| الصراع القبلي في شباس عمير | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
معلومات اضافية عدد المشاركات : 354 تاريخ الانضمام : 29/09/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 8/10/2010, 12:55 am |
| آميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين |
|
|
معلومات اضافية عدد المشاركات : 29 تاريخ الانضمام : 26/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 8/10/2010, 6:01 pm |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فقد رمانا الناس بأكاذيب كثيرة لا أصل لها فى عقيدتنا وادعوا أنا نكفر عوام المسلمين ونستحل دماءهم وأموالهم . وعليه فهذه بعض ثوابتنا ترد على تلك الأكاذيب , وحتى لا يبقى لكذاب عذر ولا لمحب شبهة أولا: نرى تحريم كل وسائل الشرك لما روى الإمام مسلم فى صحيحه عن أبى هياج الأسدى قال (قال لى على بن أبى طالب رضى الله عنه: ألا أبعثك على ما بعثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته) ثانيا: الرافضة الشيعة طائفة شرك وردة وهم مع ذلك ممتنعون عن تطبيق كثير من شعائر الاسلام الظاهرة ثالثا: نرى كفر وردة الساحر ووجوب قتله وعدم قبول توبته فى أحكام الدنيا بعد القدرة عليه قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه (حد الساحر ضربة بالسيف). رابعا: ولا نكفر امرءا من المسلمين صلى إلى قبلتنا بالذنوب كالزنا والسرقة وشرب الخمر ما لم يستحلها.وقولنا فى الإيمان وسط بين الخوارج الغالين وبين أهل الإرجاء المفرطين ومن نطق بالشهادتين وأظهر لنا الإسلام ولم يتلبس بناقض من نواقض الإسلام عاملناه معاملة المسلمين ونكل سريرته إلى الله تعالى . وأن الكفر كفران أصغر وأكبر وأن حكمه يقع على مقترفه اعتقادا أو قولا أو فعلا لكن الحكم على تكفير المعين منهم والحكم على خلوده فى النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه. خامسا : نرى وجوب توقير النبى صلى الله عليه وسلم وتحريم التقدم بين يديه وكفر وردة من نال من مقامه وجنابه الشريف أو مقام آل بيته الأطهار وأصحابه الأبرار من الخلفاء الراشدين الأربعة وسائر الصحب والآل. سادسا: نرى وجوب تحكيم الشريعة قال تعالى (ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين) ولا نرى كفر عموم المخالفين والداخلين فى عملية التشريع الوضعى ما لم تقم عليهم الحجة الشرعية. سابعا: نرى أن الجهاد فى سبيل الله فرض على التعيين منذ سقوط دولة الأندلس قال ابن حزم ( ولا إثم بعد الكفر أعظم من النهى عن جهاد الكفار) ونؤمن بملائكة الله المكرمين وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وأن حبهم من الايمان وبغضهم من الكفر ونؤمن أن القرءان كلام الله بحروفه ومعانيه ونؤمن أن السنة هى الوحى الثانى وهى مبنية ومفسرة للقرءان . وما صح منها لا نتعداه لقول كائنا من كان ونؤمن بالقدر خيره وشره ونؤمن بالبعث بعد الموت ونؤمن بعذاب القبر ونؤمن بأشراط الساعة ونؤمن أن النار حق وأن الجنة حق وأن الله يخرج من النار قوما من الموحدين بشفاعة الشافعين |
|
|
معلومات اضافية عدد المشاركات : 354 تاريخ الانضمام : 29/09/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 9/10/2010, 12:21 pm |
| حمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد : فهذا تفريغ لمسألة العذر بالجهل ، من شرح القواعد المثلى ( الشريط 9 الوجه الأول ، الدقيقة التاسعة ) ، رأيت حرص إخواننا على طرح هذه المسألة التي لا يكاد الكلام فيها ينتهي حتى يخرج من يثيرها جهلا أو عنادا .
وقد أجاد العلامة العثيمين بتحقيقه الرصين وأفاد ، فنرجو من إخواننا نشره بقدر المستطاع :
وهذا نص كلامه بحروفه :
قارئ المتن : ( ومن أهم الشروط أن يكون عالماً بمخالفته التي أوجبت أن يكون كافراً أو فاسقاً لقوله تعالى: { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جنهم وساءت مصيراً } (1). وقوله: { وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون إن الله بكل شيء عليم : إن الله له ملك السموات والأرض يحيي ويميت ومالكم من دون الله من ولي ولا نصير } (2).
يقول الشيخ : فيها أدلة كثيرة غير هذا ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) وقوله تعالى ( لئلا يكون للناس على الله حجة) متى : بعد الرسل ، (ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ) أي لم يأتهم ذكر . والآيات في هذا كثيرة ، أنه لا يكفر ولا يفسق إلا من قامت الحجة . وأما من لم تقم عليه الحجة فإنه لا يكفّر ولا يفسق .
ولكن إن كان هذا الرجل يعمل على أنه ليس على دين الإسلام فهذا لا يحكم له بالإسلام . كما يوجد في قوم لم تبلغهم الدعوة ، لكنهم متبعون للبلد التي هم فيها في الكفر . هؤلاء لا نقول أنهم مسلمون ، نقول : هم كفار ونعاملهم في الدنيا معاملة الكافر ، وهم في الآخرة عند الله – حكمهم إلى الله عز وجل – أما من كان ينتسب إلى الإسلام ، وهو في بلد الإسلام ، ولكنه يفعل ما يقتضي الكفر جهلا منه ، وليس على باله إطلاقا أن هذا حرام ، ولم يسمع بأن هذا حرام ، فهذا نعامله معاملة من ؟ معاملة المسلم ، وإن كان قد فعل ما يكفر ؛ لأنه ينتسب إلى الإسلام ، وفعل ما يكفر جاهلا به ، أو فعل ما يفسق جاهلا به .
مثال هذا في التفسيق : رجل عاش في قوم يشربون الدخان ، ويحلقون اللحى على أن هذا أمر لا بأس به ، ولم يسمع يوما من الدهر أن الدخان حرام ، أو أن حلق اللحية حرام ، فهل نقول : إن هذا فاسق ؟ الجواب : لا . لأنه لم تقم عليه الحجة .
رجل عاش في قوم قبوريين : يأتون إلى قبر هذا الولي ، ويسألونه حاجاتهم ويدعونه ، ولم يعلم قط أن هذا شيء محرم شرعا ، وأنه سفه عقلا ، أبدا .
هذا أيضا لا نحكم بكفره ؛ لأنه مسلم يعتقد أنه مسلم .
فتبين بهذا : أن الكفار ، أو الذين فعلوا ما يكفر ينقسمون إلى قسمين : قسم : يفعله لا على أنه على دين الإسلام ، بل إنه يعتقد أنه على دين النصارى مثلا ، فهذا إيش ؟ كافر ظاهرا وباطنا .
قسم آخر : يفعل ما يكفر معتقدا أنه ليس بكفر ، وهو ينتسب إلى الإسلام ظاهرا وباطنا ، لكن يظن أن هذا الفعل لا يخرج من الإسلام ، فهذا ؟ لا يكفر .
ومن ذلك : لو فرضنا أن رجلا لا يصلي ، في بلاد كل علمائها يقولون إن تارك الصلاة لا يكفر ، ولم يطرأ على باله أن تارك الصلاة يكفر ، هل نقول : هذا كافر ؟ لا ؛ لأنه لم تقم عليه الحجة .
بقي أن يقال : إذا علم الحكم وجهل العقوبة ، فهل هذا عذر ؟ لا ليس بعذر ، إذا يعلم أنه كفر ، لكن ما علم أنه إذا كفر لا يدفن مع المسلمين ، وأنه يخلد في النار وما أشبه ذلك .
نقول : هذا ليس بعذر ، ولهذا لم يعذر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي قال إنه جامع زوجته في نهار رمضان وهو لا يدري هل عليه كفارة أو لا . ولذا ألزمه بالكفارة .
قارئ المتن : ( ولهذا قال أهل العلم: لا يكفر جاحد الفرائض إذا كان حديث عهد بإسلام حتى يبين له.)
الشيخ : مع أن جاحد الفرائض الذي عاش بين المسلمين ، يكفر وإلا لا ؟ لو جاء الآن واحد عائش بيننا يقول : إن الصلوات الخمس ليست بواجبة ، أو أن ( الزكاة ) غير واجبة ، أو أن صيام غير واجب – صيام رمضان – قلنا هذا كافر . لكن لو كان حديث عهد بإسلام ، ولا يعلم ، قلنا : ليس بكافر حتى يعلّم . نعم .
قارئ المتن : ( ومن الموانع أن يقع ما يوجب الكفر أو الفسق بغير إرادة منه ولذلك صور:منها: أن يكره على ذلك فيفعله لداعي الإكراه لا اطمئناناً به، فلا يكفر حينئذ، لقوله تعالى: { من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم })
الشيخ : طيب هذا الرجل كفر ، كفر كفرا صريحا ، لكنه إيش ؟ ، مكره . يعني يقال له : إما أن تكفر ، إما أن تقول كلمة الكفر أو نقتلك ، فقالها دفعا للإكراه لا اطمئنانا بالكفر . فهذا لا يكفر بنص القرآن .
ولا فرق – على القول الراجح – بين القول والفعل ، لعموم قوله ( من كفر بالله من بعد إيمانه ..)
فلو أكره على السجود لصنم ، أو على السجود لرئيس ، وقيل له : إما أن تسجد وإلا القتل ، فسجد ، فإنه لا يكفر . بشرط أن يكون سجوده بدافع الإكراه ، لا تعظيما وتقربا لهذا الصنم ، لقوله تعالى (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )
على أن بعض أهل العلم يقول : إنه لا يشترط أن يفعل ذلك بدافع الإكراه ، بل المشترط أن لا يفعل ذلك مطمئنا به ، فإن فعله مطمئنا به فهذا يكفر ؛ لأن قلبه غير مطمئن بالإيمان . أما إذا فعله وهو كاره له وقلبه مطمئن بالإيمان ، فإنه لا يكفر .
وذلك لأن المراتب ثلاث : إما أن يفعله تقربا إلى هذا الصنم . أو يفعله بدافع الإكراه . أو يفعله فقط لأنه أكره ، وذاك الساعة ما على باله دفع الإكراه أو السجود للصنم . فإن فعله تقربا لهذا الصنم : فهو كافر . بداعي الإكراه : ليس بكافر . لم يكن له نية لا بهذا ولا بهذا : الصحيح أنه ليس بكافر ؛ لأن الله يقول (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) ولم يقل إلا من أكره وفعله دفعا للإكراه .
فالله عز وجل يعلم النيات ، ويعلم أن الإنسان قد ينوي هذا أو هذا أو هذا " انتهى المقصود من كلامه . ثم تحدث الشيخ عن الغضب ، وأن من قال كلمة الكفر حال الإغلاق فإنه لا يكفر . فليراجع .
|
|
|
معلومات اضافية عدد المشاركات : 354 تاريخ الانضمام : 29/09/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 9/10/2010, 12:24 pm |
| العذر بالجهل واجب وهو مجمع عليه عند اهل السنة عند وجود الجهل ولكن استثنى العلماء الكفر المحض مثل من سب الله والعياذ بالله أو استهزء به او سب الدين أو سب النبى صلى الله عليه وسلم فهذا من الكفر المحض الذى يزول الايمان و التعظيم به لا يفتقر للجهل وبهذا أفتى شيخ الاسلام بن تيمية ان هذا لا عذر فيه سمعت عن بعض طلبة العلم يسحب حكم العذر بالجهل على من سب الدين والبعض ايضا على من سب الله والعياذ بالله فهذا من الكفر المحض الذى يزول الايمان و التعظيم به لا يفتقر للجهل وهذه مجموعة ردود للكتور برهامى توضح هذا المعنى نقلتها من موقعة لمن أراد التثبت هل يُعذر من سب الدين في حالة غضب شديد أم يكون كافرًا
السؤال: بعض الذين يسبون الدين يكونون في حالة غضب وعصبية شديدة، ولا يدرون ما
يفعلون، هل يمنع ذلك من تكفيرهم؟
الجواب:
دكتور ياسر برهامى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالغضب الذي يؤدي إلى زوال العقل بحيث لا يدري ماذا قال ولا ماذا فعل فهذا يُعذر
صاحبه؛ لأن العقل مناط التكليف، فلو قتل إنسانـًا في تلك الحال لكان معذورًا؛ لأن له
حكم المجنون في تلك الحال. وأما إذا كان غاضبًا ولكنه يعي ما يقول؛ فهذا ليس معذورًا، فلابد أن يعود إلى
الإسلام وينطق الشهادتين.
فالغضب المغلق للعقل هو فقط الذي يزيل التكليف ويمنع من التكفير؛ لأن العقل مناط
التكليف، وليس كل مَن غضب كذلك .
وواجبنا نحو هؤلاء أن ننصحهم، وندعوهم إلى الإسلام، وأن يتوقفوا عن هذا الكفر
-والعياذ بالله-، فإنه إذا كفر بسب الدين فقد حبط عمله، فإذا مات على الكفر فهو
مخلـَّد في النار، فأما إذا تاب إلى الله -تعالى- فهناك اختلاف بين أهل العلم
، والصحيح أنه لا يحبط عمله إلا بموته على الكفر، قال -تعالى-
: (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:217). حكم سب الدين السؤال: ما حكم من سب الدين من المسلمين هل يكفر عيناً أم تقام عليه الحجة؟ وهل هناك خلاف في تكفيره عينا؟ً وهل هذا الخلاف مُعتبر؟
:الجواب:
دكتور ياسر برهامى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، الخلاف في تكفير سابّ الدين إنما هو فيما إذا كان قد جرى اللفظ على لسانه مع كونه لا يقصده بل يقصد الخُلق ولعنة الناس مما يحتمل ذلك فهذا مما يختلف فيه لأجل الاشتراك اللفظي أو الخطأ وليس لأجل الجهل وعدم إقامة الحجة فلا يتصور أن يجهل إنسان حرمة سب دين الله -عز وجل-. ولا نزاع بينهم أنه لو سئل أتقصد دين الإسلام فقال نعم أنه يكفر بعينه إذا لم يكن مجنونا أو صغيرا أو مكرها أي تستوفى الشروط الأخرى وليس لكونه جاهلا، فإنه لا يتصور الجهل بذلك إلا جهل العاقبة وهذا ليس بمعتبر كعذر باتفاق أهل السنة. أي الذي يظن أن عقوبة السب أنه معصية أو صغيرة ولا يعرف أنه كفر فهذا من جهل العاقبة الذي كان عند اليهود القائلين (وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً)(البقرة80). والراجح عندي أن لفظة الدين لا تستعمل في لغتنا بمعنى الخُلق فلا يحتاج إلى استفصال إلا أن يكون عقل الساب مغلقا لا يعي ما يقول فيعذر لإغلاقه وجنونه المؤقت.حكم سب الدين السؤال: أخي يسب الدين مرات كثيرة جداً، حتى أنه ذات مرة قالها ست مرات متتابعات، ونصحته بأن يشهد الشهادتين، و لكنه يرفض، ويقول: أنا أقولها في الصلاة، ويقول: هذا الفعل لا يكفر. فماذا أفعل معه؟ :الجواب:
دكتور ياسر برهامى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، ذكِّرْه بقول الله -تعالى-: (قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) (التوبة66).وإن لم يتب من سب الدين فليس بمسلم، فإن تاب منه، ونطق الشهادتين ولو في الصلاة فقد أسلم. تفصيل القول في حكم من سب الدين السؤال: رجل سب الدين وهو يعلم ان سب الدين حرام ولكن لا يعرف انه كفرفهل يكفر؟ وما الدليل على كفر من لم يعلم مآل فعله ولكن عرف ان فعله حرام؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، الخلاف في تكفير سابِّ الدين إنما هو في ما إذا كان قد جرى اللفظ على لسانه مع كونه لا يقصده، بل يقصد الخُلق ولعنة الناس مما يحتمل ذلك فهذا مما يختلف فيه لأجل الاشتراك اللفظي أو الخطأ، وليس لأجل الجهل وعدم إقامة الحجة، فلا يتصور أن يجهل إنسان حرمة سب دين الله -عز وجل-. ولا نزاع بينهم أنه لو سئل أتقصد دين الإسلام؟ فقال: نعم، أنه يكفر بعينه، إذا لم يكن مجنوناً أو صغيراً أو مكرهاً أي تستوفى الشروط الأخرى، وليس لكونه جاهلاً فإنه لا يتصور الجهل بذلك إلا جهل العاقبة، وهذا ليس بمعتبر كعذر باتفاق أهل السنة، أي الذي يظن أن عقوبة السب أنه معصية أو صغيرة ولا يعرف أنه كفر فهذا من جهل العاقبة الذي كان عند اليهود والقائلين (وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً) (البقرة:80). والراجح عندي أن لفظة الدين لا تستعمل في لغتنا بمعنى الخُلق فلا يحتاج إلى استفصال إلا أن يكون عقل الساب مغلقاً لا يعي ما يقول، فيعذر لإغلاقه وجنونه المؤقت.حكم من سب الدين ثم لم ينطق الشهادتينالسؤال: أخي سب الدين وعندما أمرته أن يتشهد لم يرد عليّ، وبعد ذلك رأيته يصلي فهل بهذا هو مسلم؟ :الجواب:
دكتور ياسر برهامى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، لابد من نطق الشهادة، ولا يصح إسلامه بدونها، وإن كانت الصلاة يثبت بها إسلام الكافر في أحكام الظاهر
سؤال عن سب الدين، وعن الرضاع السؤال: 1- والدي يسب الدين دائما عند الغضب والله والرسول عليه أفضل الصلاة وأتم السلام، وعلى هذه الحال تزوج أمي وحتى اليوم تقريبا أسأل الله له الهداية. وعند تزوجه من أمي لم يكن يصلي واليوم يصلي وهو في تحسن ملحوظ مع بقاء الكفر عند الغضب. سمعت أن عقد الزواج يكون باطلا في حال كفر أحد الزوجين؟ فهل هذا صحيح؟ وما حكمنا نحن أولاد الطرفين؟ هل تنطبق علينا قضايا الميراث ونحوها؟ 2- أرضعت أمي ابنة خالتي مواليد 14 أو 15 - 12 - 1982م مع أخي مواليد 14 أو 15 - 8 - 1982م في شهر 6 - 1982م، وعندها كان عمر أخي 10 أشهر تقريبا وكان يأكل السيرلاك وغيره مع حليب الوالدة لضعف إدرار الحليب عند والدتي، رضعت الفتاة معه أكثر من 5 رضعات، هل الرضاع بعد الفطام ولو كان قبل الحولين ينشر الحرمة؟؟ وهل يشترط أن يكون اللبن من نكاح صحيح من زوجين مسلمين؟ أريد تبيان حالنا مع تلك الفتاة. هل هي أختنا؟؟ وهل يجوز لنا الخلوة معها؟؟ أم هي أجنبية عنا؟ أرجو التفصيل لي وذكر أقوال العلماء والاستدلال وجزاكم الله ألف ألف خير ونفع بكم الأمة. :الجواب:
دكتور ياسر برهامى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، 1- فإذا كان قد تاب إلى الله ونطق الشهادتين بعد السب ثم تزوج فالزواج صحيح، أما إذا تزوج دون عودة للإسلام فالزواج باطل؛ لأن الكافر لا يجوز أن يتزوج المسلمة نصا وإجماعا (لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ)(الممتحنة:10)، ولكن لوجود الشبهة في الوطء لدى والدتك المسلمة فأنتم أولاد شرعيون له. وأما الميراث فالعبرة بحال موته: إذا مات مسلما بالتوبة من الكفر ونطق الشهادتين ثم مات ورثتموه، وإذا مات مرتدا لم ترثوه. 2- الرضاع في الحولين تثبت به الحرمة إذا كان أكثر من 5 رضعات معلومات ولو كان بعد إضافة وجبات كالسريلاك وغيره، ولو حتى بعد الفطام التام على الصحيح فقد قال النبي --: (فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنَ الْمَجَاعَةِ) متفق عليه. وتثبت بنوة هذه الفتاة لوالدتك وأُخـُوَّتـُها لكم جميعا أياً ما كان العقد صحيحا أو غير صحيح، بل لو كان اللبن ثار بوطء الزنا ثبتت الحرمة من جهة الأم المرضعة، ولم تثبت من جهة الأب الزاني. صوت السلف |
|
|
معلومات اضافية عدد المشاركات : 354 تاريخ الانضمام : 29/09/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 9/10/2010, 12:25 pm |
| عض النقولات عن الشيخ محمد بن إبراهيم للفائدة
من محمد بن إبراهيم إلى فضيلة إلاخ المكرم الشيخ عبد الملك بن إبراهيم رئيس عام هيئات الأمر بالمعروف في الحجاز. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. وبعد:- فقد أطلعنا على المعاملة الواردة منكم برقم 47 وتاريخ 5/1/1381 الخاصة بإعتراف سعد بن.....بسب الدين, والمثبت إعترافة لدى فضيلة رئيس المحكمة الكبرى بمكة المكرمة ,وأنه لم يثبت لدى فضيلته ما يوجب أقامه حد الردة بقتل سعد المذكور , ويرى أحالته إلى القاضي المستعجلة الأولى للنظر في موضوع تعزيز سعد . إلى أخرة ما ذكره. ونفيدكم أننا باطلاعنا على أوراق المعاملة و على كتابة فضيلة رئيس المحكمة لم يظهر لنا ما يوجب على سعد أقامه حد الردة؛ إذ أنه لم يصرح بسب الإسلام, وانما سب دين ذلك الرجل , وهذا يحتمل أنه أراد أن تدين الرجل ردى, والحدود تدرا بالشبهات, وبهذا تكون أحاله المذكور إلى القاضي المستعجلة لتقرير التعزيز اللازم عليه وجيها . أما سجنه فانه يكتفيِِ بما مضي له في السجن . والله يحفظكم
من محمد بن إبراهيم إلى فضيلة مساعد قاضي محكمة صامطة سلمه الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته . وبعد : فقد جرى اطلاعنا على خطابكم رقم 716 وتاريخ 16/ 5/ 1388 بخصوص مسألة معوض بن ........ وما صدر منه من لعنه دين محمد بن المهدي ، وما قررتموه في حقه من جلده عشرة أسواط تعزيزاً ، وإستتبابته ، ثم تويته واستغفاره ، وطلبكم منا إلاحاطة بذلك . ونفيدكم أن، سبه دين محمد بن المهدي والحال أن محمد المهدي مسلم هو سب للدين الإسلامي ، وسب الدين كما لا يخفي عليكم ارتداد والعياذ بالله . وعليه فيلزمكم علاوه على ما أجرىتم احضار المذكور ، وأمره بإلاغتسال ، ثم النطق بالشهادتين ، وتجديده التوبة بعد أخباره بشروطها الثلاثة : من إلاقلاع عن موجب إلاثم ، والندم على صدوره منه ، والعزم على عدم العودة إليه . ونظراً لما ذكرته عنه من أنه جاهل بمدلول ما صدر منه فيكتفي بما قررتموه عليه تعزيزاً . وفقكم الله . والسلام عليكم . مفتي الديار السعودية
|
|
|
معلومات اضافية عدد المشاركات : 354 تاريخ الانضمام : 29/09/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 9/10/2010, 12:26 pm |
| السؤال : ما حكم رجل يسب الدين وهو تارك للصلاة بالكلية ويتعامل بالربا ويخالط النساء ويصافحهم ويمنع أولاده من الصلاة ويطردهم...؟
المفتي: الشيخ أبو إسحاق الحويني (http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...d=254)الإجابة: أولاً: إن كانت هذه الصفات موجودة فعلاً في هذا الرجل وجب على زوجته أن تطلب الطلاق و إلا أثمت. ثانياً: سب الدين فقط كفر مخرج من الملة. وتارك الصلاة يكفر على رأي شطر من أهل العلم. كذلك يصد عن سبيل الله ويمنع أولاده من الصلاة ويأكل الربا الذي حرمه الله!! مثل هذا الرجل أقل ما يقال فيه أنه: كــــافر،والله تعالى أعلم |
|
|
معلومات اضافية عدد المشاركات : 29 تاريخ الانضمام : 26/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 9/10/2010, 6:36 pm |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا أخى الكريم لأنك ألجأتنا إلى الحوار الشرعى, وابتداءا نقول إننا بهذا التوضيح الذى ذكرته إن كانت هذه هى عقيدتك فنحن إذن لا نختلف فى الأحكام النظرية ولكن نريد بعض التوضيحات حتى ينضبط الحكم وتنضبط العقيدة: أولا قال الشيخ العثيمين رحمه الله بعد أن ذكر آيات ( والآيات فى ذلك كثيرة تدل على أنه لا يكفر ولا يفسق إلا من قامت عليه الحجة وأما من لم تقم عليه الحجةفإنه لا يكفر ولا يفسق) والسؤال هنا لك أخى الكريم : ما هو ضابط الحجة ؟ بمعنى بم تقوم الحجة؟ قال الشيخ رحمه الله ( أما من كان ينتسب إلى الإسلام وهو فى بلد الإسلام ولكنه يفعل ما يقتضى الكفر جهلا منه وليس على باله إطلاقا أن هذا حرام ولم يسمع بأن هذا حرام فهذا نعامله معاملة المسلم وإن كان قد فعل ما يكفر لأنه ينتسب إلى الإسلام وفعل ما يكفر جاهلا به أو فعل ما يفسق جاهلا به) قال الشيخ : ولم يسمع بأن هذا حرام , والسؤال هنا أخى : ما هو سبب عدم سماعه ؟ هل بسبب تقصير منه ؟ أم أن السبب أنه لم تبلغهم الحجة التى يكفر بها أو عدم وجود العلم ؟ وأنا أظن أن السبب هو عدم وجود العلم لأنك لو نظرت الى المثال الذى ساقه الشيخ للتوضيح قال رجل لا يصلى ويعيش فى بلاد كل علمائها يقولون أن تارك الصلاة لا يكفلر فهذا معذور لأن كل مبلغهم من العلم أن تارك الصلاة لا يكفر فهم يعاملون على ما بلغهم من العلم دون ما لم يبلغهم كما ذكر ذلك شيخ السلام بن تيمية. ولهذا قال بعدها الشيخ ( ولهذا قال أهل العلم: لا يكفر جاحد الفرائض إذا كان حديث عهد بإسلام حتى يبين له.) وقد تكلمنا فى مسألة حديث العهد بالإسلام عند الكلام عن الية التى ذكرتها من قبل ( وجاوزنا ببنى إسرائيل ....) فارجع إليه إن أردت أما بالنسبة للمكره فهذا خارج مسألتنا ولا خلاف على عدم تكفيره بنص القرءان أما بالنسبة لفتوى الشيخ أبى إسحاق الحوينى حفظه الله فهذا لا خلاف فيه بيننا ولى سؤال أخى الكريم على ساب الدين : لماذا لا يعذر ساب الدين إذا كان جاهلا أن ساب الدين كفر؟ |
|
|
معلومات اضافية عدد المشاركات : 354 تاريخ الانضمام : 29/09/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 9/10/2010, 11:11 pm |
| الحمد لله والصلاة واسلام على رسول الله وبعد لان ساب الدين يعلن البغض والكره لله وتنتفى المحبة من قلبه اما الجاهل فهو يظن ان فعله ذلك يقربه لله اوهو لايعصى الله اما الساب فيقول لله انا كافر |
|
|
معلومات اضافية عدد المشاركات : 354 تاريخ الانضمام : 29/09/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 9/10/2010, 11:33 pm |
| لاتظن كثيرا فابن عثيمين له كلام من أصرح مايكون فى ذالك فماذا تريد |
|
|
راجى عفو ربه معلومات اضافية الجنس : العمل : العمر : 38 عدد المشاركات : 354 تاريخ الانضمام : 29/09/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 9/10/2010, 11:39 pm |
| لاحظ ان محل النزاع يااخ عبد الرحمن فى من لم تبلغه الحجة وليس فى فهمها فالفهم لع علاقة بعارض التأويل فاثبت ولاتهتز وقرأجيدا ما أرسله لك |
|
|
راجى عفو ربه معلومات اضافية الجنس : العمل : العمر : 38 عدد المشاركات : 354 تاريخ الانضمام : 29/09/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 10/10/2010, 12:17 am |
|
ما قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في " العذر بالجهل " في الشرك الأكبر ؟ فقد سمعت وقرأت له قولين مختلفين ، فقد ردَّ على سائل في " نور على الدرب " عندما سأله عن مسلمين يعبدون القبور قائلاً : هذا جهل من السائل تسميته لهم بمسلمين ، وقولٌ آخر يقول فيه يبقى لهم حكم الإسلام لجهلهم ، وعدم وجود من ينبههم . فهل للشيخ قولان أحدهما قديم والآخر جديد تبين له الحق فيه ؟ وأي القولين هو الصحيح الذي تدعمه الأدلة الشرعية ؟
[الحمد لله لم نستطع الوقوف على كلام الشيخ العثيمين رحمه الله الذي أشار السائل إلى وجوده في فتاوى " نور على الدرب " ، ووقفنا على كلامه في أكثر كتبه المطبوعة ، وفتاواه الصوتية ، ولم نجد تعارضاً ولا تناقضاً في كلامه ، وليس هناك تراجع عن شيء قاله . ويمكننا تلخيص كلام الشيخ رحمه الله في مسألة العذر بالجهل في النقاط التالية : 1. الأصل عند الشيخ رحمه الله هو العذر بالجهل ، بل يرى أنه لا يستطيع أحد أن يأتي بدليل على أن الجاهل ليس بمعذور ، ويرى أنه " لولا العذر بالجهل : لم يكن للرسل فائدة ، ولكان الناس يُلزمون بمقتضى الفطرة ، ولا حاجة لإرسال الرسل ! " . 2. لا فرق في العذر بالجهل بين مسائل الاعتقاد ومسائل العمل . 3. لا فرق في العذر بالجهل بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية ؛ لأن الظهور والخفاء أمرٌ نسبي يختلف من بيئة لأخرى ، ومن شخص لآخر . 4. الكفر المخرج من الملة قد يكون بالاعتقاد أو القول أو الفعل أو الترك ، والشيخ لا يخالف في كون ذلك مخرجاً من الملة ، ولكن الخلاف في تنزيل وصف الكفر على الشخص المعيَّن ، فقد يكون معذوراً فلا يكون كافراً . 5. لا يكون الشخص الفاعل للكفر كافراً إذا كان جاهلاً ، ولا يعلم حكم الشرع في فعله ، أو سأل أحد العلماء فأفتاه بجواز فعله . ويكون كافراً إذا أقيمت عليه الحجة ، وأزيل عنه الوهم والإشكال . 6. ليس كل من يدَّعي الجهل يُقبل منه ، فقد يكون عنده تفريط في التعلم ، وتهاون في السؤال ، وقد يكون فيه عناد لا يقبل الحق ولا يسعى لطلبه : فكل هؤلاء غير معذورين عند الشيخ رحمه الله ، ويسستثنى من حال المقصِّرين : إذا كان لم يطرأ على باله أن هذا الفعل محرم ، وليس عنده من ينبهه من العلماء ، ففي هذه الحال يكون معذوراً . 7. الجاهل من الكفار الأصليين : تطبَّق عليه أحكام الكفر في الدنيا وأمره إلى الله في الآخرة ، والصحيح أنه يُمتحن . والجاهل من المنتسبين للإسلام ممن وقعوا في الكفر المخرج من الملة : تطبَّق عليهم أحكام الإسلام في الظاهر ، وأمرهم إلى الله في الآخرة . 8. ذكر الشيخ رحمه الله نصوصاً من القرآن والسنَّة وكلام أهل العلم على ما رجَّح في هذه المسألة ، وبيَّن أن هذا هو مذهب الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، خلافاً لمن فهم عنه غير ذلك . وإلى ذكر تفصيل ما لخصناه من كلام الشيخ رحمه الله ، وقد نختصر فيما ننقله ، ومن أراد الفائدة مكتملة فليرجع إلى ما نحيله عليه . 1. سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن العذر بالجهل فيما يتعلق بالعقيدة ؟ فأجاب : الاختلاف في مسألة العذر بالجهل كغيره من الاختلافات الفقهية الاجتهادية ، وربما يكون اختلافاً لفظيّاً في بعض الأحيان من أجل تطبيق الحكم على الشخص المعين ، أي : إن الجميع يتفقون على أن هذا القول كفر ، أو هذا الفعل كفر ، أو هذا الترك كفر، ولكن هل يصدق الحكم على هذا الشخص المعين لقيام المقتضي في حقه وانتفاء المانع أو لا ينطبق لفوات بعض المقتضيات ، أو وجود بعض الموانع . وذلك أن الجهل بالمكفر على نوعين : الأول : أن يكون من شخص يدين بغير الإسلام ، أو لا يدين بشيء ، ولم يكن يخطر بباله أن ديناً يخالف ما هو عليه : فهذا تجري عليه أحكام الظاهر في الدنيا ، وأما في الآخرة : فأمره إلى الله تعالى ، والقول الراجح : أنه يمتحن في الآخرة بما يشاء الله عز وجل ، والله أعلم بما كانوا عاملين ، لكننا نعلم أنه لن يدخل النار إلا بذنب لقوله تعالى : ( ولا يظلم ربك أحداً ) . وإنما قلنا : تُجرى عليه أحكام الظاهر في الدنيا - وهي أحكام الكفر - : لأنه لا يدين بالإسلام ، فلا يمكن أن يُعطى حكمه ، وإنما قلنا بأن الراجح أنه يمتحن في الآخرة : لأنه جاء في ذلك آثار كثيرة ذكرها ابن القيم - رحمه الله تعالى - في كتابه : " طريق الهجرتين " عند كلامه على المذهب الثامن في أطفال المشركين تحت الكلام على الطبقة الرابعة عشرة . النوع الثاني : أن يكون من شخص يدين بالإسلام ، ولكنه عاش على هذا المكفِّر ، ولم يكن يخطر بباله أنه مخالف للإسلام ، ولا نبَّهه أحدٌ على ذلك : فهذا تُجرى عليه أحكام الإسلام ظاهراً ، أما في الآخرة : فأمره إلى الله عز وجل ، وقد دلَّ على ذلك الكتاب ، والسنَّة ، وأقوال أهل العلم . فمن أدلة الكتاب : قوله تعالى : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ) وقوله : ( وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولاً يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون ) . وقوله : ( رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) وقوله : ( وما أرسلنا رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء ) وقوله : ( وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ) وقوله : ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون . أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين . أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة ) . إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن الحجة لا تقوم إلا بعد العلم والبيان . وأما السنة : ففي صحيح مسلم1/134 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة - يعني : أمة الدعوة - يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) . وأما كلام أهل العلم : فقال في " المغني " ( 8 / 131 ) : " فإن كان ممن لا يعرف الوجوب كحديث الإسلام ، والناشئ بغير دار الإسلام ، أو بادية بعيدة عن الأمصار وأهل العلم : لم يحكم بكفره " ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " ( 3 / 229 ) مجموع ابن قاسم : " إني دائماً - ومن جالسني يعلم ذلك مني - من أعظم الناس نهياً عن أن يُنسب معيَّن إلى تكفير ، وتفسيق ، ومعصية إلا إذا علم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافراً تارة ، وفاسقاً أخرى ، وعاصياً أخرى ، وإني أقرر أن الله تعالى قد غفر لهذه الأمة خطأها ، وذلك يعم الخطأ في المسائل الخبرية القولية ، والمسائل العملية ، وما زال السلف يتنازعون في كثير من المسائل ، ولم يشهد أحد منهم على أحد لا بكفر ، ولا بفسق ، ولا بمعصية " إلى أن قال : " وكنت أبيِّن أن ما نُقل عن السلف والأئمَّة من إطلاق القول بتكفير من يقول كذا وكذا : فهو أيضاً حقٌّ ، لكن يجب التفريق بين الإطلاق والتعيين " . إلى أن قال : " والتكفير هو من الوعيد ، فإنه وإن كان القول تكذيباً لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لكن الرجل قد يكون حديث عهد بإسلام ، أو نشأ ببادية بعيدة ، ومثل هذا لا يكفر بجحد ما يجحده حتى تقوم عليه الحجة ، وقد يكون الرجل لم يسمع تلك النصوص ، أو سمعها ولم تثبت عنده ، أو عارضها عنده معارض آخر أوجب تأويلها وإن كان مخطئاً " . وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ( 1 / 56 ) من " الدرر السنية " : " وأما التكفير : فأنا أكفِّر مَن عرف دين الرسول ، ثم بعدما عرفه سبَّه ، ونهى الناس عنه ، وعادى من فعله فهذا هو الذي أكفره " . وفي ( ص 66 ) : " وأما الكذب والبهتان فقولهم : إنا نكفر بالعموم ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه ، فكل هذا من الكذب والبهتان الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله ، وإذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذي على عبد القادر ، والصنم الذي على أحمد البدوي وأمثالهما لأجل جهلهم ، وعدم من ينبههم ، فكيف نكفر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا ولم يكفر ويقاتل ؟ ! " . وإذا كان هذا مقتضى نصوص الكتاب ، والسنة ، وكلام أهل العلم فهو مقتضى حكمة الله تعالى ، ولطفه ، ورأفته ، فلن يعذب أحداً حتى يعذر إليه ، والعقول لا تستقل بمعرفة ما يجب لله تعالى من الحقوق ، ولو كانت تستقل بذلك لم تتوقف الحجة على إرسال الرسل . فالأصل فيمن ينتسب للإسلام : بقاء إسلامه حتى يتحقق زوال ذلك عنه بمقتضى الدليل الشرعي .... . فالواجب قبل الحكم بالتكفير أن ينظر في أمرين : الأمر الأول : دلالة الكتاب والسنة على أن هذا مكفر لئلا يفتري على الله الكذب . الأمر الثاني : انطباق الحكم على الشخص المعين بحيث تتم شروط التكفير في حقه ، وتنتفي الموانع . ومن أهم الشروط أن يكون عالماً بمخالفته التي أوجبت كفره لقوله تعالى : ( ومن يشاقق الرسول من بعدما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ) ، فاشترط للعقوبة بالنار أن تكون المشاقة للرسول من بعد أن يتبين الهدى له ، ولكن هل يشترط أن يكون عالماً بما يترتب على مخالفته من كفر أو غيره أو يكفي أن يكون عالماً بالمخالفة وإن كان جاهلاً بما يترتب عليها ؟ . الجواب : الظاهر الثاني ؛ أي إن مجرد علمه بالمخالفة كاف في الحكم بما تقتضيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوجب الكفارة على المجامع في نهار رمضان لعلمه بالمخالفة مع جهله بالكفارة ؛ ولأن الزاني المحصن العالم بتحريم الزنى يرجم وإن كان جاهلاً بما يترتب على زناه ، وربما لو كان عالماً ما زنى . .. . والحاصل أن الجاهل معذور بما يقوله أو يفعله مما يكون كفراً ، كما يكون معذوراً بما يقوله أو يفعله مما يكون فسقاً ، وذلك بالأدلة من الكتاب والسنة ، والاعتبار ، وأقوال أهل العلم . " مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 2 / جواب السؤال 224 ) . 2. وسئل الشيخ رحمه الله : قرأنا لك جواباً عن " العذر بالجهل " فيما يكفر ، ولكن نجد في كتاب " كشف الشبهات " للشيخ محمد بن عبد الوهاب عدم العذر بالجهل ، وكذلك في كتاب " التوحيد " له ، مع أنك ذكرت في جوابك أقوال الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وكذلك ابن تيمية في " الفتاوى " ، وابن قدامة في " المغني " ، نرجو التوضيح . فأجاب : شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله قد ذكر في رسائله أنه لا يكفِّر أحداً مع الجهل ، وإذا كان قد ذكر في " كشف الشبهات " أنه لا عذر بالجهل : فيحمَل على أن المراد بذلك الجهل الذي كان من صاحبه تفريط في عدم التعلم ، مثل أن يعرف أن هناك شيئاً يخالِف ما هو عليه ، ولكن يفرِّط ، ويتهاون : فحينئذٍ لا يُعذر بالجهل . " دروس وفتاوى الحرم المكي " ( عام 1411هـ ، شريط 9 ، وجه أ ) . 3. وسئل الشيخ رحمه الله هل يعذر الإنسان بالجهل فيما يتعلق بالتوحيد ؟ فأجاب : العذر بالجهل ثابت في كل ما يدين به العبد ربه ؛ لأن الله سبحانه وتعالى قال : ( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده ) حتى قال عز وجل : ( رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) ؛ ولقوله تعالى : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ) ؛ ولقوله تعالى : ( وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ) ؛ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بما جئت به إلا كان من أصحاب النار ) ، والنصوص في هذا كثيرة ، فمن كان جاهلاً : فإنه لا يؤاخذ بجهله في أي شيء كان من أمور الدين ، ولكن يجب أن نعلم أن من الجهلة من يكون عنده نوع من العناد ، أي : إنه يُذكر له الحق ، ولكنه لا يبحث عنه ، ولا يتبعه ، بل يكون على ما كان عليه أشياخه ، ومن يعظمهم ، ويتبعهم ، وهذا في الحقيقة ليس بمعذور ؛ لأنه قد بلغه من الحجة ما أدنى أحواله أن يكون شبهة يحتاج أن يبحث ليتبين له الحق ، وهذا الذي يعظم من يعظم من متبوعيه شأنه شأن من قال الله عنهم : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون ) ، وفي الآية الثانية : ( وإنا على آثارهم مقتدون ) ، فالمهم : أن الجهل الذي يُعذر به الإنسان بحيث لا يعلم عن الحق ، ولا يذكر له : هو رافع للإثم ، والحكم على صاحبه بما يقتضيه عمله ، ثم إن كان ينتسب إلى المسلمين ، ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمَّداً رسول الله : فإنه يعتبر منهم ، وإن كان لا ينتسب إلى المسلمين : فإن حكمه حكم أهل الدين الذي ينتسب إليه في الدنيا ، وأما في الآخرة : فإن شأنه شأن أهل الفترة ، يكون أمره إلى الله عز وجل يوم القيامة ، وأصح الأقوال فيهم : أنهم يمتحنون بما شاء الله ، فمن أطاع منهم دخل الجنة ، ومن عصى منهم دخل النار، ولكن ليعلم أننا اليوم في عصر لا يكاد مكان في الأرض إلا وقد بلغته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ، بواسطة وسائل الإعلام المتنوعة ، واختلاط الناس بعضهم ببعض ، وغالباً ما يكون الكفر عن عناد . " مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 2 / جواب السؤال رقم 222 ) . 4. وسئل الشيخ رحمه الله : ما حكم من يصف الذين يعذرون بالجهل بأنهم دخلوا مع المرجئة في مذهبهم ؟ . فأجاب : وأما العذر بالجهل : فهذا مقتضى عموم النصوص ، ولا يستطيع أحد أن يأتي بدليل يدل على أن الإنسان لا يعذر بالجهل ، قال الله تعالى : ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) الإسراء/ 15 ، وقال تعالى : ( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ) النساء/ 165 ، ولولا العذر بالجهل : لم يكن للرسل فائدة ، ولكان الناس يلزمون بمقتضى الفطرة ولا حاجة لإرسال الرسل ، فالعذر بالجهل هو مقتضى أدلة الكتاب والسنة ، وقد نص على ذلك أئمة أهل العلم : كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، لكن قد يكون الإنسان مفرطاً في طلب العلم فيأثم من هذه الناحية أي : أنه قد يتيسر له أن يتعلم ؛ لكن لا يهتم ، أو يقال له : هذا حرام ؛ ولكن لا يهتم ، فهنا يكون مقصراً من هذه الناحية ، ويأثم بذلك ، أما رجل عاش بين أناس يفعلون المعصية ولا يرون إلا أنها مباحة ثم نقول : هذا يأثم ، وهو لم تبلغه الرسالة : هذا بعيد ، ونحن في الحقيقة - يا إخواني- لسنا نحكم بمقتضى عواطفنا ، إنما نحكم بما تقتضيه الشريعة ، والرب عز وجل يقول : ( إن رحمتي سبقت غضبي ) فكيف نؤاخذ إنساناً بجهله وهو لم يطرأ على باله أن هذا حرام ؟ بل إن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله قال : " نحن لا نكفر الذين وضعوا صنماً على قبر عبد القادر الجيلاني وعلى قبر البدوي لجهلهم وعدم تنبيههم " . " لقاءات الباب المفتوح " ( 33 / السؤال رقم 12 ) . 5. وقال الشيخ رحمه الله : ولكن يبقى النظر إذا فرَّط الإنسان في طلب الحق ، بأن كان متهاوناً ، ورأى ما عليه الناس ففعله دون أن يبحث : فهذا قد يكون آثماً ، بل هو آثم بالتقصير في طلب الحق ، وقد يكون غير معذور في هذه الحال ، وقد يكون معذوراً إذا كان لم يطرأ على باله أن هذا الفعل مخالفة ، وليس عنده من ينبهه من العلماء ، ففي هذه الحال يكون معذوراً ، ولهذا كان القول الراجح : أنه لو عاش أحدٌ في البادية بعيداً عن المدن ، وكان لا يصوم رمضان ظنّاً منه أنه ليس بواجب ، أو كان يجامع زوجته في رمضان ظنّاً منه أن الجماع حلال : فإنه ليس عليه قضاء ؛ لأنه جاهل ، ومن شرط التكليف بالشريعة أن تبلغ المكلف فيعلمها . فالخلاصة إذاً : أن الإنسان يعذر بالجهل ، لكن لا يعذر في تقصيره في طلب الحق . " لقاءات الباب المفتوح " ( 39 / السؤال رقم 3 ) . 6. وسئل الشيخ رحمه الله : ما رأي فضيلتكم بمن يقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ثم يذبح لغير الله ، فهل يكون مسلماً ؟ مع العلم أنه نشأ في بلاد الإسلام ؟ . الشيخ : الذي يتقرب إلى غير الله بالذبح له : مشرك شركاً أكبر ، ولا ينفعه قول " لا إله إلا الله " ، ولا صلاة ، ولا غيرها ، اللهم إلا إذا كان ناشئاً في بلاد بعيدة ، لا يدرون عن هذا الحكم ، فهذا معذور بالجهل ، لكن يعلَّم ، كمن يعيش في بلاد بعيدة يذبحون لغير الله ، ويذبحون للقبور ، ويذبحون للأولياء ، وليس عندهم في هذا بأس ، ولا علموا أن هذا شرك أو حرام : فهذا يُعذر بجهله ، أما إنسان يقال له : هذا كفر ، فيقول : لا ، ولا أترك الذبح للولي : فهذا قامت عليه الحجة ، فيكون كافراً . السائل : فإذا نُصح وقيل له : إن هذا شرك ، فهل أُطلق عليه إنه " مشرك " و " كافر " ؟ . الشيخ : نعم ، مشرك ، كافر ، مرتد ، يستتاب ، فإن تاب وإلا قتل . السائل : وهل هناك فرق بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية ؟ . الشيخ : الخفية تُبيَّن ، مثل هذه المسألة ، لو فرضنا أنه يقول : أنا أعيش في قوم يذبحون للأولياء ، ولا أعلم أن هذا حرام : فهذه تكون خفية ؛ لأن الخفاء والظهور أمر نسبي ، قد يكون ظاهراً عندي ما هو خفيٌ عليك ، وظاهرٌ عندك ما هو خفيٌّ عليَّ . السائل : وكيف أقيم الحجة عليه ؟ وما هي الحجة التي أقيمها عليه ؟ . الشيخ : الحجة عليه ما جاء في قوله تعالى : ( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ ) الأنعام/ 162 ، 163 ، وقال تعالى : ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ . فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) الكوثر/ 1 ، 2 ، فهذا دليل على أن النحر للتقرب والتعظيم عبادة ، ومن صرف عبادة لغير الله : فهو مشرك .... فإذا بلغت الحجة وقيل له : هذا الفعل الذي تفعله شرك ، فَفَعَلَه : لم يُعذر . السائل : إذن يعرَّف ؟ . الشيخ : نعم ، لا بدَّ أن يُعرَّف . السائل : هناك شبهة وهي أنه يقال : إن فعله شرك وهو ليس بمشرك ! فكيف نرد ؟ . الشيخ : هذا صحيح ، ليس بمشرك إذا لم تقم عليه الحجة ، أليس الذي قال : ( اللهم أنت عبدي وأنا ربك ) قال كفراً ؟ ومع ذلك لم يكفر ؛ لأنه أخطأ من شدة الفرح ، وأليس المُكره يُكره على الكفر فيكفر ظاهراً لا في قلبه ، وقلبه مطمئن بالإيمان ؟ والعلماء الذين يقولون : " كلمة كفر دون صاحبها " ، هذا إذا لم تقم عليه الحجة ، ولم نعلم عن حاله ، أما إذا علمنا عن حاله : فما الذي يبقى ؟ نقول : لا يكفر ؟ معناه : لا أحد يكون كافراً ؟ أي : لا يبقى أحد يكفر ، حتى المصلي الذي لا يصلي نقول : لا يكفر ؟ حتى ابن تيمية يقول : إذا بلغته الحجة : قامت عليه الحجة ... ولا يكفي مجرد بلوغ الحجة حتى يفهمها ؛ لأنه لو فرضنا أن إنساناً أعجميّاً وقرأنا عليه القرآن صباحا ومساء لكن لا يدري ما معناها : فهل قامت عليه الحجة ؟ قال تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ) إبراهيم/4 . " لقاءات الباب المفتوح " ( 48 / السؤال رقم 15 ) : ونرجو أن يكون الأمر قد وضح ، وأن تكون قد تبيَّنتَ حقيقة كلام الشيخ العثيمين رحمه الله ، وأنه يرى أن الأصل هو العذر بالجهل ، ويتأكد هذا في حال من يسلم حديثاً ، أو من يعيش بعيداً عن أماكن العلم ، أو من يعيش بين قوم لم يخطر ببالهم أنهم يخالفون الشرع ، وهم في الواقع واقعون بأفعالهم في الشرك الأكبر .
والله أعلم
|
|
|
عبدالرحمن معلومات اضافية الجنس : العمل : العمر : 49 عدد المشاركات : 29 تاريخ الانضمام : 26/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 10/10/2010, 10:02 pm |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخ الكريم مصطفى قبل أن تأتينى بأدلة جديدة لابد أولا أن أفهم ما نقلت لى من أدلة فى الموضوع السابق فقد طلبت منك بعض الإيضاح وسألت بعض الأسئلة لكى يتضح الموضوع سأعيد عليك الأسئلة فيجب قبل أن ننتقل إلى الموضوع الجديد أن ننهى الكلام القديم وهذه هى الأسئلة : ما هو ضابط الحجة ؟ بمعنى بم تقوم الحجة ؟ الرجل الذى لم يسمع العلم : ما هو سبب عدم سماعه؟ وجزاكم الله خيرا على الرد على سؤال ساب الدين ولى تعليق عليه ولكن بعد أن ترد على الأسئلة وحتى لا يتسع منا الموضوع |
|
|
محمد نصرالدين زغلول معلومات اضافية الجنس : العمل : الاقامة : العمر : 42 عدد المشاركات : 133 تاريخ الانضمام : 06/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 12/10/2010, 2:00 am |
| السلام عليكم ورحمة الله أولا أود من المشرف على المنتدى أن يعرض المداخلات السابقة لكي لا ينسى كل منا كلامه ومبادئه وأدلته
ثانيا أسأل الاستاذ مصطفى هل مازلت تعتقد في الأدلة السابقة ( الرجل الذى أمر بحرق نفسه واتهام سيدنا معاذ بالجهل ) على أنها أدلة في العذر بعد توضيح المقصد منها وفهم السلف لها أم لا ؟ وإن شأت ذكرنا لك كلام السلف فيها . أخبرنا جزاكم الله خيرا
ثالثا أما بخصوص كلام الشيخ بن عثيمين فنقول : لابد أولا من تحرير مسألة الخلاف بيننا والتي هي " رجل يعيش بين المسلمين ووقع في الشرك الأكبر عن جهل منه بذلك " فيخرج من مسألتنا " الذي يعيش بعيدا عن المسلمين ولا يستطيع الوصول إليهم بأي شكل والذي يقول عنه السلف الذي نشأ في بادية بعيدة وليست قريبة لان القريبة ممكن أن يصل بسهولة للمسلمين ويتعلم فكلامنا عن البادية البعيدة وحديث العهد بالاسلام والمكرهه والذي أغلق على عقله من شدة خوف أو غضب أو فرح والمجنون والصغير والأعجمي الذي لم يفهم العربية بدون مترجم والوقوع في المسائل الخفية والتي سوف نوضحها فيما بعد"
فأرجو أن تكون الأدلة على الذي يعش بين المسلمين وليست مخلوطة بينهم لأن السلف فرق بينهم وإليك بعض أقوال السلف وليست كل الأقوال لكي لا يمل القارئ
1- يقول بن تيمية في الفتاوى " وكثير من الناس قد ينشأ فى الأمكنة والأزمنة الذى يندرس فيها كثير من علوم النبوات حتى لا يبقى من يبلغ ما بعث الله به رسوله من الكتاب والحكمة فلا يعلم كثيرا مما يبعث الله به رسوله ولا يكون هناك من يبلغه ذلك ومثل هذا لا يكفر ولهذا اتفق الأئمة على ان من نشأ ببادية بعيدة عن أهل العلم والايمان وكان حديث العهد بالاسلام فأنكر شيئا من هذه الأحكام الظاهرة المتواترة فانه لا يحكم بكفره حتى يعرف ما جاء به الرسول " ....... فهذه ظرف خاصة يعذرفيها بالجهل وليست كظروف العائش بين المسلمين وعنده العلم والعلماء ولكنه فرط وقصر وهنا ينقل بن تيمية اتفاق الأئمة ومعروف من هم الأئمة على استثناء هذة الظروف حيث قال " ولهذا اتفق الأئمة على ان من نشأ ببادية بعيدة عن أهل العلم والايمان وكان حديث العهد بالاسلام فأنكر شيئا من هذه الأحكام الظاهرة المتواترة فانه لا يحكم بكفره حتى يعرف ما جاء به الرسول " وليس من عاش قريبا من أهل العلم والايمان أو معهم 2- يقول البيضاوي في تفسير آية " 22 "من سورةالبقرة "وعلى هذا فالمقصود منه التوبيخ والتثريب ، لا تقييد الحكم وقصره عليه( أي العلم) ، فإن العالم والجاهل المتمكن من العلم سواء في التكليف " .......... فإذا تمكن الجاهل من العلم فلا عذر له فهو كالعالم . 3- يقول بن رجب الحنبلي في كتاب القواعد صـ343 "وإذا زنا من نشأ في دار الاسلام بين المسلمين وادع الجهل بالزنا لم يقبل قوله لان الظاهر يكذبه وإن كان الأصل عدم علمه بذلك " فهذا يجهل حرمة الزنا ولكن لكونه متمكن من العلم بين المسلمين لم يعذر 4- يقول الشيخ بن باز في فتاوى بن باز مفرقا بين من يعيش بين المسلمين وغيره في مسألة العذر " س1 : هل يعذر المسلم إذا فعل شيئا من الشرك كالذبح والنذر لغير الله جاهلا ؟ ج 1 : الأمور قسمان :قسم يعذر فيه بالجهل وقسم لا يعذر فيه بالجهل . فإذا كان من أتى ذلك بين المسلمين ، وأتى الشرك بالله ، وعبد غير الله ، فإنه لا يعذر لأنه مقصر لم يسأل ، ولم يتبصر في دينه فيكون غير معذور في عبادته غير الله من أموات أو أشجار أو أحجار أو أصنام ، لإعراضه وغفلته عن دينه ، كما قال الله سبحانه : وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لما استأذن ربه أن يستغفر لأمه لأنها ماتت في الجاهلية لم يؤذن له ليستغفر لها؛ لأنها ماتت على دين قومها عباد الأوثان ، ولأنه صلى الله عليه وسلم قال لشخص سأله عن أبيه ، قال : هو في النار ، فلما رأى ما في وجهه قال : إن أبي وأباك في النار لأنه مات على الشرك بالله ، وعلى عبادة غيرة سبحانه وتعالى ، فكيف بالذي بين المسلمين وهو يعبد البدوي ، أو يعبد الحسين ، أو يعبد الشيخ عبد القادر الجيلاني ، أو يعبد الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم ، أو يعبد عليا أو يعبد غيرهم . فهؤلاء وأشباههم لا يعذرون من باب . أولى . لأنهم أتوا الشرك الأكبر وهم بين المسلمين ، والقرآن بين أيديهم . . وهكذا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم موجودة بينهم ، ولكنهم عن ذلك معرضون . والقسم الثاني : من يعذر بالجهل كالذي ينشأ في بلاد بعيدة عن الإسلام في أطراف الدنيا ، أو لأسباب أخرى كأهل الفترة ونحوهم ممن لم تبلغهم الرسالة ، فهؤلاء معذورون بجهلهم ، وأمرهم إلى الله عز وجل ، والصحيح أنهم يمتحنون يوم القيامة فيؤمرون ، فإن أجابوا دخلوا الجنة ، وإن عصوا دخلوا النار لقوله جل وعلا : وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ولأحاديث صحيحة وردت في ذلك . وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله الكلام في هذه المسألة في آخر كتابه : ( طريق الهجرتين ) لما ذكر طبقات المكلفين ، فليراجع هناك لعظم فائدته .
5- قتوى اللجنة الدائمة والتي تفرق بين من يعيش بين المسلمين وغيرهم " س: فقد كثر الاختلاف بين الجماعات الإسلامية في جمهورية مصر العربية في مسألة من مسائل الإيمان، وهي: حكم الجاهل المخالف للعقيدة الإسلامية وحكم تارك بعض الشريعة، حتى وصل الأمر إلى العداء بين الإخوة بعضهم البعض، وزادت المناظرات والأبحاث لكلا الفريقين الذي يعذر بالجهل والذي لا يعذر بالجهل - فمنهم من يقول: العذر في الفروع ولا يعذر في الأصول، ومنهم من يقول: يعذر في الفروع والأصول. ومنهم من يقول: قد أقيمت الحجة. فهذا الذي يعذر بالجهل يدعو الناس ولا يحكم عليهم بالكفر حتى يبلغهم، فإن رفضوا هذا الهدي فهم كفار. والذي لا يعذر بالجهل حكم عليهم أنهم كفار لمجرد أنهم يفعلون فعل الكفر ودعوهم على أنهم كفار خرجوا من الإسلام بفعل الشرك، ولكونهم يأتون بالأدلة على ما يعتقدون، وأنا حائر بين هؤلاء وهؤلاء من أتبع، وقد أصبح فريق من هذا يبدع الآخر وكذلك العكس، وكل منهما يعتبر نفسه على حق والآخر على ضلال، ولا أدري من هو على حق ومن هو على ضلال، فقد عمت البلوى بين المسلمين، في هذا البلية بسبب الاختلاف على هذا الأمر، فمن هو الذي على حق ومن هو الذي على باطل. وأريد أن أتبع الحق الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين؟ ج: لا يعذر المكلف بعبادته غير الله أو تقربه بالذبائح لغير الله أو نذره لغير الله ونحو ذلك من العبادات التي هي من اختصاص الله إلا إذا كان في بلاد غير إسلامية ولم تبلغه الدعوة، فيعذر لعدم البلاغ لا لمجرد الجهل؛ لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: صحيح مسلم الإيمان (153),مسند أحمد بن حنبل (2/350). والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ،فلم يعذر النبي صلى الله عليه وسلم من سمع به، من يعيش في بلاد إسلامية قد سمع الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يعذر في أصول الإيمان بجهله. أما من طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم ذات أنواط يعلقون بها أسلحتهم فهؤلاء كانوا حديثي عهد بكفر، وقد طلبوا فقط ولم يفعلوا، فكان ما حصل منهم مخالفا للشرع، وقد أجابهم النبي صلى الله عليه وسلم بما يدل على أنهم لو فعلوا ما طلبوا كفروا. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز 6- يقول الشيخ عبد القادر عودة في التشريع الجنائي" ويكفي في العلم بالتحريم إمكانه، فمتى بلغ الإنسان عاقلاً وكان ميسراً له أن يعلم ما حرم عليه: إما برجوعه للنصوص الموجبة للتحريم، وإما بسؤال أهل الذكر، اعتبر عالماً بالأفعال المحرمة، ولم يكن له أن يعتذر بالجهل أو يحتج بعدم العلم، ولهذا يقول الفقهاء: "لا يقبل في دار الإسلام العذر بجهل الأحكام". ويعتبر المكلف عالماً بالأحكام بإمكان العلم لا بتحقق العلم فعلاً، ومن ثم يعتبر النص المحرم معلوماً للكافة ولو أن أغلبهم لم يطلع عليه أو يعلم عنه شيئاً ما دام العلم به كان ممكناً لهم. ولم تشترط الشريعة تحقق العلم فعلاً؛ لأن ذلك يؤدي إلى الحرج ويفتح باب الادعاء بالجهل على مصراعيه ويعطل تنفيذ النصوص." .....وهنا ينقل الشيخ اجماع الفقهاء على عدم العذر بالجهل في دار الاسلام حيث قال "ولهذا يقول الفقهاء: "لا يقبل في دار الإسلام العذر بجهل الأحكام". ومعروف ماذا يقصد بالفقهاء 7- يقول الدكتور عبد اكريم زيدان في كتاب الوجيز في أصول الفقه في باب العوارض المكتسبة في عارض الجهل صـ 112" الجهل في دار الاسلام ( بلاد الاسلام) القاعدة :إن الجهل لا يعد عذرا في دار الاسلام لأن العلم فيها مفروض على من فيها فلا يعذر المسلم بجهله الأحكام ............ إلى أن قال ولا يستثنى من ذلك الذمي فلا يعذر بالجهل بما يطبق عليه من أحكام.............إلى أن قال لأنه مقيم في دار الاسلام والعلم في دار الاسلام مفترض في الجميع ................إلى أن قال الجهل في دار الحرب ( بلاد غير المسلمين أو بلاد الكفر )أن العلم فيها لا يفترض ..............إلخ " فهنا فرق بين من يعيش بين المسلمن وغيرهم
وليس هذا كل كلام السلف ولكن خشية الاطالة نكتفي بهذا ولمن أراد المزيد يطلب وسوف نعرض له الكثير إن شاء الله .
أخيرانا نعود لكلام الشيخ بن عثيمين فهو رحمه الله لم يوضح التوضيح الذي وضحه السلف وخاصة شيخه بن باز رحمهم الله جميعا في المسألة حيث أنه تارة يعذر من بين المسلمين وتارة لا يعذرهم ولم يفصل كما فصل السلف وهذا ليس تقليلا منه رحمه الله ولكني قرأت له في فتوى هذا الكلام " حين سأل رحمه الله :هل انكار الخالق كفر؟ فأجاب إلى أن قال ( وبناء على ذلك فإنه لا شك أن من أنكر الخالق فإنه مختل العقل كما أنه لا دين عنده وأنه كافر لا يرتاب أحد في كفره.هذا الحكم ينطبق على المقلدين لهذا المذهب الذين عاشوا في الإسلام ، لأن الإسلام ينكر هذا إنكاراً عظيماً ، ولا يخفى على أحد من المسلمين بطلان هذا الفكر وهذا المذهب ، وليسوا معذورين لأن لديهم من يعلمهم " فنقول ومن عاش بين المسلمين لديهم من يعلمهم وكثيرا في فتاويه الذي ذكرها الاستاذ مصطفى يتكلم عن المفرط الذي يقصر في التعليم انه فيع نظر ( أي لا يعذر) وقال أبضا في إحدى فتاويه "ولكن ليعلم أننا اليوم في عصر لا يكاد مكان في الأرض إلا وقد بلغته دعوة النبي، صلى الله عليه وسلم، بواسطة وسائل الإعلام المتنوعة، واختلاط الناس بعضهم ببعض، وغالباً ما يكون الكفر عن عناد.( أي لاعذر فيه )
فختاما أرجوا من الاستاذ مصطفى أن يأتي بالأدلة الواضحة على مسألة الخلاف بيننا وهو الرجل الذي يعيش بين المسلمين ويفعل الشرك الأكبر عن جهل منه
وأما عن حصر عدم العذر في سب الدين وسب الرسول وسب الله فهذا الحصر لا دليل عليه من قول السلف حيث أن السلف قسموا مسائل الدين إلى مسائل ظاهرة واخرى خفية وبنوا عليها مسألة العذر ومسألة سب الدين كغيرها من المسائل الظاهرة ولها نفس الحكم والتي سوف نعرض أقوال السلف فيها إن شاء الله في المداخلة القادمة
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
|
|
|
محمد نصرالدين زغلول معلومات اضافية الجنس : العمل : الاقامة : العمر : 42 عدد المشاركات : 133 تاريخ الانضمام : 06/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 12/10/2010, 2:20 am |
| يقول بن كثير ناقلا عن بن جرير الطبرى في تفسير آيةالأعراف "فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ " فيقول قال ابن جرير: وهذا من أبين الدلالة على خطأ من زعم أن الله لا يعذب أحدًا على معصية ركبها أو ضلالة اعتقدها، إلا أن يأتيها بعد علم منه بصواب وجهها، فيركبها عنادًا منه لربه فيها؛ لأن ذلك لو كان كذلك، لم يكن بين فريق الضلالة الذي ضل وهو يحسب أنه هاد، وفريق الهدى، فرق. وقد فرق الله تعالى بين أسمائهما وأحكامهما في هذه الآية [الكريمة] فهذا يخالف ما فهمه الاستاذ مصطفى من كلام الشيخ بن عثيمين رحمه الله بالاضافة إلى ماذكر من قول السلف في المداخلة السابقة هذا هو السف |
|
|
محمد نصرالدين زغلول معلومات اضافية الجنس : العمل : الاقامة : العمر : 42 عدد المشاركات : 133 تاريخ الانضمام : 06/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 12/10/2010, 11:50 pm |
| السلام عليكم ورحمة الله هذه إعادة للمداخلة السابقة بسب تأكل بعض الأسطر أولا أود من المشرف على المنتدى أن يعرض المداخلات السابقة لكي لا ينسى كل منا كلامه ومبادئه وأدلته
ثانيا أسأل الاستاذ مصطفى هل مازلت تعتقد في الأدلة السابقة ( الرجل الذى أمر بحرق نفسه واتهام سيدنا معاذ بالجهل ) على أنها أدلة في العذر بعد توضيح المقصد منا وفهم السلف لها أم لا ؟ وإن شأت ذكرنا لك كلام السلف فيها . أخبرنا جزاكم الله خيرا
ثالثا أما بخصوص كلام الشيخ بن عثيمين فنقول : لابد أولا من تحرير مسألة الخلاف بيننا والتي هي " رجل يعيش بين المسلمين ووقع في الشرك الأكبر عن جهل منه بذلك " فيخرج من مسألتا " الذي يعيش بعيدا عن المسلمين ولا يستطيع الوصول إليهم بأي شكل والذي يقول عنه السلف الذي نشأ في بادية بعيدة وليست قريبة لان القريبة ممكن أن يصل بسهولة للمسلمين ويتعلم فكلامنا عن البادية البعيدة وحديث العهد بالاسلام والمكرهه والذي أغلق على عقله من شدة خوف أو غضب أو فرح والمجنون والصغير والأعجمي الذي لم يفهم العربية بدون مترجم والوقوع في المسائل الخفية والتي سوف نوضحها فيما بعد"
فأرجو أن تكون الأدلة على الذي يعش بين المسلمين وليست مخلوطة بينهم وبين هذه الحالات لأن السلف فرق بينهم وإليك بعض أقوال السلف وليست كل الأقوال لكي لا يمل القارئ
1- يقول بن تيمية في الفتاوى " وكثير من الناس قد ينشأ فى الأمكنة والأزمنة الذى يندرس فيها كثير من علوم النبوات حتى لا يبقى من يبلغ ما بعث الله به رسوله من الكتاب والحكمة فلا يعلم كثيرا مما يبعث الله به رسوله ولا يكون هناك من يبلغه ذلك ومثل هذا لا يكفر ولهذا اتفق الأئمة على ان من نشأ ببادية بعيدة عن أهل العلم والايمان وكان حديث العهد بالاسلام فأنكر شيئا من هذه الأحكام الظاهرة المتواترة فانه لا يحكم بكفره حتى يعرف ما جاء به الرسول " ....... فهذه ظرف خاصة يعذرفيها بالجهل وليست كظروف العائش بين المسلمين وعنده العلم والعلماء ولكنه فرط وقصر وهنا ينقل بن تيمية اتفاق الأئمة ومعروف من هم الأئمة على استثناء هذة الظروف حيث قال " ولهذا اتفق الأئمة على ان من نشأ ببادية بعيدة عن أهل العلم والايمان وكان حديث العهد بالاسلام فأنكر شيئا من هذه الأحكام الظاهرة المتواترة فانه لا يحكم بكفره حتى يعرف ما جاء به الرسول " وليس من عاش قريبا من أهل العلم والايمان أو معهم 2- يقول البيضاوي في تفسير آية " 22 "من سورةالبقرة "وعلى هذا فالمقصود منه التوبيخ والتثريب ، لا تقييد الحكم وقصره عليه( أي العلم) ، فإن العالم والجاهل المتمكن من العلم سواء في التكليف " .......... فإذا تمكن الجاهل من العلم فلا عذر له فهو كالعالم . 2- يقول بن رجب الحنبلي في كتاب القواعد صـ343 "وإذا زنا من نشأ في دار الاسلام بين المسلمين وادع الجهل بالزنا لم يقبل قوله لان الظاهر يكذبه وإن كان الأصل عدم علمه بذلك " فهذا يجهل حرمة الزنا ولكن لكونه متمكن من العلم بين المسلمين لم يعذر 3- يقول الشيخ بن باز في فتاوى بن باز مفرقا بين من يعيش بين المسلمين وغيره في مسألة العذر " س1 : هل يعذر المسلم إذا فعل شيئا من الشرك كالذبح والنذر لغير الله جاهلا ؟ ج 1 : الأمور قسمان :قسم يعذر فيه بالجهل وقسم لا يعذر فيه بالجهل . فإذا كان من أتى ذلك بين المسلمين ، وأتى الشرك بالله ، وعبد غير الله ، فإنه لا يعذر لأنه مقصر لم يسأل ، ولم يتبصر في دينه فيكون غير معذور في عبادته غير الله من أموات أو أشجار أو أحجار أو أصنام ، لإعراضه وغفلته عن دينه ، كما قال الله سبحانه : وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لما استأذن ربه أن يستغفر لأمه لأنها ماتت في الجاهلية لم يؤذن له ليستغفر لها؛ لأنها ماتت على دين قومها عباد الأوثان ، ولأنه صلى الله عليه وسلم قال لشخص سأله عن أبيه ، قال : هو في النار ، فلما رأى ما في وجهه قال : إن أبي وأباك في النار لأنه مات على الشرك بالله ، وعلى عبادة غيرة سبحانه وتعالى ، فكيف بالذي بين المسلمين وهو يعبد البدوي ، أو يعبد الحسين ، أو يعبد الشيخ عبد القادر الجيلاني ، أو يعبد الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم ، أو يعبد عليا أو يعبد غيرهم . فهؤلاء وأشباههم لا يعذرون من باب . أولى . لأنهم أتوا الشرك الأكبر وهم بين المسلمين ، والقرآن بين أيديهم . . وهكذا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم موجودة بينهم ، ولكنهم عن ذلك معرضون . والقسم الثاني : من يعذر بالجهل كالذي ينشأ في بلاد بعيدة عن الإسلام في أطراف الدنيا ، أو لأسباب أخرى كأهل الفترة ونحوهم ممن لم تبلغهم الرسالة ، فهؤلاء معذورون بجهلهم ، وأمرهم إلى الله عز وجل ، والصحيح أنهم يمتحنون يوم القيامة فيؤمرون ، فإن أجابوا دخلوا الجنة ، وإن عصوا دخلوا النار لقوله جل وعلا : وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ولأحاديث صحيحة وردت في ذلك . وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله الكلام في هذه المسألة في آخر كتابه : ( طريق الهجرتين ) لما ذكر طبقات المكلفين ، فليراجع هناك لعظم فائدته .
5- قتوى اللجنة الدائمة والتي تفرق بين من يعيش بين المسلمين وغيرهم " س: فقد كثر الاختلاف بين الجماعات الإسلامية في جمهورية مصر العربية في مسألة من مسائل الإيمان، وهي: حكم الجاهل المخالف للعقيدة الإسلامية وحكم تارك بعض الشريعة، حتى وصل الأمر إلى العداء بين الإخوة بعضهم البعض، وزادت المناظرات والأبحاث لكلا الفريقين الذي يعذر بالجهل والذي لا يعذر بالجهل – فمنهم من يقول: العذر في الفروع ولا يعذر في الأصول، ومنهم من يقول: يعذر في الفروع والأصول. ومنهم من يقول: قد أقيمت الحجة. فهذا الذي يعذر بالجهل يدعو الناس ولا يحكم عليهم بالكفر حتى يبلغهم، فإن رفضوا هذا الهدي فهم كفار. والذي لا يعذر بالجهل حكم عليهم أنهم كفار لمجرد أنهم يفعلون فعل الكفر ودعوهم على أنهم كفار خرجوا من الإسلام بفعل الشرك، ولكونهم يأتون بالأدلة على ما يعتقدون، وأنا حائر بين هؤلاء وهؤلاء من أتبع، وقد أصبح فريق من هذا يبدع الآخر وكذلك العكس، وكل منهما يعتبر نفسه على حق والآخر على ضلال، ولا أدري من هو على حق ومن هو على ضلال، فقد عمت البلوى بين المسلمين، في هذا البلية بسبب الاختلاف على هذا الأمر، فمن هو الذي على حق ومن هو الذي على باطل. وأريد أن أتبع الحق الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين؟ ج: لا يعذر المكلف بعبادته غير الله أو تقربه بالذبائح لغير الله أو نذره لغير الله ونحو ذلك من العبادات التي هي من اختصاص الله إلا إذا كان في بلاد غير إسلامية ولم تبلغه الدعوة، فيعذر لعدم البلاغ لا لمجرد الجهل؛ لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: صحيح مسلم الإيمان (153), مسند أحمد بن حنبل (2/350). والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ،فلم يعذر النبي صلى الله عليه وسلم من سمع به، من يعيش في بلاد إسلامية قد سمع الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يعذر في أصول الإيمان بجهله. أما من طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم ذات أنواط يعلقون بها أسلحتهم فهؤلاء كانوا حديثي عهد بكفر، وقد طلبوا فقط ولم يفعلوا، فكان ما حصل منهم مخالفا للشرع، وقد أجابهم النبي صلى الله عليه وسلم بما يدل على أنهم لو فعلوا ما طلبوا كفروا. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز 6- يقول الشيخ عبد القادر عودة في التشريع الجنائي " ويكفي في العلم بالتحريم إمكانه، فمتى بلغ الإنسان عاقلاً وكان ميسراً له أن يعلم ما حرم عليه: إما برجوعه للنصوص الموجبة للتحريم، وإما بسؤال أهل الذكر، اعتبر عالماً بالأفعال المحرمة، ولم يكن له أن يعتذر بالجهل أو يحتج بعدم العلم، ولهذا يقول الفقهاء: "لا يقبل في دار الإسلام العذر بجهل الأحكام". ويعتبر المكلف عالماً بالأحكام بإمكان العلم لا بتحقق العلم فعلاً، ومن ثم يعتبر النص المحرم معلوماً للكافة ولو أن أغلبهم لم يطلع عليه أو يعلم عنه شيئاً ما دام العلم به كان ممكناً لهم. ولم تشترط الشريعة تحقق العلم فعلاً؛ لأن ذلك يؤدي إلى الحرج ويفتح باب الادعاء بالجهل على مصراعيه ويعطل تنفيذ النصوص." .....وهنا ينقل الشيخ اجماع الفقهاء على عدم العذر بالجهل في دار الاسلام حيث قال "ولهذا يقول الفقهاء: "لا يقبل في دار الإسلام العذر بجهل الأحكام". ومعروف ماذا يقصد بالفقهاء طبعا ليسوا القطبين أو التكفير والهجرة ولا التوقف والتبين 7- يقول الدكتور عبد اكريم زيدان في كتاب الوجيز في أصول الفقه في باب العوارض المكتسبة في عارض الجهل صـ 112" الجهل في دار الاسلام ( بلاد الاسلام) القاعدة :إن الجهل لا يعد عذرا في دار الاسلام لأن العلم فيها مفروض على من فيها فلا يعذر المسلم بجهله الأحكام ............ إلى أن قال ولا يستثنى من ذلك الذمي فلا يعذر بالجهل بما يطبق عليه من أحكام............. إلى أن قال لأنه مقيم في دار الاسلام والعلم في دار الاسلام مفترض في الجميع ................ إلى أن قال الجهل في دار الحرب ( بلاد غير المسلمين أو بلاد الكفر )أن العلم فيها لا يفترض ..............إلخ " فهنا فرق بين من يعيش بين المسلمن وغيرهم
وليس هذا كل كلام السلف ولكن خشية الاطالة نكتفي بهذا ولمن أراد المزيد يطلب وسوف نعرض له الكثير إن شاء الله .
أخيرانا نعود لكلام الشيخ بن عثيمين فهو رحمه الله لم يوضح التوضيح الذي وضحه السلف وخاصة شيخه بن باز رحمهم الله جميعا في المسألة حيث أنه تارة يعذر من بين المسلمين وتارة لا يعذرهم ولم يفصل كما فصل السلف وتارة يصف حالهم بأن جميع أهل البلديفعلون الشركيات وهذا خارج مسالتناوالذي هي من يعيش بين المسلمين وهذا ليس تقليلا منه رحمه الله ولكني قرأت له في فتوى هذا الكلام " حين سأل رحمه الله :هل انكار الخالق كفر؟ فأجاب إلى أن قال ( وبناء على ذلك فإنه لا شك أن من أنكر الخالق فإنه مختل العقل كما أنه لا دين عنده وأنه كافر لا يرتاب أحد في كفره.هذا الحكم ينطبق على المقلدين لهذا المذهب الذين عاشوا في الإسلام ، لأن الإسلام ينكر هذا إنكاراً عظيماً ، ولا يخفى على أحد من المسلمين بطلان هذا الفكر وهذا المذهب ، وليسوا معذورين لأن لديهم من يعلمهم " فنقول ومن عاش بين المسلمين لديهم من يعلمهم وكثيرا في فتاويه الذي ذكرها الاستاذ مصطفى يتكلم عن المفرط الذي يقصر في التعليم انه فيع نظر ( أي أنه لا يدخل تحت العذر) وقال أبضا في إحدى فتاويه "ولكن ليعلم أننا اليوم في عصر لا يكاد مكان في الأرض إلا وقد بلغته دعوة النبي، صلى الله عليه وسلم، بواسطة وسائل الإعلام المتنوعة، واختلاط الناس بعضهم ببعض، وغالباً ما يكون الكفر عن عناد.( أي لاعذر فيه )
فختاما أرجوا من الاستاذ مصطفى أن يأتي بالأدلة الواضحة على مسألة الخلاف بيننا وهو الرجل الذي يعيش بين المسلمين ويفعل الشرك الأكبر عن جهل منه
وأما عن حصر عدم العذر في سب الدين وسب الرسول وسب الله فهذا الحصر لا دليل عليه من قول السلف حيث أن السلف قسموا مسائل الدين إلى مسائل ظاهرة واخرى خفية وبنوا عليها مسألة العذر ومسألة سب الدين كغيرها من المسائل الظاهرة ولها نفس الحكم والتي سوف نعرض أقوال السلف فيها إن شاء الله في المداخلة القادمة
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه يقول بن كثير ناقلا عن بن جرير الطبرى في تفسير أية الأعراف " فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ" يقول قال ابن جرير: وهذا من أبين الدلالة على خطأ من زعم أن الله لا يعذب أحدًا على معصية ركبها أو ضلالة اعتقدها، إلا أن يأتيها بعد علم منه بصواب وجهها، فيركبها عنادًا منه لربه فيها؛ لأن ذلك لو كان كذلك، لم يكن بين فريق الضلالة الذي ضل وهو يحسب أنه هاد، وفريق الهدى، فرق. وقد فرق الله تعالى بين أسمائهما وأحكامهما في هذه الآية " وهذا هوكلام السلف مخالف لما فهمه الاستاذ مصطفى
|
|
|
عبدالرحمن معلومات اضافية الجنس : العمل : العمر : 49 عدد المشاركات : 29 تاريخ الانضمام : 26/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 13/10/2010, 5:59 pm |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأستاذ مصطفى , الأستاذ عبده إن سلفنا الصالح قد فرق فى مسائل تكفير المعين والعذر بالجهل بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية وإليكم نص شيخ الإسلام بن تيمية وليس هذا هو النص الوحيد فقال فى الفتاوى الكبرى الجزء الرابع ص54 فى معرض ذم أهل الكلام (وهذا إن كان فى المقالات الخفية, فقد يقال إنه مخطئ ضال لم تقم عليه الحجة التى يكفر صاحبها , لكن ذلك يقع فى طوائف منهم فى الأمور الظاهرة التى يعلم الخاصة مالعامة أنها من دين المسلمين , بل اليهود والنصارى يعلمون أن محمدا صلى الله عليه وسلم بعث بها وكفر مخالفها مثل أمره بعبادة الله وحده لا شريك له ونهيه عن عبادة أحد سوى الله من الملائكة والنبيين والشمس والقمر والكواكب والأصنام وغير ذلك فإن هذا أظهر شعائر الإسلام ومثل أمره بالصلوات الخمس وإيجابه لها وتعظيم شأنها ومثل معاداته لليهود والنصارى والمشركين والمجوس والصابئين ومثل تحريم الفواحش والربا والخمر والميسر ونحو ذلك ,,, ثم تجد كثيرا من رؤسائهم وقعوا فى هذه الأمور فكانو مرتدين) فانظروا يرحمكم الله ويهدينا وإياكم إلى تفرقه بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية وليس شيخ الإسلا ابن تيمية فقط هو الذى فهم هذا الكلام فإليك أسماء السلف الذين تكلموا فى هذه المسألة وفرقوا بين المسائل الظاهرة والخفية مع ذكر الكتب التى ذكر فيها هذا الكلام بالصفحات: ابن رجب الحنبلى فى القواعد ص 323 النووى فى شرح مسلم الجزء الأول ص 205 السيوطى فى الأشباه والنظائر ص 220 الشوكانى فى الرسائل الذهبية ص 29 الزركشى فى المنثور الجزء الثانى ص 15 وهذا الفهم لكلام شيخ الإسلام وغيره من الأئمة ليس خاصا بنا وإنما هو فهم الأئمة الأعلام قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب بعد أن ذكر كلاما لشيخ الإسلام ابن تيمية يفرق فيه بين المسائل الظاهرة والخفية قال فى الدرر السنية (وهذا صفة كلامه(يقصد ابن تيمية) لا يذكر عدم تكفير المعين إلا ويصله بما ينزل الإشكال ......... إلى أن قال وصرح رضى الله عنه أن كلامه فى غير المسائل الظاهرة) فانظروا رحمكم الله هذا فهم ابن عبدالوهاب وأيضا قال الشيخ عبد الرحمن أبو بطين مفتى الديار النجدية بعد أن ذكر كلاما لشيخ الإسلام (وقولك أن الشيخ (ابن تيمية) يقول : أن من فعل شيئا من الأمور الشركية لا نطلق عليه مشرك كافر حتى تقوم عليه الحجة الرسالية , فهو لم يقل هذا فى الشرك الأكبر وعبادة غير الله ونحوه من الكفر وإنما قال ذلك فى المقالات الخفية كما قدمنا من قوله : وهذا إن كان فى المقالات الخفية) وقال أيضا عن شيخ الإسلام ابن تيمية( فانظر إلى تفريقه بين المسائل الظاهرة والخفية فى التكفير) وغيرهم الكثير مثل الشيخ حمد بن عتيق له كلام صريح على تفريق شيخ الإسلام بن تيمية بين المسائل الظاهرة والخفية والشيخ سليمان بن سحمان والشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبدالرحمن بن حسن صاحب فتح المجيد والشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن والشيخ ابراهيم بن عبداللطيف وأخوه الشيخ عبدالله ونخلص مما سبق أن علماء السلف قد فرقوا بين المسائل الظاهرة والخفية فى مسائل التكفير ووافقهم على ذلك علماء الدعوة النجدية فلذا من قال أنه لافرق فى أمور تكفير المعين بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية فقد أخطأ
|
|
|
محمد نصرالدين زغلول معلومات اضافية الجنس : العمل : الاقامة : العمر : 42 عدد المشاركات : 133 تاريخ الانضمام : 06/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 13/10/2010, 11:41 pm |
| جزاكم الله خيرا أخي عبد الرحمن يبقى لنا أن نوضح الضابط الذي يضبط المسائل الظاهرة والخفية لان البعض يقول أن هذة المسائل من الممكن أن تكون ظاهرة لك وتكون خفية على غيرك فلم يترك السلف هذا الباب بل وضعوا حدا لها وهو المسائل الظاهرة وهي كما يقول الدكتور عبد الكريم زيدان في كتاب الوجيز في أصول الفقه صـ112 " وهي الثابتة بالكتاب والسنة المتواترة أو المشهورة أو التي انعقد عليها الاجماع " تكلم عنها الامام الشافعي عنها في الرسالةفي صـ 357 و359 "وهذا الصنف كله من العلم موجود نصا في كتاب الله موجودا عاما عند أهل الإسلام ينقله عوامهم عمن مضى من عوامهم يحكونه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يتنازعون في حكايته ولا وجوبه عليهم وهذا العلم الذي لا يمكن فيه الغلط من الخبر والتأويل ولا يجوز فيه التنازع " ومسألة الشركيات التي نختلف فيها ينطبق عليها هذا الكلام فهي مذكورة نصا في كتاب الله وثابتة بالسنة وأجمع عليها السلف ولم يتنازعو فيها وكذلك وافق عليه أهل الكلام والبدع وأجمعوا عليهامع السلف وهي بالنسبة للشركيات "السجود للأصنام = السجود للكواكب والنجوم = السجود للأنبياء = السجود للصالحين = السجود للقبور = الصلاة للأصنام = الصلاة للأنبياء = الصلاة للصالحين= الصلاة للطالحين=الصلاة للقبور= الاستعاذة بغير الله = دعاء الأصنام = دعاء الأنبياء والصالحين = الطلب من الأموات = النذر للأصنام = النذر للكوكب والنجوم = النذر للأنبياء = النذر للصالحين = النذر للطالحين = طلب الشفاعة من الأصنام = طلب الشفاعة من الأنبياء والشهداء والصالحين = طلب الشفاعة من الملائكة المقربين = التحاكم لسدنة الأصنام والقبور = التحاكم إلى الأحبار والرهبان = التحاكم إلى الشعب (الديمقراطية) = التحاكم إلى ال UN= التحاكم إلى الغرب أو الشرق الكافرين = تحكيم غير شرع الله = حب الكافر = الانتماء إلى الأحزاب العلمانية = الزعم بأنَّ الله اتخذ المسيح ولداً = الزعم بأن الله اتخذ العزير ولداً = عبادة غير الله = الشرك " وهذة المسائل ليست كل المسائل الظاهرة ولكن هذة المتعلقة بالشرك فيوجد الصلاة والصوم ...... والمعلوم من الدين بالضرورة ............. وكل ما ينطبق علية هذا الحد " مذكور نصا في كتاب الله وثابت بالسنة ومسائل الاجماع "وهذة المسائل لا عذر فيها لمن يعيش بين المسلمين ويسمع القرآن ومتمكن من العلم والسماع أما الغير متمكن من العلم بها والسماع والذي حصره السلف في " حديث العهد بالاسلام - الناشئ في بادية - والناشئ في بلاد الكفر" فيعذروا وحد المسائل الخفية إن شاء الله في المداخة القادمة
|
|
|
عبدالرحمن معلومات اضافية الجنس : العمل : العمر : 49 عدد المشاركات : 29 تاريخ الانضمام : 26/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 14/10/2010, 6:18 pm |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الإخوة بعد أن ذكرنا قول العلماء فى المسائل الظاهرة والخفية وتفريقهم بينهما وذلك هو فهم العلماء الأعلام كما ذكرنا فالآن نبين ضوابط المسائل الظاهرة والخفية حتى لا يختلط الأمر: ضوابط المسائل الظاهرة: 1- أنها مسائل معلومة من الدين بالضرورة يعلم الخاصة والعامة أنها من دين المسلمين. 2- أنها مسائل إجماعية, الدليل فيها محكم لا تدخل عليه الشبهة,أو التأويل أو الخلط. 3- أنها مسائل جلية ظاهرة يتناقلها المسلمون عوامهم عن خواصهم. ثانيا: مايندرج تحت المسائل الظاهرة: 1-توحيد الألوهية وتحقيقه وترك الشرك المضاد له كعبادة القبور والنذر لها والاستغاثة بها ودعاء أصحابها وتقديم القرابين والذبائح لهم. 2-المسائل المعلومة من الدين بالضرورة أو ( الشرائع الظاهرة المتواترة) كالصلوات الخمس والصيام والزكاة والحج وتحريم الفواحش كالخمر والزنا والربا وغير ذلك من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة 3-ما اشتهر واستفاض علمه من فروع المسائل كالأكل فى الصيام والكلام فى الصلاة وغيرها ثالثا: ضوابط المسائل الخفية: 1-مسائل غير معلومة من الدين بالضرورة لخفائها وعدم انتشارها بين العامة 2-مسائل وقع فيها النزاع بين أهل السنة وغيرهم والجهل بها ناشئ عن شبهة منسوبة للكتاب والسنة لذا يقع فيها الغلط والخلط والتأويل 3-مسائل خفية لا تدرك بمجرد النظر فى الدليل بل لابد من إعمال العقل لفهمها. رابعا: ما يندرج تحت المسائل الخفية: 1-مسائل الأسماء والصفات التى وقع فيها النزاع بين أهل السنة وغيرهم من الفرق المخالفة كالاستواء والرؤية بخلاف الصفات التى هى من لوازم الربوبية كالقدرة والعلم فهذه الصفات تندرج تحت المسائل الظاهرة لتعلقها بتوحيد الربوبية 2-معتقدات الفرق المخالفة لأهل السنة التى تخالف النصوص الشرعية مثل المخالفات فى باب الإيمان ويسميها أهل السنة( النزاع بين أهل السنة والفرق المخالفة) 3-مسائل الفروع غير المشتهر علما للعامة وليست من المعلوم من الدين بالضرورة ومثلوا لها بتحريم نكاح المرأة على عمتها وخالتها ,أو أن القاتل عمدا لا يرث, أو أن للجدة السدس, وما أشبه ذلك من الأحكام فمن أنكرها لا يكون كافرا لعدم استفاضة علمها فى العامة وفى هذا الكفاية لمن أراد الهداية أما من قال أنه لا يوجد فرق بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية نقول له لولا جئت على ما قلت بسلطان بين |
|
|
عبدالرحمن معلومات اضافية الجنس : العمل : العمر : 49 عدد المشاركات : 29 تاريخ الانضمام : 26/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 21/10/2010, 7:16 pm |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاستاذ مصطفى أين ذهبت من غير أن تبين لنا ما تدين به لله فيما نقلناه لك . هل انتهى الموضوع؟ فإن كان قد انتهى فلم تركتنا من غير أن توضح لنا إن كنا أخطأنا أو أصبنا؟ أما بالنسنة لسب الدين فقد قلت كلاما ما قاله أحد من العالمين قلت أن ساب الدين يكفر(لان ساب الدين يعلن البغض والكره لله وتنتفى المحبة من قلبه) فمن أين أتيت بهذا الكلام? لو سلمنا بأن ساب يكفر لأنه انتفى من قلبه محبة الله فكيف أجزمنا أن محبة الله قد انتفت من قلبه ؟ هللا شققت عن قلبه ؟إلا أن يكون افتراضى. أى أننا افترضنا أن محبة الله قد انتفت من قلبه وعليه فقد كفر افتراضيا . فلماذا لا نفترض انتفاء محبة الله من قلب من عبد غير الله كمن سجد سجود عبادة لقبر أو غيره ؟ فما الفرق اذن بين من قال الكفر ومن فعل الكفر؟ وأخرى نقولها : لو اشترط لتكفير من قال أو فعل الكفر أن يكون معتقدا ذلك بقلبه لما استثنى الله عز وجل المكره إذ أن عمل القلب لا يجوز فيه الإكراه ولا يستطيع أحد أن يكره أحدا على اعتقاد قلبى قال شيخ الاسلام ابن تيمية(من قال: إن الإيمان مجرد معرفة القلب من غير احتياج إلى النطق باللسان، يقول: لا يفتقر الإيمان في نفس الأمر إلى القول الذي يوافقه باللسان، لا يقول أن القول الذي ينافي الإيمان لا يبطله، فإن القول قولان قولٌ يوافق تلك المعرفة وقول يخالفها فهبْ أن القول الموافق لا يشترط لكن القول المخالف ينافيها فمن قال بلسانه كلمة الكفر من غير حاجة عامدًا لها فإنه يكفر بذلك ظاهرًا وباطنًا، ولا يجوز أن يقال: أنه في الباطن يجوز أن يكون مؤمنًا ومن قال ذلك فقد مرق من الإسلام قال سبحانه: (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنْ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) ومعلوم أنه لم يرد بالكفر هنا اعتقاد القلب فقط لأن ذلك لا يكره الرجل عليه وهو قد استثنى من أكره ولم يرد من قال واعتقد لأنه استثنى المكره وهو لا يكره على العقد والقول، وإنما يكره على القول فقط فعلم أنه أراد من تكلم بكلمة الكفر فعليه غضبٌ من الله وله عذاب عظيم وأنه كافر بذلك إلا من أكره وهو مطمئنٌ بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرًا من المكرهين فإنه كافر أيضًا فصار من تكلم بالكفر كافرًا إلا من أكره فقال بلسانه كلمة الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان، وقال تعالى في حق المستهزئين: (لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ). فبيَّنَ أنهم كفار بالقول مع أنهم لم يعتقدوا صحته، وهذا باب واسع)انتهى كلامه رحمه الله ثم انظر ‘لى احتجاجه على من اشترط على تكفير من قال أو فعل الكفر أن يعتقد ذلك بالقلب بأنه إذا كان الأمر كذلك فكما نشترط للتكفير إعتقاد القلب فنشرط لمن دخل الاسلام اعتقاد القلب . فمن دخل الاسلام لا يعامل معاملة المسلمين حتى يتبين لنا اعتقاده وهذا لا يصح فقال رحمه الله (من قال: إن الإيمان مجرد معرفة القلب من غير احتياج إلى النطق باللسان، يقول: لا يفتقر الإيمان في نفس الأمر إلى القول الذي يوافقه باللسان،) وقد قلت أيضا(اما الجاهل فهو يظن ان فعله ذلك يقربه لله اوهو لايعصى) فكم ممن يظنون أنهم يفعلون الخير ويظنون أنهم يتقربون إلى الله وسماهم الله كفارا, قال تعالى ( ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) فليس كل من ظن أنه يتقرب لله فهو على خير فكيف بمن نطق بالكفر الظاهر وانظر إلى ما نقله لك الأخ عبده عن قوله تعالى (و يحسبون أنهم مهتدون) وعليه فإن قولك هذا غير مقبول ثم أنك لم تأتى عليه بدليل وقد اتفقنا على أننا سوف نتكلم بالدليل. واسمع إلى القول الفصل فى المسألة الذى يبين بطلان حجتك : قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب (فما معنى الباب الذى ذكره العلماء فى كل مذهب وهو باب (حكم المرتد) وهو المسلم الذى يكفر بعد اسلامه, حتى ذكروا أنواع كثيرة كل منها يكفر الإنسان ويحل دمه وماله, حتى ذكروا أشياء يسيرة مثل كلمة يذكرها بلسانه دون قلبه أو كلمة يذكرها على وجه المزح واللعب واللذين قال الله فيهم (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا) أسمعت أن الله كفرهم بكلمة قالوها مع أنهم فى زمن النبى يجاهدون معه ويصلون ويزكون ويصومون ويحجون ويوحدون الله سبحانه وتعالى وكذلك الذين قال الله فيهم (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم ) قالوا كلمة على وجه المزح واللعب فشرح الله أنهم قد كفروا بعد إيمانهم وهم مع رسول الله فى غزوة تبوك )انتهى كلامه رحمه الله فانظر إلى قوله رحمه الله (حتى ذكروا أنواع كثيرة كل منها يكفر الإنسان ويحل دمه وماله, حتى ذكروا أشياء يسيرة مثل كلمة يذكرها بلسانه دون قلبه) أرأيت أنه لا يشترط انتفاء المحبة من القلب؟ ثم إنك لم ترد عل أسئلتى وسوف أكررها لك ما سبب عدم سماع الرجل؟ بم تقوم الحجة ؟
|
|
|
عبدالرحمن معلومات اضافية الجنس : العمل : العمر : 49 عدد المشاركات : 29 تاريخ الانضمام : 26/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 27/10/2010, 11:57 pm |
| من أراد الاستزادة والتأصيل فليرجع إلى كتاب التبصير فى معالم الدين للعلامة ابن جرير الطبرى http://www.kabah.info/uploaders/tapser.rar وكتاب العذر بالجهل للشيخ عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب صاحب كتاب فتح المجيد http://www.chatharat.com/vb/attachment.php?attachmentid=571 وكتاب مفيد المستفيد فى كفر تارك التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/mofeed.zip |
|
|
عبدالرحمن معلومات اضافية الجنس : العمل : العمر : 49 عدد المشاركات : 29 تاريخ الانضمام : 26/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 28/10/2010, 12:54 pm |
| وكتاب العذر بالجهل تحت المجهر الشرعى لمدحت آلفراج http://www.tawhed.ws/dl?i=20021001 وكتاب العذر بالجهل للعلامة مفتى الديار النجدية عبدالله أبابطين http://ia700200.us.archive.org/15/items/abubatinpdf/pdf وكتاب تكفير المعين للشيخ عبدالرمن بن حسن http://www.tawhed.ws/dl?i=kgyc0f8a وكتاب عارض الجهل للشيخ أبى العلا راشدبتقديم الشيخ ألفوزان http://www.archive.org/download/ajwaaai/aj01.pdf وكتاب ضوابط تكفير المعين عند شيخى الإسلام بن تيمية وبن عبدالوهاب http://www.megaupload.com/?d=QXEI9MBU |
|
|
أشرف الصعيدى معلومات اضافية الجنس : العمل : الاقامة : العمر : 46 عدد المشاركات : 272 تاريخ الانضمام : 08/11/2010 أحب الصالحين ولست منهم ж لعلى انول بهم شفاعه | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 27/11/2010, 2:53 am |
| يا أخى العزيز ماهى النقطه دى بتاعة جماعة التكفير والهجره فعلا انه لا عزر بالجهل دى حاجه مستاهله جدا مين قال مش مستاهله الحمد لله ان حد بلغ عنهم قبل مايدمرو فكر الشباب |
|
|
admin معلومات اضافية الجنس : العمل : الاقامة : العمر : 39 عدد المشاركات : 4284 تاريخ الانضمام : 14/05/2009 الدنيا ساعه فاجعلها طاعه | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 27/11/2010, 3:14 am |
| رسالة الى شيخونا الافاضل ياريت لو كتب لابو اسحاق الحوينى او محمد حسان الناس ال كلنا عارفينا لو عندكم ليهم كتب تنزلوها اصل المنتدى ده منتدى للتواصل مش للتكفير والهجرة اصل بصراحة كده كتير من الاعضاء زهقوا من كتر الردود يعنى انتوا بتحسسوا الناس انهم كفار والعياذ بالله |
|
|
عبدالرحمن معلومات اضافية الجنس : العمل : العمر : 49 عدد المشاركات : 29 تاريخ الانضمام : 26/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 27/11/2010, 8:09 am |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى أشرف الصعيدى أتعرف الوزغ؟ الوزغ هو الذى كان ينفخ النارعلى سيدنا ابراهيم لتشتعل . وهو الذى نسميه (البرص) وجعل النبى صلى الله عليه وسلم مائة حسنة لمن يقتله بضربة واحدة . أرأيت هوان أمره ؟ لقد انتهى هذا الموضوع منذ شهر تقريبا وأخمدت الفتنة . لماذا أتيت تشعله اليوم بلا دليل ولا كلام مفيد ؟ هذا هو صنع الوزغ . وانت تعرف طبعا كيف يقتل الوزغ. أتعرف الطبلة ؟ خالية من الداخل ولكنها من أعهلى الأصوات .هكذا حالك فى دين الله ونصيحتى لك أن تروح تهبل فى الانتخابات . وما تهبلش فى دين الله . لأن ده يا ابنى دين مش ماتش كورة الى admin نرجوا منك الرجوع الى الحق أو الحيادية كما كنت. فلم نعهد عليك الا هذا. ولا تردد ما يقال لك دون نظر . ولك منى كل تقدير واحترام . ونرجوا منك أن تسأل أنت العلماء الذين ذكرتهم عن العلماء الذين ذكرناهم لك . وكيف لا تعرفهم ؟ ألا تعرف عبد الرحمن بن حسن ألا تعرف ابن عبد الوهاب ثم ألا عترف ابن جرير الطبرى وبن تيمية؟ |
|
|
admin معلومات اضافية الجنس : العمل : الاقامة : العمر : 39 عدد المشاركات : 4284 تاريخ الانضمام : 14/05/2009 الدنيا ساعه فاجعلها طاعه | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 27/11/2010, 10:01 am |
| جزاك الله خيرا بس سؤال واحد مش اكتر يعنى المنتدى مليان شيوخ بس بصراحة كل الكلام يدور حول التشكيك فى اى شئ نفعله فى حياتنا اليومية . يعنى ما شفتش مرة شيخ من الشيوخ الموجودة رد مثلا على موضوع اخى ابو اكرم فى سؤال فى موضوع اراد الاستفسار عنه يعنى الشيوخ الموجودة فى المنتدى كلها عارفها بدينها على اكمل وجه ومش عارف السؤال البسيط بتاع ابو اكرم على موضوع لابد ان يكون كل الشيوخ المتعمقة فى الدين على دراية به وياريت لو حضرتك متعمق فى الدين يا استاذ عبدالرحمن تجاوبنا على السؤال بتاع ابو اكرم (سؤال ابو اكرم )دينا يسر وليس عسر |
|
|
محمد نصرالدين زغلول معلومات اضافية الجنس : العمل : الاقامة : العمر : 42 عدد المشاركات : 133 تاريخ الانضمام : 06/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 27/11/2010, 10:36 am |
| الأخوة الأفاضل أشرف وأحمد بقوش من الصعب جدا أن نتناقش وأنت لم تعرفو أقل المبادئ التي يتبعها السلف في المناقشة أو المناظرة وقبل أن نذكر هذة المبادئ لي تعليق على مداخلاتكم أولا بالنسبة للأخ أشرف أحب أن يوضح لنا أن كان عنده فكر عن دين الله لكي ندمره فأرجو منه أن يبين لي ماهو الاسلام وما الفرق بين الاسلام حكما والاسلام على الحقيقة وما هي مقتضيات لا إله إلا الله و شروطها ونواقضها وما هو الطاغوت ورؤسه وماهي صفة الكفر به والفرق بين الشرك والكفر ومعرفة مراتب الدين الثلاثة وأي منها ناقضها يؤدي إلى الشرك وأي منها ناقضها يؤدي إلى الوقوع في الكبيرة وأي منها ناقضها يكون مكروه من الدين وبأي نواقض هذة المراتب يخرج الرجل من دين الاسلام إذا انتفت عنه موانع الخروج وثبتت عليه شروط الخروج وما هي الموانع من التكفير وما هي شروط التكفير لكي يكون اتهامك لنا بجماعة التكفير على بينة وحق وسؤال أخير تكون صادقا فيه مع الله لأن هذا السؤال بينك وبين الله " هل تحافظ على الصلوات الخمس ؟ فأرجو منك توضيح فكرك عن هذة الأمور لكى تخاف عليها من التدمير والذي أظنه أنه مدمر أساسا لأنه ليس موجود فكر فلو كان موجود لما اتهمتنا بهذا الكلام وإذا أردت النقاش فانتظر حتى نتفق على مبادئ النقاش والذي ستكون مع تعليقى على كلام الأخ أحمد بقوش أخي الكريم أحمد بقوش ليس معني أن العالم لم يظهر على القنوات ولم يعرف أنه على باطل فليس شرطا أن يكون نجم من نجوم الفضائيات لكي نأخذ منه ليس هذا الشرط من الشروط والمبادئ الذي وضعها سلفنا الصالح في معرفة الحق إنما اشترطوا الدليل وصحته الدليل من الكتاب والسنة والاجماع وسائر الأدلة الشرعية الغير مناقضة للكتاب والسنة لأنهم الأصل في استنباط الأدلة فالدين ليس رجال معروفة فقط ولو كان الدين رجال معروفة لكان أحق بذلك الرسول وصحابته لأنه وصى بذلك في أكثر من موضع فقال عندما تكلم عن افتراق الأمه أن نتبع " ما أنا عليه اليوم وأصحابي " وموضع أخر قال " عليكم بسنة الخلافاء الراشدين " فالدين ليس رجال إلا هؤلاء وبعدهم يكون الدين عبارة عن دليل شرعي صحيح في نفسه وصحيح في موضع الاستدلاال به فأقول لك : من الأفضل علمائنا المعروفين أم أبو بكر وعمر ؟ وهذا ليس تقليل من شأن أحد منهم إنما هو تبين لمبادئ السلف في الاتباع فانظر إلى ابن عباس رضي الله عنه عندما تكلم أبو بكر وعمر بدون دليل ماذا قال فلقد قال للناس عندما اتبعوا أبو بكر وعمر بدون دليل " يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم وتقولون : قال أبو بكر وعمر ؟ " فهذا هو التمسك بالدليل وليس الرجال وحاول أن تسأل العلماء المعروفين فيما قلت هذا . إذا أخي الكريم إذا كنتم تريدون الحق فعلا وليست المسألة تسلية وتضيع وقت بعد أوشك موضوع الانتخابات على الانتهاء فلم نجد موضوع نسلي نفسنا بيه فنجعل دين الله تسلية فنحن جاهزون للمناظرة لإتباع الحق سواء كان معنا أو مع غيرنا ولكن بالمبادئ التى وضعها لنا السلف لأننا والله لسنا متعصبين لرجال ولكن متعصبين للحق " الدليل الشرعي " فقبل المناظرة لابد من الالتزام بهذا وبآدابها وإلا ستكون بلا فائدة واضاعة وقت وعلى العلم أن الأقوال الذي سنأتي بها ليست من أناس ليسوا معروفين لمن اهتم بالقراءة في علوم الشرع فكلامنا منقول من كلام السلف وسوف نعرض أسمائهم هذا إذا كنتم على استعداد ومعرفة بالمسألة أما إذا كنتم على غير ذلك فبأى حق تتهمون وتتكلمون في المسألة بغير علم أهذا هو عدم تدمير فكر الشباب في نظركم ؟ ولتكن المناظرة كالتالى : من يري العذر بالجهل مطلق في كل المسائل وفي كل الأوقات فاليعرض أدلته على ذلك والفريق الذي لا يرى ذلك فاليعرض أدلته من الكتاب والسنة والاجماع ثم يقوم كل فريق بتوضيح الخطأ في الاستدلال على المسألةمن جانب الفريق الأخر ويكون في الاعتبار أن إذا اختلف العلماء في تفسير الدليل يبطل الاستدلاال به لأن هذة قاعدة قررها العلماء فقال اذا تطرق إلى الدليل الاحتمال بطل الاستدلاال به لأن الدليل الذي يبنى عليه أحكام في الدين لابد أن يكون قطعي واضح لا خلاف في فهمه فأرجوا منكم الرد لكي نبدأ المناقشة وسوف أدخل بموضوع اسمه " هل تحب الحق أم تحب الرجل " وأرجوا منكم الاطلاع عليه قبل المناقشة لكي تكون المناقشة نصرة للحق . أخي الكريم أحمد بقوش لقد رأيت مداخلتك الأخيرة بعد كتابة ما سبق أخي الكريم أقول لك لم ندعي أننا متعمقين في العلم الشرعي ولكن اعلم أخي الكريم أن العلم علمان علم العامه " لكل الناس وواجب عليهم ولا يجوز التقصير فيه والذي من ضمنه أصل الدين الذى كل كلامنا فيه فهو واجب على كل مسلم معرفته " حاول أن تسأل في ذلك أهل العلم والعلم الثاني وهو علم الخاصة " وهو التعمق في علوم الدين والذي يخرج لنا علماء الدين وليس عامة المسلمين " فلم ندعي أننا علماء ولا شيوخ بل نقول وننادي بعلم العامة الذى هو واجب على كل مسلم وبالنسبة لسؤال الأخ أبو أكرم فهو من مسائل الحج وقال العلماء أن أحكام الحج من العلوم الوقتية التي تجب معرفتها وقت الحاجة أي لمن يحج وليست كعلم أصل الدين المطلوب في كل الأوقات والأخ أبو أكرم لو أراد الجواب لسأل العلماء هناك فهناك متخصصون في مسائل الحج للرد على أي استفسار للحجاج إذا لم يكن سؤاله من باب الاستعراض فلو أراد الاجابة حقا لسأل هناك المتخصصون الموجدين هناك وأقول لك بالنسبة لسؤال الأخ أبو أكرم " الله أعلم لأني لست عالما متعمق ولا أفتي فيما لا أعلم " فهل هذا يعيبني أرجو أن تكون وصلة الفكرة عن العلمين علم العامة وعلم الخاصة |
|
|
محمد نصرالدين زغلول معلومات اضافية الجنس : العمل : الاقامة : العمر : 42 عدد المشاركات : 133 تاريخ الانضمام : 06/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 27/11/2010, 10:42 am |
| لم أفهم معني كلمة ديننا يسر وليس عسر هل معناها أن لا نتعلم العلم الواجب على كل مسلم لا أظن ذلك |
|
|
admin معلومات اضافية الجنس : العمل : الاقامة : العمر : 39 عدد المشاركات : 4284 تاريخ الانضمام : 14/05/2009 الدنيا ساعه فاجعلها طاعه | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 27/11/2010, 10:49 am |
| ياشيخنا يا استاذ عبده يعنى كل ال حضرتك تعرفه هو الاشياء المحرمة والمحللة فقط الاشياء التى نمارسها فى حياتنا اليومية يعنى متعرفشى مثلا ايه الشروط الواجبة فى الحج او الصلوات الخمسة وعلى العموم جزاك الله كل خير وعلى فكرة انا ممكن اعمل بحث فى المواقع عن اى شئ فى الدين ولكن الحمد لله لنا شيوخ فى البلد على مبدأ سنة الله ورسوله لما الواحد يشك فى شئ بيسألها عن اى شئ والحمد لله الحلال بين والحرام بين وعلى العموم جزاك الله خيرا .. |
|
|
admin معلومات اضافية الجنس : العمل : الاقامة : العمر : 39 عدد المشاركات : 4284 تاريخ الانضمام : 14/05/2009 الدنيا ساعه فاجعلها طاعه | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 27/11/2010, 10:55 am |
| على فكرة حضرتك عرفنى ولكن لااحد فى المنتدى يعرفك لو انك دورت على حلالها من حرمتها فهذا حرام عليك يعنى لابد من الكل معرفتك ولا معرفتك حرام ولا حلال ولا ايه بالظبط الواحد من كتر الشك من ناحية الحلال والحرام هيشك فى اى شئ ولكن الحمد لله الحلال بين والحرام بين وبعد اذنك انا رايح اصلى الظهر .. |
|
|
محمد نصرالدين زغلول معلومات اضافية الجنس : العمل : الاقامة : العمر : 42 عدد المشاركات : 133 تاريخ الانضمام : 06/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 27/11/2010, 11:53 am |
| يبدو أن فكرتي لم تصل الفكرة يل أخي في اتباع الدليل مع أي واحد وليست الطاعة العمياء بدون الدليل هذا هو ديننا سواء مع علماء البلد أو غيرهم الرجاء قراءة موضوع ( هل تحب الحق " الدليل "أم تحب الرجل ؟ ) |
|
|
عبدالرحمن معلومات اضافية الجنس : العمل : العمر : 49 عدد المشاركات : 29 تاريخ الانضمام : 26/08/2010 | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 27/11/2010, 3:13 pm |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليس واجبا على كل مسلم معرفة الاجابة على سؤال أبو أكرم الا فى حالة واحدة أن يكون هو هذا الحاج ولكن واجب على كل مسلم أن يعرف ما قيل من قبل عن أصول الدين فلو مات أى مسلم غير هذا الحاج أو المعتمر صاحب السؤال فلن يعاقبه الله على هذا السؤال . ولكن الله سيعاقب كل مسلم عاقل مكلف عن أصل الدين وقد أفرد أحد الاخوة فى المنتدى موضوعا بعنوان من ربك وما دينك ومن الرجل الذى بعث فيك ؟ وفيه تفصيل ما نقول ومن اتهمنا بالتكفير فعليه أن يستدل بما قال والا فهو مردود عليه . ومن قال ان طريقنا طريق خاطئ فليس أقل من أن يدلنا على الطريق الصحيح. |
|
|
محمد ابوبكر معلومات اضافية الجنس : العمل : الاقامة : العمر : 42 عدد المشاركات : 2541 تاريخ الانضمام : 12/06/2009 اذوب ياقلب شوقا لرؤيا حبيبى لو كان لى الف جرح فرؤيته طبيبى | رد: الصراع القبلي في شباس عمير 10/1/2011, 12:17 pm |
| لقد قرأت هذا الموضوع وقرأت تقريبا كل التعليقات وفهمت محتواها والجدل الثائر فيها وبما انه قد حدث اتفاق اخيرا او شبه اتفاق على الاراء التى كانت متضاربه فى البدايه والحمد لله احب ان اعلق على نقطتين فى تعليق للاخ عبد الرحمن جزاه الله خيرا وتاتى فى سياق تعليقه كما هو ات
قد ذكرت (ما عليك الا البلاغ) وقد ذكرنا أن هذه هى مهمة الرسول البلاغ وقد بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم فكل من وصله البلاغ فليس له عذر . فالمعتبر هنا البلاغ وليس الإفهام ... وعليه فلا يصح الاستدلال بهذا الدليل
الايه تقول {وما على الرسول الا البلاغ المبين } لابد عندما تذكر دليلا تستدل به ان تذكره كاملا ولاتذكر فقط مايخدم رأيك حتى لا يحدث عند الناس لبس واذا كان الاخ الذى طرح الموضوع قد ذكر الاية هكذا فكان من واجبك ان تصحح الخطا ولا تمشى على نفس الدرب وما اود ان اوضحه لك ان مهمة الرسول ليست مجرد التبليغ كما ذكرت ولكن التبين والفهم والتوضيح واقامة الحجة قال تعالى (( ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتى هى احسن )) والمعنى ان الرسول يبلغ رسالته على الوجه الاكمل فتلك مهمته ورسالته اما الهدايه فهى من الله . اما طريقة (( ماعلى الرسول الا البلاغ )) فهى تشبه ((لاتقربو الصلاه ))
لقد ذكرت قول الله تعالى ( وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلاها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون) ولا يصح الاستدلال بهذه الاية هنا لجوه أولا: أن بنى إسرائيل كانو حدثاء عهد بكفر أى أنهم كانوا قد أسلم منذ قليل. وحديث العهد بالكفر يعذر بجهله فى مسائل. ثابيا : إن هؤلاء طلبوا ولم يفعلوا ولو فعلوا لكفروا قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله(وقد طلبوا فقط ولم يفعلوا فكان ماحصل منهم مخالفا للشرع وقد أجابهم النبى بما لو فعلوا لكفروا) فقد قال الله تعالى بعدها{ إن هؤلاء متبر ماهم فيه وباطل ما كانوا يعملون}
وهنا ايضا احب ان اوضح لك شيئا ما رأيك لو ان موسى على وعلى نبينا السلام لم يبين لهؤلاء انهم على جهل وان ما يفعلونه كفر فماذا سيكون موقفهم بالتاكيد سيكونوا معذورين لان احدا لم يرشدهم ولكن بما انهم قد علموا ومع ذلك عاندوا وفعلوا فليس لهم عذر
وخلاصة القول ان هناك عذر بالجهل فى الاحكام الشرعيه لانه من الطبيعى جدا ان تجد شخصا يجهل حكما شرعيا وهذا وارد باتفاق جميع العلماء والفقهاء ثانيا: توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات ليس فيها عذر يجب على المؤمن أن يعتقد العقيدة الصحيحة ، وأن يوحد الله - جل وعلا -، ويؤمن بأنه رب العالمين، وأنه الخلاق العليم ، وأنه المتفرد بالربوبية ، وليس هناك خالق سواه ، وأنه المستحق للعبادة وحده دون كل ما سواه ، وأنه ذو الأسماء الحسنى والصفات العلى لا شبيه له ، ولا كفؤ له، عليه أن يؤمن بهذا وعلى كل مؤمن أن يؤمن بهذا وليس هناك عذر في التساهل في هذا الأمر إلا إذا كان بعيدا عن المسلمين في أرض فاته أن يبلغه فيها الوحي فإنه معذور في هذه الحالة وأمره إلى الله وهذا نص من كلام بن باز رحمه الله ** اما موضوع التبرك بالقبور والاولياء والمقامات وما الى ذلك واعتقد ان هذه هى نقطة الخلاف الرئيسيه فى الموضوع برمته فهذه الاشياء فعلها الناس فى الماضى جهلا منهم بحكمها وللاسف انهم لم يجدوا من يردهم عن ذلك او يرشدهم ولكن مع انتشار اساليب الدعوه سواء من الدعاه او من الخطباء على المنابر او فى القنوات المخصصه والدعوه فى كل وقت الى انكار ذلك فمن عاند ذلك واستمر على مايفعله فليس له عذر وواجب اهل العلم والدين ان يوضحوا للناس الحقائق الغائبه باسلوب حسن وبطريقة تحببهم فى ذلك وتبغض اليهم افعالهم الخارجه حتى لا يتخيل من يسمع هذا الكلام انه وقع فى المحظور فتختلط عليه الامور فاذا استمروا فى عنادهم وبعدهم عن الدين الصيحيح بعد اقامة الحجه لديهم فقد باؤوا بالشرك ولاعذر لهم والله تعالى اعلى واعلم |
|
|
| الصراع القبلي في شباس عمير | |
|