> > > موقـف صعـب
> > > اشترت زوجة ماء نار لأغراض تنظيف
> > > الأركان بأرضية الحمام نظراً
> > > لتأثيره الرائع والسريع في إعادة
> > > البريق للسيراميك ولكنها وضعته في
> > > زجاجة ماء بالمطبخ بدون إعلام
> > > زوجها بمكونات الزجاجة؛ فما كان
> > > من الزوج عندما شعر بالعطش إلا أن
> > > أمسك بالزجاجة وشرب منها، وعندما
> > > شعر بطعمه الكاوي ألقى بماء النار
> > > من فمه على الأرض ورأى كيف كان هذا
> > > الماء يغلى على الأرضية، فطلب
> > > الزوج من زوجته الإسراع بإحضار
> > > اللبن من الثلاجة وشرب أكثر من نصف
> > > كيلو من اللبن ثم توجه إلى معهد
> > > السموم. هناك طلب الدكتور من
> > > الممرضة الإسراع بإحضار اللبن له
> > > وعندما أعلمه الزوج بأنه قد فعل
> > > بالفعل، إمتدح الدكتور هذا التصرف
> > > وتعجب كيف أنه تصرف هكذا حيث أن
> > > أغلب الذين يتوجهون لمعهد السموم
> > > في حالات شبيهة لم يكونوا يعلمون
> > > هذه المعلومة؛ وأعلمه بتأثير
> > > اللبن حيث يقوم بعمل بطانة سريعة
> > > تخفف من آثار هذه المادة الكاوية،
> > > وأعلمه أيضاً أن اللبن يجب أن
> > > يتعاطاه المصاب فوراً في حالة شرب
> > > أي مادة كاوية كالبوتاس. كما أضاف
> > > الدكتور له بمعلومة أخرى أن أي
> > > مادة بترولية كالجاز أو البنزين
> > > أو السولار عندما يُشرب بالخطأ
> > > يجب عدم شرب أي شئ لتخفيف أو
> > > مواجهة تأثيره، أو محاولة إخراج
> > > هذه المادة البترولية وكذلك
> > > الكاوية بمحاولة التقيؤ لأن هذا
> > > يتسبب في صعود هذه المواد للمرئ
> > > ويقوم بإعادة توزيع جديد للمادة
> > > في الأمعاء مرة أخرى؛ بل يجب
> > > التوجه فوراً لمعهد السموم وليس
> > > أي مستشفى عادى.
> > > نرجو تعميم هذا الموضوع حتى
> > > يستفيد الكل من حيث كيفية مواجهة
> > > هذه المواقف.