عندما نتامل حالنا هذه الايام ونرى ما يدور بين المجلس العسكرى والشعب من شد وجذب نتذكر المثل الذى يقول ( عمل زى ال رقص على السلالم لا ال فوق شافونا ولا ال تحت سمعونا ) لا الثورة كملت ولا المجلس العسكرى عمل انقلاب كلها انصاف فهى نصف ثورة ونصف انقلاب واذا جمعنا الاثنين فاننا نصل للنتيجة صفر مثل طالب الثانوية الذى يحصل على 50% فلا يجد ما يقبله من كليات ومعاهد حتى الدبلومات الفنية لا تقبله اذا تقدم لها فهو ضيف شرف على لائحة الناجحين فهذه ثورة مصر اصبحت مسمى فقط دون تفعيل ورويدا رويدا يتسرب لنا الاحساس القديم مفيش فايدة الوجوه هى الوجوه والسياسة هى هى والسلمى خليفة الجمل خليفة صفوت وعز والأرض لم تشبع من دماء المصريين فهنا مصادمات وهنا ماسبيرو وكفر الشيخ وبلطيم واصبح دم المصرى اهون شىء مما كان لأننا هنا على انفسنا واستبحنا دمائنا وترحمنا على ايام كانت اقسى على المصريين من الاحتلال واصبح الأمان حلما والهدوء املا ولا نملك الا ان نقول لك الله يا مصر