ثلا ثه اعضاء احذرهم !!!
هناك ثلاثة أعضاء معنا قد يغيب عن البعض منا حقيقتهم وخطرهم احببت أن احذر منهم
في هذا الموضوع الهام والحساس والذي قد يفسره البعض بتفسيرات كثيرة
قبل أن يعرف حقيقة هؤلاءالأعضاء ولقد ترددت في كتابة أسماءهم هنا علناً
حتى اتضح لي أنه من المصلحةوالنصيحة والمحبة لكم أن اذكرهم
حتى يحذر المخدوع بهم ويعرف حقيقة مايقومون به من دور خطير
قد يغيب عن الكثير منا مع العلم أن البعض ولله الحمد
عرفهم وعرف أساليبهم وطرقهم فتعامل معهم بحذر
حسب حالهم ولكن البعض ربما لم يظهر له
حقيقتهم أو أنه تجاهلهم ولم يقم بالدور
المطلوب تجاههم بل قد يحسن
الظن بهم .
فليس العبرة بمعرفة الأسماء مع العلم بأني
سأذكرهم لكم ولكن العبرة بعد ذلك كيف سنتعامل
معهم وما دورنا بعد معرفتهم وهذا الذي دفعني إلى التشهير
بهم هنا ولو أن البعض سيغضب علي,
على هذا الأسلوب معهم ولكن يعلم الله ما قصدت إلا إصلاحهم وتقويمهم
وتعديل سلوكهم ودلالتهم على الخير ممايعود علينا جميعاً بالفائدة والنفع
في الدنيا والآخرة مع العلم أن البعض قامب هذا الدور معهم ووجد آثار إيجابية وجيدة
وأما الآن حان الوقت لذكر الأسماء فضعوا أيديكم على قلوبكم ولا تلوموني على
ذكرهم في هذا المنتدى (وانا لااخشى في الله لومت لائم)
و اليكم اسماءهم
العضوالاول هو
اللسان
هذا العضو الخطير والصغير في حجمه الكبير في جرمه كم أورد الناس في
المهالك ولم يتنبه له أحد إلا من رحم الله فقد حذرنا منه رسولنا الكريم
في أحاديث عديدة وبين أن الكلمة التي ينطق بها اللسان قد تهوي
بصاحبها في جهنم والعياذ بالله بل أن الله قال:
"
مايلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد "
وهذا اللسان للأسف هو مصدر
الغيبة والنميمة والكذب
والسب واللعن والفاحش من الكلام
وياله من عضو فعال في الخير والشر فبكلمة
واحدة قد يدخل الجنة وبكلمة واحدة قد يدخل النار ومن
العجب أن الواحد منا يمتنع عن كثير من المحرمات كأكل الحرام
والسرقة والزنا وشرب الخمر وغيرها ولكن يصعب عليه التحفظ من حركة لسانه
واحفظ لسانك واحترز من لفظه فالمرء يسلم باللسان ويعطب
العضو الثاني هو :
القلب
هذا العضو لا يقل خطورة وأهمية عن الأول فالقلب محل نظر الرب
فإن الله لا ينظر إلى صورنا بل ينظر إلى قلوبنا واعمالنا كما ثبت
في الحديث وهذا العضو إذا صلح صلح جميع الأعضاء
وإذا فسد فسدت جميع الاعضاء ويقول أبوهريرة
رضي الله عنه : "
القلب ملك والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا خبث الملك خبثت جنوده "
ولا ينجو يوم القيامة إلا من كان قلبه سليماً من الشرك والبدع
والأمراض الكثيرة كالحسد والكبر والحقد والغل وغيرها
من أمراض القلوب وهذا العضو شديد التقلب
ولذا سمي بالقلب وكثيراً ماكان
الرسول
يدعو في سجوده " يا مقلب القلوب صرف قلبي على طاعتك "
فليتنا ً نسعى فى إصلاح قلوبنا والبحث عن عللها فقد لايخلو
الإنسان من وجود مرض في قلبه إما مرض شهوة أو مرض شبهة
العضو الثالث :
البصر
نعمة عظيمة وهبها الله لنا وسيحاسبنا فيما استعملناها بل أمر الله
بحفظ البصر وغضه عن المحرمات وماأكثر ما نستعمل هذه النعمة
في غير مكانها عبر وسائل الإعلام من شاشات ومجلات وغيرها
من الصور المحرمة التي تعرض علينا صبح مساء
فما أسعد من غض بصره واستعمله في
طاعة ربه وعرف خطورة إطلاقه
في ما نهى الله عنه
كل الحوادث مبدأها من النظر