شاب أمريكى من أصل أسبانى يدخل المركز الأسلامى فى منطقة بروكلين ,,, ويقول للقائمين على المركز , دلونى ولا تسألونى , فعلموة أصول الدين وأنطقوة الشهادة وطريقة اقامة الصلاة . فصلى معهم ثلاثة أيام متتالية , وكان يطيل السجود كثيرا ويبكى بكاء شديد يسمعة جميع الحاضرين فى المسجد ,, ويسمع القرءان ويبكى بكاء طويل , وفى اليوم الثالث بعد صلاة المغرب , جلس بجوارة أحد المؤمنين القائمين على اقامة الدعوة , وقال له مالك يا أخى أجدك كثير البكاء كثير السجود , ترفق بنفسك فان الله غفور رحيم , فهل لديك يا أخى ما تقولة ؟ فانى لك صاغيا . فقال الشاب نعم .. كنت أبحث دائما عن دين يريح نفسى ويطمئن قلبى , فلم أهتدى , الى أن جائنى فى المنام منذ ثلاثة أيام ,, سيدنا عيسى علية السلام , وأشار باصبعة السبابة الى سيدنا محمد صلى الله علية وسلم , وكان فى منامى أيضا ,, وقال كن محمديا , كن محمديا , كن محمديا .. فحضرت لكم وأسلمت ومنذ وقتها وقلبى يرجف ويتعلق بالله ورسولة الكريم وروحى تشتاق لله ورسولة صلى الله علية وسلم .. ووجدت ماكنت أريدة . وفى صلاة العشاء دخل الشاب فى صلاة الجماعة , وفى الركعة الأولى سجد السجدة الأولى ولم يرفع رأسة , وفاضت روحة الى خالقها وهوة ساجد يتمنى لقاء ربه ورسولة الكريم ( من أحب لقاء الله , أحب الله لقائه . ومن كرة لقاء الله , كرة الله لقائه ) وكان حسن الختام لهذا الشاب من أجمل وأروع الخواتيم .
قرب الرحيل الى ديار الأخرة , فأجعل الهى خير عمرى أخرة . اللهم انى أسألك أن ترزقنا حسن الخاتمة , باسمك اللهم وبحمدك , يارحمن الدنيا ورحيم الأخرة , أسألك اللهم أن تبشرنا بروح وريحان ورب راضى غير غضبان . اللهم ارزقنا شهادة فى سبيلك وأن تدفنا فى بلد حبيبك صلى الله علية وسلم , اللهم ثبتنا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا والأخرة , ولاتتوفنا الا ونحن مؤمنين طائعين صائمين ساجدين عاكفين طامعين فى رحمتك يا أرحم الراحمين .... أمين أمين أمين ,, لى ولكم ولأهلى وأهلكم والقارئين والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ,, وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله علية وسلم وعلى اله وصحبة الى يوم الدين , يوم الحق , يوم أن نلقاة فنشرب من يدية الشريفتين شربة هنيئة لانظمأ بعدها أبدا
