شهدت مدينة دسوق أول جريمة من نوعها لتأديب البلطجية، واشترك أهالى حى المنشية مع عدد من البلطجية لوضع نهاية بلطجى آخر يهدد الأهالى، وتجمع حوالى 60 بلطجياً و100 من الأهالى لوضع نهاية بلطجى يدعى أحمد السعيد حشاد الشهير بأحمد بربار 42 سنة هارب من سجن ليمان طرة فى أحداث ثورة 25 يناير على ذمة عدد من القضايا، منها فرض السيطرة على المارة، والمخدرات، وترويع الآمنين، وسرقة بالإكراه.

وبمجرد خروجه من السجن بدأ يفرض سيطرته على أهالى حى المنشية وعلى المارة ويستولى على أموالهم ويسخرهم فى أغراضه عنوه.

وكان الأهالى قرروا الساعة الرابعة من عصر يوم الثلاثاء وضع نهاية للبلطجي، وقاموا بمحاصرة منزله بعد أذان المغرب بساعة، فقذفهم بزجاجات المولوتوف وأطلق أعيرة نارية عليهم، فتسلق بعضهم المنازل المجاورة حتى وصلوا لداخل منزله من السطح، وبمجرد مشاهدته لهم اختل توازنه وسقط من الدور الثانى، ليسقط بين أيدى الثائرين، الذين انهالوا عليه بالآلات الحادة من سكاكين وغيرها، وقطعوا يديه وقدميه، وطافوا به شوارع الحى وشوارع دسوق وهم يهللون ويطلقون الأعيرة النارية للابتهاج بقتله، ثم قطعوا رأسه وتوجهوا به لقسم شرطة دسوق، الذى رفض تسلم الجثة، وتم إخطار مستشفى دسوق المركزى التى أرسل مديرها سيارة إسعاف لنقل ما تبقى من جثمان البلطجى ووضعه بمشرحة المستشفى.

سنعيش رغم الداء والاعداء...

والله رجالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

رفضت الجمعية الشرعية بمدينة دسوق، تغسيل وتكفين "قتيل دسوق" الذى لقى مصرعه على يد أهالى المدينة، فقام أحد الأهالى بالتطوع بتغسيله وتكفينه والصلاة عليه، وقام الشيخ "أكرم سعد النويشى" بإلقاء خطبةً قبل صلاة الجنازة تحدث فيها عن نهاية كل من يبتعد عن منهج الله سبحانه وتعالى، ويسلك طريق البلطجة، وتحدث عن الأحداث التى أنهت حياة المتوفى، وسط استغراب من الحضور.

بعد ذلك شيع المصلون، جنازة البلطجى القتيل بحضور حوالى 120 من أقاربه، وقام عدد قليل بالصلاة على القتيل، وشيعت جنازته فى غياب أهالى المنشية ودسوق، وحى داير الناحية، وتم دفنه فى مقابر الأسرة، وطالب ذووه بإجراء تحقيقات عاجلة حول الحادث والقصاص ممن قاموا بالتمثيل بجثته.

كانت مدينة دسوق قد شهدت أول جريمة من نوعها لتأديب البلطجية، واشترك أهالى حى المنشية مع عدد من البلطجية لوضع نهاية بلطجى هدد الأهالى، وتجمع حوالى 60 بلطجياً و100 من الأهالى لوضع نهاية بلطجى يدعى "أحمد السعيد حشاد" الشهير بأحمد بربار 42 سنة، هارب من سجن "ليمان طره" فى أحداث ثورة 25 يناير على ذمة عدد من القضايا، منها فرض السيطرة على المارة، والمخدرات، وترويع الآمنين، وسرقة بالإكراه.

تحية لأهالي دسوق بتطبيقهم حد الحرابة على هذا المجرم ، من الواضح ان الأهالي بالإجماع وأكيد فيهم كثير من الصالحين وصلوا الي قناعة مؤكدة بأنه يستحق هذا الجزاء وجدير بهذه الطريقة ، دا حتي البلطجية قرفوا منه يعني وصسل لمرحلة بلطجي سوبر أو ما فوق البلطجي ، نحن الأن في مرحلة طارئة ربنا يعدينا منها على خير ، لكن أعتقد ان قسم شرطة دسوق ومباحث دسوق مسئولة عن هذه الفوضي ويجب اقالة المأمور وتأديبه عسكريا بالعزل من الوظيفة وحرمان من المكافأة

اللهم احق الحق ووفق المسلمون وارحمهم فيما بينهم

وكم من بلطجى وتاجر بانجو وقواد وساحر فى بلدى ينتظره نفس المصير ؟؟؟؟1!!!

كم خربوا من بيوت؟ وكم أحدثوا من خلافات ؟ وكم أفسدوا من أخلاق ؟ وكم هتكوا من أعراض ؟وكم جروا من عداوات وخصومات ؟ وكم من شاب مسكين عن مستقبله غافل؟! وكم من عقل مبدع بسببهم خامل؟؟!
قتلوا المروءة وهدموا العقيدة وسفهوا الأخلاق وأزاحوا الناس عن توكلهم على ربهم
والإلتجاء إليه شكرا وطلبا
والعجيب ان الجميع يعرفهم بأسمائهم وأعمالهم وليس بلحن القول ولكن فى نفس الوقت كثير منا للأسف يطلبون خدماتهم وهؤلاء المجرمون يفهمون زبائنهم جيدا ترغيبا وترهيبا

أنا لاأريد تقطيعا وتمثيلا لجثث مجرمى بلدى بل أريد أن تتغير نظرة الناس إعتقادا وسلوكا وأخلاقا ومروءة وأدعو الله أن يتوب على هؤلاء ويردهم إلى الرشد أو يريح العباد منهم

مجرد أمل!!!!!!

لاحول ولا قوة الا بالله

قال الله ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أوتقطع أيديهم وأرجولوهم من خلاف أوينفوا من الارض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الاخره عذاب عظيم ) صدق الله العظيم