قام مجموعة من الأقباط بمظاهرة أمام مكتبة الاسكندرية هتفوا فيها " المسلمين فين .. المسيحيين أهم" وعندما لم يلتفت لهم أحد من المارة قاموا بقطع طريق الكورنيش والتعدي على قائدي السيارات.
أحد شهود العيان - وهو يعمل في مكتبة الاسكندرية - يقول : أعمل متطوعاً في المكتبة ، وسمعنا صوت مظاهرات في الخارج، وعندما خرجت لأستطلع ما يحدث وجدت مجموعة من المسيحيين يقطعون طريق الكورنيش ويقوموا بتكسير السيارات باستخدام عصي معهم، ولما وجدوا أن السيارات أصبحت تلف من " اليوترن " السابق لمكتبة الأسكندرية ذهبوا وقطعوه ، وفي طريقهم له وجدوا فتاة محجبة فضربوها بمطواة على رأسها ".
طلبت منه التحدث مع البنت واسمها ايمان، 19 سنة، من كفر الشيخ، قالت: أنا كنت معدية فلقيت اللمة فقلت أجري منهم ، لقيت واحد جري ورايا وضربني بالمطواة على رأسي ، وانا فضلت محبوسة هناك ومعايا 3 بنات تانيين لما شافوني انضربت خافوا وجريوا دخلوا المكتبة معايا ".
أحمد حسني شاهد عيان آخر قال أنهم اتصلوا بالشرطة والتي لم تحضر إلا بعد ساعة ونصف وكانت معهم قوة صغيرة من الجيش، وعند حضورها ترك المسيحيون الشارع وتجمعوا أمام أبواب المقاهي القريبة من المكتبة، وتحدث ضابط الجيش وطلبوا منهم التفرق في مجموعات لأنه وصلت له معلومات تفيد بأن هناك بلطجية في طريقهم الآن للموقع لاستغلال الحدث.
أحد قيادات السلفيين عبر أحد صفحاتهم على البال توك واسمه الرمزي "كاسبر" اتصل بأحد الموجودين في موقع الأحداث وطلب منهم عدم الاشتباك مع المتظاهرين الأقباط حتى تصل قوة الجيش، حسني قال أيضا أن ممثلين عن جمعيات حقوق الإنسان حضروا للموقع وبدأوا التصوير وكأنهم كانوا يعرفون سلفا بما سيحدث!، كما طلب من أحد الإشخاص أن يذهب بالفتاة إلى المستشفى وأكد عليه أن يصورها وأن تحرر محضرا ثم يصحبها بعد ذلك إلى محضرها ، وهو ما حدث بالفعل .. حيث حضر شخص اسمه " سامى " والاخر كانوا ينادونه بـ " الأمير " واصطحبوا الفتاة إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ثم إلى المستشفي لاسعافها .