يطيب لي اخواني الاعزاء ان ادلو بدلوي في قضية من اهم القضايا ان لم تكن اهمها علي الاطلاق
قضية تشغل بال الكثيرين منا ان لم نكن جميعا
ألا وهي قضيه من سيكون الرئيس القادم لمصرنا الحبيبة
هل سيكون الرئيس القادم رئيسا لكل المصرين ام سيكون رئيسا لطائفة دون الاخري؟
هل ستكون قراراته للعام ام للخاص ممن حملوه حملا وأجلسوه علي كرسي الرئاسة؟
هل سيرضي طموح المصريين ام سنشاهد ثورات أخري؟
هذه بعض التساؤلات علي الصعيد الداخلي
أما الشق الاخر وفي راي هو الاهم (الصعيد الخارجي) أي السياسة الخارجية للبلد أو بمعني ادق ما موقفه مع ممارسات امريكا وطفلتها المدللة اسرائيل؟
وبمنتهي التلقائية وبدون تفكير وانا اولكم ستكون اجاباتنا ان الرئيس القادم لم ولن يستجيب الا لمطالب شعبه الذي يرفض كل ما من شانه المساس بكرامته والتدخل في شؤونه علي المستويين الداخلي والخارجي وهذا شئ جميل ورائع ومطلبنا جميعا
ولكن ما هو الموقف لو ان الرئيس القادم اصطدم وهذا واقع لا محالة بكثير من المواقف الاسرائيلية المتعجرفة والممارسات الممقوتة ولنضرب لذلك مثلا
اسرائيل لها بروتوكولات تحكمها وعنت يستهويها وممارسات لا يرضي بها مسلم ومن اهمها تهويد القدس وقهر واذلال الشعب الفلسطيني وهو ما سيدخلنا في خلافات قد تصل الي حرب مثلا لتحرير القدس
وهذا واجب شرعي لا مفر منه
وربما يرد البعض منا ولماذا الحرب؟ هل يجب علينا ان نحارب للحفاظ علي هويتنا وكرامتنا؟
ألا يمكن لنا الاعتراض بالادانة والشجب والاستنكار لمنع اسرائيل من ممارساتها؟
أم ان هذا لم يعد يجدي الان ولابد من وقوع الصدام والحرب وما تفرزه من تداعيات.
من هنا كانت الحاجة ملحة لرئيس قوي محنك يتمتع بذكاء وفطنة غير عاديين ليعيد لمصر مكانتها بين الدول العربية خاصة والاقليمية والعالمية عامة دون الوقوع في حرب ككبدنا خسائر فادحة.
اذا ومع احترامي الكامل لكل السادة مرشحي الرئاسة استطيع ان اقول ان رئيس مصر القادم لم يظهر بعد علي المسرح السياسي المصري خصوصا وان الفترة المتبقية لتسليم السلطةطويلة جدا فهي لن تكون قبل بداية العام 2013م
خلال هذه الفترة الكبيرة نسبيا ستجري الانتخابات البرلمانية والتي ستفرز برلمانا مفتت بين الليبراليين والاسلامين وبقايا النظام ممن سيخوضون الانتخابات المقبلة وحينها يتم تشكيل لجنة لعمل دستور ينص علي تشكيل الرئيس الجديد للحكومة ونزع هذه الصلاحية من البرلمان وعلي هذاتصبح السيطرة علي السلطة التنفذية ومنصب الرئيس وبالتالي السيطرة علي مقاليد الامور
لذا فالسيناريوهات القادمة تدفعنا للقول باحدها مع بيان توضيحها
السيناريو الاول ان يترشح احد العسكرين للرئاسة ولكن بزي مدني ويقوم الاعلام للترويج له بشكل يجعل
رجل الشارع البسيط يقوم بانتخابه لان الجمهور العادي من المواطنين لا تهمه هذه الامور كثيرا بقدر ما يهمه الامن واكل العيش وحماية حقوقه وامنه وامانه وتصبح بالتالي القوي الثورية بكل اطيافها مفتته وعديمة الجدوي لطول هذه الفترة
اما السيناريو الاخر والذي سيسمح الجميع فيها باستمرار الحكم العسكري هي وصول البلاد لا قدر الله الي حرب اهلية او نشوب حرب خارجية
هذه احتمالات قابلة للتنفيذ
لكن في النهاية لا يسعني الا ان اقول ان مصر كبيرة بكل ابنائها علي اختلاف ميوليهم وتحزباتهم اتفقنا او اختلفنا معهم

اخي الفاضل بارك الله فيك مقال لا يخرج الا من شخص واعي و فاهم . لكن هل تعتقد ان السياسه القديمه التي تربينا عليها من الرئيس المخلوع عليه من الله ما يستحق جعلتنا نعرف الشخصيات التي تستطيع ان تقود المرحله القادمه؟ اظن اننا لانعرف احدا .حتي الذين تقدمو الي الان لا نعرفهم الا قريبا

موضوع في غاية الاهمية يا ابو محي
لو نشوف الساحة كل اسبوع جاي زيارة من امريكا
ناس من مجلس الشيوخ
ناس عسكريين
وزيرة الخارجية
كل ده بيزرع بذور الشك عندنا
هل الرئيس هيراضي الشعب ولا هيراضي اسرائيل ممثلة في امريكا

أخى العزيز / محمود
أنا معك من الألف إلى الياء ...... ربنا يستر على البلد دى من داخلها قبل خارجها

وفقك الله

اخي وابن اخي العزيز الاستاذ عبدالرحمن أضأت صفحتي بمرورك الكريم المهم في النهاية حسن الاختيار
عمتدنا الغالي انتظر دائما مرورك الكريم حتي اعرف اين اقف منورني دائما
اخي الفاضل عبد الرؤف مرورك اثلج صدري وأضاء صفحتي
شكرا لكم جميعا

موضوع حكيم من حكيم المنتدى ورؤيه ثاقبه ووعى سياسى كبيرين ولو يسمحلى حبيبى حكيم لمنتدى باضافه او بسؤال ؟؟ وهل نحن كشعب سوف نرضى بالرئيس القادم والطبييعى انه سيكون اكثر المرشحين حصولا على الاصوات وستكون معه الاغلبيه ام سننقسم فى صورة لبنان اخر ونكون امام مسلسل كورى طوييييييييل من جمع متتاليه ومعارضه بحثا وراءا المجد الشخصى والمطالب الفئويه


قشدة

استاذ محمود طرحت المشكله بكل روعه وتلقائيه ولكن لا احب ان ارى نبرة اليأس هذه فى كتابتك ولكن عندى امل ان يكون الرئيس القادم لمصر من الاسلامين فهو بلاشك افضل لمصر وخصوصا بعد تصاعد الاحداث فى المنطقه فى الفتره الاخيره الاهم من هذا كله ان يكون رجلا ؟؟

اخويا وحبيبي محمدبيه الجرن
شاكر لك مرورك الكريم والذي دائما وابدا يتسم بالموضوعية ولقد اضات صفحتي اخي الحبيب بهذا المرور المتميز
وبالنسبة لاضافتك او سؤالك هذا ما تسألت عنه في صدر مقالي هذا
وربنا يستر علينا جميعا
تقبل تحياتي وشاكر لك

اخي الحبيب الاستاذ محمد ابو بكر00000المحترم
شاكر مرورك الكريم يا نوارة المنتدي
وهو والله ليس ياس ولكنه خوف من القادم لا اكثر اخي الحبيب
ودائما وابدا نقول
لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس

أبو محي وننتظر منك المذيد
وندعو الله العلي القدير أن يحمي مصر ويختار لها الأصلح في تلك المرحلة الحرجة لأنة هو عالم الغيب والقادر علي كل شيء

سلت يداك يا ابو محي
فهذا ملخص للسيناريو القادم
ولكن لابد ان نزداد ثقه فمصر امنه بامر الله
ومحفوظه بفضله
والله الموفق

محمود شهاب الدين كتب
اذا ومع احترامي الكامل لكل السادة مرشحي الرئاسة استطيع ان اقول ان رئيس مصر القادم لم يظهر بعد علي المسرح السياسي المصري خصوصا وان الفترة المتبقية لتسليم السلطةطويلة جدا فهي لن تكون قبل بداية العام 2013م
واليوم طلعت السادات يقول في كفر الشيخ ومن قبلها بايام يقول عمرو موسي نفس الكلام
طلعت السادات: لا أحد من مرشحى الرئاسة الحاليين يصلح لهذه المهمة
الخميس، 6 أكتوبر 2011 - 19:59


جانب من المؤتمر الصحفى
كفر الشيخ ـ محمد سليمان


طالب طلعت السادات رئيس حزب مصر القومى بتطبيق قانون العدل السياسى ومحاكمة كل من أفسد الحياة فى مصر، وحرض وساعد على الفساد جنائياً وسياسيا، مشيرا إلى أن الانتخابات القادمة لا تصلح فى ظل حكومة منحازة للإخوان المسلمين، ولذلك طالبت بحكومة محايدة، مؤكدا : لن أقبل أى موقع تنفيذى ولا أرى أيا من مرشحى الرئاسة الحاليين يصلح لهذه المهمة.
وقال السادات فى مؤتمر صحفى بأحد فنادق كفر الشيخ أمس أنه انزعج لما حدث فى سخا بين بعض الأهالى والشرطة، وتدخل لإنهاء حالة الاحتقان، واتفق مع أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ أثناء زيارته له على عقد مصالحة بين الداخلية، والأهالى خاصة أن القوى السياسية بكفر الشيخ موقفها سلبى بينا الحزب القومى المصرى هدفه الإصلاح.
وأوضح السادات انه ناقش مع المحافظ الوضع الحالى بوجه عام، واتفق على إجراء المؤتمر الذى سيقيمه الحزب الأسبوع القادم، مشيرا الى ان عابدين أكد له أن الإستاد الرياضى مفتوحا لعقد جميع المؤتمرات.
وأضاف أن المؤتمر يكرم فيه شهداء 25 يناير وأبطال أكتوبر، وعدد من شباب كفر الشيخ الذين شاركوا فى تظاهرات التحرير قائلا : سيتم تأجير الاستاد لنا مثل غيرنا وسوف يحضر المؤتمر حوالى 50 ألف مواطن يخرجون بعده فى مسيرة سلمية ليكون بذلك أكبر مؤتمر تشهده المحافظة.

وقال إن الحزب القومى المصرى لن يضم أحدا كان فى لجنة السياسات وعن أشرف عبد الونيس عضو مجلس الشعب السابق، قال : هو كان فى لجنة السياسات" قبل كدهو" وأسأل: لماذا يحللون لأنفسهم ما يحرمونه على غيرهم ؟ موضحا : حزب الحرية والعدالة أكد أنه يرحب بانضمام أى نائب من الحزب الوطنى ، ينتمى لأصول إخوانية.

سلمت يداك يا أبو محيى

و لكن لى إستفسار أتمنى من الإخوة فى المنتدى أن يشاركونا فى الرد عليه:-

بعد ما وصلت إليه البلد من أحداث و حتى هذه اللحظة و بناءاً على المستوى الثقافى و الوعي السياسى لدى الناس ( الموجود حاليا على ارض الواقع ) السؤال هو :-

ما هى أكثر البدائل التالية تأثيرا فى
إختيارات الناس للرئيس القادم ؟؟؟؟؟؟
1- برامج المرشحين .
2- الظهور الإعلامى .
3- الخلفية السياسية للمرشحين فى أذهان الناس .

آسف على الإطالة ،،، و شكرا

الأستاذ الفاضل الكبير محمود شهاب الدين
أولا جزاكم الله خيرا على اثارة هذه القضايا الهامة على منتدانا الأمر الذي يسمح لنا بالدخول في مناقشات هادئة حول هذا الملف وان كنت حضرتك تسمح لي يمكن اشارك بالأتي :
1- إن اندفاع الشخصيات الوطنية الكبيرة نحو الترشح للرئاسة على مستوي الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح و حمدين الصباحي وغيرهم هو في نظري ضيق أفق كبير منهم إن كان المقصود منهم هو حكم مصر، ذلك أن مصر التي كان يحكمها المجرم حسني مبارك قد ذهبت بغير رجعة، وجاءت مصر أخري، تتحدث عن النظام السابق وتصفه بالعصابة ، وتصف رأسه بالمخلوع ورموزه بالحرامية ، ومصر الجديدة هى دولة قانون رئيس الجمهورية فيها هو ملك ( البوس والأحضان ) وظيفته الجديدة هى بوس الرؤساء القادمين لزيارة مصر وحسن استقبالهم وبوس الرؤساء المغادرين لمصر وحسن وداعهم وهذه هى وظيفة الرئيس في النظام البرلماني بالإضافة الي وظيفته الخاصة بتكليف الكتلة البرلمانية الأكبر في البرلمان بتشكيل الحكومة . ونري أن البرامج والأفكار التي يطرحها المرشحون للرئاسة ليس فيها أي بوس ، هم يتحدثون عن البرامج السياسية الداخلية والخارجية و يتحدثون عن برامج التنمية الإدارية والزراعية والصناعية والسياحية ، ويجمعون على عدم اعلان الحرب على اسرائيل وكأن الحرب هى لعبة الحزية في الطاقية يبدأونها بقرار منفرد ويقولون ( هبعة ) بقرار شخصي ، والحقيقة أن أيا منهم لو تأكد أن النظام البرلماني هو النظام الذي سوف تقول به الجمعية التأسيسية المنتخبة لتحول مباشرة الي البرلمان ليصبح عضوا فيه ولكن المشكلة بالنسبة لهم بعد توسيع الدوائر أنهم لا يضمنون النجاح كما كانوا يضمنونه من قبل وطبعا لو سقط في مجلس الشعب حتبقى فضيحته بجلاجل ويبقى خسر دينه وخسر عينه فيقول انتتخابات مؤجلة محتمل نجاحي فيها خير من انتخابات حالة مؤكد سقوطي خلالها أو حل آخر أن يترشح بمساعدة الأحزاب القوية ومعني ذلك تحوله عن ايديولجيته الحالية وهذا التحول سوف يكلفه سمعته وتاريخه السياسي .
2- انه حتي لو تبنت مصر النظام الرئاسي فان سلطات رئيس الجمهورية لن تكون بالحجم الذي هى عليه في النظام الأمريكي أو الفرنسي والغالب ان الجمعية التأسيسية التي سوف يشكلها البرلمان سوف تقلم أظافر الرئيس الي أقصي درجة وتجعله يعمل مع البرلمان ومنظمات المجتمع المدني كتفا بكتف وإلا فأنه لا محالة سوف ( يهزأ ) نفسه لكثرة الإعتراضات على قراراته وتحديها والغائها من قبل البرلمان او الإمتناع عن اصدار قوانين تنفيذية لقراراته ( لقد مضي الي الأبد نظام القرار بقانون ) فالقانون أداه برلمانية فقط وليس للرئيس فيها ولا للسلطة التنفيذية أية سلطة .
3- إن الجيش مع الوقت سوف يحاول العودة للسلطة ولذلك فإن الجمعية التأسيسية لابد لها ان تقوم بتقليم أظافره حتي يكون من أدبيات الجيش الإمتناع عن التدخل في العمل السياسي والحقيقة ان الشعب هو الذي يحرس هذا الثغر من خلال منظمات المجتمع المدني .
4- ان دخول دول اجنبية على الخط في اختيار الرئيس القادم هو بلا شك عدم استيعاب لما حدث في مصر ولو أرادت هذه الدول الدخول على الخط فالطريق الطبيعي هو طريق الشعب المصري وليس القفز على الحدث .
طبعا الموضوعات التي يضعها الأستاذ محمود شهاب الدين تحتاج الي وقت حتي استوعبها وارد عليها فمعذرة على التأخير ومعذرة على الإطالة

أستاذي الجليل ما عهدت عليك غير التميز وطرح ماهو جديد ومثير ..
نسأل الله عز وجل أن يعطى حكمه ويولى من يصلح .. ويجعلنا بلد للأمن والأمان بلد كبيرة بفكرها .. عظيمة بشأن أبنائها .. قائدة للأمة العربية والإسلامية ..