حاجتنا للتغيير



 
شباس أونلاينالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 حاجتنا للتغيير

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو مارية
أبو مارية



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : حاجتنا للتغيير Doctor10

الاقامة : حاجتنا للتغيير Egypt10

العمر : 43

عدد المشاركات : 934

تاريخ الانضمام : 29/08/2010

SMSبدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ. فطوبى

حاجتنا للتغيير C13e6510

السيرة النبوية

حاجتنا للتغيير    13/12/2010, 1:14 pm

أن تكون في المقدمة في بعض أشواط السباق لا يعني فوزك في السباق، و لنيشفع لك ذلك التقدم في أن تصعد منصة الفائز في النهاية إن أنت تلكأت وتوقفت عن التقدم، لأن الجميع مازال يركض و سوف يتجاوزونك حتى آخر واحدفيهم. و هكذا هي الحياة في تغير دائم و حركة دائمة، "يقلب الله الليل والنهار"، "والشمس تجري لمستقر لها"، و من حولك يتغيرون، و يأتي على هذهالأرض أجيال تلو أجيال .. هذه سنة الله في الحياة ونحن من مخلوقاته تجريعلينا هذه السنن، و تمضي علينا السنون، و إن لم نتقدم نحن إلى الأمام مضىالزمن و تركنا في الخلف، و كم من إنسان قال عنه أصحابه لقد كان مثلنا ولكنه تقدم و توقفنا نحن، و التغيير المقصود هنا هو الإنتقال من حال إلىحال أفضل. "إنكم في ممر من الليل والنهار، في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموتيأتي بغتة. فمن يزرع خير فيوشك أن يحصد رغبة، ومن زرع شراً فيوشك أن يحصدندامة، ولكل زارع ما زرع ". ابن مسعود رضي الله عنه.

أنت تملك الآن أهم عنصر مؤثر في التغيير، وهو الوقت الذي وهبك الله إياهعلى هذه الحياة، و لكنه يتآكل بسرعة مذهلة، فحري بالمرء أن لا يضيع أعظمما يملك حتى إذا فاته الركب تحسر و ندم أن لو استغل سنين ذهبت من عمره مابين لهو مباح أو أماني حالمة ليس لها على أرض الواقع نصيب. "اغتنم خمساقبل خمس". و يكأن أنه غبن و خسارة أن يمر على المرء عقد من الزمان دون أنيتغير فيه شيء يذكر ، في مستوى علمه أو سلوكه و تعاملاته و تفكيره، وبداية الفشل أن لا يتصور الشخص أن ثمة إنجازات و أهدافا كبيرة سوف يحققهاخلال العقد القادم من عمره، إذ أن الانهزام النفسي و دنو الهمة لن يثمرإلا واقعا ضعيفا و انهزاما أمام تحديات الحياة، "و الراضي بالدون دنيء" .."لو كان يتصور للآدمي صعود السماوات لرأيت من أقبح النقائص رضاه بالأرض".ابن الجوزي

أشعل فتيل همتك وطموحك وارسم أهدافا سامية طموحة تليق بشخصك الكريم ،حدد أهدافك التي تريد تحقيقها سواء على مستوى نفسك في سلوكك و عباداتك وتفكيرك و قلبك، أو على مستوى مجتمعك الذي حولك و مالذي يمكنك أن تساهم فيهلتزيده رفعة و علما و ترابطا و قربا من الله –عز و جل-، و لتكن أهدافكواقعية تتناسب مع إمكانياتك و ظروفك، ليست صعبة بعيدة المنال فتصاببالإحباط، و ليست تافهة صغيرة فتعطل قدراتك و إمكاناتك. و إن أقل نفع يمكنأن يقدمه الشخص لمجتمعه و أمته هو أن لا يكون شخصا فاشلا كلا على أمتهليضيف على قائمة الفاشلين في الأمة فاشلا جديدا.تذكر أن قوة الطموح تصنع الإرادة التي تثمر العمل، ارفع سقف طموحك، خططلحياتك، و طور ذاتك ،بادر و كن قائد مركب حياتك ، و أبحر به نحو شاطئالنجاح و الفلاح في الدنيا و الآخرة، و إن لم تفعل فقد يتيه مركبك وتتقاذفه الدروب التي يصنعها لك الآخرون.

كان للحسن بن الهيثم –رحمه الله-مائتي كتاب في شتى العلوم يفتتحها بهذا الجملة: "أنا ما دامت لي الحياةفإني باذل جهدي وعقلي و مستفرغ طاقتي في العلم لثلاثة أمور:
1- إفادة من يطلب العلم في حياتي وبعد مماتي.
2- ذخيرة لي في قبري ويوم حسابي.
3- رفعة لسلطان المسلمين".قبل الأخير ..
عندما حضرت الوفاة عبد الله بن إدريس –رحمه الله- اشتد عليهالكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته، فقال : يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآنفي هذا البيت أربعة آلاف ختمة، كلها لأجل مصرعي هذا.
أخيرا .. ألا تتفق معي أنها خسارة عظيمة تلك التي مني بها ذلك الشخص الذيعاش سنة واحدة كررها أربعين أو خمسين مرة.؟

منقول
سيد رزق
سيد رزق



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : حاجتنا للتغيير Engine10

الاقامة : حاجتنا للتغيير Egypt10

العمر : 49

عدد المشاركات : 84

تاريخ الانضمام : 12/02/2010

حاجتنا للتغيير C13e6510

السيرة النبوية

رد: حاجتنا للتغيير    13/12/2010, 8:08 pm

قوة التغيير

هل فكرت يوماً بأن تغير حياتك؟ ولماذا نحلم جميعاً بالتغيير ولكن دون فائدة؟ ولماذا يبقى الوضع كما هو عليه؟ جميع الباحثين يؤكدون وجود قوة خفية للتغيير في داخلنا ولكن معظمنا يجهلها، لنقرأ.....


منذ سنوات طويلة وأنا أحلم بأن أغير أشياء كثيرة في حياتي، ولكن المحاولات كانت تبوء بالفشل، فأجد أن الأوضاع تبقى على حالها، وذلك حتى حدث شيء مهم قلب الأمور رأساً على عقب، إنه القرآن الكريم.

فقبل عشرين عاماً بدأتُ أتعلّق بهذا الكتاب العظيم – كتاب الله – وبدأتُ أكتشف أشياء مذهلة لم أكن أعلمها من قبل. وربما يكون الشيء الأهم الذي أحدَثَه القرآن هو إيقاظ قوة التغيير بداخلي، هذه القوة التي بقيت مختفية ونائمة حتى جاءت كلمات القرآن لتوقظها فتبدأ بممارسة نشاطها.

إنها قوة عملاقة تكمن في داخل كل منا، يمكن أن أسميها لك أخي القارئ "قوة التغيير". هذه القوة هي التي تجعل الإنسان غنياً وتجعل إنساناً آخر مبدعأً وتجعل بعض الناس قادة أو فنانين أو علماء. وسوف أحاول أن آخذكم معي في رحلة إلى الأعماق حيث تسكن هذه القوة فلا نراها، ولكن يمكننا أن نتسلل إليها ونستثمرها بالشكل الأمثل.

قوة التغيير في داخلك!

في البداية أود أن أخبركم بأن هذه القوة موجودة في كل واحد منا، وهي تنتظرك حتى توقظها من رقادها، لتستمتع بالحياة وتعيش وكأنك ولدتَ من جديد. ولكن هنالك بعض الحواجز التي تغلف هذه القوة وتمنعك من الوصول إليها، فما هو الحل؟

أولاً يجب أن تعلم بوجود قوة التغيير في أعماقك، وأن تثق ثقة مطلقة بأنك ستصل إلى هذه القوة. وتكون بذلك قد قطعت نصف الطريق نحو التغيير. ويمكنك الحصول على هذه الثقة بأن تقنع نفسك بأنك ستتغير لأن الله يطلب منك ذلك وأسرتك تطلب منك ذلك والحياة تطلب منك ذلك!

فالله تعالى يقول: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) [الرعد: 11]. إذن هناك تغيير يجب أن يبدأ من داخل النفس، وسوف يؤدي ذلك إلى تغيير في الظروف المحيطة بك، وهذا الكلام كلام الله تعالى يجب أن نثق به.

لو تأملتَ كل شيء من حولك تجد أنه في حالة تغير دائم، الماء الذي تشربه، الطعام الذي تأكله، اللباس الذي تلبسه، حتى الناس من حولك يتغيرون، فلماذا تبقى على حالك، لابد من اتخاذ إجراء يضمن لك السعادة في الدنيا والآخرة.

أخي .. أختي ... في اللحظة التي تنوي فيها التغيير سوف تجد أن الله معك فهو القائل: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) [العنكبوت: 69]. تأمل معي هذه الآية كم تعطيك من قوة لتغير نفسك باتجاه الأفضل وبالاتجاه الذي يُرضي الله تعالى عنك، لأن الجهاد المقصود في الآية هو جهاد النفس وجهاد العلم وجهاد الدعوة إلى الله وجهاد الصبر على أذى الآخرين ... لأن هذه الآية نزلت في مكة ولم يكن الجهاد بالسيف قد فُرض، ولذلك هي تتحدث عن تغيير ينبغي عليك أن تقوم به في نفسك أولاً ثم في غيرك.

تقنيات التغيير الناجح

إن السبب الرئيس في أن كثيراً من الناس لا يتغيرون هو أنهم لم يدركوا شيئاً عن قوة التغيير في أعماقهم، ولذلك تجدهم يبقون على ما هم عليه، ويمكنني أن أخبرك سراً أخي القارئ وهو أن معظم الإبداعات التي حققتها في حياتي كانت بعد قراءة أسرار هذا التغيير وتطبيق تقنياته.

إذن هنالك تقنيات لابد من تعلمها بل وممارستها لتحصل على أعلى النتائج، فأهم شيء هو أن تعيد برمجة نفسك من جديد. فكل واحد منا تعود في حياته على برنامج محدد، وغالباً ما كان هذا البرنامج يتحكم في ماضينا وحاضرنا، ولكن هل يمكن أن نقوم بإعداد برنامج جديد نتحكم نحن من خلاله بمستقبلنا؟

أهم تقنية في التغيير هي أن تدرك أن هذا التغيير لن يحدث إلا بأمر من الله تعالى! وتأمل معي هذه الكلمات الإلهية الرائعة: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ) [يونس: 100]. فاطلب الإذن من الله تعالى في أن يهديك إلى أقصر طرق التغيير، فهو الذي خلقك وهو أعلم بما يصلحك، وهو أعلم بمستقبلك منك. عندما تفعل ذلك ستحسّ بقوة عظيمة تتولد في نفسك لأن الذي تلجأ إليه هو أعظم شيء على الإطلاق فأنت تستمد قوتك منه سبحانه وتعالى، فممن تخاف بعد ذلك؟

الشيء الثاني يجب عليك أن تستفيد من تجارب غيرك وأخطائهم، ويمكنك أن تمارس هذه التقنية بمراقبة تصرفات الآخرين ومدى فشل أو نجاح هذه التصرفات، أي أن تكسب خبرة من تجارب غيرك، وهذا هو الإنسان الذكي الذي يشبه التاجر الناجح لا يخسر شيئاً، بل تجده في حالة ربح دائم، فعليك أن تراقب جيداً وتحلل وتستخلص العبر.

حاول أن تتخذ القرار الصحيح، بالتوكل على الله فهو القائل: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159]. فمع هذا التوكل صدقني لن تتخذ قراراً واحداً خطأ، بل ستجد جميع قراراتك صحيحة، وتحقق لك النجاح، لأن الله تعالى هو من أرشدك إليها فالذي يعتمد على الله ويتوكل عليه يكفيه الله ويلهمه القرار الصحيح، فهو القائل: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) [الطلاق: 3]، أي هو يكفيه ولا حاجة أن تعتمد على غيره!

إن اتخاذك للقرارات الصحيحة سيقوي ثقتك في نفسك أكثر وستشعر بالنجاح والقوة بعد كل قرار صحيح. ثم تحسّ بأنك بدأت تسيطر على حياتك شيئاً فشيئاً، وستشعر بأنك بدأتَ تسيطر على عملية التغيير وأنه بإمكانك أن تطور نفسك نحو الأفضل.

هنالك تقنية هامة جداً وهي أن تفكر طويلاً وتقارن بين ما سيكون وضعك عليه إذا ظللتَ على حالك، وكيف سيكون وضعك فيما لو تغيرت أو قررت التغيير! تقارن مثلاً بين الحياة التعيسة التي تعيشها وبين الحياة السعيدة التي سيمنحها لك التغيير!

إن هذه المقارنة ضرورية جداً لتعطيك دافعاً مهماً في التغيير، ونتذكر بأن القرآن مليء بالمقارنات، مثلاً يقول تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ؟) [الزمر: 9]. إن أسلوب المقارنة يثير في النفس البشرية حب التغيير نحو الأفضل، ولكن لا تستعجل التغيير فأهم تقنية في التغيير هي الصبر، واستمع معي إلى هذه الكلمات التي قالها موسى لقومه في أصعب الظروف التي مرت بهم: (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) [الأعراف: 128]. إذن التغيير قادم ولكن عليكم أن تلجأوا إلى الله وتستعينوا به وتتوكلوا عليه، وتصبروا، فإن الله سيعطيكم كل شيء ترغبون به.

المصدر : منقول

جزيت خيرا اخى ابا صهيب على طرحك لهذه النقطة المهمه
أبو مارية
أبو مارية



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : حاجتنا للتغيير Doctor10

الاقامة : حاجتنا للتغيير Egypt10

العمر : 43

عدد المشاركات : 934

تاريخ الانضمام : 29/08/2010

SMSبدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ. فطوبى

حاجتنا للتغيير C13e6510

السيرة النبوية

رد: حاجتنا للتغيير    13/12/2010, 8:39 pm

جزاك الله خيرا أبا حبيبة
يقول بن القيم :
وعاجز الرأي مضياع لفرصته * * * حتى إذا فاته أمر عاتب القدرا

يقول السعدى فى تفسير قوله تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
إذا غيرالعباد, ما بأنفسهم من المعصية, فانتقلوا إلى طاعة الله, غير الله عليهم, ما كانوا فيه من الشقاء, إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة.
عز العرب
عز العرب



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : حاجتنا للتغيير Accoun10

الاقامة : حاجتنا للتغيير Soudia10

العمر : 49

عدد المشاركات : 2427

تاريخ الانضمام : 03/04/2010

SMSاتق الله حيثما كنت وفيما تقول وفيما تختار

حاجتنا للتغيير C13e6510

السيرة النبوية

رد: حاجتنا للتغيير    14/12/2010, 7:11 am

جزاءكم الله خيرا ابوصهيب وابوحبيبة
فعلا هذا هو وقت التغير
كل منا يجب ان يقف مع نفسه ويسئلها اين انا واين موقعي في الحياه وماذا اعددت للاخرة وماذا اعددت لما بقى من حياتي
أبو مارية
أبو مارية



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : حاجتنا للتغيير Doctor10

الاقامة : حاجتنا للتغيير Egypt10

العمر : 43

عدد المشاركات : 934

تاريخ الانضمام : 29/08/2010

SMSبدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ. فطوبى

حاجتنا للتغيير C13e6510

السيرة النبوية

رد: حاجتنا للتغيير    14/12/2010, 1:09 pm

سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً..


·


· ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.


·

قال لهم موظف الاستقبال:



المصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً،


·


· فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا! مفهوم؟! قالوا: مفهوم .




· وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى.


·

فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً على الأقدام!..



·


· قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟

قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.





· ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.

ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا: قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة



·


· نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم.


· .

نعم فيها عبر
الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في السنوات الخمس والعشرين من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل



ثم..




يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين.



· ثم


في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد.. تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا الأب ، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته ،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين


حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح


.. مفتاح الجنة..


كان قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته... فجاء إلى الله مفلساً..


"ربِ ارجعون.."


ويتحسر ويعض على يديه


"لو أن الله هداني لكنت من المتقين"


ويصرخ


"لو أن لي كرة.."


فيجاب "


{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
منقول
 

حاجتنا للتغيير

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» المواد المعدلة بالدستور لا للتعديل معا للتغيير
» العلاقة بين الحاكم والمحكوم ....المناط السادس : اسقاط الشرعية والحراك السلمي للتغيير
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أبناء شباس عمير :: القسم الدينى ::   :: دروس ومواعظ دينية-

جميع المشاركات والمواضيع في منتدي أبناء شباس عمير تعبر عن وجهة نظر كاتبها|جميع الحقوق محفوظة لمنتدى أبناء شباس عمير 2011

 

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع