت سيارة اصحابه واجهش الشاب فى البكاء وهو يردد بشكل هستيرى الحمد لله الحمد لله على كل حال وظل طول الطريق يستغفر الله بشكل لفت نظر السائق فحكى له قصته فلم يستطع السائق ان يخفى دموعه لقد انقذ الله هذا الشاب لان فى داخله خير ومن الممكن ان يكون يفعل معصيه ولكن نفسه اللوامه تأبى ذلك عجل بالتوبه اخى المؤمن فان الموت ياتى فجأه .