كثيرا ما نسمع هذه الجملة
هذا ولم يتسنَّ لنا التأكد من الخبر من مصدر مستقل
نقف عليها ونضحك كثيرا ...
إذ نعلم يقينا أن الخبر موثوق موثوق
خصوصا إن كانت عملية ب 100 قتيل و500 جريح مشوه لقطعان من الكفار أو المرتدين.
لكن كذا دأب الإعلام العربي العميل تحريف وتشكيك
لكن حتى نكون منصفين هناك حالات يكون الخبر يقيني عند كوادر إعلامنا العربي .
نذكر منها :
- قصف لتجمع لمدنيين مسلمين في باكستان مثلا يذاع الأمر ومن مصادر مستقلة موثوقة أنه تجمع لجحافل القاعدة ؟؟
- أسر قيادات الجهاد الخبر يكون يقيني ولا شك إذ المصدر السي اي ايه لا شك مستقل صح ؟؟
- استشهاد أمراء الجهاد ايضا الأمر يقيني دون ريب فالمصدر رئيس دولة عظمى بنفسه ؟؟
هذه مصادرهم التي يعتمدونها وهذه مواثيقهم .
فماذا عنا نحن ...
نحن من ننتسب لجيل الصحوة المباركة ...
لماذا لا نقول و-بالفم المليان -
هذا ولم يتسنَّ لنا التأكد من الخبر من مصدر مستقل
أين عزتنا ؟
أين رفعتنا ؟
أين صدق مواقفنا حول دونية وكذب وبهتان الإعلام العميل ؟
هكذا ببساطة يتم إغراقنا
أنتم من يجب أن تكونوا المصدر للخبر ... بمصداقيتكم وعدم تدليسكم
ولأننا قوم إذا قتل لهم عظيم استبشروا وهللوا وكبروا
نبكي لفراق الأحبة بكاء من لم يتحصل على تلك المكانة الرفيعة -مكانة الشهيد-
لكن ليس لنا مكان للنواح أو العويل
فاتقوا الله يا أنصار
اتقوا الله والله ليحز في أنفسنا بعض فعالكم
قولوها -بالفم المليان -
هذا ولم يتسنَّ لنا التأكد من الخبر من مصدر مستقل
فلا أنت يا أمريكا مستقلة ولا أنت " يا اعلامنا العربي "
الموضوع منقول للفائدة