السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتى فى الله بعد التحيه اسمحوا لى ان افتح موضوعا اسدل عليه الستار منذ بضعة ايام ولكن هذه المره سافتحة بعقليه هادئه ومتزنه بعيدا عن العنف الطائفى والتعصب الاعمى بالتاكيد عندما اذكر هذه الاشياء فانتم استنتجتم عنوان موضوعى الذى اود التحدث فيه
رأيت بعينى المهزله
ختفت تماما روح الفلاح المصرى التلقائي وغيرته على الاخلاق والقيم وحبه للحق وانكاره للباطل فى معركه غير متكافئه تماما بيع فيها الجهل بالعلم والحق بالباطل وقرابة الدم بالمال والشهره والمصالح الشخصيه والمجد المؤقت وبدأ الفلاح البسيط يتحرك بناء علي أجندة يحددها له زعماء عصابات الانتخابات واصحاب المصالح والنفوذ ومثقفين آخر زمن.. الذين لا يوجد لديهم انتماء الى اخلاق او قيم او دين للاسف الشديد . والناس يشجعون منافعهم ومصالحهم وقد قال لي أحدهم إن فلان كان متعصبا جداً لفلان .. ثم انقلب إلي عدو لأن المصلحة التى كان يركض عليها لم تتم او لم تتم كل المصالح على الوجه الاكمل .

أمال الناس واحلامهم البسيطه اصبحت تغتال ويسخر منها على ايدى مجموعة كومبارس "وشرابات خرج" وبلطجيه تكاد تتلاشى ان تلقى عليهم التحيه وانت مارا بهم خوفا من ان يصيبك اذى من سوء اخلاقهم المعروفه لدى الناس جميعا ولكنهم يصبحون فى هذه الايام ( ايام الانتخابات ) اصحاب مقامات رفيعه وللاسف يلقي تشجيعاً ممن يزعمون انهم يريدون مصالح البلد وامنه وامانه"وأظن وليس كل الظن إنما أن السكوت إلي حد الرضا والتشجيع لظاهرة البلطجه سيجعلها نواة لميليشيات يتطور عملها في المستقبل وتمتد من الانتخابات إلي السياسة والاقتصاد والدين.. والرياضه ومع الوقت سنجد أنفسنا أمام ألتراس مسيحي وألتراس مسلم.. وألتراس حكومة وألتراس معارضة وألتراس رجال أعمال.. والالتراس هو اللقب المعدل للبلطجه ليواكب لغة العصر


وتبدا الاستعانه من قبل المرشحين بهذه الميليشيات أو العصابات من البلطجية لفرض كلمتهم وتزوير إرادة الناس وإسكات كل معارض.. بل إن الاستعانة بالبلطجية "والبودي جارد" صارت من مظاهر الوجاهة الاجتماعية ومن علامات النفوذ والثراء.
70 او 80 في المائة من مجانين الانتخابات(تربية شوارع او من أسر منهارة ومفككه.. وكلما ازداد عدد الشوارعيه والمشردين ازداد الوافدون الجدد إلي عالم البلطجه.. وقد أصبحت اسر المرشحين ومنازلهم بالنسبة لهؤلاء أسرا بديلة ومأوى .. واقبلوا على هذه العمليه أفواجا ليصبحوا أعضاء في جماعة تحميهم وتعوضهم غياب الأسرة.. وهم مستعدون لفعل أي شيء تريده الجماعة وزعماؤها من أجل البقاء تحت لوائها.. لذلك نري هؤلاء مستبيعين.. وقلوبهم ميتة ويرمون أنفسهم في النار ليس حباً في شخص معين ولكن للبقاء في حماية جماعة بديلة للأسرة الغائبة أو المجهولة أو المنهارة.. أماالعشرون اوالثلاثون في المئة فهم أناس عاديون يشجعون من اختاروهم (من بعيد لبعيد)ا يحزنون لخسارتهم ويفرحون لفوزهم عدة ساعات وينتهي الأمر.. وهؤلاء لا يخرجون في مظاهرات ولا يمشون فى مسيرات شعبيه ولايحضرون مؤتمرات انتخابيه مثل عصابات الألتراس والبلطجية .



ما يطلق عليها الانتخابات أصبحت مثل الملاجئ للبلطجيه والمشردين والشاردين والسكارى والمساطيل .. وهؤلاء في العالم كله أناس بلا هوية ولا دور ولا أسرة ولا كيان ولا جذور.. ويشعرون بالدونية والهشاشة ويرون في الانتخابات ضالتهم المنشودة التي تتحقق من خلالها ذواتهم وهوياتهم.. ويسترزقون منها وتلحظهم يتلذذون بالتعذيب والتخريب والحرق والإتلاف واستخدام الألفاظ القذرة في الهتاف.
والانتخابات مثل قعدة الحشيش تذيب الفوارق بين الطبقات وتختفي فيها القامات والمقامات.. فالحوار ندي بين صحفي أو طبيب مع نشال وبين قاض وحرامي إذا تعلق الامر بالانتخابات.. تلاشت كل الفوراق .
واخيرا بالله عليكم هل يقبل احد منا ان يهان اخيه او ابيه او تهان امه او اخته فالفاظ نابيه قذره وان يتعرض او تتعرض لمضايقات وسلوك خارج عن النص سلوك بعيد عن الاخلاق والدين والتقاليد والعرف على يد ساقط او انسان جاهل متبلد المشاعر والاحاسيس اعدمت عنده الانسانيه هل يقبل احد منا ذلك لاى سبب من الاسباب مهما كان للاسف ان هذا بالفعل حدث فى بلدتنا وعلى مرأى ومسمع من الناس ولم يحرك احدا ساكنا واقسم بالله ان الدمع كاد يزرف من عينى وشعرت بغصة ومرارة فى حلقى لما سمعت .

ماذا تبقى اذن على من نلقى اللوم والعتاب على انفسنا ام على زماننا
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ارجو كل من قرأ هذا الموضوع ان يدلى بدلوه ويقول رأيه بكل صراحه هل حقا نحن فى بلد مسلم واهله يتمتعون بالطيبه والاخلاق والسماحه ام ان هذا كله حبر على ورق

[img][/img]

حبر على ورق
نعم يا اخي الحبيب وهم وكل يغني على ليلاه
نعم هو زمان عديمي الاصل نعم هو عصر الجاهلية الاولى
نعيشه الان في بلدنا المحبوب
المسلم المتدين مطلق لحيته نقول عليه ارهابي دجال دا اخلاقه بايظه دا بيصلي الحق ده بيصوم دي ناس فاضيه وما يهماش مصلحة البلد
انما الصايع وشارب مدمن المخدرات وتاجر البانجو وتاجر السلاح
والحرامية وعديمي الاصل هما دول الناس الكويسة

أأأأأأأأأأأأأأ ه يا عرفة

الناس با متحبش تصحى فيهم المواجع
ومفيش حد فيهم بيقول دا غلط ولا عيب ولا حرام
حبيبى الحرام بقى حلال

النسبة دايما ما بتقلش عن 90%


قدامك حلين
1- ثورة
2- إنقلاب
اختار وقلى
والحل الصعب الوعى والفهم والادراك وداه بيأخذ وقت طويل
بس دور معايا على حل علشان انا مستعجل دلوقتى
وللحديث بقيةةةةةةةةة

على فكرة يا حمدون احنا محتاجين التلاتة (ثورة وانقلاب ووعى وفهم )
1- ثورة على الاسلام غير المنزل الذى ما أنزل الله به من سلطان . الذى يحل الحرام ويحرم الحلال
2- انقلاب على النفس الذليلة التى ترضى بالذل والدون . وهذه النفس أصبحت وللأسف مدفونة فى كل مصرى
3- وعى وفهم يدعم الثورة على الاسلام غير المنزل والانقلاب على النفس الذليلة .

و أهم حاجة هو اللى انت استبعدته ( الوعى والفهم )
تخيل كده ناس بتثور أو تنقلب بدون وعى ولا فهم ؟؟؟
وقولى ايه اللى هيحصل

احنا مش محتاجين ده كله احنا محتاجين نرجع لربنا وقلوبنا تتطهر من الحقد والجشع والخوف والظلم وحاجات كتير لوثت حياتنا وعايشين فى غفله وكل اللى بيحصل ده من بعدنا عن الاخره وتكالبنا على الدنيا الفانيه

هو ده الوعى والفهم

شكرا لمرورك يا ابو صهيب
شكرا لمرورك يا شريف باشا
شكرا لمرورك يا دونه
نورتو صفحتى

سعد زغلول قال مفيش فايدة كام مرة واحنا على هذا الحال العصى هى الاقوى

شكرا لمرورك استاذ حسن
بس برده يا جماعه احنا هنفضل كده يعنى مش هنتغير ولا ايه ؟؟؟!!

نبكي على امه قد ماتت عزائمها

والله شيء يحزن

مشكور محمد على الموضوع الجميل