آلاف العمال ينتظرون التشريد بسبب إغلاق المصانع يوميا
العوا: لن أشارك فى مظاهرات الجمعة القادمةأشار الدكتور محمد سليم العوا أن الأوضاع السيئة الذى تمر بها البلاد حاليا تعود إلى عدم إلتزام المجلس العسكرى بمواعيد نقل السلطة التي إتفق عليها ، وقال إن فترة الغموض السياسي التي نعيشها حالياً هي التي تؤدي الى ضبابية المشهد العام ، وأكد إن وجود جدول زمنى واضح يُنظم عملية نقل السلطة إلى رئيس وبرلمان منتخبين سيجنب البلاد المزيد من الفوضي.
وأوضح العوا خلال لقاؤه فى برنامج "علي الهواء" على قناة اليوم بشبكة أوربت مساء أمس "الثلاثاء" أن الأحوال السياسية والإقتصادية في مصر سيئة جدا ، وقال إنه يعلم أن هناك مجموعة كبيرة من أصحاب المصانع الكبري يستعدون لتسريح آلاف العمال خلال الفترة الحالية نتيجة توقف الاقتصاد وشلل الحياة السياسية.
وأشار العوا إلي أنه تلقي إتصالا هاتفيا أمس من اللواء محمد العسار عضو المجلس العسكري، أشار فيه إلي أنه لم يعلن أثناء لقاء تليفزيوني قبل ايام أن إنتخابات رئيس الجمهورية ستتم في منتصف عام 2013 ولكن مقدم البرنامج هو الذي إستنتج هذا الموعد ، وطالب العوا المجلس العسكري بإصدار بيان واضح يؤكد بالتواريخ المحددة موعد الإنتخابات الرئاسية وعودة الجيش لأداء دورة الأساسي في الثكنات العسكرية .
وقال الدكتور محمد سليم العوا أنه لن يشارك في مظاهرات الجمعة المقبل التي دعت لها بعض التيارات، وقال أنه يدعو المواطنين لعدم المشاركة في مظاهرات إحتجاجية قبل وخلال الإنتخابات البرلمانية حتي لا يجد المجلس العسكري مبررا لأن يلغى الانتخابات أو يؤجلها.
وأضاف العوا بأنه مرشح الشعب المصرى بكل طوائفه وفئاته وهو يصنف نفسه كمواطن مصري مسلم يعمل في الشأن العام منذ اربعين عاماً و ينتمي للإسلام بدون تيار ، ويؤكد أنه ليس سلفيا أو اخوانياً مع كل الإحترام لهم ، وهو يعمل فى طلب العلم من اجل رفعة الاسلام و الوطن وتجمعه علاقات قوية جدا بجميع التيارات الموجودة في المجتمع .
وردا علي سؤال حول تطبيق قانون العزل السياسي أكد أنه يؤيد تطبيقه علي أعضاء أمانة السياسيات وأعضاء الامانات الكبري في الحزب الوطني ومنعهم من العمل السياسي لدورة برلمانية كاملة ، وقال إذا لم يحدث ذلك فنحن كمواطنين يقع علينا عبء إبعاد كل من ينتمي للحزب الوطني بعدم إنتخابهم في الإنتخابات المقبلة حتي لا نكون مقصرين في حق الوطن وفي حق الثورة .
واشار إلي أنه يري أن مدة أربع سنوات هي فترة رئاسية مناسبة جدا مع التأكيد علي ضرورة عدم إعادة إنتخاب رئيس الجمهورية لأكثر من دورة .