رغم انكسار النظام . الا أن أساليب الالتواء وأخلاق والنفاق التى ذكرها الله لنا فى قوله ( واذا لقوا الذين ءامنوا قالوا ءامنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزءون) ما زالت هذه الأساليب واضحة فى نقاط كثيرة منها :
1-إيهام الجماهير بنزاهة القابضين على الأمور الآن، وأنهم ماضون في محاربة الفساد، مع تقديم بعض رموز الفساد كبشًا لفداء الرؤوس الكبيرة لتهدئة الجماهير الغاضبة.
2-إثارة البلبلة واللغط حول الاتهامات التي ترددت حول رجال النظام السابق والمرتبطين به، بهدف تشكيك الجماهير في أي معلومات أو قرارات حقيقية بهذا الشأن.
3-تبرير ما فعله أفراد جهاز الشرطة بحق الشعب، بدعاوى ساقطة، وإبراز ذلك إعلاميا، مع عدم إعطاء الفرصة لدحض هذه الدعاوى.
4-اللعب على الجانب العاطفي لدى الجماهير؛ لتخفيف حدة الغضب والعداء تجاه رموز النظام البائد.
5-تشويه صورة رموز الثورة أو المشاركين فيها، لإضعاف مصداقيتهم لدى الجماهير، للوصول إلى طعن الثورة ذاتها بطعن رموزها.
6-الإيهام بتراجع بعض شباب الثورة عن استمرارهم في الثورة، وقناعتهم بما تم إنجازه.
7-تفتيت وحدة الثورة باللعب على المطالب الفئوية والطائفية والجدل حول مسائل خلافية، ولا يستبعد من نظام لم يتردد في استخدام أساليب إجرامية أن يلجأ إلى أساليب أكثر إجرامية وعمليات تخريب وإرهاب.
8-الاستمرار في تخويف الرأي العام وإرعابه، خاصة بتهديده بمخاطر اعتداءات خارجية وخسائر اقتصادية بسبب الثورة وآثارها.
ولكن هذا النظام مفضوح .