المجلس العسكري والوزارة والشعب
لم يطلب الشعب المصري من الجيش المصري النزول إلي الشارع لحماية الحكومة أو لحراسة منشآت الدولة وإنما طلب ذلك المخلوع ونظامه والمخلوع ونظامه لم يطلبوا ذلك حبا في الجيش وإنما هرعا اليه بعد أن اكتسحت الجماهير الشرطة فجعلتها اثرا بعد عين وبعد ان نزل الجيش الي الشارع غمض الموقف واحتجبت الرؤية فمن قائل بأن حسني مبارك فوض الجيش طوعا وتخلي متفضلا ومن قائل بأن ( الراجل اللي واقف ورا عمر سليمان ) كان على وشك افراغ خزنته الآلية في رأسه لو امتنع عن تلاوة البيان كما هو وقد سلطت على وجهه اضواء تذكرني بأول صورة التقطها لي الأستاذ صلاح العبة والأستاذ عبد الصمد عبد الجواد لأقدم بها لإمتحان القبول عام 1982 بعد أن وضع أمامي عدد من الكشافات أحسست حينها انني مهم جدا .
- نزل الجيش علي غير رغبة الشعب ولكن الشعب رحب بالجيش متوجسا في الساعات الأولي من نزوله ممسكا أحجاره منتظرا فعل الجيش ليحدد هو رد فعله وكتبت موضوعا على منتدانا في يوم 10 فبراير بعنوان هل يتدخل الجيش ؟ خلصت فيه الي استحالة تدخل الجيش ضد الشعب لأن الجيش اضعف من الشعب داخل الأماكن السكنية وان الشعب الذي كشر عن انيابه سوف يفترس الجيش ويسحقه ان هو حاول ان يطلق النار عليه وأن عدد شهداء الشعب سوف يكون بالآلاف و أن عدد قتلي الجيش أيضا سوف يكون بالآلاف اضافة الي حالات التمرد المتوقعة والأشتباكات المتبادلة بين وحدات الجيش بعضها البعض . ولم يتدخل الجيش ضد الشعب وقام اللواء الفنجري مشكورا بتحية الشهداء .
- شكر الله سعي الجيش الذي لم يضرب الشعب ، وشكر الله سعي المجلس العسكري الذي اتخذ القرار الحكيم والذي انقذ به نفسه قبل ان ينقذ الشعب أو الجيش وإلي هنا الجيش والشعب يدان تم دمجهما في يد واحدة لمواجهة الحدث ، والحدث هو الفراغ الدستوري والإنهيار الأمني ولكن هنا نقطة نظام . إن الفراغ الدستوري لم يكن بالضرورة ليسده الجيش فالشعب المصري ملأ الفراغ الدستوري فور انتخابات 2010 فيما عرف بالبرلمان الموازي والذي كان تحديا دستوريا واضحا للمخلوع ونظامه المجرم والشعب كان قادرا أيضا على ملأ الفراغ الدستوري بعد سقوط المخلوع عن طريق مجلس رئاسي بقياده رئيس المحكمة الدستورية العليا وعضوية اثنين من الرموز السياسية التي لم يختلف عليها اثنان في هذا الوقت سواء من حركة كفاية التي كانت حتي هذه اللحظة تضم كل أطياف اللون السياسي من ليبرالي ويساري الي اسلامي ويميني أو من اساتذة الجامعات الذين نأوا بأنفسهم عن العمل السياسي خلال فترة المخلوع وكان البرلمان الموازي جاهزا ليؤدي دوره المؤقت لمدة محدودة ربما لم تكن لتزيد على اربعة اشهر وعشرا قياسا على عدة المتوفي عنها زوجها وأما من ناحية الفراغ الأمني فكانت اللجان الشعبية احرص على الشعب والمال العام من الشرطة الخائنة ومن أمن الدولة عميل الإسرائيليين وكان الأمر يحتاج بعض المكافأت المادية للجان الشعبية ثم تنتهي الجريمة في مصر الي الأبد على يد هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم ، غير أن الشعب رأي بالحل الوسط ونزل على خيار حسني مبارك في تفويض الجيش وهو تفويض لا يستند الي واقع ولا الي قانون ولا الي دستور إنما ( هو ده اللي حصل ) .
- قال الجيش انه تواق الي أعادة السلطة الي المدنيين ( قال يعني السلطة كانت مع المدنيين قبل كدة ) وقال الجيش ( سيبوني ارجع الثكنات ارجوكم ) طيب هو احنا ماسكينك ؟ ما ترجع !!!!!! .
- استند الجيش في مد مدة الستة اشهر التي حددها من قبل لتسليم السلطة لسطلة مدنية منتخبة الي طلبات ورجاءات وكلها لا تعدوا أن تكون رغبات ملحة من فلول الحزب الوطني الذين افسحت لهم القنوات الفضائية مساحات واسعة جدا ( مع ملاحظة أن هذه القنوات جميــــــــــــــــــــــــــــعا من صنع امن الدولة وبالتالي فهي مرتبطة باسرائيل مباشرة مثل أون تي في أو بطريق غير مباشر عن طريق المخبرين والجواسيس ) واعتاد اللواء ممدوح شاهين أن يتداخل مع ريم ماجد ويسري فوده على نحو أعطي لبرنامجهما ثقلا إعلاميا وكأنها الفضائية المتحدثة باسم الأمة وضيوفها الذين هم في الغالب يكتنف علاقاتهم الغموض أصبحوا نواب الشعب يتحدثون باسمه وينقلون رغباته للسلطة الحاكمة ثم اكتملت المنظومة بتعيين شخص حملته الصدفة والعلاقات الشخصية والوساطة إلي تحرير جريدة الوفد تلك الجريدة المجهولة ولكنه كان في نظر المجلس العسكري من الكفاءة بحيث يصلح لاتخاذ القرار جرئ بوقف بث الجزيرة مباشر وحتى نتفرغ لريم ويسري ( خلفاء هناء وسيد ) والضيوف جميعا يرجون المجلس العسكري أن يبقى فالأحزاب غير جاهزة اللهم إلا الإخوان والفلول ( هذا قول أخوكم البرادعي الذي جاء ليعلمكم دينكم ) والشعب جاهل وغير مؤهل للديمقراطية التي سوف تأتي بجمال مبارك مرة أخري ليصبح رئيسا وأحمد عز ليدق لنا على الطبلة وهكذا ربما ظن المجلس العسكري أنه تم شحننا معنويا وتأهلنا نفسيا لقبول فكرة بقائه يوما واحدا بعد مرور الأيام الباقية من المهلة الثانية .
- ان الساعة على وشك أن تدق معلنة نهاية المدة الثانية التي ضربها المجلس لنفسه فغدا تصبح المهلة عشرة كاملة لمن أراد أن يتم المده ومن يستعفف يعفه الله و أن تصلحوا اقرب للتقوى وان تتمسكوا بالسلطة فالجيش والشعب ايد واحدة مرة أخري فالبرلمان أو الميدان والاختيار بالتأكيد خيار المجلس العسكري .
وللحديث بقية عن الوزارة


موضوعات متعلقة :

المجلس العسكري والوزارة والشعب ج2 ( الوزارة )

المجلس العسكري والوزارة والشعب ج 3 ( الشعب )

احييك ع هذا النقد العاقل وقراءه الواقع المرير
ولكن اعلم يا أخى ان الجيش ماكان هو والشعب ايد واحده ابدا لو حاولت الذهاب الى الميدان فى يوم من الايام ألاول كنت سترى كمين للجيش ف مدينة طنطا يفتح كل سياره وينزل الجميع ما عدا من معه كارنيه شرطه
اما لو وصلت الى الطريق الدائرى ورأيت الجيش يسد بدباباته الطريق نهائيا لمنع اي شخص الوصول الى المؤسسه والغريب انه كان يقف وراء الجيش البلطجيه بالسكاكين لو اجتزت الجيش بالحيله قابلت هؤلاء اما اعين الجيش يقول ارجع او تموت
والله لقد مات شخص امام عينى وأعين الجيش من هؤلاء البلطجيه
اما لو شاهدت يوم الاربعاء الاسود الساعه السابعه صباحا والجيش يسحب دباباته من جميع مداخل ميدان التحرير الذى كان يسدها تماما
سحب الجيش الدبابات من المداخل ووقف بجانب المتحف فقط لماذا
الا لأنه يعرف ان هناك شئ قادم لازم يوسعولو السكه وكان ما كان امام اعين الجيش
فابالله عليك هل كان الجيش والشعب ايدا واحده
كل الحكايه اننا فى قلب الميدان احرجنا الجيش احرجناه بكل معانى الكلمه نحن تمسكنا بعدم العنف نهائيا فأحرجنا الجميع فأضطر الجيش ان يقف موقف المتفرج والآن يريد ان يستأثر بالحكم وحده حماية لأمريكا واسرائيل من العو الذى يسمى الاسلاميين
اعلم استاذى ان من وراء القضبان ينقصهم خمسه لنكمل العدد وللأسف اربعه من الخمسه يحكموننا الآن فهل سيترك المشير او النائب العام نفسه لنكمل به العدد
لن اطيل عليك ولكنى اشكرك لأن نقض المجلس العسكرى النقض المحترم مثلما فعلت انت
انا اشجعه جدا لكى يعلم ان فى هذه الامه رجال واننا لسنا كما يظن البرادعى وحمزاوى نحتاج الى تدريب فى السياسه
وسؤالى لحضرتك هل تتوقع ان يتم الاعلان عن باب الترشيح للإنتخابات اول اكتوبر كما يقولون ولا كما قال لى احدهم ان سيتم افتعال مشاكل اكثر للهروب من مأزق الانتخابات ؟
تحياتى لك

كل التحية والتقدير لراى حضرتك سعادة المستشار حبيبى طويل العمر يطول عمره وينصره على من يعاديه
بس انا من وجهة نظرى المتواضعه سعادة المستشار انه من يقرا الواقع المرير يجد اننا اصبحنا نعيش ازمة تخوين من يقرا كلام الاخ اشرف يستشف ان الجيش هو دبر موقعة الجمل والجيش خائن للشعب ويحمى امريكا واسرائيل ؟؟؟؟ والمشير ما صدق وفرحان بالسلطة وتقمص دور جمال عبدالناصر واصبح الجميع خائن وعميل وكل من فى الميدان طاهر ونقى وكمان شويه هنصلى على ديله ما علينا
لا احد ينكر دور الجيش المصرى فى نجاح الثورة ولانه هو من اجبر مبارك على التنحى وسواءا اتفقنا ام اختلفنا لا احد ينكر ان المشير وعمر سليمان كانا غصة فى حلق سوزان وجمال مبارك لرفضهما مبدا التوريث ولكن ايضا نعترف بتباطىء المجلس العسكرى والوزاره فى انهاء المرحله والخطا يكمن فى انهم اعطوا مساحة لمن لا يستحق للظهور والتحدث باسم الثورة بل واعطوهم الحق فى المساهمه فى اتخاذ القرار وان كنا نريد ان نتهم الجيش بالخيانه فلنقارن بين موقف الجيش المصرى وبين الجيش اليمنى والسورى ووالليبى
ولكن نعترف بان المجلس العسكرى ساهم فى الفوضى السياسيه اللتى تعيشها مصر وخلى كل من هب ودب رئيس حزب يعنى كمان شويه هنلاقى حزب الرحبه وحزب المراح وحزب الخماره والخ من احزاب سياسيه سيكون لها دور فعال فى المستقبل المصرى

قشدة

الكل يدور فى فلك واحد وهو القلق من الجيش وخوفا من استئثاره بالسلطة ومقالك يا متر رائع جدا لو كنت قريته قبل ما اكتب لاكتفيت فانت دائما اول المبدعين

اما بالنسبه لاشرف الصعيدى اعتقد ان كلامه كله صحيح لانه عاش التجربة وراى بالعين
محمد عز العرب ايضا رؤيته للامور واقعية ومعتدلة
وفى النهاية جميعا نتفق على ما كان وان دور الجيش له عظيم الأثر امام تصميم الثوار وبسالتهم اما ما سيكون فالله اعلم به وما هى نية الجيش فجميعنا نطمئن احيانا ونقلق كثيرا وربنا يستر

الأح العزيز اشرف الصعيدي يعجبني جدا أداءك العملي فلو كان للثورة منظرين ونشطاء فأنت من اول النشطاء جزاكم الله خيرا
الأخ الحبيب محمد عز العرب أنا حأسميك حكيم المنتدي لأنك بعد ما بتوزن الكلام بتطلع المفيد وانا بطلب رسميا من الأدمن اطلاق اسم حكيم المنتدي على الأخ محمد عز العرب ، وجه نظرك مظبوطة وما تحرمناش من تجلياتك .

والله يا أبو الزهراء لا اخفي عليك بعد الحوار الذي دار بيني وبينك وطبعا انت شحنتني شحنة مظبوطة بقيت قاعد اغلي
وبعد ما قرأت مقالة خيبة الأمل راكبة جمل تبلورت الفكرة في دماغي ودي خصلتك معاي دائما انك تطلع في دماغي الحاجة وطبعا كلها افكار لوجه الله الكريم
انما مقالتك تختلف عن مقالتي في حاجتين : انت طرقت الحد الفاصل بين فكر المشير وبين الواقع وانه مفكر نفسه جمال عبد الناصر وممكن يكون مكانه وهذا اتضح فيما بعد من قيام المشير والفريق بتشييع خالد عبد الناصر رغم انه معندوش وقت يحضر ليشهد لمدة ساعة على الررررررررررئيس المخلوع والتي تعتبر محاكمته هى الأهم في القرن الواحد والعشرين ، النقطة الثانية انك تطرقت الوضع النفسي للقوي الوطنية والهواجس التي تكتنف عقولها الآن وهو ما دفعني لكتابة هذا المقال تجلية للأمر فمقالي باللغة القانونية هو المذكرة التفسيرية لمقالك أو الشرح على المتون

حبيبى سعادة المستشار لا يوجد من الكلمات ما اعبر بها عن مجاملة حضرتك وعن كلمات سعادة المستشار والتى دائما تعطينى اكثر مما استحق بكثير وسعادتى اكبر لاننى اتعلم من اساتذتى واحبتى وبعدين اللقب ده متفصل عليك اساسا
فاذا حضر الماء بطل التيمم
وتحياتى لاخوتى اشرف وحبيبى ابو الزهراء

قشدة

الاستاذ محمد :)
انا ما كتبت كلمات سمعتها
بل كتبت ما رأيته بعينى والله شهيد
انا ما خونت الجيش وانا احبهم ماعدا المشير ورئيس الاركان
لاتنسى اين كان رئيس الاركان قبل تنحى المخلوع بيوم
لاتنسى ان المخلوع عند تنحيه يجب بهذه الطريقه يجب ان يعطى تفويضه للقضاء
لكن الذى حدث انه اعطاها للجيش لأنه من افراده من يدينون بالولاء لأمريكا
لاتنسى ان امريكا تتحكم فى موازين الامور فى العالم والشرق الاوسط خاصه وهى التى تصنع الرؤساء
تم تفويض المجلس من امريكا واسمح لى اسميها هكذا لأسباب
اولا ضمان المعاهدات مع اسرائيل
ثانيا ضمان لعب نفس دور النظام القديم فى جميع السياسات الخارجيه
وانت تعرف انه لو هناك رئيس مصرى حر ما سمح للسودان ان تنقسم وماسمح للعراق ان تغتال وتسلم لأقذر اهل الارض من كلاب أهل النار وهم الشيعه
والآن
لو هناك رئيس حر ماسمح لليبيا ان يحرقها حلف الناتو وعلى مبدأ عبد الناصر نحن كنا أولى بهذا الخير الذى سيحصده الناتو من البترول لسنوات
اخى محمد الذى يحكم مصر لازم يكون صاحى لكل مايحاك من حوله
مصر اصبحت الأن بين قبضة الغرب بغباء حكامها
قواعد فى قطر والسعوديه والعراق وليبيا وغزه وجميع حدودك محاطه بقواعد غربيه
وهذا مؤشر خطير جداجدا جدا مش هتقدر ترفع راسك يأخوانى لو حكمت مش هترفع راسك ياسلفى لو حكمت لأن الاحزاب تمالؤ علينا
اقول
لهذا يحكم الآن المشير وكنت انتظر ان يفهمو لعبة ليبيا مع الناتو وان هذا امن قومى مصرى ونحن أولى بحل هذه المشكله وأننا كنا قادرون ان نخرج القذافى منها بدون كل هذه الخسائر وان الجامعه العربيه مجموعة اصنام يصمتون عن مايحدث فى سوريا لأجل عيون ايران و و و و و
الموضوع كبير ونحن فى بلد كبير اليمسكها يكون راجل فقت سيرعب العالم
ان المجلس العسكرى قال ستة شهور فقط لأن امريكا كانت تظن ان الكره فى يد البرادعى او عمرو موسى بالكتير اوى او عمرو حمزاوى خير ونعمه
لكن يوم الاستفتاء اظهر شئ آخر وهو ان الشعب كله ارهابيين
فقالو للجيش مش لاعبين استنو شويه وحاربو الاسلاميين
فيا أيها الارهابيين ليس امركم بيدكم
اسف ع هذه الكلمه
لكنها حقيقه
لازال هناك تكمله
تحياتى للجميع

لا اسكت الله حسا لحجة شباس عمير القانونية

اخى و استاذى و رفيق دربى أ.محمود حشلة
اتفق معك اجمالا فيما قلته بخصوص موقف الجيش المصرى من الثورة فى البداية و لا ارى هناك اختلافا يعتد به بين رؤيتك و رؤية الاخ اشرف الصعيدى لهذا الموقف. فانا اتفق معكما ان نية الجيش عندما خرج من ثكناته فى الساعات الاولى من الثورة لم تكن حسنة على الاطلاق. ولا يحتاج الاخ اشرف الصعيدى لتاكيد وجه نظره برواية ما راه بعينه فى طنطا او فى مداخل القاهرة الكبرى لمنع توافد المصريين على ميدان التحرير للانضمام لاخوانهم الثوار المرابطين فى ميدان التحرير. فالكل راى ذلك و ان لم يره فقد يعرفه كل صاحب رأى و رؤية فى هذا البلد. فان قيادات الجيش المبجلة و على رأسها المشير لم تكن يوما لتعق اباهم و امهم فى ان واحد المأسوف على أمره مبارك المخلوع من بعد ما حملها فى بطنه وهنا على وهن ثلاثين عاما لتكون الابن البار و الفارس المغوار الذى يجهزه و يربيه و يبذل فى سبيل ذلك الغالى و النفيس ( طبعا من جيب الشعب المسكين و ليس من تركته التى ورثها عن أبيه ) لنجدته و حمايته متى دعت الضرورة لذلك. فلا تلد الحية الا حية مثلها. هل يمكن أن تلد الحية حملا وديعا؟؟؟؟؟ فأحمق من يتصور أن مبارك عندما كان يختار قيادات جيشه ( مجازا لأن الجيش فى الواقع هو جيش المصريين) فانه كان يختارهم لوطنيتهم الفذة أو لكفاءاتهم الخارقة أو لخبرتهم العميقة و قدرتهم على ادارة الجيش. و انما كان معياره الاول ( ان لم يكن الاول و الاخير فى نفس الوقت ) هو ولاؤهم التام لشخصه و عرشه و قد كان. و أحمق كذلك من يصدق أن الجيش عندما حومت مروحياته فوق رؤوس الثوار كان لحمايتهم!!! حمايتهم ممن؟؟؟ فقد نزل الجيش بأوامر من سيده و ولى نعمته المخلوع مبارك كمحاولة بائسة لترويع المتظاهرين المدنيين العزل و استمرارا فى سياسة سيده الازلية المنزلة على قلبه من السماء ( السماء هنا سماء امريكا و اسرائيل اللتين كانتا دائما و أبدا قبلة مبارك التى يستقبلهما فى صلواته صباح مساء و ليست سماء العلى القدير) فى تخويف الناس و قهرهم و الامعان فى ذلهم . و لكن ما حدث اختلف تماما عما كان متوقعا فقد انقلب السحر على الساحر و تيقن الجيش ان عزم الثوار لم يتغير بتحليق المروحيات فوق رؤوسهم بل على العكس ازداد الثوار اصررا على ما خرجوا للحصول عليه. و انما كانت هذه المحاولة هى الضربة التى التى قوت ظهر البعير لما عجزت عن ان تحطمه. لما زاد يقين الثوار بانهم ماضون لما خرجوا من بيوتهم من أجله. ازداد يقين الجيش أن المعركة خاسرة و أنه مقبل على خوض غمار حرب نتاؤجها محسومة سلفا للاسف ( من وجه نظر الجيش) لصالح عدوه ( الشعب) فما كان من الجيش بعد أن أدرك أن السفينة قد بدأت بالغرق الا أن ينحاز لصوت العقل و يقفز منها غير أسف على مصير من ترك خلفه حتى ان كان من ترك هو سيده و رب نعمته الرئيس المخلوع الذى طالما قدم له قرابين الطاعة و فروض الولاء من قبل من منطلق ( ان جالك الطوفان , حط ابنك تحت رجليك) و قد كان. فقد كان المشير و من خلفه سدنه عرش مبارك من قيادات الجيش مجبرا لا بطلا لما وقف هذا الموقف. و اعتلى المشير و رفاقه العرش على جثة مبارك المخلوع و اعلن الجيش منذ هذه اللحظة رغبته القوية و المخلصة ( و ان كنت أشك فى ذلك) فى أن يرجع الى ثكناته فى أقرب وقت ممكن ريثما يستتب الامن و تتمكن الامة من اختيار حاكمها خلال الفترة المحددة سلفا و التى لا يجب أن تتجاوز ال6 اشهر غلى غرار ما أعلنه جمال عبد الناصر بعد قيامه بثورة 1952 و التى لم تكن ابدا ثورة و انما كانت انقلابا عسكريا من 267 ضابط من ضباط حركة الضباط الاحرار. و من يومها الى يوم ال25 من يناير لم تنته فترة ال6 اشهر المعلن عنها انذاك و لا أعرف لماذا؟ ربما لم تنته هذه ال6 اشهر لان يوما عند العسكريين كالف سنة مما يعد امثالنا أو ربما كانت الاوامر تخرج من الباب العالى الامريكى الى العسكر فى بلاد العرب فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. و للحديث بقية

ايه الحلاوة دى يا دكتور
بركاتك يا متر

حبيبي الميداني الكبير الأستاذ اشرف الصعيدي سعدت بكلماتك وتعبيراتك التي تأتي من قلب الشعب ومن قلب الميدان وتعبر عن الواقع العملي من مسرح الأحداث ، جزاكم الله خيرا
حبيبي واخي الدكتور تامر ياريت تفضي نفسك كل يوم ساعة للمنتدي ويكون لك مقال يومي علشان انا والشباب نستفيد من منك شوية ما ينفعش كدة عايزين الدكتور تامر الذي كان العمل العام عنده فطرة ومبدأ أساسي في حياته جزاكم الله خيرا .

ممتاز ممتاز ممتاز د: تامر
هذا ما أريد قوله
مشكور ع التقريب بين وجهات النظر
سيادة المستشار محمود
عفوا
ولكنى أحبك فأناقشك
وبلاش القاب وحياتك مافعل لله لاينبغى أن يكافئ عليه بأى شئ والله اعلم بما فى الصدور

ادعو جميع اخوانى الصامتون للمشاركه فى هذه الحوارات لنخرج هذا الذكاء لأولاد شباس ونخرج بفكره واحده لنكون رفقاء لا فرقاء
وأخير
بجد استمتعت بوجهة نظرك دكتور تامر
واعذرونى أخوتى فأنا أحبو بينكم فسامحو شخصا ضعيف الثقافه والعلم بين اساتذه العلم
ولكن دعونى أشاغب

(أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا ) يا مجلسنا العسكرى

لن يأذينا أحد انشاء الله دكتور معتز لارجوع للوراء مرة" ثانيه

اخي الفاضل الدكتور معتز : عسي ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون
اخي اشرف5 الصعيد : ان شاء الله ربنا يستر

عجزت الكلمات والعبارات ان تخرج لتعبر عن هذا الرقي في الحوار لجميع من علقوا عليه فاكاد اجزم انه والله لو قراء حواركم المجلس العسكري وعرف و فهم ان شباب مصر وبالاخص طبعا شباب شباس بهذة العقلية لفكر الف مرة في كل مخططاتهم الحالية والمستقبلية
فشكرا يا مستشارنا على هذا الالهام الذي الهمته لشباب المنتدى
اشكر الاخ اشرف على نضوج فكرة واشكر الاخ محمد عز العرب
وطبعا جزيل الشكر لطبيبي الماهر د/ تامر
وانا وانت يا ابوالسيد خلينا قاعدين كدة نتفرج ونعلق في الاخر

حبيب حضرة العمدة شريف جزاكم الله خيرا على الكلام الجميل ، أنا مش قد الكلام ده ، والله انت اللي راجل محترم

صد يقى العزيز الاستاذ محمود حشله
الافوكاتو الفصيح بارك الله فيك وفى مقالاتك الجميله
وندعوا لمصر بلم الشمل على كلمه الحق والتوحيد
اللهم احمى مصر وشعبها من كل مكروه

أخي وحبيبي صديق الطفولة البائسة رفيق الشباب المتشحططين في بلاد الله جزاكم الله خيرا على الكلام الأنيق الذي لا يقول به الا الصديق الوفي المخلص محمود زعلوك

على فكره كنت ناوى اشارك فى الحوار واقول وجهة نظرى فيه بس بجد ملقتش حاجه اقولها بعد ما قريت الموضوع والتعليقات حسيت انها بتعبر عن كل اللى جوايا واللى اعتقد ان كتيييييييييييييييييير من شباب مصر الواعى اصبح يعرفه ويفهمه كويس وان شاء الله قادة المجلس المفترى يشربوا شوربة عدس قريب مع اخوانهم
سلمت يداك يا استاذ محمود
وتحياتى القلبيه الحاره للاخ اشرف الصعيدى

الأخ محمد أبو زهرة