لا سياسة في مسيرة الغد ، كلنا اخوة ، كلنا نتعرض لنفس الخطورة ، المخدرات تقضي على الجميع من يتعاطاها ومن يتاجر فيها وتقضي علينا أيضا وتتسبب في ذبح بناتنا بقطعة زجاج ، لا فرق بيننا يا إخواني فنحن جميعا مسلمون وربنا سوف يسألنا عن هذا وأولادنا يا جماعة امانة في رقابكم فلا تضيعوا الأمانة
ليخرج كل الأطباء والمهندسون والمحامون والمعلمون والمهنيون والفلاحون والعمال والطلبة و لتخرج النساء وليخرج الأباء والأجداد وليخرج التجار ، لا تخافوا م الحر فنار جهنم اشد حرا ولا تتخلفوا عن هذه المسيرة السلمية التي تضعون بها الحد بين الأمن لأولادكم والذبح لهم
إذا تخلفتم عن هذه المسيرة فانتظروا كل يوم ذبيح جديد وانتظروا كل يوم إغتصاب ،وانتظروا كل يوم تثبيت وسرقات بالإكراه
غدا اما أن نكون رجالا مع اولادنا وبناتنا وزوجاتنا وامهاتنا وإما أن نقدمهم لمدمني المخدرات كل يوم ،
إن الفارق بين الموت والحياة هو الفارق بين القعود غدا وبين زلزلة الأرض تحت اقدام ابناء شباس
لن نترك اولادنا للصيع ليذبحوهم ، لن نترك بناتنا لقطاع الطرق ليغتصبوهن ، لن نترك شباس ضحية للإرث السياسي الذي فرقنا عن بعضنا
كلنا غدا احبة نحو الهدف المشترك الوحيد وهو تحقيق الأمن وأن يعرف كل من تسول له نفسه بذبح طفلة أن واقعتة وواقعة امه سودا
اذكروا روينة وكيف تترك مواشيها على الطريق دون خوف من السيارات لان الخطأ الواحد سوف يكون عقابه رهيب ، وهكذا يجب ان يكون الحال مع كل تاجر مخدرات أو مدمن داخل البلد أو زائر للتجارة او للتعاطي
والله معكم ولن يتركم اعمالكم