ندعوا الله العلى القدير أن يوحد صفوف الاسلاميين تحت راية واحدة , و أن يدركوا أنهم جميعا فى خندق واحد فى مواجهة عدو واحد. و كما يتحد أعداء الاسلام الصهيونى مع الشيوعى مع الصهيومسيحى مع العلمانى فى جبهة واحدة ضد الاسلاميين بكل أطيافهم ( المعتدل منهم و المتشدد و المتنازل) نرجوا أن يتحد الاسلاميون فى مصر و فى عالمنا العربى و أن يعرفوا أن ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم , و أن يتقاربوا جميعا ( تقاربا لا يذيب الفواصل و يحفظ لكل فصيل حقه و استقلال رؤيته) تحت مظلة القاعدة الجليلة التى طالما دافع عنها الاخوان و هاجمها غيرهم ( عن سوء فهم و حسن نية ). القاعدة التى صاغها مجدد الاسلام الشيخ محمد رشيد رضا صاحب المنار حين قال:
فلنتعاون جميعا فيما اتفقنا فيه.
و ليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه.
و اذا كان كل الاسلاميين متفقين على وجوب اقامة
1- دولة تحتكم الى شرع الله .
2- دولة تأمر بالعروف و تنهى عن المنكر.
3- دولة تسع جميع المصريين مهما اختلفت أراؤهم و عقائدهم.
4- دولة قوية مستقلة قادرة على الدفاع عن نفسها متى دعت الضرورو لذلك
5- دولة قادرة على أن تقتص من الظالم و أن تنصف المظلوم.
6- دولة يتساوى فيهاالجميع فى الحقوق و الواجبات.
7-دولة تحتكم الى ارادة شعبها فى تحديد وجهتها فيما لا يتعارض مع محكمات الاسلام و قطعياته المتفق عليها .
فلنتعاون جميعا فى تحقيق هذه المطالب أفترض أنها من المتفق عليها بين كل الاسلاميين.
وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه وراء ذلك.