القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب
أحدهما الآخر على وجهه. الرجل الذي انضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
وبعد ان نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها .. تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر

مشكوررررررررر استاذ محمد على القصة الجميلة ....

حـــكــمـــــه رائـــــــــعــه

شكرا على مروركم الجميل

استاذ محمد من الطبيعى ان يكتب احد فى مثل اخلاقك هذا الموضوع ولكن للاسف نحن دائما ننسى المعروف مهما كثر ونتذكر فقط الاساءه مهما كانت ضئيله اتمنى عندما نقرأ مثل تلك العبر ان نتعظ حقا ونستفيد ونحاول تطبيقها ولو مره واحده وان لا يكون المرور عليها مرور الكرام كما يقولون
الله ينور يا استاذنا ابدع ومتعنا

اخي الحبيب محمد شكرا على لطفك اولا ..
ثانيا اود ان اذكر لك قصة حقيقة حدثت امامي منذ خمسة عشر عاما كنت انا واحد اصدقائي لانفترق ابدا وكان سريع الانفعال والتوتر والعصبية ومع ذلك كان يحمل قلب طفل تضحكه ابتسامه وتحزنه كلمة ولو بسيطة وفي احدى المرات من شدة انفعاله امام مباراة كرة كانت بين الاهلي والزمالك واذا سألتني عن عدد لاعبي كرة القدم في الفريق الواحد فأنا حقا لا اعلم فأنا جاهل في الكرة بدرجة امتياز حتى انه في مباراة مصر الاخيرة اصرت زوجتي واولادي على مشاهدتي للمباراة وخسرت مصر فقلت لهم بعفوية انه لو كان فلافيو بيلعب كانت مصر فازت فغضب ابني وقال يابابا فلافيو مش مصري قلتله صح اعود بك الى صديقي الذي غضب وانفعل لدرجة الاغماء ذهبنا به الى الدكتور وافاد بأنها غيبوبة سكر فصديقي اصيب بالسكر بسبب الغضب ونحن في العشرينيات من عمرنا .
فقررت من هذا اليوم الا اغضب ابدا مهما كانت الظروف ومهما كانت الضغوط ......
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال لا تغضب لا تغضب لا تغضب
مع خالص حبي واحترامي ...
ولك الفضل كل الفضل ....

والله كلامك حكم يا استاذنا الفاضل فعلا الدنيا والله ما تستاهل ان حد يغضب من احد الا اذا انتهك محارم الله اما الامور الدنيوية هذه ما تستاهل احد يغضب من احد ابدا