عندما تعلمت أمريكا الحرية منا!

بقلم / زياد آل سليمان

لجينيات ـ لا يعلم أحد كيف سيكون التغيير، ولا يمكن لأحد أن يتوقع الأسلوب أو الطريقة، بل من الصعب محاولة وضع حد زمني، ربما كانت هذه بعض القواعد التي تعلمها الكثيرون بعد الثورات العربية أو ما سمي بـ"الربيع العربي".

لطالما سمعنا بأن عاقبة الظلم وخيمة، وأن الظلم إلى زوال، إلا أن البعض لما رأى استحكام الظلم وقوة بطشه وجبروته وطغيانه ظن أن الحديث عن نهاية الظلم مجرد حلم أو سراب يتعلق به عطشى الحرية، إلا أن الله سبحانه وتعالى يهيئ الأسباب ويملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، جاء "الربيع العربي" ليوقظ الغافلين، ويبث التفاؤل في النفوس، لكننا إن كنا منصفين فإن علينا أن نسميه "الربيع الإسلامي"، إذ إن مطالب الثوار هي مطالب دعا إليها الإسلام، ويكفي الإشارة إلى ارتباط الثورات بيوم الجمعة تحديداً ليتضح الصلة الوثيقة بين هذا الربيع والإسلام.

من كان يظن أن ينتقل الربيع من العالم الإسلامي إلى العالم الغربي، بل إلى مركز الرأسمالية، حيث انطلقت دعوات من مواقع التواصل الاجتماعي للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية في حملة غاضبة أطلق عليها: (احتلوا وول ستريت) في مدينة نيويورك والذي يرمز إلى النشاط المالي، بدأت الحملة عندما أطلقت مؤسسة "أدباسترز" الإعلامية، والتي تضم مفكرين وناشطين ينتقدون كافة جوانب حياة المجتمع الأمريكي، الحديث والتي قالت في الدعوة: "في 17 سبتمبر/أيلول، نريد أن نرى 20 ألف شخص يتدفقون إلى مانهاتن السفلى ينصبون خيماً ويقيمون مطابخ وحواجز سلمية ويحتلّون وول ستريت لعدة أشهر"، وقالت المؤسسة: إن المعتصمين سيبقون في "وول ستريت" حتى تحقيق مطلبهم الذي سيحدده الجمهور، وتبيّن من الاستطلاع الذي تجريه "أدباسترز" أن "إلغاء الشخصنة في الشركات" هو في طليعة المطالب يليه "إلغاء الرأسمالية"، وسرعان ما لقيت هذه الدعوة الترحيب بالرغم من محاولات التعتيم الإعلامي والتي امتدت لحجب الإيميلات، وضعف التغطية الإعلامية.

إلا أنه سرعان ما انتقلت الاحتجاجات إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، واتسعت دائرة الاحتجاج لتنتقل لأكثر من 150 مدينة أمريكية، فيما كلفت المظاهرات شرطة مدينة نيويورك حتى الآن حوالي مليونيّ دولار خلال 20 يوماً، والتي قد تطول إلى أسابيع أو أشهر كما يصرح القائمين عليها، ليتحول "وول ستريت" إلى ميدان تحرير لأمريكا، القائمون على هذه الاحتجاجات كتبوا صراحة أنهم أخذوا من الثورات العربية "التكتيكات"، إلا أن المقاطع التي تم بثها أظهرت أنهم أخذوا ما هو أكثر من "التكتيكات"، فكلما أرادت الشرطة تفريق المتظاهرين بالقوة هتف المتظاهرين بكلمة: "الله أكبر"، حتى غدت شعاراً لكل مظلوم.

الغضب في الولايات المتحدة الأمريكية ليس ضد الجمهوريين أو الديمقراطيين فالمتظاهرون يصفون "أوباما" بأنه الإصدار الثاني من "جورج بوش"، كما أن الغضب ليس ضد الفساد المالي وسيطرة الشركات بل حتى ضد صناعة الموت والدمار التي صنعتها الولايات المتحدة الأمريكية في العالم، لذا لم يكن مستغرباً انضمام معارضي الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد أفغانستان والعراق لهذه الاحتجاجات.

إن كان الشعب الأمريكي قد سئم من تحكم وسيطرة الشركات ورؤوس الأموال بالحكومات وبوسائل الإعلام حتى رفعوا شعار: (دعونا نسترد أمريكا)!، فإن الشعوب الإسلامية قد سئمت من السياسات الأمريكية.

لقد بقيت سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في العالم كله، وفي العالم الإسلامي بشكل خاص سياسة جائرة قائمة على حماية مصالح الكيان الصهيوني حتى قبل مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، فهي ترعى الأنظمة طالما كفلت الأمن لهذا الكيان، ربما اقتربت ساعة تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن الكيان الصهيوني بسبب انشغالها بأزماتها الداخلية، في الوقت الذي اقتربت فيه لحظة الحقيقة ليواجه الكيان الصهيوني الشعوب الإسلامية الغاضبة والتي بقيت حبيسة سنين طويلة وهي تشاهد جرائم الاحتلال وتسمع النداءات والصيحات من مسرى نبيها عليه الصلاة والسلام، حينها فقط سيدرك الصهاينة حجمهم الحقيقي ومقدار قوتهم، حينها فقط سيكتمل "الربيع الإسلامي" لينشر في العالم كله عبق زهوره بإذن الله.

بقلم / زياد آل سليمان

أخى /محمود حفظك الله

أمريكا مجموعة بشر يلتقون على مصلحة واضحة متكررة فى صور ... يتنافس على تحقيقها حزبان فقط
ويوم أن تكثر عندهم الأحزاب الفاعلة ...سترى خمسة وسبعولة دولة جديدة ....

ولى طلب..من فضلك علق على المقال فتعليقاتك بحق مميزة جدا

والله ينفع بك

امريكا لونظرت اليها فى مجملها تجدها ليس بدوله حريات وانما مستوطنه يهوديه كبيره مع تعدد الاديان والاعراق فيها لان من يدير شؤؤنها الداخليه والخارجيه وتفصيل الادوار الحاخامات فهم من يمتلك الراسماليه حيث تولوا اداره السياسه الخارجيه والداخليه بنظام سياسه اليهود فقاموا بانشاء حزبين في ظاهرهم التعارض والاختلاف فى التوجهات وفى باطنهم الاتفاق والمحاباه فالرئيس الامريكى لايملك حتى قرار دخول الحمام ولا يفقه فى السياسه شئ بل يفعل مايملى عليه دون تفكير فيه اوتعقيب عليه لانه ليس مؤهل لدلك فبوش مثل ريجان وكلينتون مثل ابوعمامه ومثل كل من اتى قبلهم او سياتى بعدهم هو تغيير وجوه فقط عشان الناس متملش وفى اعتقادى ان امريكا لن تتخلى عن اسرائيل حتى النهايه فهى بالنسبه لهم انتصار لعقائدهم وسياستم فهى بمثابه المستوطنه الابن للمستوطنه الام ومالنا الى الرجوع الى الله فالله وحده القادر ندعوه عسى ان يستجب لنا ( اللهم اهلك الظالمين بالظالمين)

ااااماااريكا انا ماريييكااا
من وسط الناس ظهرت وفوق الناس بنيت
ودست كتير قتلت وعلى روحهم بكيييت

وبابا نويل دابنى خليته اتبنى مريم
وفلوسه ملت خزاين حاكمنى يا اما سلم

اسلحتى دمارها شامل اسلحتك نوعها ايه
والنووى ده عندى كافى لو عاوز تشتريه

انا معنديش حضارة ابعتها لاى ارض
عملتكم حضارة وسميتها الديزنى لاند

وعشان كده انا ماررييييييييكااااا

تحياتى للاختيار الرائع من محمود بيه سعد دائم التميز ومن وجهة نظرى امريكافى تقمصها لدور العمده على العالم اجمع تحت شعار حماية حرية الشعوب والحرب ضد الارهاب وباهداف غير معلنه اهمها الاستيلاء على جميع ثروات العالم فى مقابل حفظ السلام اللى هى نفس سياسة النظام المصرى السابق يعنى خد على قفاك واسكت فى مقابل انك تعيش فى امان وفى نفس الوقت كان ناهب خير البلد فى كرشه هو وولاده وحاشيته فامريكا دائما وابدا تبحث عن مصدر البترول والمياه ,,,,,
والهدف الاسمى للامريكان فضلا عن حماية الصهاينه واسرائيل وده غصب عن عين ابوهم زى ما قال زميلى محمد بيه فهمى اللى قال كلمتين زى الفل الا وهى دعم الحرب الصليبيه ضد الاسلام على حد تعبير ابن الجزمه بوش فى بداية حرب امريكا ضد افغانستان وبالتالى العراق بمساعدة ومشاركة النمل العربى شعبا وملوكا
( والنمل العربى مطيييييع عجبا! لغزاة لا تعصى )
والان وقد شاءت حكمة الله ان ينقلب السحر على الساحر كى يسقط كل الحلفاء من الملوك المجندون من قبل امريكا لدعم مصالحهم وآن الاوان للامه الاسلاميه كى تعلم الدنيا الحضار والحريه امة محمد صلى الله عليه وسلم خير امة اخرجت للناس
فهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
وجيل العزة قادم وجيش محمد سوف يعود
فمحمد باق ما بقيت دنيا الرحمن
وسيعلو صوت الله فى كل زمان ومكان

قشدة

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الأخوة الأعزاء
أ.أبو معاذ ، أ.محمد فهمى ، أ.محمد الجرن

تحياتى لتعليقاتكم البناءة و التى تتسم بالموضوعية و تنم و الحمد لله عن فكر عالى و مستنير و هذا أبلغ رد على كل ما كان يقال عن مصر و شبابها .

و تعليقاً على المقال السابق لابد أن نسلم بالحقائق التالية :-

1- عمر حضارتنا أكثر من أربعة آلاف عام و التى أحسن الغرب الإستفادة منها او بمعنى ادق الإستيلاء عليها .

2- يزعم الغرب أنه أول من طبقوا الحرية - على إعتبار الإباحية حرية من وجهة نظرهم - و يتعمدوا تجاهل و نسيان فضل الإسلام و المسليمن عليهم فى إرساء مبادىء الحرية والعدالة و المساواة و السلام ........ إلخ

3- و بناء على البندين السابقين فليس بغريب على العرب و المسلمين ان يعلموا الغرب او يقودوهم إلى عهد جديد من الحرية و العدالة .

* يتفاخر الغرب بانهم مصنعى و مصدرى التكنولوجيا إلى العرب و المسلمين و سبحان الله يتم إستخدامها اليوم فى الآتى :-

1- كشف كذب الإعلام الأمريكى و الغربى عن حقائق ما يجرى على أرض فلسطين حيث ان الإعلام الغربى يظهر إسرائيل بمظهر المعتدى عليها .

2-تصدير الثورات العربية إلى الغرب ليظهر معدن العرب و المسلمين .
حيث يذكرنى موضوع تصنيعهم لهذه التكنولوجيا بتربية فرعون لموسي فسبحان الله ( يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين )
أعتذر على الإطالة
و تحياتى للجميع

اسمع الخطبة دى يا استاذ محمود


قشدة

أ. محمد
سلمت يداك