أكد محمد أبوتريكة، لاعب وسط فريق الكرة بالأهلى، أنه لم ولن يفكر فى الاعتزال لأنه قادر على العطاء داخل المستطيل الأخضر، لذا فإن هذا الأمر مستبعد تماما، مشيرا إلى أنه لا يوجد لديه تفرقة بين الاعتزال الدولى والمحلى، لأنه عندما يفكر فى الاعتزال سيكون دوليا ومحلياً وليس فى جانب واحد فقط.
كانت هناك تقارير صحفية قد أكدت أن أبوتريكة يفكر فى الاعتزال الدولى عقب خسارة المنتخب الوطنى أمام جنوب أفريقيا فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بالجابون وغينيا الاستوائية 2012.
واعترف أبو تريكة بتراجع مستواه فى الفترة الأخيرة مثل بقية اللاعبين المصريين، مؤكدا أن هذا التراجع جاء بسبب توقف مسابقة الدورى الممتاز نظرا للأحداث التى شهدتها مصر بثورة 25 يناير الماضى.
وعن جلوسه على دكة البدلاء قال إنه يحترم وجهة نظر الأجهزة الفنية سواء فى الأهلى بقيادة مانويل جوزيه أو المنتخب بقيادة حسن شحاتة مشيرا إلى أن الجلوس على دكة البدلاء ليس "عيب" لأى لاعب مهما كانت نجوميته وهناك نجوم فى العالم جلسوا على الدكة.
وقدم أبو تريكة الشكر للدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، بعد قراره بعودة الدورى الممتاز، لأنه يساعد على عودة الحياة الطبيعية لمسارها بالإضافة إلى ضرورة مواجهة الخوف مما يحدث فى الشارع بعودة الحياة لطبيعتها.
وتابع نجم الأهلى والمنتخب الوطنى: عودة الدورى ستخدم مالا يقل عن 3 ملايين مصرى يعملون فى مجال الرياضة من لاعبين ومشجعين وعاملين آخرين فى هذا المجال وغيرها من المجالات المختلفة المعتمدة على الرياضة وأيضا الجماهير.
وعن إلغاء الهبوط قال إنه قرار خاطئ، لأنه لا يقر مبدأ تكافؤ الفرص وانعدام الروح فى المسابقة بالنسبة لفرق كثيرة لاتنافس على البطولة.
تابع أبو تريكة أنه يطالب جماهير الأهلى والألتراس بالتواجد فى استاد القاهرة لتشكيل لجان شعبية بالتعاون مع الشرطة والجيش لتأمين مباريات الأهلى ضد الذين لديهم اتجاه فى تخريب البلاد، مشيرا إلى أن ما حدث فى لقاء الزمالك والأفريقى التونسى فى إياب دور الـ32 من دورى أبطال أفريقيا عبارة عن سلوك خاطئ من بعض الجماهير وليس له علاقة بفلول النظام وغيرها مما يتردد على الساحة حاليًا.
وقال أبو تريكة إن الرياضة بوجه عام وكرة القدم لها رسالة لا تقتصر على الفوز والمكسب فقط فهى تساهم فى تقريب الشعوب وقد يكون لها دور فى إصلاح المجتمع وبدء مرحلة جديدة رافضًا فى الوقت نفسه المقولة التى كان يرددها البعض بأن الرياضة وسيلة إلى "إلهاء" الشعب عن السياسة.
وعن ترشحه لرئاسة الجمهورية من شباب"الفيس بوك" علق أبوتريكة على ذلك قائلا: يبدو أن من رشحه لرئاسة الجمهورية لم يطّلع على التعديلات الدستورية لأن المرشح لرئاسة الجمهورية لابد ألا يقل عمره عن 40 عاماً وهو ما لاينطبق عليه، واختتم كلامه فى هذه النقطة ضاحكا: أرغب فى أن أكون يوم القيامة بمفردى وليس فى عنقى الملايين أكون مسئولاً عنهم!
