أيها الإسلاميون ......قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله

يقول الله تبارك وتعالى (ودوا لو تدهن فيدهنون )
(ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا )
نعيم بن مسعود ....رضى الله عنه هل تعرفه ؟؟؟؟ كلما قرأت كيف أسلم هذا العظيم وكيف أن إسلامه كان خيرا على المسلمين وسببا فى إفشال مخطط التحالف الإقليمى لمشركى العرب واليهود للقضاء على الإسلام الذى كان حتميا (بحسابات العقل ) من قبل المشركين لما تحزبوا حول المدينة فى غزوة الأحزاب ..ولك ان تتخيل كيف برسولك صلى الله عليه وسلم وهو يرى الخوف فى وجوه اصحابه من حوله وكل لحظة تمر عليهم تقترب بهم من النهاية ..ترى هل الحل فى مدد ؟؟؟ ممن وقد تحزبت العرب ؟؟؟!! ..قد يكون المخرج من الأزمة الصلح مثلا ...فذاك مرفوض أيضا ...وهل ,هل ؟؟؟ لقد اعلنها المشركون صريحة واضحة معركة حاسمة تقتلع الدعوة وأهلها ولامجال هنا للتفاوض وفى هذا الكرب يقبل على النبى هذا الرجل فيسلم ويضع نفسه تحت تصرف النبى صلى الله عليه وسلم فيقبل منه النبى ولكن توسم فيه مايجعله يقول له (يانعيم إنما أنت رجل واحد ....فخزل عنا ) فيرسم له القائد هدفا واضحا لالبس فيه ويسخر هذا العبد الذى لم يمضى على إسلامه إلا ساعة،يسخر كل إمكاناته وعلاقاته وولاءاته وسماته الشخصية فى سبيل إنجاز المهمة ,وقد كان من أمره ماينبغى أن نعيشه سويا فى موضعه فى كتب السيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام
وقد يقول قائل ماالعلاقة ؟؟؟؟!!!! وسأجيبه على الفور
المنشغل بالتحولات التى طرأت على الحركة الإسلامية عموما والفصيل السلفى خصوصا بعد سقوط الطاغية لم يكن يدور بخلده ماصار إليه حال هذه الحركة فى مصر والتى يعول على نجاحها كثير ممن يستلهمون تجربتها فى العالمين العربى والإسلامى ...ولكن الواقع المنظور فضلا عن المستقبل ينذر بالدخول فى أنفاق طويلة مظلمة متشعبة يخشى ألا يرى فى آخرها نور ....فالأحداث تتلاحق سريعا ولاتترك لنا ولا لهم فرصة لإلتقاط الأنفاس أو إستراحة ترتب فيها الأوراق وتثبت فيها المواقف غير مصدقة ماحدث بل المشاهد ان الجماعات السلفية لم تنضج بعد النضج الكافى لكى تفهم متطلبات اللحظة وعبادة الوقت وكانهم لكى يثبتوا للناس ان الطاغية كان يحاصرهم ويكبلهم ويمنعهم من الخوض فى مستنقع السياسة الاسن ، فقد شرقوا وغربوا بعيدا ،فقد تبدلت الفتاوى وتغيرت الآراء وتركت الأدبيات وترقق الخطاب حتى إنك لاتفهم مثلا كيف لفصيل تتميز ادبياته وأطروحاته بمسائل من قبيل بدعية السياسة وقذارة الإشتغال بها ،والدخول على السلاطين والخروج عليهم !!!، وتحريم الإنتخابات وتجريمها ،والهدى النبوى الظاهر واللباس الشرعى وعدم التشبه بالمخالفين ومحاربة البدع .... وغيرها كثير وصولا إلى قناعة أن المرأة عورة فى غالبها صوتا وصورا ومزاحمة فى مناحى الحياة فاستحقوا يومها بجدارة لقب الصوفية العلمية .....وسقط الطاغية (ولى الأمر) فتتعجب كيف إستدرجت هذه الجماعات إلى مشهد كانوا مستبعدين منه طواعية أو إقتدارا فتنعكس الصورة تماما ...فأصبح القوم بين عشية وضحاها منظرين سياسيين ومناصرين لحركات التحرر والمفرط أصبح سلفيا ، والمرأة شريك فى التنمية وتتمتع بالولاية (مشرعة بدرجة وزير) ترشيحا على قوائم الحزب وإختفت أدلة التحريم والتبديع فجأة وصرنا نضع أيدينا على قلوبنا خوفا حال ظهور أحدهم فى برامج الإستدراج المباشر والأسئلة المفخخة مع خبيث أوخبيثة فتسمع عجبا فتقول فى نفسك من هؤلاء ؟؟ كأنى أعرفهم سمتا وأنكرهم منطقا ...الإنتخابات حلال والخروج على الولى جائز والثورة مباركة والسياسة لعبتنا وتطبيق الشريعة شئ جميل ورائع وسهل ميسور وتفعيل أحكامها مسألة وقت ومن أجل ذلك رفعوا مصطلح جديد أسموه (مصـــــــــــــــــلحة الدعــــــــــــوة ) وتحت هذه اللافته تأتى التنازلات تلو التنازلات يقول صاحب الظلال فى تصحيحه لمسار هذه الحركات الأسلامية((ولقد تتحول مصلحه الدعوة إلى صنم يتعبده أصحاب الدعوة وينسون معه منهج الدعوة الأصيل.. ان على أصحاب الدعوة أن يستقيموا على نهجها ويتحروا هذ النهج دون الالتفات إلى ما يعقبه هذا التحري من نتائج قد يلوح لهم أن فيها خطر على الدعوة وأصحابها فالخطر الوحيد الذي يجب أن يتقوه هو خطر الانحراف عن النهج لسبب من الاسباب سواء كان هذا الانحراف كثير او قليلا والله أعرف منهم بالمصلحة وهم ليسوا بها مكلفين إنما هم مكلفون بأمر واحد لا ينحرفوا عن المنهج وإلا يحيدوا عن الطريق(( ..
ويسوق المصطلح ويدافع عنه ومع كل ترخص يلحقه ترخص جديد فالإختلاط بالجماهير والسوقه له ضريبته ، وغزو الشاشات الفضية والكاميرات المصلطة لها ثمنها ، وتصدر مؤتمرات الحزب والجماعة له طعمه الخاص .. وكل يوم يثبتون لنا غربتهم فى هذا الميدان
والسؤال الذى لم أجد له إجابة (مع أنى لاأرى تلك الإنتخابات سبيلا للتغيير)إذا كانت تلك الفصائل قد إستقر فى منهاج التغيير لديها أهمية الدخول فى العملية السياسية لعودة الخلافة أفلم يكن من الأصلح والأحسن أن تجير أصوات وإمكانات وطاقات ودعم تلك الجموع الغفيرة للفصيل الجاهز عمليا للمواجهة (الإخوان) ؟؟
التيارات الحركية التى غيبت فى السجون بلاجريرة منقسمة إلى أحزاب ،والوسط خرج من عباءة الإخوان والدعوة السلفية ألى حزبين أوثلاثة والرقم قابل للتغيير زيادة ونقصا حتى وقت الإنتخابات ... ولو عملت مقاربة لبرامجها ستجد أن المتن واحد والشروح متباينة
فمن المستفيد من تشتت الناس بين أحزاب الشريعة وبعضها ؟؟ ولمن تصوت ؟؟وكيف تزيد قوتك فى الشارع ؟؟ ولحساب من تكون نتيجة التنافس المحموم على الناخبين ؟؟
بما انكم ملتزمون أن القول الجديد بدخول الإنتخابات أمسى مباحا ،بحسابات الشرع (كما تبين لكم )والعقل لا أقل من أن تتراص الصفوف و تتوحد خلف الفصيل الذى يجيد التعامل فى هذا الميدان والقادر على المناورة فيه .. ولامانع من يكون هناك إتفاقا داخليا بتداول الترشح دوريا أو ترشيح الشخصيات المؤثرة والنافذة من كل فصيل ضمن قائمة الحزب ونترك الساحة السياسية لهم ويعود كل فصيل إلى ميدانه الذى يجيد الدعوة فيه وفق منهجه ..يخدم دينه ويدل عليه ولا يستقل بدوره وإن رآه هو والناس من حوله صغيرا ..والإخلاص عزيز..
أما مايحدث الآن وغدا فلا يعدو كونه تشتييتا للأمة وتفتيتا لوحدة مشروعها الإسلامى وتمزيقا لصفها خلف شعارات الحزب والجماعة فى جو من التنافس المزرى على من يتصدر المشهد فى الشارع السياسى فأين أنتم جميعا من الإخلاص وإنكار الذات وطلب الآجلة فى العمل لهذا الدين ،،وتحاور الإسلاميين وتعاونوا مع الجميع يمينهم ويسارهم ناصريهم وساداتيهم إقطاعيهم وعالمانيهم ونسوا أو تناسوا أنهم إخوة لعلات هدفهم واحد وطرقهم شتى وبيضة الدين بين أيديهم ...وللأستاذ فتحى يكن رحمة الله عليه فى كتابه المتساقطون على طريق الدعوة قول جميل مازلت أذكره من بداياتى فى خطر الرياء وحب الظهور كم احبط من عمل وكم أخر من نصر .وكم أسقط من همة ..وكم أضعف من قوة ..وكم دل على عيبة .(بتصرف). ولقد كان يكفى نعيم رضى الله عنه أن يسلم وينزل فى الخندق مع إخوانه ..ولن يعيبه ذلك ...لكنه أبى إلا أن كبيرا فخذل الله على يديه جموع المشركين .... وكان النصر من حيث لايحتسب المسلمون ...(
وإنها لحكمة الله أن تقف العقيدة مجردة من الزينة والطلاء عاطلة من عوامل الإغراء ، لا قربى من حاكم ، ولا اعتزاز بسلطان ، ولا هتاف بلذة ، ولا دغدغة لغريزة ، وإنما هو الجهد والمشقة والجهاد والاستشهاد . . ليقبل عليها من يقبل ، وهو على يقين من نفسه أنه يريدها لذاتها خالصة لله من دون الناس، ومن دون ما تواضعوا عليه من قيم ومغريات ، ولينصرف عنها من يبتغي المطامع والمنافع ، ومن يشتهي الزينة والأبهة ، ومن يطلب المال والمتاع ، ومن يقيم لاعتبارات الناس وزنا حين تخف في ميزان الله..

فياأيها السلفيون ..الآن .. (قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله ... ) عسى أن يأتى يوم نتنادى فيه سويا عند تمايز الصفوف والرايات (قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض) ......................
اللهم ألهمنا الرشد والسداد وإجمعنا على طاعتك وخلف نبيك
حق الرد مكفول للجميع

بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز / ابو معاذ / سلام الله عليك ورحمته وبركاته
لقد قرات مقالتك الرائعة ونزلت من نفسى بمكان واسال الله ان لا يكون ثنائى هذا مصحوبا بهوى النفس لما فى المقالة ما يفهم منه انحياز لفصيل على حساب فصيل آخر ولكن حال امتنا لا يخفى على احد ولا يستطيع فصيل مهما اوتى من امكانات ان يؤدى الدور كاملا لاعادة دولة الاسلام كما رسمها رسولنا صلى الله عليه وسلم ولكن كما ذكرت اخى الكريم المر بحاجة الى رص الصفوف وتقديم مصلحة الدين والامة على المصالح الفئوية الضيقة خاصة والباطل يصطف فى خندق واحد لتاخير النصر ليس الا لانه قادم ان شاء الله لا محالة "و الله غالب على أمره" والله اسأل ان يجنب المسلمين الفتن ماظهر منها وما بطن واساله سبحانه ان يوحد صفوف المسلمين وان يهيئ سبحانه لهذه الامة امر رشد يعز فيه اهل طاعته ويذل فيه اهل معصيته وان يؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ويحكم فير شرعته ومنهاجه. انه ولى ذلك والقادر عليه . والسلام عليكم

الأخ الفاضل المهندس عبد الرؤف .
أولا : أحييك على الطرح العلمي الأدبي الرفيع الخالي ولله الحمد من التجريح أو الغرور أو التفرد بالرأي على أنه الرأي الوحيد وإلا فلا .
ثانيا : اسمح لي أن أتداخل معك ومع استاذنا الكبير الاستاذ محمود الحداد في المسألة من وجهة نظري المتواضعة :
- لعل المشهد السياسي منذ قيام الثورة واضح لا لبس فيه وهو أن القوي السياسية كلها أصبحت على قدم المساواة في حرية ممارسة العمل السياسي ولكنها تتمايز على أساس من التنظيم الممتد على مدار السنوات السابقة على الثورة والقبول السياسي لهذه القوي من الشارع وأقوي عامل في هذا القبول هو العامل الديني فالشعب المصري بطبيعته وبفطرته يميل إلي الأحزاب التي تدعو إلي تطبيق الشريعة الإسلامية .
- المشهد السياسي السابق على الثورة مباشرة كانت التيارات السياسية فيه خلو من ثمة من يمارس العمل السياسي علي اساس اسلامي إلا من الإخوان المسلمين أما بقية التيارات فقد تعرضت الي اضهاد وصل إلي حد القضاء المبرم عليها إما بالقتل أو بالسجن ( او هكذا ظهر المشهد ) وهو ما أضعفها كثيرا وظهر التيار السلفي في خلفية المشهد السياسي كما لم يظهر من قبل ............ وكان ظهوره وانتشاره بهذه الصورة وافساح المجال له في الفضائيات على نحو كانت فيه الدولة والسلفيين ( ايد واحدة ) . ثم قامت الثورة .
- في مسعاهم الي عدم صبغ الثورة على انها ثورة اسلامية شبيهة بالمشهد الإيراني أواخر السبعينات أو المشهد الجزائري في مقتبل التسعينات تواري الإخوان المسلمون خلف الشعب وبين جنباته حماية للثورة وحماية للإخوان و إعلاء لرأي الشعب الذي هو الضامن الأساسي لنجاح الثورة .
- إذا عدنا إلي المشهد السياسي السابق على الثورة مباشرة والذي انتهيت فيه ( وهذا رأيي الشخصي ) أن الدولة ورؤس الجماعات السلفية ( ايد واحدة ) فلعل هذا يفسر التحول السريع جدا لأفكار علماء الفكر السلفي ( الجاهزين دائما ) نحو العمل السياسي وذلك لإفساد ما يحاول الإخوان القيام به من التواري خلف الشعب وإظهار الثورة على انها ثورة تتطابق مع المشهد الإيراني او الجزائري سعيا لإدخال الثورة في مشهد مشابه للمشهد الجزائري بالتحول عن الديمقراطية أو الحصار والمقاطعة بل والضربة العسكرية من دول مجاورة كما حدث مع ايران من قبل .
- طبعا اخواننا السلفيون على المستوي الثاني والثالث ربما لا يفطنون لهذه الامور بل الظاهر امامهم أن المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية فرض عين على كل مسلم مهما يكن الواقع الذي تحيا بين جنباته وأن الحشد الجماهيري وتكثير سوادهم وتعظيم قدراتهم واظهارهم بمظهر القوي القادر على التغيير يصب في صالح المطالبة بتطبيق الشريعة وأن المواجهات مع الاقباط فيه تحجيم لدورهم وتقليل لشأن الكفار الذين يقولون بعقيدة التثليث .
- بعد أن حجم الإخوان منافستهم في الإنتخابات البرلمانية الي خمسي الدوائر انطلق السلفيون بقوة ليحاولوا هم ملئ الثلاثة أخماس الباقية وحتي تظهر الإنتخابات البرلمانية وكأنها تنافس بين تيارات اسلامية بحتة فللإخوان الخمسين وللسلفيين الباقي - ونحن جميعا اسلاميون ونحن جميعا نطالب بتطبيق الشريعة - وهو ما يعد تهديدا حقيقيا للثورة من الداخل والخارج وتلبيسا للأمر على العامة .
ولذلك أعتقد أن الأمر يدخل في اطار المخطط العام لإجهاض الثورة أو ما يسمي بالثورة المضادة ويعزز الفروض التي تقول بأن مصر لابد من أن تدخل في عملية اقتتال داخلي حتي يقتنع كل فصيل سياسي بقوة الفصيل الأخر ويحترمه على اساس من الندية
معذرة على الإطالة وجزاكم الله خيرا

لمن يهمّه الأمر: والدة أردوغان كانت تعيش في منزلها المتواضع في حيّ شعبي ف...ي إسطنبول، لم تسكن القصور ولم تستغل نفوذ ابنها السياسي، وولدها لم يستحِ من إخفاء دموعه في يوم وداعها.. وطلب اردوغان إمن المعزّين عدم إرسال أكاليل العزاء أو نشر إعلان بهذا الخصوص بالصحف، والقيام بدلاً من ذلك بالتبرع بثمنها إلى وقفية التعليم وخدمة الشباب.... دروس ثمينة من زعيم حرص على رضى والديه!

تحليل غايه فى الروعه يا ابو معاذ ورؤيه واقعيه والسؤال هل هناك امكانيه لتحقيق هذا الائتلاف والتوافق بين حزب النور والاخوان
( ان كان الهدف واحد من المشاركه السياسيه) ام سيكون لكل منهما اجنده سياسيه تحكم اولوياته وكيف وما هو السبيل للاتفاق بين حزب النور وحزب العداله والذى ان حدث يشكل قوة ضاربه فى الساحة السياسيه

قشدة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد

بداية بدون تعليق على ما اثر به الاستاذ محمود حشلة من رايه بخصوص الفصيل السلفى من انه يقوم بثورة مضادة وانه ينبغى ان يقام عليه قانون الغدر كما فى مقال اخر

وماذكره الاستاذ عبد الرءوف (بناءا على اعتقاده فى المنهج السلفى اصلا)من وجوب ان يبقوا فى محرابهم تاركين المجال السياسى الذى لا ادرى لم ؟
واذا كان الجواب لاجل التنازلات على حد اعتقادك فانت تطالب فى نفس الوقت ان يقفوا يساندوا الاخوان المسلمين فى نفس المقال وهم ايضا سيقدمون نفس ما قدم السلفيين من تنازلات .

انا سأذكر مثالا فقط ليس ردا على الاستاذ محمود ولكن اظهارا لسلامة النية مع الاخوان اننا اليوم كفصيل سلفى بالكامل ذهبنا الى انتخابات النقابة لانتخاب قائمة الاخوان المسلمين وانا اقول للاستاذ محمود حشلة بدون مقابل يا استاذ محمود والقائمة بالكامل ليس فيها الا سلفى واحد هو عضو فقط وهذا لله لانهم رفعوا شعار الدين ونتوسم الخير فيهم والحمد لله والمنة الى الان النتائج مرضية

فانا ارجوا ممن يحاول دائما الفصل بين التيارات الدعوية وان اختلفوا وشيطنة المخالف عليه ان يدعوا الله بالسداد للجميع فالسلفيون بشر يصيبون ويخطئون وليسو معصومون نسال الله الصلاح للجميع والا يجعل باسنا بيننا

امين


وسامحنى يا استاذ محمود فقد اشتد نقدك فى مقالاتك الاخيرة وارجو ان تنظر فيها وسامحنى للمرة الثانية

وجزاكم اللله خيرا

د.محمد نصر الدين كتب:

انا سأذكر مثالا فقط ليس ردا على الاستاذ محمود ولكن اظهارا لسلامة النية مع الاخوان اننا اليوم كفصيل سلفى بالكامل ذهبنا الى انتخابات النقابة لانتخاب قائمة الاخوان المسلمين وانا اقول للاستاذ محمود حشلة بدون مقابل يا استاذ محمود والقائمة بالكامل ليس فيها الا سلفى واحد هو عضو فقط وهذا لله لانهم رفعوا شعار الدين ونتوسم الخير فيهم والحمد لله والمنة الى الان النتائج مرضية

لماذا لم يساند السلفيون الإخوان المسلمين من قبل فى الانتخابات التشريعية التى دخلها السلفيون اليوم رغم أنهم كانوا يرفعون نفس الشعارات الدينية؟؟

أخي الحبيب الدكتور الكبير محمد نصر الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- اسمح لي اولا ان أشكرك على اسلوبك الراقي والمهذب في الحوار وأنا استشعر منك بعض الخجل في الرد علي وهو حال الشباب المتربي عندما يتحدث إلي اخوته الأكبر سنا ولكن يا دكتور انت اكبر علما وفهما وخبرة فأنا مع شكري لك العميق على الأدب الجم وضعتني في موقف أكثر خجلا منك . هههههههههه
- ولكن الأمر اكبر من أن نخجل أن نناقشه فالحدث فعلا حدث كبير ، ولابد أن تدار الأمور بمنتهي الدقة وإلا فالعواقب وخيمة على الجميع وسوف يعاني منها ابناء شعبنا سنوات طويلة وأخشي ان يسألنا الله عن معاناة الأجيال القادمة يوم يتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ويروا العذاب وتتقطع بهم الأسباب .
- يعلم الله وهو شهيد على ما في قلبي أنني أحب اخواننا السلفيين مثلهم مثل باقي المهتمين بالشأن الإسلامي كالإخوان او غيرهم فإن كان الله غايتنا فمن أكبر من الله حتي نعطيه اهتمام أكبر أو نؤثره على ما أمر به الله وهو أمرنا بأن نقاتل في سبيله صفا كأننا بنيان مرصوص .
- لا يمنعني حبي لمنهج فصيل معين أن أقول كلمة الحق في مواجهته ان هو خرج على جادة الصواب وسيادتك رأيت ما جري للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عندما حاول استغلال الفراغ الذي خلفه عدم ترشيح الإسلاميين ( لنفس الأسباب التي تحدثنا عنها سلفا ) لمرشح لرئاسة الجمهورية فحاول القفز على الحدث مستغلا تاريخه النضالي وشهرته الواسعة وقدراته الفكرية في الحصول على مكاسب شخصية فلم يمنع اخوانه أن أخذوا الحق له في أيام نحسات أن يأخذوا الحق منه في عهد الحرية الذي نحياه حتي ان أحدهم قال انه ليس منا ولسنا منه وهذا مثل كبير ضرب لإعلاء كلمة الشوري وزجرا للنفوس من الوقوع في الفتنة التي طالت من قبل بني اسرائيل بعد أن اورثهم الله الأرض وطالت صحابة رسول الله بعد مكن الله لهم دينهم .
- إن المحاسبة على الفترة السابقة على الثورة هى مسألة فنية بحته فقانون الغدر السياسي لا محالة سوف يطبق و إذا قبض القائمون عليه ايديهم في انزاله فسوف يطال فقط المنتسبين للهيئات التنظيمية للحزب الوطني أما إن بسطوا أيديهم فإنه لا محالة سوف يطال الكنيسة القبطية لأنها بايعت وأمرت بمبايعة حسني مبارك ، وسوف يطال احزاب المعارضة الكرتونية وكثيرا من هيئات النقابات المهنية والتجمعات السياسية الأخري ولن يترفع عن رؤس ( وليس اعضاء ) الجماعات الدينية التي دعت إلي طاعة ولي أمر مجرم وفاسد وحرامي ورئيس عصابة على الأقل في مستوياتها العليا والمتوسطة وربما حتي يطال شيخ الأزهر الحالي والكثير والكثير ممن اتخذوا مواقف ايجابية توطئة لتولي جمال مبارك الحكم ويبقى القانون محل تقييم فالأمر يتعلق بالملاءمة في القبض والبسط في تطبيق احكامه .
- مسالة الإنتخابات النقابية طيب يا ريت السلفيين كانوا يترشحوا فيها بنفس الغزارة التي يريدون بها دخول مجلس الشعب وأؤكد لسيادتك أن الأخوان كانوا حيقفوا معاهم بنفس القوة لأن التنظيمات النقابية تنظيمات ليس عليها العين وفي نفس الوقت هى في امس الحاجة الي صفاء النفس والروح الذي يتمتع به السلفيون لانها نقابات خدمية وهم سباقون دائما لعمل الخير أما مجلس الشعب ومنصب الرئاسة فله ترتيباته الخاصة جدا والذي لابد من وضع تصور استراتيجي لها على اساس علمي سياسي وعسكري واقتصادي وليس الأمر فقط نوايا حسنة وحشد جماهيري لان كثيرا من المصائب التي اصابت الامة كانت بسبب النوايا الحسنة دون الأخذ بأسباب الفهم العميق والتحليل الدقيق لفقه الواقع وما يكتنفه من مخاطر تستدعي الآن التحرف لقتال والتحيز الي فئة .
- أخيرا أحب اوضح لسيادتك وللأخ عبد الرؤف أنني لا انتمي لأي فصيل سياسي لا اسلامي ولا غير اسلامي ولكن لما ارجع مصر ان شاء الله سوف احاول ذلك ان انطبقت علي الشروط .
حبيبي يا دكتور محمد والله وانا سعيد جدا بهذا الحوار وقريبا جدا سوف نلتقي ان شاء الله وهذه المناقشات انا بأستفيد منها جدا لانها بتخليني اخلخل افكاري مع ناس محترمة زي حضرتك ، جزاكم الله خيرا وبارك فيك وجعلك وأمثالك من اخواننا المتنورين اصفياء النفس والقلب زخرا ونصرا مبينا للإسلام والمسلمين .

بسم الله ما شاء الله ... الحمد لله الذي ميزنا عن غيرنا بالإسلام الحمد لله الذي غرس فى قلوبنا حب ديننا ووطننا ...

ما أراه اليوم هـــــو ( رجــــــــــــال مستعدون لصنع المستحيل .. بتوفيق من الله عزوجل ) شكراً أخي الدكتور محمد وأستاذي الفاضل محمود حشلة ..

إخوانى الأفاضل

إيضاح مهم
المقال للتقريب ... ولا مجال هنا للتحريش بيننا



اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك

نعم المتن واحد والشروح متباينة

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا انامش هقدر عليك يا استاذ محمود انت مستشار يا عم والبلد كلها فى ايد القضاء الايام دى ربنايستر هههههههههههه

ثانيا انا اوكد ان السلفيون ليسوا معصومون لذلك ليس بالضرورة ان يكونوا دائما على صواب ولذلك لامانع من النقد البناء الذى يداوى الخلايا المريضة دون ان يقتل السليمة يعنى نحن نقول انه فى ظل النظام السابق نعم كان بعض المشائخ(انا اقول بعض لله وانا اذكر هذا لان بعض الناس مش عارف من كتر حبه لى لو انا كتبت الدكتور محمد نصر بن...... شتيمه هتلقيه على طول كاتب الدكتور محمد نصر كتب ... ومش من حقه يشتم نفسه هههههههههههه )يقولون هذا وكان هناك فعلا جدل داخل الفصيل نفسه ضد هؤلاء المشايخ
لكن مع هذا لم يسقطوهم لعلمهم انهم يتدينون بهذا ودليل تدينهم انهم الى الان يقولون بهذا فهم ليسو كالفلول النهارده مع الرئيس وبكره مع الثورة
ولذلك من اخطأ منهم فلا يجوز هدمه بل يجب تقويمه مع ابقائه كرمز لاننا ما راينا غير هذا من خطأ وانا اذكر موقف فقط قد يكون شبيها ان على بن المدينى الذى قال عنه البخارى مع جلال البخارى مااستصغرت نفسى الا امام على بن المدينى فهو فقيه علل الحديث وكان فى زمن احمد بن حنبل ومع ذلك قال بخلق القران بل يحيى بن معين نفسه ما تحمل الفتنة وقال بخلق القران
فالله الله فى من علمونا العلم (اللهم اغفر لنا ولهم والمسلمين)
اما بالنسبة للسياسة والقول بانهم اقل خبرة فهذا الكلام لاشك صحيح ان كانت ستبقى السياسة نفاق وكذب وخداع لكن الامل قائم ان تتغير السياسة للاصدق والاوضح والدليل ان واحد زى الدكتور حازم صلاح اللى يسمع لقاءاته حتى مع العلمانيين بيخرون له احتراما لصدقه ووضوحه فان بقيت السياسة كما هى فبالفعل الاولى تركها

واخيرا استاذ محمود مع الاقرار بالفضل لك وللجميع ادع للامة كلها بالصلاح

اللهم اصلح لنا شأننا وثبتنا على الحق وانصرنا على القوم الكافرين

معذرة لتأخرى فى الرد
أخى الحبيب الأستاذ محمود الحداد ...سعيد بتواصلك معى
حينما تسمو الفكرة تهون فى سبيلها النفوس وهى فكرة !! فما بالك بدين رب العالمين ؟؟؟؟
وتذكر قولى لحضرتك أن التبعة ثقيلة بعد سقوط الطاغية والمسئولية تتضاعف على الصف المسلم الذى يتربص به الشانئون..... والمسلم لن يعدم من أخيه نصحا وتوجيها ودعاء بظهر الغيب حتى وإن لم يشاركه فى الفعل

أخى الحبيب الأستاذ/محمود حشلة
أبدأ من حيث إنتهيت أنت ....أنت إضافة لأى فصيل تنتمى إليه ولانزكى على الله أحدا ومازلت سعيدا بك ...وسأظل بإذن الله
ولكنى توقفت طويلا أمام مصطلح الثورة ...لا شك انك ستتفق معى على الأقل فى بعض مااذكره مثل أن الوقفة الأعتراضية المجردة لم يكن فى حس كثير ممن نظموها أن تكمل يومها نظرا لشراسة جهاز الشرطة الذى لن يتوانى فى القضاء عليها .وأحيلك إلى كلام نوارة نجم وغيرها ممن تواعدوا على التجمع فى الميدان ..أن المسألة لاتعدو كونها إثبات حالة من التنغيص على الشرطة فى يوم عيدها المشئوم ..
ثانيا مسالة أن يخرج علينا قادة كل فصيل ويصرح بانه عراب الثورة ويبرر عدم تصدره المشهد من اول يوم بأنه تصرف تكتيكي حتى لايقضى عليها الأمن فى مهدها حال علمه بإسلاميتها ....أراه عذرا يقدح فى مصداقيه قائلة
ثالثا: لن يقلل أبدا من قيمة التيار الإسلامى أن يصرح بأنه إستفاد تكتيكيا (وهذا حقه الخالص)من استمرار الوقفة لصالح الجميع .. ويحسب له للمرة الأولى (فى نظرى ) أنه نجح فى أن يضع رأس النظام تحت قدميه مع مرور الوقت .. (الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين )
رابعا : الغرور والتعالى الذى تعامل به النظام مع المحتجين ...ثم إستهانته بجموعهم المتزايدة التى تزداد غضبا كل ساعة فأرسل أولاد عمومته البغال والجمال بشهادة سطرت بالدماء بقبولهم بديلا حتميا له
خامسا : لاشك أن وجود الإسلاميين فى الميدان أكسبها ميزات كثيرة اخذت بها إلى بر الأمان .. فقبل الناس منهم تضحياتهم وشكروا لهم جهادهم ثم سقط الطاغية سقوطا مذلا تهاوت معه اصنامه وتصدع صرحه الكاذب ...فكانت الثورة لا تستطيع أن تصفها بالإسلامية الخالصة بل لنا شركاء فيها
.... وأنامعك كتصور عام فى حساسية الموقف بين الحزبين فى مرحلية الأهداف وطريقة تحقيقها ولذلك سطر المقال





أخى د/أحمد الحشاش
أشكرك على إطرائك ...والجميع وأنا منهم طبعا ننتظر منك الكثير

أخى م/ خالد شرفتنى وادعو الله أن يحفظك بحفظه
أخى وحبيبى الأستاذ / محمد عزالعرب
وهبك الله هدوءا وترو يغبطك عليه أقرانك ..حفظك الله
شوف ياحماده ... يجتمعوا !! فى تصورى صعبة لكنها ليست مستحيلة ... ولكن كل الشواهد بتقول ان الفصيلين ظهرهم لبعض (قد اكون خاطئا) ...على الأقل فى الدورة دى ... مع العلم أن سؤالك إجابته تصب فى إيجابية الوحدة .. وربنا يوفق الجميع

أخى د/ محمد بن نصر حفظك الله
أحب ان أسجل لك إعجابى بغيرتك على دعوتك ... وحماسك فى الذب عما تؤمن به ... وهذا لايعيبك إطلاقا خاصة لو رشدت هذا الحماس قليلا لكان خيرا لك ولنا بإذن الله ...وليس معنى المصارحة أن تفهم منها الهدم أو التخذيل أو حتى ان يترك كل منا دعوته وينتقل إلى صفوف الفصيل الآخربل على العكس هى دعوة لتقارب الأفهام والرؤى إذاإتفقنا فى الوسيلة الدعوية.... وكذلك أحب أن أقول أننى أقف على مسافة واحدة من الجميع حبا ونصرة ولم أكتب ما سطرت سبا أو إنتقاصا فكلنا يعلم حجم التيار السلفى ولا مجال هنا للتشكيك فى ذلك... والمقال يأمل صاحبه من إخوانه فى الدعوة السلفية عمل الكثير مما هم قادرون عليه بالفعل ..الفكرة التى أردت إيصالها أننا إذا وافقنا على العمل فى معترك السياسة فبداهة مع توحد الهدف والمصلحة (نصرة الدين) ان نتوحد آداءا خلف من له باع طويل فى الممارسة السياسية ....وانت يادكتور تعرف من إخوانك أن ادله التحريم والمنع كثير منهم لم يستطع تجاوزها إلى الآن بسهولة لتجذر تحريم المسألة فى ادبيات الدعوة السلفية .. وخاصة ان هذه الدعوة تتميز بإعتمادها كثيرا على التأصيل بالأدلة لما تدين به ...وأصوات ليست بالقليلة ومؤثرة من مشائخها وعلمائها ترى المنع أو التوقف ..وهذا يؤثر بلاشك على وحدةحزب النور .والمكسب الوحيد هنا فى نظرى طبعا إذا نجحنا فى تفهم رؤى المخالفين وقبولها وأن طريق الدعوة يسع الجميع ...تكون نقطة الإنطلاق الحقيقية لما بعدها إجماعا أو ترجيحا ...
كذلك أقول من خلا ل ماكتبت أن العمل ليس بحجمه ولكن بأثره ...والأمة كلها لن تكون أبا بكر ولا أبا ذر ولن تكون كلها عمر ولا أويس القرنى رضى الله عنهم جميعا .وكذلك الجيش مقدمة ومؤخرة وقلب وجناحان ولكنه لن يستغنى عمن يدعوا لجنوده بإحدى الحسنيين ومن يسقيهم ويطببهم ..وينبل لهم
..وكذلك الخلاف بين فصائل العمل الإسلامى إذا نجحنا (خصوصا أنتم الشباب ) بالعبور به ألى التنوع أو الخلاف السائغ والمقبول على أرضية ان الواقع اكبر من أن يديره فصيل واحد تكون خطوة موزونة على طريق التمكين .... يعنى مثلا كيف نخاطب الناس بأهمية الأخوة الإيمانية فى واقعهم كوشيجة تجمعهم فى نسيج واحد ... ونحن لا نلتزم ذلك فيما بيننا ؟؟ فمن هنا يجب ألايستقل المسلم عمله ويوم ان يستشعر باهمية مايدعو إليه فيخلص فيه ويتحمل تبعه تبليغه للناس وبيانه المستفيض لهم وكل ُ على ثغر للدين لا يُغار عليه من خلاله ..وإذا تفرغ لذلك كان حريا بالفصائل الأخرى أن تتفرغ لما تدعو إليه

وما أكرره اليوم أن هذه الرفاهية الخلافية ليس هذا وقتها والذى قد يأتى لاحقا أما الأن فأظن أن التوحد أمام التحديات هو واجب الوقت
واسمح لى أن أطرح عليك إستفهاما أظن فيما أعلم أن الواقع يشهد له وضوحا كالشمس فى رابعة النهار ....وهو قبل الثورة كان خلافكم مع كثير من فصائل العمل الإسلامى حول مفهوم (ولى الأمر) وما يستصحبه ذلك من إتهام مخالفيكم بأوصاف التكفير أو الخوارج او حتى على الأقل بدعية مايدعون إليه ...وقد أسلم لك فرضا ان مخالفيكم جنحوا إلى فكر التكفير والخوارج وووو ..وبالتالى قد نجد لكم العذر يومها فى التشنيع عليهم وإبطال حججهم ...طيب ياشيخ محمد الآن سقط الولى أو الطاغية (الذى هو محور الخلاف فى المسألة بتفريعاتها) وفرح الجميع بما فيهم السلفيين بنصر الله ولله الحمد ..ومع ذلك بقى الخطاب بين الجميع كما هو تبديع وتفسيق وصد ورد ومازلنا ندور فى دوائر مقفولة نتفنن فى صنعها هذا خارجى فيكون الرد وأنت مرجئ ..هذا متهور وذاك إنبطاحى ...وغيرها مما لايبرا منه الجميع بلا إستثناء

وأخيرا دعونا نهدا قليلا ونتراحم ونتغافر ونرد بالتى هى أحسن فإذا القارئ يصل إليه المعنى الذى من أجله تحاور الطيبون وإن إختلفوا ...والوقت والجهد والتفكير الذى يصرف فى جدال محسومة نتيجته سلفا لن يفيد...
((((( ذات يوم رد المعتمد بن عباد احد ملوك الطوائف فى الأندلس السليب على مستشاريه
عندما ذهب لحمايه الأندلس من هجمات الفرنجة وحدث قائلا لهم لأن أرعى الإبل عند بن تاشفين خير لى من أن أرعى الخنازير عند ألفونسوا))))))


فاجتمعوا عباد الله على كلمة سواء ولا يأنف أحدنا من رعاية إبل أخيه حتى لايأتى يوم نرغم فيه على رعاية خنازير الآخرين

تنويه..... كلما قرأت معرفك تداعى إلى ذهنى عالم أهل السنة (محمد بن نصر المروزى) فأدعو لك بالعلم النافع والعمل الصالح
أشكرك على سعة صدرك

شرفني اخواني في المنتدي من قبل بمنحي شهادة تقدير عن موضوع الملحاية والكنيسة والسراية وأنا الآن أرشح هذا الموضوع لنيل الشهادة الثانية كأفضل موضوع من حيث الطرح ونوعية المناقشة والحوار .
أخي المهندس عبد الرؤف جزاكم الله خيرا على الطرح والردود والإهتمام، لي حق الرد على ردك الأخير ولكن أجد جودة الموضوع قد احتوت كل رد . جزاكم الله خيرا .

في البدايه......اود ان اشكر استاذنا ابو معاذالدرس الذي يتكلم بما يجيش في صدورنا جميعا ولا نستطيع ان نعبر به ربما لضعف علمنا وقلة فهمنا وعدم اخلاصنا...فاسأل الله عز وجل ان يجعل ذلك في ميزان حسناتك وان يزيدك علما ويرزقنا مثلك.
كما اود ان اشكر الاستاذ محمود حشله لاسهاماته الرائعة في اثراء المناقشات والحوارات........فجزاك الله خيرا....
كما اود ايضا ان اسجل اعجابي بالنبرة الجديده لدي الدكتور محمد نصر الدين,وهو تقبله للنقد ,ما لم يكن متوفرا فيه سابقا,مما الهب كثيرا من المناقشات السابقه وافقدها دورها الرئيسي في نشر الوعي لدي الشباب واثراء روح الاختلاف ورفع مستوي التفكير وانماء لثقافة الاختلاف في الرأي,,,,,,,,,,,,لقد سجلت اعتراضي قبلا عل طريقتك في الحوار,فكان لزاما علي ان اسجل اعجابي .
جزاكم الله خيرا جميعا وبارك فيكم ورزقكم حب الاخوة في الله.

د/ معتز حفظك الله .... سؤالك مشروع وفى وقته
أ/حمادة .... شكرا لملاحظاتك
أخونا الكبير أ / محمود على شهاب . حفظك الله.... شكرا على مرورك ...


أ/ محمود حشله ... أشكرك على سعة صدرك

أخى سيف الإسلام / بارك الله فيك وجزاك الله خيرا .....
تعليقك مميز جدا ... هدوء وعمق وبصيرة ... وتألفك لإخوانك ...شرفت بك وبتعليقك ...

بسم الله الرحمن الرحيم

على الرغم من التحول الواقع فى مسار الموضوع الاول الذى طرحه الاخ الاستاذ عبد الرءوف كغيره من الموضوعات بعدما كان حديثا عن السلفيين كيف سيدخلون فى سياسة ما جربوها من قبل الى نفس نقطة الخلاف بين السلفيين وجماعة التوقف والتبين والقطبيين (خليط بينهما) وحتى لانلهب الحوار كما ذكر الاخ سيف الاسلام فى مسألة ولى الامر

والحقيقة ليس الامر كما صوره الاستاذ عبد الرءوف من ان المشكلة فى ان حسنى مبارك ولى امر وهاهو سقط

نقول ليس الامر مرتبطا به لاننا كنا نقول انه والى غير شرعى (اى لاطاعة له علينا)مع ذلك هو غير كافر ومن اراد ان يكفره فلا يلزمنا بذلك وقد كان يكفره من علماء السلففية فضيلة الدكتور محمد عبد المقصود والشيخ نشأت احمد كامثلة مع ذلك لم يكونوا يلزموا احد بقولهم كما فعل من كفره من الجماعة الاخرى وانت بالنسبه له اصبح واجب عليك ان تعتقد ما يعتقده والا انت مثله فى الكفر من منطلق قاعدة (من لم يكفر الكافر فهو كافر) ونسو ان القاعدة المقصود منها الكفار المجمع عليهم لامن الخلاف فيه نسبى يعنى الشيخ عبد المقصود مثلا له موسوعة فى العذر بالجهل (الموسوعة العلمية فى العذر بالجهل)فيها تاصيل لاثبات العذر بالجهل مع ذلك هو كما ذكرت انفا انه راى ان مبارك قد كفر ولم يبدع ويفسق باقى دعاة السلفية مع انهم كانو لايرون ما راى

المهم انك تعلم اننا لانكفر من تاول فى بدعته ولكن اذا كان سيحدث لبس فينبغى عليه قبلنا ان يبين ان هذا اعتقادى انا وفلان وفلان وفلان هم من يقول به ولن يمنعك احد من الدعوة لمنهجك.واترك الناس تقبلك او ترفضك (ان الله لايصلح عمل المفسدين)

اما بالنسبة لوحدة الصف فاقترح ما تراه انت او اى اخ من المنتدى وسيلة عملية واقعية جادة للاصلاح بين كل الاتجاهات الاسلامية لتتجمع حتى نستطيع ان نغير مصر وعالمنا العربى والاسلامى كله لبناء خلافة اسلامية على الشرع الحنيف
ونحن بين يديك سهام اطلقها كما ترى

وانا اشكر كل من ساهم فى هذا الحوار

وجزاكم الله خيرا

جزاكم الله خيرا دكتور محمد :
ولكن لى بعض الاستفسارات التى تدور فى صدرى وأرجو أن لا تتخطاها كما هو المعتاد ان كنت تريد فعلا وحدة الصف . فقد ذكرت فى أول مداخلتك السابقة أن المشكلة بين كل من ينتمون الى الدعوة هو الخلاف ثم ذكرت فى نهاية المداخلة أن الحل يكون بوحدة الصف للعمل جميعا على رفعة الاسلام . وإن وحدة الصف لن تأتى الا بالإتفاق على المبادئ الأساسية وهى مالا يسع المسلم جهله ولا خلاف فيه. ولا يجوز الخلاف فيه . فان هناك أمورا اذا اختلف فيها الناس تفرقوا . واذا اتفقوا عليها اجمعوا مهما كان من خلاف فى أمور فرعية . وان الجماعة منوط بها انقاذ الأمة :
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا ....... وإذا افترقن تكسرت آحادا

قلت : كنا نقول انه والى غير شرعى (اى لاطاعة له علينا)
وكان الأولى بك أن تقول شئ من اثنين لا ثالث لهما :
إما أن تقول أنه غير مسلم وبالتالى هو ليس ولى أمرنا ولا طاعة له علينا.
أو تقول إنه ولى أمر مسلم له علينا سمع وطاعة ولا نطيعه فى معصية الله .

وهنا نسأل : ما هى موانع تكفير حسنى مبارك عند من لم يكفره؟
وما هى الشروط التى لم تثبت فى حقه لتكفيره؟؟
وقد أشرت ضمنا إلى أن سبب عدم تكفيره أنه معذور بالجهالة عندكم . ولذلك ذكرت أن الشيخ محمد عبدالمقصود أثبت العذر بالجهل لكنه كفره . وهل حسنى مبارك جاهل حتى يعذر بالجهالة؟؟
وماذا تفعلون بقول شيخكم ياسر برهامى فى كتاب المنة :(فقد يحكم على إنسان بالكفر وذلك لأنه يشرك وإن لم يبلغه عن الله وعن رسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين النهى عن الشرك)؟؟
ان كنت تريد وحدة الصف فعلا فلن يحدث وحدة صف الا بازالة الخلافات ونحن لا نتعصب لرأينا بل أعلنا أكثر من مرة وما زلنا اذا تبين لنا أن الحق معكم كنا مخلصين فى متابعتكم وان أبيتم الا الفرقة تشبثنا بأطراف ثيابكم ورجوناكم أن نعتصم بحبل الله جميعا