طلب مني أحد الإخوة أن أعرض وجه نظري في سيناريو إجابة على سؤال ماذا لو قرر الجيش تصفية الثورة أو الإنقلاب عليها
اسمحوا لي ان اعلق على مسألة دخول الجيش المصري في دائرة النزاع الحالي في النقاط الآتية :
بداية أحب أن أنوه إلي انه من الثابت أن الجيش مؤسسة وطنية مائة بالمائة وأن هذه الوطنية تخلقها طبيعة عمل المؤسسة العسكرية المنضبطة التي تقسم على حماية الوطن وحماية سلاحها لا تتركه قط حتي تذوق الموت . وأن قوة الجيش وسعي الجيش الى تقوية نفسه هى عملية طبييعية لأي مؤسسة تتوقع دخولها في حرب في أي وقت وحتي الآن فإن الشعب والجيش يد واحدة ولا يقلل من شأن ذلك البيانات الدعائية للجيش من الإلتزام بحظر التجول إن الجيش في الغالب يقوم بذلك لإرضاء الرئيس بكلمتين ولكن ماذا لو اتخذ الجيش أو بمعني ادق قيادة الجيش قرارا خاطئا بالتدخل لصالح النظام الفاسد وقرر تصفية الثورة بالقوة ؟
1- أولا من ناحية القوة العسكرية فإن الجيش لن يستطيع الدخول في معركة مع الشعب داخل مدينة القاهرة الكبري هذه المعركة تحتاج على الأقل لعدد 300 الف فرد كما تحتاج إلي حوالي 1500 دبابة 2000 سيارة مدرعة افراد ولن يكون هناك اي دور للطيران لعدم جدوي استعماله ضد مؤسسات ومباني هى بحسب الأصل مباني وطنية .
2- في اليوم الأول من المعركة بين الجيش والشعب سوف يفقد الجيش نصف قوته والنصف الآخر بنسبة مائة في المائة سوف يخلعون ستراتهم العسكرية وينضمون للجمهور وقد يحدث اقتتال مضاد ميداني بين قوات الجيش نفسها . خلال المدة التي انعدم فيها الأمن لابد وأن البلد دخلتها كمية معقولة من السلاح كما أن الفرد المدني في مواجهات حرب المدن هو أخف حركة وأعلم بالمداخل والمخارج ومن السهل عليه اصطياد افراد ومعدات الجيش بمعني ان الجيش سوف يتعرض لمذبحة في اليوم الأول للمواجهات .
3- 30% من أفراد الجيش من حملة المؤهلات العليا وأكثر من ثمانين بالمائة منهم محبطون ويائسون وسوف تحدث حالة تمرد واسعة تمتد كل بشكل سريع جدا .
4- في النهاية سوف يسقط الجيش وتتم محاكمة قيادتة محاكمة عسكرية بتهمة الخيانة العظمي .
5- الجيش يعرف مدي تدخله وعواقب تدخله وإذا اضطر الجيش الى الدخول في المعركة فإنه سوف يتدخل لمساندة الفريق الأقوي وهو الشعب وإن أخطأ في الإختيار فإن الخطأ سوف يكون كارثيا بل سوف يكون أكبر من خطأ الجيش عام سبعة وستين .
6- إذا دخل الجيش المعركة فإن هذه الفرصة لن تفلتها اسرائيل ابدا وسوف تتحرك علي الفور لإحتلال سيناء لإستغلال الفجوة بين الشعب والجيش أن الشعب لن يحمي ظهر الجيش في المناطق الحدودية ، وهذا يخلق لإسرائيل موقف تفاوضي افضل مع نظام جديد قد لا تضمن ولاءه وعندئذ سوف يكون الجيش هو المسئول عن هذه الهزيمة وهذا يضع قادة الجيش ايضا في قفص المحكمة العسكرية بتهمة الخيانة العظمي .
7- الجيش يعلم هذه المعادلة جيدا وهو أعلم وأدري بها لذلك فأنا أؤكد أنه من المستحيل بل من رابع المستحيلات دخول الجيش في هذا النزاع أبدا أبدا ولو ان الجيش لدية خطة للتدخل لكان قد تدخل من البداية وحجم المظاهرة خمسين الف أما الآن فعشرة ملايين شخص في الشارع وهو امر مستحيل على أي جيش في العالم أن يستطيع السيطرة عليهم بعد ان اتخذوا قرارا بالمقاومة .
لا يغير من ذلك كلام عمر سليمان ولا أبو الغيط
8- ظهر عمر سليمان كقائد للمخابرات بمظهر هزيل جدا أمام قناة أمريكية فهو لا يجيد اللغة الإنجليزية وردوده اشبه بردود متقدم الى وظيفة ويتعرض لمقابلة شفوية فهو لا يعرف الفعل ( يسهل ) ولا يعرف معني كلمة الإخوان باللغة الإنجليزية وظهر بمظهر غير سياسي كمن يبلغ رسالة معينة لا اعتقد انه يصلح للقيادة إظلاقا لا للجيش ولا المخابرات ولا حتي للوحدة المحلية بكفر شكر .
9- أبو الغيط ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء فهو حتي لم يقابل الرئيس مبارك وليست لدية تعليمات آهو بيتكلم وخلاص الله يكون في عونه بعد الثورة ممكن يتعرض للكشف الطبي الذي سوف يقطع بأنه مش راجل خالص على الأقل من ناحية شخصيته .
