الامام الفاضل : محمد متولي الشعراوي
الدكتور/ يوسف القرضاوى
الشيخ الشعراوى كان أحد كبار مفسرى القرآن الكريم،الذين سيبقى أثرهم طويلاً فى خدمة الدين الأسلامى .
الدكتور/أحمد عمر هاشم
إن الشعراوى أحد أبرز علماء الأمة الذين جدد الله تعالى على أيديهم ،كما قال رسول الله e:"إن الله يبعث لهذه الأمة
على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها" (أبو داود:429)
الدكتور/عبد الصبور شاهين
كان فريد زمانه ،والكلمات بالنسبة له لا توفيه بعض قدره ،فقدره كبير فى قلوب المسلمين فى مصر والعالم كله.
جاره بالحسين
يقول الحاج مصطفى : بدأت علاقتي بالشيخ الشعراوي بعد عودته من السعودية هو و أسرته ، و كنا كأسرة واحدة ،
و لما تزوج أبناؤه و انتقلت زوجته إلى الرفيق الأعلى أصبحنا نحن أسرته .. و كنت أمر عليه في الصباح و أنا ذاهب إلى عملي
لأطمئن عليه ، ثم أعود إليه بعد الظهر لأجلس معه حتى يودع آخر ضيف من ضيوفه الكثيرين .
و كان الشيخ يتحلى بأخلاق الصديقين ، فلم نكن نسمع في بيته صوتاً ، و لم يكن يجرح مشاعر أحد مطلقاً ،
و لم يرد أحداً يطلب عنده حاجة حزيناً أو مكسور الخاطر ..
أما في شهر رمضان فكان يكلفنا بإقامة مائدة الرحمن فوق السطوح من كثرة ما يأـي إلى مائدته ،
لدرجة أن عدد المترددين على المائدة في الشارع كان يبلغ حوالي ألف شخص ، و كان كل واحد منهم يأخذ عشرين جنيهاً من الشيخ ،
وكان يقيم في السيدة نفيسة مائدة شبيهة لمائدة الحسين ، و كان يعطني قماشاً كثيراً أوزعه على الفقراء ،
و كان الشيخ لا يأكل وحده ، بل لابد أن يأكل مع زائريه أو يبحث هو عمن يأكل معه ، و أحياناً كان يحرص على أن يطعم
كل من أتى إليه ، فإذا اعتذر إليه الضيف أعطاه الشيخ طعامه و طعام أولاده ليعود به إلى منزله ،
و لم يكن أحد من الضيوف في الغالب يستطيع أن يرد رغبة الشيخ ..
و كان ضيوف الشيخ من كافة الطبقات و كان الوزراء يفدون إليه كثيراً سواء و هم في الوزارة أو خارجها ..
وأنا شخصياً أقول عنه رحمه الله رحمه واسعه وادخله فسيح جناته
منقول للفائده fathalla sad