وضح الروائي علاء الاسواني ان ما يحدث في مصر الآن هو تطبيق كلاسيكي للثورة المضادة ضد الثورة المصرية التي تعد انجاز انساني في حد ذاته والتي اجبرت الرئيس السابق مبارك علي التنحي والتي راح اكثر من الف شهيد فدائها وليس الاعداد التي اعلنتها وزارة الصحة الغير حقيقية مطلقا.
اشار الاسواني ان هناك من يدبر اشياء اتجاه الشعب المصري لتطبيق ما اسماه الثورة المضادة و كل الوزراء التي تم تعينهم خلال نظام مبارك لابد ان يستقيلوا ولا يعقل ان يستمر احمد شفيق الذي حلف القسم امام الرئيس السابق مبارك ان يستمر في قيادة شعب اسقط من يدين له بالولاء واكد ان وجود هذه الحكومة وجود شاذ وضار جدا بالثورة و يجب ان ترحل.
وقال الروائي ان خطأ كبير في حق الشعب المصري ان يستمر احمد شفيق الذي كان يسخر من الثورة حتي اخر لحظة قبل اجبار الثوار مبارك علي الرحيل واضاف ان حكومة شفيق باطلة لانها عينت في ظل نظام ديكتاتوري اسقطه شعبه ومحاولة لعب الكراسي الموسيقية التي تحدث " من شيل وزير وحط غيره " لن تجدي.
وعندما تتطرق الاسواني لقضية الدستور اكد ان بسقوط النظام يسقط تلقائيا الدستور القائم وان هذا الدستور بلا قيمة ويجب كتابة دستور جديد يتوافق مع رغبات الشعب المصري وان الدستور الحالي لا فائدة من ترقيعه .مؤكدا ان الدستور الحالي يصنع فرعون جديد لما يتمتع فيه رئيس الجمهورية بصلاحيات كبيرة جدا.
واضاف الاسواني ان جهاز امن الدولة لم يسقط ويعمل الآن بكل طاقته لتطبيق الثورة المضادة ويدفع الاقباط للمطالبة بتغير المادة الثانية من الدستور الخاصة بالشريعة الاسلامية مما يثير حفيظة الاغلبية المسلمة ويثير الفتنه بين طائفتي الشعب المصري.
ولخص الاسواني عناصر المؤامرة التي اشارة إليها بدستور قديم واشراف وزارة شفيق وما يخطط له في الخفاء لعودة سيطرة الحزب الوطني من جديد علي انتخابات مجلس الشعب من خلال شراء الاصوات تلك هي مؤمرة الثورة المضادة.
واخيرا انهى الاسواني لقائه بساقية الصاوي اليوم مؤكد ان من يشكك في دعوات التظاهر إما ان يكون لا يفهم شئ واما ان يكون شخص مغرض لان الضمان الوحيد لتحقيق الثورة لأهدافها هو قدرتنا علي التظاهر.