يسيقول الحق سبحانه وتعالى للرسول صلى الله عليه وسلم :
يقول تعالى بسورة البقرة : ” يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ (189) “
يقول ألونك ….
تعالى بسورة البقرة : ” يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ (215) “
يقول تعالى بسورة النازعات : ” يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ (42) “
يقول تعالى بسورة طه : ” وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ ( 105) “
يقول تعالى بسورة البقرة : ” يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ(219) “
يقول تعالى بسورة البقرة : ” وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ (222) “
كل سؤال يطرحه الله نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم تلقى الجواب من الله به
( قل ) ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى … )
كأن المسألة ليس فيها إجتهاد لبشر هو الذى قال هكذا ….
فتسأل أنت كيف ؟
يسألونك ماذا ينفقون ؟
مرة يقول : ( قل العفو ) ،( قل ما أنفقتم من خير فللوالدين ) .
يسألونك عن الأهلة ؟
قل هى مواقيت للناس و الحج إذن الرسول أخذ الأمر التكليفى ب ( قل ) و جاء مقول القول و لكن يلاحظ عند قوله ( و يسألونك عن الجبال … ) الوحيدة فى القرآن قال : ( فقل ينسفها ربي نسفا ) و هذه قل مع ورود الفاء … فقل ربي ينسفها نسفا … هنا تجد أن هناك أسئلة سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم و أجاب الله عقب السؤال و فيه سؤال قال له ستسأل هذا السؤال أى قبل أن يسأله فكأن الفاء دلت على أن هذا السؤال رصيد من الله قاله إذا سألت فقل … لم يسأل قبل الجواب و لكن ذلك يبقى لنا الفاء دلت على أن فيه شرط مقدم معناه يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا … يعنى لم يسألونك الآن . و إنما يسألونك فيما بعد … و قلنا إن الإخبارات عن أشياء مستقبلة ممن يملك إلا بفعله إعجاز …
و كل ( قل ) فى القرآن بغير الفاء إلا ( فقل ينسفها ربي نسفا ) إلا سؤال واحد ليس فيه الفاء و لا قل . ( و إذا سألك عبادى عنى فإنى قريب ) و لم يقل فقل إنى قريب .
و هذا يؤكد المباشرة بين العابد و المعبود و فيها معنى إلتقاء الإثنين .