رساله الى كل من تسول له نفسه التهاون فى دماء الشهداء
رساله الى كل من يطلب العفو عن الخونه والظالمين وقتلة الابرياء
البطل الحقيقى من مات من اجل هذا الوطن وضحى بنفسه من اجل حريتنا هل يكون جزاءه بعدما توراى فى الثرى ان نعفو عمن قتله والله لا نرضى عن هذا ابدا
اليكم هذه القصه للعظه
البطل الحقيقي ....
اعتاد اعرابي ان يحتطب في الصحراء،
ويبيع الحطب ليعيل بثمنه اسرته الفقيرة
وفي ذات يوم اصطحب معه ابنه الوحيد ليساعده في جمع الحطب،
فتوغلا بعيدا عن العمران .
وكان بين بلدتهما وبلدة أخرى عداء مستحكم قديم،
ويتربص أهالي كلتيهما بعضهم بعض000
وبينما كان الأعرابي وابنه سائرين،
طلع عليهم فجأة من أعدائهم يحملون السلاح
فقالو له من أين أنت ؟ فأخبرهم
وحين علموا انه من بلد أعدائهم
قالوا:لا تخف سنعطيك مالاً وفيراً يكفيك واسرتك مدى الحياة
على أن تخبرنا ثلاثة أشياء:
ماهو عدد جيشكم؟
وأين يعسكر؟
وما هي الطريقة
التي ستتخذونها لمقاتلتنا؟
فقال الأعرابي: اقتلو ابني أولاًً!
000فتعجبوا وسألوه لماذا ؟
فقال : كي لا يشي بي عند قومي0
فقتلوا ابنه وقالوا أخبرنا الآن0
فضحك مستهزئاً،
وقال لهم: يالكم من جبناء0 أأبيع وطني وأهلي بدراهم معدودة ؟!000
فدهشوا لماذ اذن طلبت منا أن نقتل أبنك؟000
فقال:خفت أن تقتلوني أولاً فيخاف ابني فيفضي إليكم بالأسرار
وها أنا أمامكم أفعلوا
ما شئتم بي، فلن أخون بلدي!000
فقامو بقتلة ولم يخون بلدة واهلة .. وهذا هو البطل الحقيقي
العبرة من هذة القصة:
ان حب الوطن اكبر من حب الماال ، والوطن اغلى من النفس والاهل،
وان علينا ان نحافظ وندافع عن اوطننا ولو كلفنا ذلك ارواحنا وارواح اولادنا
وربنا يحفظ بلادنا من كيد الكائدين ،،
ونذااالة الخائنين ،، ويجنبنا الفتن