تتكون عملية التنفس من إستنشاق الهواء والزفير أما عن إستنشاق الهواء الشهيق (وهي عملية دخول الأكسجين إلى الرئتين) (أنظر إلى شكل أ 2)
وطرد الهواء الزفير (وهو طرد ثاني أكسد الكربون عبر القنوات الهوائية) (أنظر إلى الشكل أ 2)
وعندما تتنفس الهواء ، يدخل أكسجين الجو إلى رئتيك، ثم يتحرك بعض الأكسجين بعدئذ إلى دمك، وعندما ينقبض الحجاب الحاجز (وهو العضلة الرئيسية المسئولة عن التنفس) فإنه يهبط في إتجاه البطن ليجذب المزيد من الهواء الغني بالأكسجين من خلال القصبة الهوائية ليدخل الرئتين، فإذا نقص مستوى الأكسجين في دمك، قام المخ بإصدار الأوامر للرئتين كي تتنفسا بشكل أعمق وأسرع.
عند نهاية التفرعات العديدة لممر الهواء توجد الشعب الهوائية (وهي أكياس دقيقة الحجم من الهواء تحيط بها الشعيرات الدموية)
وفي داخل الشعب ينتقل بعض الأكسجين من فراغ الهواء إلى الدم، في حين ينتقل فائض ثاني أكسيد الكربون الموجود في الدم إلى فراغ الهواء وينتقل كل من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بشكل ميسور بين فراغ الهواء والدم لأن لكل من الشعب والشعيرات الدموية جدرانآ رقيقة.
ويعود الدم الذي صار غنيآ بالأكسجين الان إلى الجانب الأيسر من القلب عبر الأوردة الدموية.
وعندما تزفر الهواء يسترخي حجابك الحاجز وينضغط الهواء داخل الرئتين ويطرد إلى الخارج، ثم تعمل الألياف المرنة ومادة أسمها "المعامل السطحي" على إعادة الرئتين مرة أخرى إلى حجمها الأصلي.
والهواء الذي يخرج مع حركة الزفير يحتوي على الكثير من ثاني أكسيد الكربون الإخراجي الذي جاء إلى الرئتين مع الدم أثناء مروره عليهما، فإذا زاد مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم يرسل المخ إشارات إلى الرئتين كي تزيد من سرعة وعمق التنفس.