حادثة غريبة جرت في التسعينات خلاصتها أنه تم إختطاف " طفلة " صغيرة وعندما بدأت التحقيقات أكتشف أن الطفلة هي من ذهبت إلى بيت " الجاني " ..
فتعجب المُحقق جداً.. كيف لطفلة تذهب بنفسها إلى بيت رجل لا تعرفه ؟
((هاتي بوسه وهديلك حاجة حلوه)) ..
هذه الجملة هي أساس المشكلة..لماذا ؟
مع استمرار البحث اكتشف المحققون حقائق هامة جدا وغريبة في نفس الوقت
كان أهل الطفلة يكررون هذه الجملة لطفلتهم بكثرة فكانت تُطيعهم رغبة منها في الظفر بـ " الحاجة الحلوة " ..
" فتعودت " الطفلة على ذلك .. وأصبحت لا تفعل أي شئ إلا بالثمن ومقدما " الحاجة الحلوة " .

وفي يوم الحادثة المذكورة اشتدت حاجة " المسكينة " إلى ما أدمنته " الحاجة الحلوة " وبالمصادفة كانت تتواجد في أحد الشوارع بمفردها..فرأت رجلا فهرعت إليه منادية إياه بكل براءة " عمو ممكن تجيب لي حاجة حلوة " ؟!!
فرد المجرم : " آيوة ممكن " ..ولكن يا حلوتي إذا أردت الفوز " بحاجتك الحلوة " اذهبي إلى نهاية ذلك الشارع سوف تجدينها هناك

فذهبت مسرعة وطعم " الحلوى اللذيذ " يداعب خيالها البريء فكانت الكارثة وظفر بها الذئب قبل أن يتحقق حلمها واختطفها

المشكلة يا سادة في التعود أو الإدمان
نعم , التعود ... ومن السبب في ذلك ؟ السبب كما أخبرك أبو العلاء هم الآباء .. هم الأهل .. السبب في ذلك صاحب البيت

للأسف وقعنا في نفس هذا الخطأ في " مصر " ولم نتعلم ! بل عظّمنا هذا الخطأ..
كيف ذلك ؟
لابد وان نعرف ان أي أقلية في العالم " دينية كانت أو سياسية " لا تهنأ في بلدها ..
بل وتشعر دائماً بعقدة الإضطهاد .

و يوجد في مصر العديد من الأقليات .. وأبرزهم " النصارى " وهم أعلى الأقليات صوتا وأكثرهم جلبة وصراخا وعويلا يريدون ويطمعون في أن يجعلوا حالهم كحال شعب " اليوتوبيا - المدينة الفاضلة " وهي المدينة المثالية التي تخلو من الأخطاء ! فكما يحدث للنصارى من جرائم وسرقات وخلافه..تحدث أيضاً للمسلمين في أوطانهم وغير أوطانهم .. ولكن عقدة الإضطهاد هي السبب الحقيقي لهذا الصراخ و العويل.

مثال :
ولنفرض ان مصر تعدادها 80 ميلون .. منهم 5 مليون نصراني .. وحدثت في مصر " 80 حادثة قتل وسرقة خلال عام " .. فكم نصيب النصارى من ذلك ؟
بعملية حسابية بسيطة " 80 مشكلة / 80 مليون * 5 = 5 حوادث للنصارى سنويا ً .

ولنفرض انه تم القبض على " الجناة كان عددهم " 80 جاني " فمن الطبيعي ان يكون أغلبهم يدينون بالدين " الإسلامي"
ذلك لأن نسبة المسلمين أكثر في مصر .

فكلما زاد عدد طائفة مُعينة .. زاد عدد الأفاضل فيها..وزاد عدد المجرمين فيها مقارنة بالطوائف الأقل ..
مثلما يزيد عدد المغتصبين والسُراق من النصارى في " فرنسا وأميريكا " لكثرة عددهم .. وهذا أمر بديهي .

ونظراً لعقدة " الإضطهاد " التي يعيشها النصارى فيضخمون عدد الحوادث القليلة التي تحدث لهم ويرجعون سببها إلى" الإضطهاد الديني " ..
وبما ان النظام البائد كان من أفسد الأنظمة في العالم فكان يُعالج هذه القضية بنظام " خد حاجة حلوة وأسكت ".

مثلاً:
النصارى يشتكون من الإضطهاد ..
ويحتاجون إلى تطمينات ... .. فتم تعينهم في النيابات العامة.
ولم يكتفوا ويحتاجون إلى تطمينات ! فتم تعينهم في المجالس المحلية.
ولم يكتفوا ويحتاجون إلى تطمينات ! .. فتم تعينهم في منصب " المحافظ " .
ولم يكتفوا ويحتاجون إلى تطمينات !.. فتم تعين نسبة منهم في مجلس الشعب بدون إنتخاب.
ولم يكتفوا ويحتاجون إلى تطمينات ! .. فتم تعيينهم في بعض المناصب " الوزارية ".

وأخيراً: لم يكتفوا ويحتاجون إلى تطمينات " فسيتم تعيين " نائب لرئيس الجمهورية منهم " ... هل تتوقعون انهم سيكتفون بذلك ؟ فماذا بعد 4 سنوات آخرى ؟

وهل سيتم طمأنة أهل النوبة على ارضهم ؟ هل سيتم طمئنة الكاثوليك والبروتستانت ؟ فلماذا نائب " أرثوذكسي فقط "؟ بالطبع لا اقصد مساواة " اهل النوبة الكرام" بالنصارى المحترمين"..لان اهل النوبة تم اضطهادهم بالفعل في عهد عبد الناصر.

للاسف:
تم إغفال معيار " الكفاءة " وعودهم النظام السابق ويبدو "الحالي أيضاً" على التطمينات وإعطائهم المناصب وذلك ليس بناء على معيار الكفاءة..
ولكن " تطمينات تطمينات " ...
فهل اطمئن النصارى لحزب الحرية والعدالة عندما عين منهم " أ.رفيق حبيب نائب لرئيس حزب الحرية والعدالة " لا والله لم يرضَ النصارى عن الآخوان !

فالأقليات مثل " النار" لا ترضى ولا تشبع إذا اعطيتها .. وإن تركتها تنطفئ . فلابد من تغليب معيار " الكفاءة " على " معيار التطمينات " .

وإذا اعطينا النصارى حق إختيار " نائب لرئيس الجمهورية " اليوم" فبعد أربع سنوات سينافسون على نائبين لرئيس الجمهورية ! ثم منصب رئيس الجمهورية ! وكله تحت ذريعة " التطمينات ".

وتناولت بعض الصحف " اليوم السابع " ان النصارى رشحوا الخائن " مايكل منير "رئيس حزب الحياة لكي يشغل منصب " نائب رئيس الجمهورية ..

ومن لا يعرف مايكل منير فهو من أقباط المهجر ويكيفي ان نقول انه رفيق درب" موريس صادق " الذي أعلن عن إنشاء " جمهورية مصر القبطية"
في صعيد مصر وكان رئيسها المدعو " زقلمة " وشكلوا لها حكومة ايضاً !
وإذا أردت ان تعرف قليلاً شاهد هذا الفيديو وهو " لنادر بكار" المتحدث الرسمي بإسم حزب النور فيقول عن مايكل منير" انه عميل ومسعر فتن ومدفوع دفعاً للفتنة في مصر" https://www.youtube.com/watch?v=OUujDB6HaEg
إذن " حزب النور" يعلم حقيقة هذا الخائن العميل فهل سيتركه لهذا المنصب ؟ وما دامت الكنيسة رشحت هذا الخائن العميل فقد أفصحت عن نواياها الخبيثة لتقسيم مصر وهذا هو هدف مايكل منير الأول والأخير !

هل هذا ما نص عليه الشرع ؟ هل هذا ما تعارف عليه في الأعراف العالمية ؟ هل تم تعيين نائب لرئيس فرنسا" فرانسوا أولاند " وكلنا نعلم كم الإضطهاد الواقع على المسلمن في فرنسا ! أو أي دولة من دول العالم !

عفواً أنا كمواطن مصري لم ولن أسمح بذلك .. وأبرأ إلى الله من أي شخص يُمكن للنصارى في مصر سياسياً .. فلابد من تغليب معيار " الكفاءة "
على الجميع بما لا يخالف الشرع ثم الأعراف العالمية.. فإن كان هناك كفاءات من النصارى فعينوهم في مناصب وزارية على الأكثر..
لكن نائب لرئيس الجمهورية ؟ !
حسبي الله ونعم الوكيل

محمود داود - ميمو

بصراحه مقال ممتاز للكاتب ده وأول مره الواحد ياخد باله من حاجه زي دي

سبحااااااااان الله

المقالة رائعه يا عبود وتسلم ايدك عالنقل الرائع والشكر موصول للكاتب
فعلا هى حاجه انا شخصيا مش مقتنع بيها يعنى ايه رئيس جمهورية منتخب عن حزب وحاصل على اعلى الاصوات وله كل الحق فى تشكيل الحكومه والكيان الوزارى والذى يساعده فى تحقيق البرنامج الخاص بيه هو ده الواقع والحاصل فى العالم كله وبالفعل العالم كله متعجب من طبيعة الديموقراطيه المصرية هو ان رئيس الجمهورية المنتخب يطالبه منافسوه من الاستقاله من رئاسة حزبه ويتشرطون عليه فى الوزرات والنواب وكانهم كانوا يمنون عليه ان انتخبوه
سبحان الله ؟؟
احنا انتخبنا رئيس لجمهورية مصر العربية وشايفين فيه القدرة والكفاءة لتحمل المسئولية واللى مكنش شايف فيه ده مكنش ينتخبه ومش ذنبه انه رئيس لاقوى الاحزاب فى مصر ويا ريت تبطل نغمة اننا ملقيناش قدامنا غيره يا سلام طيب مهو ده هيكون واقع جمييييييييييييع الانتخابا ت فى المستقبل ان من بين جميع المرشحين هتكون الاعاده بين اتنين لم يرضى كل اللى لم يصوت ليهم
راى اننا لسه عايشين ازمة فكر ولا نزال نحبو فى اولى ديموقراطية

قشدة

والله يا قائد محمد المسيحيين دول زودوها شويتين
يعني مثلا نقولولهم شوفوا المسلمين في بورما بيحصلهم ايه عشان اقليه؟

اخى الحبيب الاستاذ عبد الرحمن
شكرا لنقل المقال و شكرا لصاحب المقال.
و لكنى احب ان اختلف معكما اذا سمحتما لى بذلك.
فأنا مع مطالبة كل صاحب حق بحقه أو حتى بكل حق يرى أو يدعى أنه يستحقه حتى يثبت العكس.
و الأقباط مثلهم مثل بقية طوائف الشعب المصرى لهم طلبات و رؤى فئوية من حقهم اذا كنا نريد أن نعيش فى مجتمع ديموقراطى منفتح يعبر كل فرد فيه عن رأيه بحرية و أريحية أن يطالبوا بها. و مسألة استحقاقهم لهذه المطالب من عدمه , مسألة تخضع للبحث و التحقيق فى كل مطلب على حده.
و اذا كان المسلمون فى فرنسا أو فى بورما أو فى أى دولة يمثلون فيها أقلية عددية محرومون من بعض حقوقهم , فهذه الدول ليست قدوة لنا فى ظلمها أو تعسفها مع الأقليات و انما أى دولة من دول العالم الغير مسلم ( أروبا و أمريكا على وجه التحديد) هى موضع اقتداء لنا فيما نرى أنها أصابت الحق و وفقت فيه فقط. و اذا حرمت أى دولة غير اسلامية الأقليات المسلمة من حقها , فليس هذا ذريعة و مبررا لنفعل مع الأقباط مثلما فعلوا مع مسلميهم.
و نحن عندما نعطى غير المسلمين حقهم فى الدول المسلمة فاننا يجب أن لا ننتظر الشكر و العرفان منهم. فلا منة لنا عليهم فى ذلك. و كما يقولون ( لا شكر على واجب ). فليس الشكر للعدل و انما الشكر للفضل. و الفضل هو ما فوق العدل. فلا يجب أن نعطى الاقباط فوق حقوقهم لأن فى ذلك تعد على حقوق غيرهم , و لا يجب كذلك أن نغبنهم أو نبخسهم حقهم.
و مسألة رضاهم أو عدم رضاهم لا يجب أن تكون هدفا للعدل فى تعاملنا معهم.
فنحن ان عدلنا معهم فاننا يجب أن نبتغى الأجر و الجزاء و الرضا من الله رب المسلمين و الأقباط.
و أختم مداخلتى بقوله تعالى
( يا أيها الذين أمنوا لا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا.
اعدلوا هو أقرب للتقوى.)

وهل من حقهم ان يطالبوا برئيس نصراني يحكمنا او هل من حقهم ان يطالبوا بأمراة تحكمنا فهم يرون هذا حقا لهم ويطالبون بيه ولكن يادكتور انا لم اتطرق الي ماذا يرون هم انفسهم من كونه حق ام لا ولكن اسالك انت هل تري ان من حقهم ان يكونوا حكام علينا او بمعني اخر هل ترحب بالديموقراطيه و الصندوق وتقول لا مانع عندي اذا اتي بهم ليكونوا حكاما علينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من حق اى مصرى أن يقول ما قال مالك فى الخمر.
و من حق كل مصرى أن يطالب بما يراه حقا من حقوقه حتى يثبت العكس.
و من حق كل مسيحى أن يترشح لمنصب الرئاسة. ثم من حق بقية المصريين أن يقرروا ان كان المسيحى المترشح مقنعا لهم أم لا.
أى أن الأمر مرده لارادة الأمة ليس لارادتى و لا لارادتك.
تلك هى الديموقراطية .فنحن لا نأخذ الديمقراطية سلما نصعد عليه ثم نركله بأقدامنا حتى لا يصعد عليه من بعدنا أحد.
و نحن لا يجب أن نحترم ارادة الأمة بشرط أن تختار الأمة ما أختاره أنا و أنت. فاذا اختارت الأمة غير من نختاره كفرنا بها. فهذا منطق نفعى مختل. يعمل به الذين يتخذون من الديموقراطية وسيلة لا هدفا.
و اعلم أنك تناقض نفسك اذا أردت الديموقراطية بشرط أن لا تفرز لك رئيسا قبطيا.
و أنا لا غضاضة عندى البتة أن اختار رئيسا قبطيا اذا كنت مقتنعا أنه أصلح المترشحين لهذا المنصب. و أنه سيحترم القانون و الدستور و سينحى دينه جانبا و يكون رئيسا لكل المصريين. و يقدم مصلحة الوطن على أى اعتبارات شخصية.
و هب أن القبطى المترشح استطاع بتاريخه و سلوكه و قدراته أن يقنع المصريين أنه أفضل من بقية المسلمين المترشحين.
من تختار أنذاك؟؟؟؟؟؟؟
و على سبيل المثال حتى نخرج من باب السفسطة النظرية و ندخل فى اطار الواقع ,
فأنا اذا كنت مخيرا بين مرشحين لمنصب الرئيس أحدهما مسلم و هو رئيس المخابرات السابق اللواء عمر سليمان و الآخر قبطى و هو الدكتور جورج اسحق. فانى سأختار بلا تردد و بلا ارتياب الدكتور جورج اسحق ليكون رئيسا مصريا و طنيا محترما يشهد له بذلك حاضره و تاريخه بدلا من أن يحكمنى عميل ( مسلم ) للموساد و للمخابرات الأمريكية.
و أمثال عمر سليمان من المسلمين كثر. و أمثال جورج اسحق من الأقباط أكثر.

و أنا فى اللحظة التى أختار فيها جورج اسحق لن أنتظر المدح و الثناء منه على اختيارى له. و أنما أفعل ذلك معذرة عند ربى و ابتغاء مرضاته لأنى أعلم أنى سأسأل عنده لم اخترت هذا ؟ و لم لم تختر ذك؟
و اذا استطاع قبطى أن يقنع الأمة بأحقيته لمنصب الرئيس و عجز المسلم عن أن يفعل ذلك. فهذا شئ يحسب للقبطى و لا يحسب عليه. و ليس ذنبه أن المسلم فشل فيما نجح هو فيه.

وما قلناه فى المصرى القبطى ليس أصعب ان قلناه فى المرأة.
فاذا ظهرت نتائج الثانوية العامة و بان لنا أن الأول على الجمهورية فتاة ( و لا نقول امرأة لأنها بعد صغيرة ). هل نقبل ذلك أم نكفر به؟
و عندما تظهر نتائج الجامعات , و عرفنا أن الأول على كلية طب قصر العينى ( مثلا ) هى نفس الفتاة. اهى أحق بأن تعين معيدة أم أحق بذلك الثانى لأنه ولد؟
و اذا أردنا أن نختار رئيسا لقسم التشريح ( مثلا ) و تبين أن الأكفء و الأنشط و الأجدر هى نفس المرأة ( التى كانت الأولى على دفعتها فى الجامعة و الأولى على الجمهورية فى الثانوية ). أهى أحق برئاسة القسم أم رجل دونها علما و عملا لمجرد أنه رجل؟
و اذا أردنا أن نختار عميدا لطب قصر العينى و بحثنا فى معيار الكفاءة و القدرة على الادارة و حسن التصرف و المستوى العلمى و التاريخ الوظيفى . و تبين أنها نفس المرأة ( أولى الثانوية ثم اولى كلية الطب ثم رئيسة القسم )
أهى أحق بالمنصب أم رجل دونها كفاءة و قدرة على الادارة و حسن التصرف و مستوى علمى و تاريخ و ظيفى و .............؟
و اذا بحثنا عن وزير للصحة. و انطبقت الشروط على نفس المرأة. هل نتخطاها لأنها امرأة و نبحث عن رجل دونها؟
و اذا بحثنا عن رئيس وزراء و انطبقت الشروط أولا على نفس المرأة من دون بقية الوزراء الرجال. ها نتخطاها لمجرد أنها امرأة و نبحث عن رجل دونها؟
و اذا فتحنا باب الترشح للرئاسة و ترشحت نفس المرأة و حصدت 50% + 1 من أصوات المصريين. هل نلغى نتائج الانتخابات و نولى الرجل المتنافس معها لمجرد أنه رجل؟
الرجولة يا سيدى ليست شاربا أو لحية أو صوتا غليظا. بل الرجولة أن تكون رجلا بتصرفاتك. فكم من امرأة بالف رجل. و كم من رجل ليس للرجولة فيه نصيب.
و أنا أفضل أن انتخب أمراة فى مواصفات مارجريت تاتشر على رجل فى مواصفات محمد حسنى مبارك.
و لا أبالى وقتها أن كانت هذه المرأة مسيحية أم مسلمة.
و أنا لا أخجل من أختار امرأة مسيحية قوية الشخصية و صاحبة كفاءات و خبرات و قدرات على رجل مسلم مثل عمر سليمان.

(أظن أنا كده يا عبد الرحمن خرجت من الملة خروجا ليس له رجعة فى نظرك اذ أفضل امرأة و مسيحية فى ذات الوقت على رجل مسلم ).
و لكن أرجو أن لا تفسد اختلاف أرائنا لودنا قضية.

اختلف معك تمااااااااااااام انا اذا خيرت بين عمر سليمان و جورج اسحاق كما تقول فساختار عمر سليمان واقول معذرة لربي وهذا الاختيار افتراضي لاني سامتنع في هذه الحاله

المسيحى الوطنى صاحب المبادئ ( كرئيس- و ليس عند الله . فهذا أمر أخر )
خير من المسلم اللص العميل عديم المبادئ عديم الاخلاق ( و أكرر كرئيس- حتى لا يساء فهمى ).
فمسيحيته لنفسه ( شئ بينه و بين ربه ) و وطنيته و مبادئه للمسلمين.
بينما المسلم اللص العميل عديم المبادئ عديم الأخلاق اسلامه لنفسه و فساد حاله خسارة للمسلمين.
فأنا كمنتخب لا يعنينى مصير المرشح الذى سأختاره فى الآخرة بقدر ما يعنينى مدى نجاحه فى المهمة التى اخترته لها.
كالميكانيكى الذى يصلح لى سيارتى. لا يعنينى دينه بقدر ما تعنينى خبرته و قدرته على حل مشاكل سيارتى.
فالرئيس فى المجتمعات الديموقراطية أجير و موظف و خادم عند الأمة بعقد موقوت قابل للتجديد بناءا على أدائه و ليس بناءا على دينه.
المشكلة يا أخ عبد الرحمن أننا ما زلنا نفكر فى الرئيس بعقلية ما قبل الثورة. الفرعون صاحب السلطات و الصلاحيات الغير محدودة و الغير مسؤولة.
و هذا زمن ولى ( أو على الأقل نتمنى أنه قد ولى ).
أيهما تفضل مرة أخرى:
رئيس مسيحى فى شخصية النجاشى؟
أم رئيس مسلم فى شخصية القذافى؟

اختلف معاك تماما يا دكتور

ما أدين به لله ان لا اولي عليا نصرانيا وان كان عادلا

فما تقول اذا في الحجاج بن يوسف السقفي ؟

رحمة الله على الحجاج بن يوسف
فما أدين الله به أن أترحم على كل من علمنا أن مات مسلما بغض النظر عن عمله.فهو فى هذا كغيره من بقية المسلمين موكول الى رحمه ربه , ا شاء غفر له و ان شاء عذبه.
و الحجاج بن يوسف كغيره من حكام المسلمين , رجل كان له و كان عليه. و ان كنا نعلم أنه أكثر من سفك دماء المسلمين و رمى الكعبة بالمنجنيق و صلب عبد الله بن الزبير على مشارفها شهرا و قتل سعيد بن المسيب و هذه كلها ذنوب عظيمة. و لكننا نعلم يقينا أيضا أن رحمة الله أوسع و أعظم.
و لا وجه للمقارنة اطلاقا بين الحجاج بن يوسف و شخص مثل مبارك أو عمر سليمان. فالحجاج لم يسرق أموال المسلمين و لم يتحالف مع أعداء الأمة و هو الذى أرسل الجيوش تترا لتوسع حدود الدولة الاسلامية و تؤمن ثغورها.
و كان رجلا ذا نخوة و غيرة و مروءة.
و ما أود أن ألفت نظرك اليه هو ان مفهوم الولاية تغير شكلا و مضمونا منذ أن سقطت الخلافة الاسلامية الاخيرة بعد أن انقسمت و تحولت الأمة الى ما يزيد عن أربعين دولة متجاورة بل و متناحرة فى معظم الأحيان. و ليس هناك من عامل مشترك يجمع بين هذه الدول الا التخلف و الفقر و الجهل و استبداد الحكام و عمالتهم للغرب و غيبة عقول المحكومين و تبلد أفكارهم.
و الطامة الكبرى أن هذه الدول كلها ما زالت تحتكم الى الغرب الذى احتلهم و قسمهم ( سايكس بيكو) و سرق خيراتهم فى حال نزاعاتها الحدودية أو غير الحدودية.
فصار خصمنا الظالم هو الحكم الذى نحتكم اليه. و مسلسل تقسيم المقسم و تجزيئ المجزأ ما زال مستمرا. و لعل أخر حلقة شاهدناها كانت حين انقسم السودان الى سودانيين ( و من يدرى عله يصبح ثلاثة أو أربعة ما قريبا). و ها قد رأينا كل المحاولات المبذولة لاعادة الوحدة قد فشلت واحدة تلو الأخرى
على مدار الثمانين عاما التى عاشتها الأمة بعد التقسيم. فقد تهافتت كل دعاوى الوحدة. أذكر منها الوحدة العربية و وحدة المغرب العربى و الوحدة الاسلامية و الوحدة الافريقية و الوحدة الخليجية. و لم يبق منها الا دعاوى الطائفية و العنصرية و العرقية. كلها لم ترجع حتى بخف واحد من خفى حنين. و الذئب المتربص ما زال يختبئ نهارا و ينشط ليلا ليوقع بين الخراف الضالة حتى يظفر بهم كل على حده.

و بالدراسة و التمحيص وقر فى ذهن معظم المفكرين و العلماء و الدعاة و المجددين الذين بذلوا جهدا للوصول لحل لهذه الأزمة بشكل قد يرقى الى درجة الاجماع أن الحل أولا يكمن فى القضاء على الاستبداد السياسى و تحرير عقول الناس
و ايقاظهم من سباتهم. و أن الحل لا بد أن يكون مرحليا و متأنيا.
المرحلة الأولى بتقوية الأجزاء الضعيفة كل على حده.

المرحلة الثانية بمد أواصر التعاون الحقيى و ليس الشكلى بين الاجزاء التى تم تقويتها.

المرحلة الثالثة و الاخيرة بتوحيد الأجزاء المتعاونة لتصبح كلا واحدا كما كانت من قبل.

ثم بدا لهم ( المفكرين) أن المرحلة الأولى لن تتحقق الا بتطبيق الديموقراطية بشكل كامل و غير مشروط على ما بها من مسالب. و اطلاق ارادة الأمة المكبلة دهرا لتعود لتمارس دورها فى توجيه الدفة و قيادة شعوبها.
و ليس خفيا أن شعوب الغرب لم تتحرر من التخلف و الضعف و الفقر الا بعد الاحتكام الكامل الى ارادة الأمة.
و النماذج الاسلامية الثلاثة التى حذت خذو الغرب و تبنت الديموقراطية و تغليب ارادة الأمة ليست بحاجة الى من يثبت تحقيقها لمكاسب ما زال من عداهم من بقية الدول الاسلامية يفتقرون اليها. هذه النماذج هى تركيا و ايران وماليزيا و التى استطاعت أن تقطع مسافات ليست بالقصيرة خلال الثلاثين عاما التى التزمت فيها منهج الديموقراطية لتصبح فى مصاف الدول الصناعية القوية الصاعدة على عكس غيرهم من الدول التى لما تنتهج الديموقراطية بعد طريقا.
و ما أود أن ألفت نظرك أخى الحبيب أنك تعانى مما يسميه أطباء النفس الفوبيا و هى المخاوف المرضية الغير مبررة و المبالغ فيها. فالحذر مطلوب و لكن المبالغة فيه تفضى الى الجبن. و الشجاعة مطلوبة و لكن المبالغة فيها تفضى الى التهور. و الكرم مطلوب و لكن المبالغة فيه تفضى الى الاسراف.

فتخوفك المرضى يرده ثلاث نقاط.
أولا : أن احتمالية نجاح مرشح قبطى للرئاسة لا تتعدى 6% من أى انتخابات مقبلة. و تلك نسبتهم فى المجتمع المصرى. فأنت تخاف قوة احتمال 6% و تتجاهل قوة احتمال ال 94% و هذا غير منطقى.
ثانيا: الحقيقة الغير متنازع عليها هى أننا قوم حديثى عهد بالديموقراطية ( أولى ابتدائى ديموقراطية كما يقولون ) كما أننا مجتمع عنصرى منغلق ( أنا هنا أتكلم عن المجتمع فى مجمله ) و هذه العقلية يغلب عليها الجانب التحفظى المتشكك المرتاب. و هو ما سيدفعنا دوما للنأى عن اختيار مرشح قبطى بشكل لا ارادى و الميل للمرشح المسلم درأ للشبهات. و ان كنا غير مقتنعين اطلاقا بشخص المرشح المسلم , فسوف يفضل معظمنا ( للأسف ) عدم المشاركة ( كما تفكر أنت و تفضل أن لا تشارك فى الانتخابات اذا كانت الاعادة بين عمر سليمان و جورج اسحق ).
ثالثا: أنه كما قلنا أن القاعدة أن تفرز الأغلبية المسلمة رئيسا مسلما كما تفرز الأغلبية السوداء فى جنوب أفريقيا ( مثلا ) رئيسا أسودا. أو تفرز الأغلبية الشيعية فى ايران ( مثلا ) رئيسا شيعيا. أو تفرز الأغلبية البيضاء فى أمريكا ( مثلا ) رئيسا ابيضا. و الاستثناء هو أن يحدث عكس ذلك. و لحدوث هذا الاستثناء لابد من وجود ظروف استثنائية. فلا يتوقع أن ينجح رئيس قبطى فى مصر الا اذا كان شخصا ذكيا عبقريا صاحب تاريخ ناصع و قدرة فائقة على حل الأزمات و وطنية لا تقبل الطعن فيها أو النيل منها , و نبوغ لا مثيل له و تاريخ حافل بالنجاحات. لا بد من توفر كل هذه العوامل التى بموجبها يمكن ( و ليس بالضرورة حتما ) أن ينتخبه أغلبية المصريين المسلمين . فى نفس الوقت الذى يفتقر فيه منافسه المسلم لبعض هذه القدرات. فى هذه الحالة فان هذا النجاح ( الاستثنائى ) لهذا القبطى هو فى الحقيقة مغنم لمصر و لكل المصريين لأن كل مواهبه التى كانت سببا فى نجاحه ستكون مكسبا حقيقا للمصريين ( المسلمين فى مجملهم ) و بهذا تتحقق مصلحة الأمة. و هذا هو عين المطلوب من الرئيس المختار. فكما قلنا , مسيحيته لنفسه , و قوته للمسلمين. و هو و ان كان احتمالا مستبعدا فى المدى المظور الا أن حدوثه غير مستحيل. فالبيض الأمريكيين حكموا أمريكا ثلاثة قرون متتالية بشكل احتكارى لم يتمكن أسود من النجاح الا فى وقعة غير مسبوقة عندما نجح باراك أوباما فى الانتخابات الاخيرة. و بعدما نجح أوباما هل تصرف بشكل يختلف كثيرا عن سابقيه البيض ؟؟؟؟ من حيث عمله لمصلحة كل الشعب الأمريكى و احترامه للدستور و القانون ؟؟؟؟ و تعاليه عن المطالب الفئوية للسود ( طائفته ) ليقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ؟؟؟؟
هذا هو الرئيس فى المجتمعات المدنية الحديثة. موظف بعقد موقوت بأجل مسمى أقصاه 5 سنوات قابلة للنقصان و غير قابلة للزيادة. و هذا العقد لا يقبل التجديد الا بارادة الأمة التى تعتبر المراقب و المقيم الأول و الأخير لأدائه . بينما الموظف الحكومى العادى يتمتع بصلاحيات وظيفته حتى يبلغ سن المعاش أو توافيه منيته.
هل يضيرنا أن ينجح رئيس قبطى ( و على فكرة , قبطى لغة معناها مصرى و ليس مسيحى كما يعتقد معظمنا ) بناءا على هذا المضمون ؟؟؟؟
و هل معنى الولايه هنا هو نفس معنى الولايه فى صدر الدولة الاسلامية ؟؟؟؟؟
و اذا كنت ما زلت تختلف معى. فهل عندك حل عبقرى يخرج مجتمعاتنا من أزماتها المستعصية غير الديموقراطية ؟؟؟

بشرط أن يكون حلا عمليا قابلا للتطبيق على أرض الواقع
و ليس حلا مثاليا أفلاطونيا غير قابل للتطبيق الا فى مدينة أفلاطون الفاضلة أو فقط على صفحات الكتب أو أقصاه على خشبات المسارح ؟؟؟
ان كان عندك هذا الحل
. بربك أسعفنا به.

يا دكتور هل انت قرات المقال كامل؟

يادكتور اذا كان النصاري نسبتهم 6% ويطالبون بنائب للرئيس وتقول هذه هي الديمقراطيه
فاذاكانت هذه ديمقراطيه فاذا من حق المسلمين ان يطالبوا بعدد (16.666667)نائب
فهذه هي النسبة العادله
وما ادين به لله ان يكون رئيسي هو عمر سليمان او شفيق او حتي مبارك وان لا يكون نصرانيا وان كان جورج اسحق

أنت كما أقحمت الحجاج بن يوسف من قبل فى الموضوع بدون داع.
ها أنت تهرب من الرد على سؤالى بالكلام فى موضوع نائب الرئيس.
هل عندك بديل للديموقراطية يخرج مجتمعاتنا من أزماتها السياسية بدون دخولها فى دوامات الحروب الأهلية و الفتن الطائفية و الاحتقانات المذهبية ؟؟
و هل المشكلة لديك فى مبدأ تولى القبطى رئاسة الدولة ( أو ولاية الكافر على المسلم بالمصطلحات التى تفضلها ) ؟
أم المشكلة فى أن نسبة الأقباط فى مصر هى فقط 6% و يريدون أن يحظوا بحق كامل فى تولى الوظائف السيادية فى الدولة و على رأسها رئاسة الجمهورية ؟
ان كانت النسبة هى المشكلة , فهل تزول المشكلة عندك اذا كانت نسبتهم 49% ؟
ماذا لو كانت نسبة الأقباط فى مصر 51% ؟ أى أغلبية كما هو الحال فى أثيوبيا مثلا. أكنت ترضى وقتها أن يحرم المسلم من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية لمجرد أنه ينتمى لأقلية عددية ؟
أم كنت ستطالب جهدك أن يكون من حق الجميع الترشح لمنصب الرئاسة بلا تفريق لأنهم كلهم مواطنين فى دولة واحدة متساوون فى الحقوق و الواجبات ؟ , و أن يكون مرد الأمر لارادة الأمة ؟
ماذا سيكون رد فعلك اذا تقدم نواب اليمين المتطرف فى أمريكا بطلب تعديل دستورى يتضمن أن يحرم الأمريكى المسلم من حق الترشح لرئاسة أمريكا بدعوى أنه لا ولاية للكافر على المؤمن - على حد تعبيرك - ؟ ( و الكافر هنا سيكون طبعا المقصود به المسلم لأن كل مسلم كافر بعقيدة التثليث التى يؤمن بها أغلبية الأمريكيين. فأنت بالنسبة لهم كافر , تماما كما نعتبر المسيحى كافر بعقيدتنا نحن المسلمين ) ؟
أكنت ستشجع أم تستنكر هذا الاجراء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و على فكرة , نسبة المسلمين فى المجتمع الأمريكى أقل من نسبة الأقباط فى المجتمع المصرى ( تقريبا 10 مليون مسلم من أصل 250 مليون أمريكى - أى حوالى 4% )
أنت يا عبد الرحمن تعانى ( كما يعانى عدد كبير من المصريين ) كما أخبرتك من مشكلة نفسية خطيرة يمكن أن نسميها القبطو فوبيا ( أى الخوف المرضى من الأقباط ) تماما كما يعانى بعض الغربيين المتشددين من الاسلامو فوبيا.
فما تنقده و تعارضه و تأباه من الغربيين الذين يعانون من فوبيا الاسلام و المسلمين , تقع فيه و تفعله لاشعوريا و بدون وعى مع الأقباط.
و هى ظاهرة أيضا لها تفسير نفسى معروف.
فابن خلدون يقول فى المقدمة:
أن المغلوب دائما مولع بتقليد الغالب , كما أن المظلوم دائما مولع بتقليد الظالم.
و يقول علماء النفس:
أن المظلوم فى معظم الأحيان يتوحد لا شعوريا مع الظالم , ما يدفعه -لاشعوريا أيضا- الى ظلم و اضطهاد الآخرين متى أتيحت له الفرصة.

و ما اريد أن أضيفه تاكيدا لفكرة توحد المظلوم مع شخص الظالم التى نقع فيها كلنا
ما يحدث دائما عندما يحاول الأخوة الأقباط بناء كنيسة.
ما الذى يحدث ؟
بشكل عفوى و بشكل لا ارادى يصطف المسلمون جميعا فى البلد و أحيانا فى البلاد المجاورة لمنع اتمام بناء الكنيسة و الحيلولة دون ذلك و لو أودى ذلك بحياة البعض - و هو غالبا مايحدث- فلا تكاد تخلو محاولة بناء كنيسة فى مصر من اراقة دماء المصريين من الطرفين (مع الفارق أن المسلم يراق دمه ظالما و القبطى يراق دمه مظلوما- دفاعا عن كنيسته-).
تماما مثلما يحدث من بعض المتطرفين فى الغرب عندما يحاول المسلمون بناء مسجد.
لماذا نعطى الحق للمسلم فى المجتمعات الغربية أن يبنى مسجدا و نحرم القبطى من حقه فى بناء كنيسه ؟؟؟؟؟؟؟؟
كل انسان من حقه أن يعتقد ما يشاء و يعبد من يشاء كيفما يشاء. و أن يبنى دارا يتعبد ربه فيها طالما أنه استوفى الشروط المفروضة من قبل الدولة التى يعيش فيها.
ماذا يضيرنا أن يبنى الأقباط فى شباس عمير مثلا كنيسة يصلون فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فى الواقع , لن يضيرنا شئ. و لكنها ذات المشكلة التى نتكلم عنها. مشكلة القبطو فوبيا.
و الله أسأل أن يعافينا منها.

يا دكتور انا مش عارف بصراحه مين بيهرب من السؤال

وانا شايفك قاعد تحط لي ديموقراطيه مستنده الي النظام الامريكي

يعني عشان امريكا بتعمل كده فمفروض احنا نقول ءامين
اه مفروض نقول ءامين عشان امريكيا هي مصدر التشريع بتاعنا او بمعني ءاخر عشان ما تزعلش امريكا بقت قدوتنا في الديموقراطيه

عموما انا عند مفهومي ومقتنع به جدا وهو ان اكون مريض ب القبطو فوبيا خير لي من اكون مريض ب اسلام فوبيا
وانا مؤمن بمثل ينطبق علي نصاري مصر وهو









سكتنا له دخل بحماره

أسئلة عديدة لم أحصل لها على اجابة شافية منك.
دعنى أذكرها فى نقاط محددة حتى أتمنى أن تكون اجابتك أيضا فى نقاط محددة.

س1: اذا كانت نسبة الأقباط فى مصر 51% هل كنت ترضى و قتها أن ينص الدستور المصرى على أنه لا يحق لمسلم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية؟

س2: أيهما تفضل أن يكون رئيسا لمصر. الدكتور يوسف والى وزير الزراعة الأسبق ؟ أم الدكتور جورج اسحق ؟

س3: هل أنت من مؤيدى الاحتكام الكامل لارادة الأمة ( الديموقراطية ) مع ما بها من سلبيات ؟ و اذا كانت الاجابه هى لا , ما هو البديل الأنسب الذى تقترحه لتحقيق تقدم سياسى و اجتماعى و اقتصادى فى العالم العربى ليتخلص من الفقر و الجهل و التخلف العلمى و الديكتاتورية و الفتن الطائفية و النزاعات العرقية و التبعية للغرب ؟

ملحوظة: - جميع الأسئلة اجبارية.
- الوقت المتاح للاجابة 15 دقيقة.
- لا يسمح بالخروج قبل انقضاء نصف الوقت.

ج1 - لم اوافق علي ان ينص الدستور علي هذا

ج 2 - لن اختار اي نصراني منهم ولكن اجبتك من قبل ان اختار لو عمر سليمان ولا اختار جورج اسحق

ج3 - لا اريد الاحتكام لها كامله والبديل هو شرع الله بكل مايحمله من احكام وشرائع

بعد مراجعة لجنة التصحيح كانت النتيجة كالتالى:

- حصلت على 10 من 10 فى اجابة السؤال الأول.
و لكن اجابتك تثبت أنك تعانى من ازدواجية المعايير و انفصام الشخصية حيث أنك تعطى لنفسك الحق فى الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية اذا كنت مسلما تنتمى لأقلية مسلمة تعيش فى مجتمع غالبيته مسيحيين. بينما تحرم المسيحى من هذا الحق اذا كان ينتمى لأقلية مسيحية تعيش فى مجتمع أغلبيته مسلمين.

- حصلت على 10 من 10 فى اجابة السؤال الثانى.
و لكن اجابتك تثبت أنك تعانى من العنصرية. فأنت تتحيز لابن دينك بشكل عنصرى لا يعتمد على مبدأ قويم. فلكل حق حقيقة. و الاسلام حق و حقيقة. فالانسان يعتبر حقا مسلما اذا ادعى أنه يرضى الاسلام دينا. و لكنه لا يعتبر حقيقة مسلما الا اذا حاول جهده أن يمارس تعاليم الانسان سلوكا و خلقا. فيوسف والى وزير الزراعة السابق مسلم حقا و لكنه ليس مسلما حقيقة. و جورج اسحق ليس مسلما حقا و لكنه مسلم حقيقة بأخلاقه و مبادئه ( كم فينا و ليس منا. و كم منا و ليس فينا ) . فيوسف والى على المستوى العملى باع دينه بدنياه و خان و طنه الذى أقسم على الاخلاص فى خدمته و رعاية مصالحه. بينما جورج اسحق رجل يشهد له تاريخه و حاضره بعكس ذلك. فأنت تحيزت للمسلم لمجرد كونه مسلما بغض النظر عن سلوكه و أعماله. و عاديت المسيحى لمجرد كونه مسيحيا بغض النظر عن سلوكه و أعماله.

- حصلت على 0 من 10 فى اجابة السؤال الثالث. لأنك قلت كلاما مرسلا واسعا فضفاضا يحتمل ألف معنى و قد لا يحتمل أى معنى واضح محدد كما هو الحال فى الديموقراطية. و أنت بهذا تكرر تقربيا نفس مقولة أنصار معاوية بن أبى سفيان ( رضى الله عنهما ) عندما حاصرهم الامام على بن أبى طالب و كاد أن يغلبهم. فرفعوا المصاحف على أسنه الرماح و قالوا: نحتكم الى كتاب الله. فرد عليهم الامام على مدركا للحيلة التى يحتالون بها عليه للخروج من موقفهم و قال: كلمة حق أرادوا بها باطل. فالقران كتاب لا ينطق و انما ينطق به الرجال.
فالقران لا يحكم من تلقاء نفسه و انما يحكم به الرجال بناءا على ما فهموه هم منه.
تماما كما هو الحال عندما قلت أن شرع الله هو البديل للديموقراطية.
فالديموقراطية لها معنى واحد محدد و دقيق لا يختلف عليه اثنان. أو كما يقول الاصوليون مصطلح محكم له دلالة قطعية لا تحتمل التأويل. اما أن تكون معه أو تكون عليه.
بينما شرع الله الذى جعلته مقابلا و بديلا للديموقراطية مصطلح متشابه يحتمل ألف تأويل و ألف معنى.