ما شاء الله . أخيرا تحقق حلم الإخوان
وأثبتوا أنهم جديرون بقيادة الأمة الإسلامية فى ظل التعاون الأمريكى الجديد . ولعل الخطوة القادمة أن تكون اللقاء مع مندوب صهيونى ان فتحت (اسرائيل) الباب ورضيت بمثل هذا اللقاء .يا لها من دبلوماسية عظيمة جديرة بالاطراء ويالكم من سياسيين متحدثين يا اخوان!!
يظن هؤلاء الموهومون أن أمريكا ستقدم لهم يد العون والمصافحة والمناصحة وتقدمهم على ربيبها (المجلس العسكرى) الذى يملك زمام العسكر وزمام مصر عقب خلع المخلوع. كذب وتضليل وخيال مريض عاش يحلم عقودا بالتواصل مع امريكا .دون جدوى الى أن جاء هذا الفتح المبين , وسنرى العظمة التى يلقونها إليهم فى مقتبل الأيام .
فليعلم أتباع هؤلاء أنهم جزء من قطيع كبير تسخره أمريكا لأغراضها . وليست العبرة بالحجم . فمصر فيها ملايين الصوفية الذين لا نفع فيهم .
لإن كان الإخوان عددا عديدا فلا دلالة على هذا العدد إلا يوم الانتخابات . لا يوم البعث بعد الممات