لا أذكر ان كانت وديعة واحدة من بنات زكريا أو من بنات اسطفانوس أو ابنه المعلم أنيس ، أصيبت وديعة بالحمي الشوكية ولما تكن قد تجاوزت العام تخلف عنها إصابتها بالصمم والبكم ، كانت نحيفة بيضاء خفيفة الظل ما أن تراك حتي تضحك بشدة وتختفي ، لم أرها سوي مرة واحدة كنت فيها بصحبة ناصر جرجس في طريقنا إلي الملحاية رآها ناصر فقال ساخرا ضاحكا ازيك يا وديعة ، ضحكت كثيرا وانصرفت خائفة .
كانت الشخصية المسيحية عموما في الستينات لا تختلف عن شخصية وديعة التي تسكن الملحاية فقد كان أقصي أمل المسيحيين هو العيش في أمان دون تهديد ديني ولا اضطهاد اجتماعي ولا طموح سياسي مع الحفاظ على أقصي ما يمكن الحفاظ عليه من الأموال التي تبقت بعد التأميم والمصادرة وتفعيل عمليات التجارة داخل المجتمع الذي اهتم فيه المسلمون بالسياسة وأغفلوا جوانب أخري . فالوقت الذي يقضيه صفوة المسلمون في السجون يقضيه صفوة عقول المسيحيين في التجارة ووقت الحديث عن السياسة كان المسلمون يختلسونه من أثمن أوقاتهم بينما المسيحيون يتجنبون الحديث في السياسة بالكلية . انتهت حقبة الستينات والمسلمون أكثر فقرا وأكثر حقوقا ، بينما المسيحيون أكثر أموالا وأضعف شوكة ، وجاءت السبعينات بساداتها وأسرائيلها وانفتاحاتها وشنودها ضدان لما استجمعا حسنا والضد يظهر حسنه الضد ، جاء السادات بأمريكا الي مصر وتلمست أمريكا مصر بين مسيحييها وبين بعض مسلميها وأعطت أمريكا للمسيحيين تأشيرات الهجرة دون قيد ولا شرط ورأي المسيحيون في أمريكا الركن الشديد الذي كانوا يصبون إليه من قبل كلما قلبوا وجوههم قبل المشرق والمغرب وبينما كان البابا شنودة يضع منهجا واضحا لخلق الشخصية المسيحية المستقلة كانت أمريكا تدعمه بكل قوتها وكانت أجندة البابا شنودة واضحة فنحن لسنا عربا نحن مصريون أولاد مصريون أما المسلمون في مصر فهم نتاج لزيجات المهاجرين العرب من المصريات والمصريين من المهاجرات العربيات ( هكذا قال البابا شنودة ) وقد وضع البابا شنودة بهذه الكلمات الحد العرقي الأول في النسيج المصري ، كيف يمكن تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر وهى نتاج دين نحن لا نؤمن به ( هكذا قال البابا شنودة ) وقد وضع بذلك الحد التشريعي الفاصل في النسيج المصري ، وفي الوقت التي كانت تدار هذه المعركة بنجاح في السبعينات كانت المعركة الاقتصادية تدار لصالح النصارى أيضا عن طريق إعطائهم الامتيازات في التعامل مع الشركات الأمريكية وفي مجالات إدارة المعونة الأمريكية التي تغلغلت في كل شبر في مصر وانتهت حقبة السبعينات بمواجهة حاسمة بين السادات وشنودة بكلمات واضحة من السادات عندما قال ( يظهر أن شنودة نسي أني رئيس مسلم لدولة إسلامية ) ثم انتهي السادات في المنصة وقال المسلمون أن الله انتقم منه بسبب ظلمه لهم وقال شنودة بعد أن أدان الحادث أن الله انتقم من الذين ظلموا النصارى و بكي اليهود على السادات ولكن كان لأمريكا حسابات أخري فالسادات الذي تخلصت منه وان كان قد أبدي لها بعض الولاء فإنه يمكن مقارنة ولاءه هذا بولاء نائبه الذي أبدي استعداده ليكون خادما مطيعا ومطية سهلة لكل الأهداف الإمبريالية والصهيونية.
- وضعت أمريكا أقدامها في مصر لأول مرة ثابتة مطمئنة كما لم تضعها دولة من قبل ولا حتى انجلترا ووضع حسني مبارك خده على الأرض ليطأه اليهود بأحذيتهم كما لم يضعه خائن ولا عميل علنا من قبل واكتسب النصارى قوة ونفوذا في مصر وأصبحوا مركزا من مراكز القوة كما لم يكونوا أبدا من قبل .
في أقسام الشرطة حيث يهان المسلمون يكرم المسيحيون ، بينما يحتاج المسلم لكي يحصل على رخصة استيراد وتصدير تصريحا من أمن الدولة يحصل المسيحيون عليها في زمن قياسي ، بينما اهتم المسلمون بالصناعة والزراعة انصرف المسيحيون إلي التجارة مستشهدين بقول نسبوه إلي حكماء اليهود أن إذا أردت أن تأكل الخبز والملح فاعمل في الزراعة وان أردت ان تأكل اللحم كل يوم فاعمل في التجارة كل يوم ، وهكذا نما الاقتصاد المصري بمتوالية عددية بينما نما الاقتصاد المسيحي في مصر بمتوالية هندسية ، لم يكن الإعلام يتوقف عن الحديث عن الوحدة الوطنية وأننا جميعا إخوة على مر التاريخ وبالفعل كانت الإخوة في كل شيئ ما عدا شيئين الأول هو السياسة والثاني هو عالم المال والأعمال فأما السياسة فخطتها وحركتها مسيحية بينما جوهرها وإدارتها بيد المسلمين وأما عالم المال والأعمال فهو أمريكي إسرائيلي يطمح إليه الجميع ولا يصل إليه إلا من كان هودا أو نصارى ، ثم جاءت حقبة توظيف الأموال طبقا للشريعة الإسلامية ورغم الغموض الكامل الذي يكتنف هذا الموضوع كيف بدأ وإلي أين انتهي فقد وضع القانون نهاية له بعد أن نص على بألا يزيد رأسمال الشركة التي تعمل في مجال استثمار الأموال عن خمسين مليون جنيه مصري ولكن القانون لم يضع حدا أبدا لطموحات نجيب ساويرس ولا رامي لكح ، في عام ألفين وثلاثة سقطت بغداد في يد الأمريكيين وأعلنت أمريكا عن خطتها لإعادة أعمار العراق وتقدمت الشركات العالمية بعطاءات لإعادة البناء وكان من بين الشركات المتقدمة شركات مصرية رأت فيما يري النائم أن لها الحق في المنافسة في أعمال المقاولات في بلد بناه المصريون من قبل يدا بيد مع أهل البلاد الأصليين ولم تحظ أي شركة مصرية بقبول عطاءاتها سوي شركة نجيب ساويرس الذي أصبح صاحب الإمتياز الوحيد لإنشاء شبكة محمول عراقية وهو أمر بيد أمريكا وإسرائيل وحدهما وهو أمر يعني ببساطة أن نجيب ساويرس خلال عدة أشهر سوف يصبح ملياردير في المقابل قام نجيب ساويرس بالاستثمار في إسرائيل وكانت في مقدمة استثماراته شراء الأراضي من الفلسطينيين الذين يرفضون البيع لإسرائيل وهم في نفس الوقت يحتاجون ككل الناس في العالم في وقت من الأوقات إلي بيع عقاراتهم لاستخدام المال في مجالات أخري وهنا يظهر الوجه المصري العربي الأصيل نجيب ساويرس ليحل المشكلة فمن لا يبيع للاحتلال يبيع لإخوانه المصريين ولأخيهم نجيب ساويرس المصري الوطني ، تقدم نجيب ساويرس في مشهد عادي للحصول على امتياز انشاء شبكة المحمول في الجزائر وكان بوتفليقة أكثر من مستعد لمنح نجيب ساويرس هذا الإمتياز وظهر الأمر كأنه طبيعيا جدا فشركة كبري تأخذ حق امتياز في دولة شقيقة وهى ليست أول شبكة محمول تنشئها فقد قامت بذلك في مصر وفي العراق ، لم يكن شيئا غير طبيعي يلوح في الأفق ولكن ظهر الأمر غير طبيعي تماما عندما تأهلت الجزائر على حساب مصر إلي كأس العالم ودخلت العائلة المالكة المصرية على الخط في مواجهة أبطال الجزائر وهنا ظهر الكارت الذي استشاط منه غضبا جمال مبارك ، ان الجزائر لم تحصل ما يزيد على سبعمائة مليون دولار ضرائب من شركة المحمول الخاصة بنجيب ساويرس وهى الآن في معرض ردها على شتائم علاء وجمي تطالب نجيب ساويرس بهذه المبالغ ولم يكن أحد لديه الوقت للتفكير في سبب عدم تحصيل هذا المبلغ الضخم على مر السنوات من قبل دولة نامية يعيش شطر من سكانها تحت خط الفقر ويعيش الباقي إما مهجرين أو مكممي الأفواه .
- لم يعاني البابا شنودة أبدا من ضعف الإمكانيات المادية فتبرعات رجال الأعمال للكنيسة كانت تغطي وتزيد على ما تطمح إليه ولم يعاني البابا شنودة أبدا من ضعف النفوذ فأمريكا تظهر رسالة اطمئنان دائما في الخلفية ولكن كانت مشكلة الكنيسة دائما هي الحشد الشعبي وقد وجدت الكنيسة ضالتها في الحشد الشعبي وإظهار القوة العددية في شائعة ظهور العذراء مريم فوق كنائس مصر وحدها دون كنائس العالم كله ودون حتى كنائس بيت لحم والقيامة في القدس الشريف . وكان ظهور العدرا دائما ظهورا سياسيا يعقب كل شعور مسيحي بالاضطهاد ليؤكد أن الكنيسة تستطيع حشد ما يزيد على مائة ألف في شوارع القاهرة والإسكندرية ، وكان العدد قياسيا بالتأكيد فأي من مظاهرات المسلمين لم تكن لتزيد على عشرة ألاف في أحسن الأحوال .وهكذا ظن البابا شنودة أنه نجح على مر السنين في فكم شفرة الأفواه المغلقة سنوات طويلة أو هكذا اعتقد .
- غير أن شهر العسل لم يدم طويلا بين الكنيسة والحكومة فبعد أن صعد جمال مبارك الي سدة الحكم بالوكالة في عام إلفين وأربعة بدأ وبعض من صبيانة في مغازلة خيال الكنيسة والمسيحيين في مصر ببعض التفجيرات كلما أعوزتهم الحاجة الي شغل الرأي العام أو إرهاب الجماعات الإسلامية أو تقليم أظافر الكنيسة ورجال أعمالها وكان حبيب العادلي مستعد لبذل كل شئ من اجل الباشا الصغير وفي يوم 23 يناير 2011 أعلن حبيب العادلي عن مسئولية جيش الإسلام الفلسطيني عن تفجيرات كنيسة القديسين والقبض على بعض من عناصره وبعد خمس دقائق هنأه حسني مبارك على يقظته وقدراته الخارقة في الكشف عن هذا التنظيم الخطير وكانت هذه التهنئة هى الأخيرة لحسني مبارك قبل تسقطة ثورة الشعب وبين يوم الخامس والعشرين من يناير بدء المظاهرات التي أدت الي سقوط مبارك وبين الحادي عشر من فبراير تاريخ سقوطه شعر البابا شنوده أن الكنز الإستراتيجي للمسيحيين في مصر قد فني وهو شعور اشترك فيه البابا مع اسرائيل والولايات المتحدة وأعداء مصر بوجه عام .
وبهذا أكون قد حاولت الرد على سؤال أخواي محمد عز العرب ومحمد ابو بكر بخصوص دور المسيحيين بعد الثورة وهكذا ايضا انتهيت من الملحاية والكنيسة والسراية ولا يسعني سوي أن اتوجه بالشكر لكم جميعا على اتاحة هذه الفرصة لي للتعبير عن رأيي شكرا للأدمن الأخ الفاضل احمد بقوش وشكرا للمهندس الكبير الوالد اندومكس على تشجيعه الدائم لي وشكرا لإخواني واخواتي في المنتدي جميعا علي ما أولوني به حسن الظن وطيب المشاعر وجزاكم الله خيرا جميعا .


موضوعات متعلقة :

الملحاية والكنيسة والسراية الجزء الاول

الملحاية والكنيسة والسراية الجزء الثانى

الملحاية والكنيسة والسراية الجزء الثالث

الملحاية والكنيسة والسراية الجزء الرابع

الخير بالشر تستجلى محاسنه والضد لولا عيوب الضد ما علما
والحر لولاه ماللظل قــيمته او طاب للناس شرب الماء بدون ظما

استاذى وحبيبى سعاده المستشار لا يوجد ممن الكلمات ما يعبر عن روعة السيمفونيه او هذا الديوان من الشعر تحت مسمى الملحايه والكنيسه والسراية واتفق تماااما مع راى ابو الزهراء انها لابد وان تكون عمودا رئيسيا فى الجمهورية فكر رائع واسلوب منمق ومنسق وشيق بيناقش قضية بدراية واسعه وملم بكل خبايا واسرار مرحلة انتهت ومرحلة بتبدا سلسلة وضحت ازاى ان الصليبيون ماضون فى احتلالهم ولكن ليس تحت قيادة ريتشارد قلب الاسد على راس جميع حشود جيوش اوربا وانما ما يمكن ان نسميه ( غزو الدولار ) مستغله شخصيات استخدمت النظام السابق فى تلميعها واظهارها بالشكل الوطنى ولكن كشفهم النور الذى تلألآ من دماء شهداء 25 يناير انكشف سويرس الغبى لما اعتقد انه بيقوم بدور والى عكا فى الخيانه وفتح باب القلعه للصليبيون مكنش متغطى كويس لما حلم ان امريكا سوف تعلن مصر دولة علمانيه وممكن مسيحيه ( مهو مكنش متغطى خالص) من خلال منظمات( حروق الانسان ) دموع التمساح للنظام الامريكى او بوكيه الورد الذى يحمل بداخله لغم ناسف ولكن
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
انها ليست ارادة شعب ولا ارادة امه انها ارادة المولى عز وجل وباذن الرحمن جيل العزة قادم وجيل محمد قادم جيل يحب الموت اكثر مما يحب الحياه
فمحمد باق ما بقيت دنيا الرحمن
وسيعلو صوت الله فى كل مكان وزمان


برقية ورد مقدمه الى قلب المنتدى سعادة المستشار
ولاااااازم نقول
قـــــــــــــــشــــــــــــــــدة

دائما ما تمتعنا استاذ محمود باسلوبك السهل الممتنع ..

الأخ الفاضل محمد عز العرب جزاكم الله خيرا دايما تعطيني اكتر من حقي .
الأخ الحبيب أحمد بقوش جزاكم الله خيرا

إبن الأخ الغالى
لن أكتب كثيرا .......ولكن أقول جزاك الله خيرا بقدر ماأمتعتنا

أستاذ محمود وموضوعك





رائعين

موضوع رائع مع اننى انتظرت منك الكثير وان تتوغل اكثر فى الحياه الشباسية تقوم تروح لى لشنودة وساويرس وانا زعلان انها خلصت زى ما كنت زمان بازعل لما يجى اخر رمضان وتخلص الف ليلة وليلة ولو عرفت انا كنت بازعل قد ايه هتعرف مدى اعجابى بالقصة
وكل سنة وانت طيب

موضوع فوق الجميل وششاكر الافادة

روعة روعة يافنان اكتب وسطر يا زمان محمود بيه حشله من ارض شباس

الأخ العزيز أبو خالد جزاكم الله خيرا والشكر والتقدير موصول لحضرتك .
الوالد الحبيب اندومكس بارك الله في حضرتك وربنا يخليك لنا ويطول لنا في عمرك ويبارك فيك .
الأخ العزيز أبو معاذ جزاكم الله خيرا دا انت اللي روعة .
حبيبي وملهمي ابو الزهراء جزاكم الله خيرا فعلا الموضوع لم يكن أساسا يخص شباس ولكن طالما أكتب في منتدي شباس فلابد اذن أن نكتب بعيون شباس عموما شوف لنا موضوع كويس عن شباس وكلنا نكتب .............. يا ريت .
الأخ العزيز عبد الهادي بارك الله فيك والف شكر على المجاملة الرقيقة
أستاذنا الكبير العمدة جزاكم الله خيرا دا انت اللي فنان بس لازم نكمل الموضوع لانك لم تخبرني مين اللي .......... ؟ واخد بالك ؟ انت نسيت ولا ايه ؟

السلام عليكم
سعادة المستشار
جزاكم الله خيرا

تعرف فى كل جزء يراودنى فكر أن أقرأ العناوين فقط ، و فجأة أجد نفسى قرأته حتى نهايته، لأنك بصراحك بارع فى الحبكة الدرامية - اللى بيقولوا عليها دى - بتنهى كل جزء و تخلينى أنتظر الجزء اللى بعده

و فى النهاية جمعت كل الأجزاء فى ملف واحد و إحتفظت بيهاعلى الميل عشان أرجع لها وقت الحاجة كنوع من المرجعية الموثقة .

بصراحة مبدع
تحياتى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أخي محمود
أولا جزاكم الله خيرا على كلماتك الرقيقة والتي تحرجني بها دائما .
ثانيا : أرجو أن تضيف الي الموضوع الآية الكريمة ( ..... وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُون ( َالمائدة 82 .
ثالثا: فينك ............. ؟ هههههههه

لم يخب ظني في النصاري واليوم وبعد عشرة أشهر من كتابة هذا المقال تأكد لي صحة ما ما ظننته من اعداد حملتهم الصليبية

لست ادري كيف فاتني قراءة هذا المقال الرائع ويبدو انه قد فاتنا اشياء كثيرة لم نلق لها بال وهي صلب ما نحن فيه الآن من تخبط وراعني دقة تعبيرك وحسن صياغتك حتى احسست انني كاتب هذا المقال مع حفظ الحقوق فهيهات انا منك اخي محمود انها حقا متعة لا تنقضي بقراءة مقالاتك واشكرك لقد اخرجتني من حالتي النفسية السيئة التي امر بها هذه الايام فانا كنت محتاج لقراءة مثل هذا المقال لافهم مايدور حولنا فقد كان هذا الموضوع هو الحلقة المفقودة عندي فاشكرك والتقيك على خير

أستاذي الكبير الاخ محمود النشرتاوي
كلماتك الجميلة أثلجات صدري رغم أنك الأحق بها واهلها وأتمني أن نتقابل قريبا ان شاء الله رب العالمين